نشرة اتجاهات الاسبوعية 7/5/2016
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
المقاومة والنظام الطائفي… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
هل تقبل موسكو بكانتون تركي وتقسيم سورية؟….. التفاصيل
الملف العربي
تصدرت مدينة حلب السورية التي تعرضت للقصف بالقذائف الصاروخية والهاون من قبل جبهة النصرة والمجموعات المسلحة التابعة لها ما ادى الى وقوع شهداء وجرحى عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.
واشارت الصحف الى المشاورات التي جرت بين اميركا وروسيا وادت الى اعلان هدنة في حلب في حين اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الإدارة الأميركية حاولت ضم المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي إلى المناطق التي يشملها وقف الأعمال القتالية في حلب.
كما تابعت الصحف جلسات المفاوضات اليمنية التي انعقدت في الكويت، مشيرة الى أن الأطراف اليمنية جددت دعمها للجنة التنسيق والتهدئة واللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية في المحافظات المعنية.
وتابعت الصحف الوضع في فلسطين المحتلة، مشيرة الى استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين، واخرها القصف على غزة.
وابرزت الصحف المعارك التي تشهدها ليبيا بين الجيش الليبي وتنظيم “داعش”.
سوريا
بعث الرئيس بشار الأسد برقية تهنئة إلى الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية بمناسبة عيد النصر على النازية أعرب فيها باسمه وباسم الشعب السوري عن أخلص التهاني للرئيس بوتين وللشعب الروسي الصديق بهذا اليوم والذي دفع الشعب الروسي ثمنا باهظا له ولكنه سطر في التاريخ أسطورة صمود وانتصار ستبقى تلهم الأجيال على مدى العصور.
وأكد الرئيس الأسد أن مواقف روسيا النبيلة ومساعدتها المشكورة للشعب السوري للوقوف في وجه الإرهاب تعتبر استمرارا طبيعيا لما عرف عن الشعب الروسي من الوقوف في وجه الظلم والعدوان والانتصار لقضايا الشعوب العادلة معتبرا أن مدينة حلب اليوم كما جميع المدن السورية تعانق ستالينغراد البطلة وتعاهدها أنها رغم شراسة الأعداء وقساوة العدوان ورغم حجم التضحيات والآلام فإن مدننا وقرانا وشعبنا وجيشنا الأبي لن يقبلوا بأقل من دحر هذا العدوان وتحقيق الانتصار النهائي عليه لما فيه خير سورية والمنطقة والعالم.
حلب
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أوضح أن هناك من يريد زعزعة نظام اتفاق وقف الأعمال القتالية ونسفه من خلال العمليات الاستفزازية وقال: إن هذا غير ممكن ونحن ندعم تعزيز الاتفاق وتوسيعه، لذلك نعزز الجهود مع الشركاء الأميركيين من خلال التعاون والتواصل بين العسكريين بشكل يومي وسيتم تشكيل مركز روسي- أميركي في جنيف لتسريع وقف العمليات التي يمكن أن تنسف الاتفاق وسيقوم العسكريون الروس والأميركيون بمناقشة الأوضاع على الأرض بشكل تفصيلي ودقيق.
وبيّن لافروف أن هدف روسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية تمديد اتفاق وقف الأعمال القتالية وجعله دائماً دون تقييد.
ولفت لافروف إلى أن روسيا ناقشت مع الأميركيين موضوع ما يسمى «المعارضة المعتدلة» وأن هؤلاء يجب عليهم قطع كل الاتصالات مع التنظيمات الإرهابية كـ «داعش» و«جبهة النصرة»، موضحاً أن شركاء روسيا ضمنوا أن هذه المجموعات ستغادر المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية.
وشدّد لافروف على ضرورة إغلاق الحدود السورية- التركية لوقف تغذية قنوات الإرهاب في سورية حيث يقوم الإرهابيون بنقل النفط والترانزيت بشكل دائم، معرباً عن أمله بأن يتضمن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة هذه الحقائق.
وقال لافروف: هناك رهان ممن يدعم «جبهة النصرة» لإفشال وقف الأعمال القتالية والقيام بكل شيء ممكن من أجل تحويل الوضع إلى الحل بالقوة لكن ذلك مرفوض تماماً.
وأوضح لافروف أن الإدارة الأميركية حاولت ضم المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي إلى المناطق التي يشملها وقف الأعمال القتالية في حلب، واصفاً تلك التصرفات بغير المقبولة على الإطلاق.
وقال لافروف: هناك من يريد استخدام الأميركيين من أجل إخراج «جبهة النصرة» من تحت الضربات وفي هذا الصدد لا أستطيع إلا أن أذكر ما قلته عن المعلومات المتوفرة حول وجود علاقات غير لائقة للقيادة التركية مع «داعش» و«النصرة».
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت عن بدء تطبيق نظام التهدئة في حلب لمدة 48 ساعة.
وقالت القيادة العامة في بيان: يطبق نظام التهدئة في حلب لمدة 48 ساعة بدءاً من الساعة الواحدة صباح الخميس بتاريخ 5/5/2016م.
إلى ذلك قالت وزارة الدفاع الروسية: إن هنالك من انضم من المعارضة في حلب إلى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.
وكان إرهابيو تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات المسلحة التابعة له قد استهدفوا خلال الأيام العشرة الأخيرة الأحياء السكنية في مدينة حلب بمئات القذائف الصاروخية والهاون ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة المئات أغلبيتهم من الأطفال والنساء إضافة إلى أضرار مادية كبيرة بعشرات المنازل ومشفيي الرازي والضبيط.
المفاوضات اليمنية
أكد اسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى اليمن أن الأطراف اليمنية جددت دعمها للجنة التنسيق والتهدئة واللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية في المحافظات المعنية..على أن تعمل لجنة التهدئة والتنسيق على النظر في الأوضاع الشائكة ميدانيا وتقديم تقارير مفصلة عنها للجهات المعنية.
وانتهت جلسة المفاوضات بين الأطراف اليمنية الاربعاء ، دون اتفاق على أي من القضايا الرئيسة، وكانت الجلسات قد استؤنفت في الكويت بعد تعليقها ثلاثة أيام. وركزت جلسة العمل المشتركة على بحث آليات وقف الخروقات ، وإزالة الآثار إلى ترتبت على تلك الخروقات، خاصة في محافظة تعز ومعسكر العمالقة بمحافظة عمران، والضمانات التي ستحول دون تكرر مثل هذه الخروقات، والبدء بتثبيت وقف الأعمال القتالية وتأمين الإيصال المستمر للمساعدات الإنسانية. وناقشت الجلسة الإطار العام للمشاورات وجدول الأعمال، وقدمت الأمم المتحدة رؤية أولية عن أهم القضايا كالانسحاب، وتسليم السلاح وعودة المؤسسات، على أن يستمر النقاش خلال الجلسات المقبلة حول هذه القضايا.
وأقرت الأطراف اليمنية، الخميس الصيغة الجديدة لمحادثات الكويت، بتقسيم المشاركين إلى ثلاث لجان تعمل على ثلاثة مسارات، كل على حدة. وعقدت اللجان أول اجتماعاتها، ضمن الخريطة الجديدة للتفاوض.
وقالت مصادر في الوفد الحكومي، لـصحيفة «البيان»، إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وزّع المفاوضين على اللجان الثلاث، اللجنة الأولى هي اللجنة الخاصة بالأسرى وجميع الأشخاص الموضوعين رهن الإقامة الجبرية.
فيما تتولى اللجنة الثانية القضايا الأمنية والعسكرية المرتبطة بالانسحاب وتسليم السلاح واللجان الأمنية على المستوى الوطني وعلى مستوى المحافظات، في حين أوكل للجنة الثالثة، وهي اللجنة السياسية، مناقشة القضايا التي تتعلق بإعادة مؤسسات الدولة والتحضير لاستئناف الحوار السياسي.
وقال ولد الشيخ، في بيان صحافي عقب جلسة مشتركة، إنه تم استعراض الترتيبات الأمنية والمسار السياسي والأطر المقترحة لتنفيذ هذه المهام.
فلسطين
استشهد فلسطيني، إثر إطلاق جنود الاحتلال «الإسرائيلي» النار على سيارته غرب رام الله، بدعوى قيامه بدهس ثلاثة جنود واصابتهم بجروح ما بين متوسطة إلى خطيرة عند مدخل إحدى القرى الفلسطينية شمال غرب رام الله.
أطلقت المقاومة الفلسطينية عدداً من قذائف الهاون باتجاه دوريات ومواقع تابعة لقوات الاحتلال قرب السياج الأمني مع قطاع غزة، رداً على توغل الاحتلال داخل مناطق في القطاع واستهدافه بالمدفعية والمقاتلات الحربية مواقع للمقاومة الفلسطينية.
وادت الغارات الاسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، إلى استشهاد فلسطينية وإصابة أربعة آخرين، فيما ردت المقاومة بإطلاق قذائف الهاون على حشوداته العسكرية الجاثمة على غلاف القطاع.
حركة «حماس» اكدت أن مصر تدخلت لوقف التصعيد، في حين اعتقل الاحتلال 10 فلسطينيين من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.
الرئاسي لكي تنجو القيادة السياسية المقدونية من دون استثناء من العزلة الدولية”.
ليبيا
سيطرت قوات من الجيش الليبي على مسافة 225 كيلومتراً بين مدينة زلة (جنوب شرقي العاصمة طرابلس)، ومدينة مرادة (غربي سرت) بعد معارك عنيفة مع قوات من فجر ليبيا استخدمت فيها ميليشيات مصراتة الطيران الحربي.
وأطلق الجيش الليبي الوطني، بقيادة الفريق خليفة حفتر، عملية عسكرية نوعية لتحرير مدينة سرت من تنظيم داعش الإرهابي.
وأصدر حفتر الأوامر لألوية ووحدات وكتائب القوات المسلحة بالتقدم إلى مدينة سرت، فيما أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي، في بيان تلاه الناطق الرسمي باسمها، أن المعركة لا تهدف إلا إلى نصرة الحق وتحرير السكان والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي وأعوانه، مضيفةً أن المعركة لا تستهدف إلا الحدود الإدارية لمدينة سرت، ولا تستهدف أي مدينة أو قبيلة، ولا تخفي وراءها أي أهداف سياسية.
ودعت شبكة سرت الإخبارية من تبقى من المدنيين في سرت إلى الخروج فوراً من المدينة، حتى لا يستخدمهم التنظيم الإرهابي دروعاً بشرية.
الملف الإسرائيلي
احيا الاحتلال الاسرائيلي هذا الاسبوع ما يعرف “بذكرى المحرقة” ابان الحرب العالمية الثانية، وفي هذه المناسبة قارن نائب رئيس اركان الجيش الميجر جنرال يائير غولان بين ما يجري في اسرائيل حاليا وما جرى في اوروبا، وخاصة في ألمانيا، قبل عشرات السنين، ما أثار جدلا في الحلبة السياسية، إذ اشاد به رئيس المعارضة اسحاق هيرتسوغ، في حين دعا الوزير نفتالي بينت الميجر جنرال غولان الى العدول عن تصريحه فورا، لكي لا يؤدي الى المقارنة بين جيش الدفاع والنازيين، هذا وتقمص رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو دور الضحية كعادته واستغل “ذكرى المحرقة”، للتحريض ضد الأمة العربية والعالم العربي، وكذلك ضد الغرب، معتبرا أنه “قبل 71 عاما اجتُث الحكم النازي في ألمانيا، لكن العداء للسامية وأكاذيبه لم تمت مع هتلر في الخندق“.
من ناحية اخرى، ابرزت الصحف التصعيد العسكري الاخير على قطاع غزة حيث اغارت طائرات سلاح الجو الاسرائيلي على عدد من اهداف حركة حماس في القطاع، وهدد وزير الدفاع موشيه يعلون، حركة حماس، بالعمل بـ”حزم وبقبضة من حديد” في قطاع غزة.
كما ركزت الصحف على اعلان حلف شمال الأطلسي (الناتو) بان بإمكان اسرائيل فتح مكان في مقر الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسيل، كما تناولت تهديد رئيس البيت اليهودي ووزير المعارف نفتالي بينيت باستقالة حزبه من الائتلاف الحكومي في حال سحب وزارة القضاء من أييليت شاكيد، وتسليمها إلى “المعسكر الصهيوني”، مقابل دخول الأخير إلى الائتلاف، كما اهتمت الصحف بمشروع القانون الذي يعتزم ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إلى السيادة الإسرائيلية، وبردود الفعل المصاحبة لذلك.
غارات اسرائيلية على غزة
ابرزت الصحف الإسرائيلية التصعيد العسكري الاخير على قطاع غزة حيث اغارت طائرات سلاح الجو الاسرائيلي على عدد من اهداف لحركة حماس في القطاع وبررت ذلك على لسان الناطق بلسان الجيش الذي قال إن الجيش يعتبر أي نشاط إرهابي فوق الارض وتحتها خرقا للسيادة الاسرائيلية وحمل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن هذه النشاطات، كما اكد أن الجيش سيواصل العمل وللمدة الزمنية المطلوبة بغية تدمير الأنفاق الهجومية كافة، هذا وهدد وزير الدفاع موشيه يعلون، حركة حماس، بالعمل بـ”حزم وبقبضة من حديد” في قطاع غزة.
نفق ثاني من غزة لإسرائيل: قال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشف الخميس نفقا هجوميا ثانيا يمتد من منطقة في جنوب قطاع غزة إلى داخل إسرائيل وبالقرب من الشريط الحدودي، وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن النفق على عمق 28 مترا، ويبعد عدة كيلومترات عن مخرج نفق مشابه اكتشفه الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي، في المنطقة الواقعة بين معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) وبلدة “حوليت“.
حماس تحاول وضع خطوط حمراء أمام إسرائيل: قالت صحيفة هآرتس إن التصعيد العسكري على حدود قطاع غزة يعود إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحاول أن تضع خطوطا حمراء لعمليات الجيش الإسرائيلي على الجدار الفاصل مع غزة، وذلك من خلال استهداف مواقع مختلفة للجيش خمس مرات في يوم واحد وهو التطور الأمني الأخطر منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة صيف 2014 “الجرف الصامد“، وأشارت هرئيل إلى أنه للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الأخيرة، يقف الذراع العسكري لحماس، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، خلف إطلاق عدد من قذائف الهاون والذخيرة الخفيفة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي.
تقرير مراقب الدولة…حكومة نتنياهو لم تتطرق لتهديد الانفاق
نشرت بعض الصحف تقرير ما يعرف بـ”مراقب الدولة” القاضي المتقاعد يوسف شبيرا، حول سلوكيات المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) في سياق اتخاذ القرارات خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، وأشارت مصادر مطلعة على مسودة التقرير إلى أنه اشتمل على انتقاد لاذع لثلاثة مسؤولين كبار في الحكومة الإسرائيلية: رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو وزير الدفاع موشيه يعلون وقائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي سابقًا، بيني غانتس. ويقول المطّلعون على المسودة إن التقرير الأولي يفيد بأن كلا من نتنياهو، يعالون وغانتس أداروا كافّة مراحل الحرب لوحدهم، بينما أقصوا أعضاء المجلس الوزاري الأمنيّ الإسرائيليّ المصغّر، ناهيك عن إخفائهم قسمًا كبيرًا من التّفاصيل الهامّة عن وزراء آخرين من الكابينيت.
ووجه التقرير الأولي انتقادا للحكومة الإسرائيليّة كونها لم تتطّرق، خلال الشهور المعدودة التي سبقت العدوان الإسرائيليّ على غزّة، إلى تهديد الأنفاق التي شيّدتها حماس، إلّا بشكل مقتضب وعام. كما وتم توجيه انتقاد على غياب الجهوزية والاستعداد الكافييين لمجابهة تهديد الأنفاق الهجوميّة الموجهة إلى داخل إسرائيل.
نتنياهو يستغل المحرقة للتحريض ضد العالم العربي
تقمص رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو دور الضحية كعادته واستغل ذكرى المحرقة، التي احيتها إسرائيل للتحريض ضد الأمة العربية والعالم العربي، وكذلك ضد الغرب، معتبرا أنه “قبل 71 عاما اجتُث الحكم النازي في ألمانيا، لكن العداء للسامية وأكاذيبه لم تمت مع هتلر في الخندق”. وزعم نتنياهو الذي يعتمد على خطاب التخويف ويسعى إلى إقناع الإسرائيليين بأن “العالم ضدهم” لتبرير سياسته العدوانية ضد الفلسطينيين، وادعى نتنياهو أن “هذا التحريض مصدره الإسلام المتطرف والعالم العربي.
إسرائيل تفتح مكتبا بمقر الناتو بعد إزالة معارضة تركيا
أبلغ حلف شمال الأطلسي (الناتو) إسرائيل أنه بإمكانها فتح مقر في مقر الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسيل، ونقلت صحيفة هآرتس عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه بات بالإمكان فتح هذا المكتب بعد أن زالت تركيا معارضتها عن مشاركة إسرائيل في أي نشاط للناتو، وكانت تركيا قد بدأت بفرض عقوبات ضد إسرائيل في أعقاب اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة في أيار العام 2010، وإحدى العقوبات التركية كانت فرض قيود على أنشطة إسرائيلية في الناتو، ووفقا للموظف الإسرائيلي فإن قرار تركيا بإزالة الفيتو على أنشطة إسرائيلية في الناتو هو مؤشر آخر على رغبة الحكومة التركية باستكمال اتفاق المصالحة وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
نتنياهو ويعالون أخفيا معلومات أثناء حرب غزة
اشارت مسودة تقرير أعده “مراقب اسرائيل” يوسف شابيرا إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن موشي يعالون أخفيا معلومات عن الوزراء في المجلس الوزاري المصغر أثناء الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام 2014، وكان شابيرا قد وزع مسودة تقرير وضعه بشأن أداء المجلس الوزاري السياسي – الأمني واتخاذ القرارات أثناء الحرب على غزة، التي أطلق عليها “الجرف الصامد“،وقالت مصادر صحفية اطلعت على مسودة التقرير، إن شابيرا يوجه انتقادات شديدة لنتنياهو ويعالون. وبحسب أحد المصادر فإن الاثنين أدارا غالبية مجريات الحرب لوحدهما، وأخفيا جزءا كبيرا من التفاصيل عن باقي الوزراء، كما أشارت المصادر إلى أن المسودة تتضمن انتقادات عامة لطريقة عرض “تهديد الأنفاق” على وزراء المجلس الوزاري في الشهور التي سبقت الحرب، ولغياب الجاهزية والخطط العملانية الكافية لمواجهة تهديد الأنفاق الهجومية في حال اندلاع مواجهات.
بينيت يهدد بالانسحاب
هدد رئيس البيت اليهودي ووزير المعارف نفتالي بينيت باستقالة حزبه من الائتلاف الحكومي في حال سحب وزارة القضاء من أييليت شاكيد، وتسليمها إلى “المعسكر الصهيوني”، مقابل دخول الأخير إلى الائتلاف، ونقل عن بينيت قوله في محادثات مغلقة “إذا أخذوا وزارة القضاء منا فلن نجلس في الائتلاف، فنحن نرى في هذه الحقيبة الوزارة مسألة نوعية توازي تغيير خطوط الأساس للحكومة“، يذكر أنه خلال المفاوضات الائتلاف، قبل سنة، اشترط بينيت دخول البيت اليهودي إلى الائتلاف بتعيين شاكيد وزيرة للقضاء رغم علاقاتها السيئة مع نتنياهو.
صحف إسرائيل تهتم بمشروع قانون ضم مناطق بالضفة
اهتمت الصحف الإسرائيلية بمشروع القانون الذي يعتزم ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إلى السيادة الإسرائيلية، وبردود الفعل المصاحبة لذلك، فقال هآرتس إن وزيرة القضاء آيليت شاكيد، المنتمية لحزب البيت اليهودي، تعتزم تقديم مشروع قانون يقضي بتنفيذ القانون الإسرائيلي على المستوطنات بالضفة، وتحاول شاكيد، من خلال تنسيقها مع المستشار القضائي للحكومة، فرض القانون على المستوطنات، وصولا إلى اعتبار أن كل قانون يسنه الكنيست يشمل تلقائيا مستوطنات الضفة.
بينما معاريف فنقلت عن وزيرة الخارجية والقضاء السابقة تسيبي ليفني، قولها إن مثل هذه الخطوة كفيلة بالتسبب بأضرار كبيرة لـ إسرائيل، وزيادة الضغوط الدولية عليها، فضلا عن كونها ستؤدي إلى قيام دولة واحدة ثنائية القومية مع أغلبية فلسطينية بالكنيست، وأشارت ليفني، وهي عضو الكنيست عن حزب المعسكر الصهيوني المعارض، إلى أنه في ظل غياب الشريك السياسي مع الفلسطينيين، تقوم حكومة اليمين بعملية ضم للمناطق الفلسطينية من أجل فرض أيديولوجيتها عليها.
من جهة أخرى، قالت القناة الإسرائيلية العاشرة نقلا عن رئيسة حزب ميرتس المعارض زهافا غالؤون إن خطوة تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات بالضفة تعني تنفيذ إجراءات فصل عنصري بين دم إسرائيلي ودم فلسطيني.
الملف اللبناني
الانتخابات البلدية التي تنطلق يوم الاحد 8 أيار في محافظتي بيروت والبقاع كانت من أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.
فقد تابعت الصحف التحضيرات الجارية للانتخابات واصدار اللوائح وفوز بعضها بالتزكية، واعتبرت الصحف ان بيروت وزحلة ستشهد معارك انتخابية محتدمة.
وابرزت الصحف بدء اللجان النيابية المشتركة مناقشة قوانين الانتخاب واشارت الى ان النقاش انحصر بعدد النواب وحجم الدوائر ونوعية النظام، أكثري نسبي او مختلط.
وعاد ملف الانترنت غير الشرعي ليحوز على اهتمام الصحف بعد التقرير الذي قدمته استخبارات الجيش واطلعت عليه لجنة الاعلام والاتصالات.
وقد عرضت صحيفة “السفير” “وقائع خطيرة في هذا الملف.
الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله دعا للالتزام باللوائح وانتخابها والتعاون معها واكد ان حزب الله في أحسن حال من كل الجهات.
بلديات
ينطلق الإستحقاق البلدي الأحد المقبل في محافظتي بيروت والبقاع، ومن المتوقع أن تشهد بيروت وزحلة معارك إنتخابية محتدمة في ظل تنافس عدد من اللائحات.
وزير الداخلية نهاد المشنوق أكد أن “أكثر من 20 ألف عنصر عسكري وأمني سيشاركون في كل مرحلة انتخابية لحماية مراكز الاقتراع ومحيطها وتأمين سلامة العملية الانتخابية”. وأعلن المشنوق أن الوزارة أطلقت حملة “الحراك البلدي” عبر الإذاعات ومحطات التلفزة والطرق ومواقع التواصل الاجتماعي وتستمرّ طوالَ شهر أيّار، لحثّ الناس على المشاركة، مؤكداً أنه لقي الدعم التام من رئيس المجلس النيابي نبيه بري لإجراء الانتخابات البلدية، على رغم كل الحديث عن إلغائها وتأجيلها”. وعن الانتخابات في بلدة عرسال، أوضح المشنوق أن “مراكز الاقتراع ستكون في مراكز الجيش الموجودة في البلدة او الملاصقة لها، وهذه الطريقة الأكثر أماناً كما يمكن نقل المواطنين الى قرية أخرى للانتخاب تحت إشراف الجيش”.
الرئيس سعد الحريري استقبل وفودا شعبية في “بيت الوسط” وجال على مناطق في العاصمة وقال: “سنحاسب كل من يسيء الى العاصمة ولن نتساهل معه وبيروت يجب الا تقع في مشكلة النفايات مجددا ويجب ان يكون لديها مصنع للتخلص من نفاياتها وان تكون شوارعها مضاءة والكهرباء متوافرة 24 ساعة. ودعا الى الاقتراع بكثافة لمصلحة لائحة “البيارتة كون هذه اللائحة القائمة على المناصفة تجسد العيش المشترك بين جميع مكونات العاصمة وتشكل قدوة لكل لبنان”.
رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل صرح في ما يعود الى موقف التيار من انتخابات بيروت: “اننا دخلنا فيها كما دخلنا في الحكومة. دخلنا في أماكن لدينا فيها قدرة على المراقبة وبالتالي إحداث تغيير معين. وسوف نرى أنه مع دخولنا في بلدية بيروت، سيخرج الصوت من داخلها على أيّ خطأ ممكن أن يحصل، تماماً كما نفعل في الحكومة”.
“السفير” قالت: بدت الصورة الإجمالية للمناطق البقاعية على الشكل الآتي:
– معركة ضارية متوقعة في زحلة وسط فرز ربما يكون الأوضح بين الأطراف السياسية.
– منافسة رمزية في بعلبك بين لائحة تحالف “حزب الله” ـ “حركة أمل”، واللائحة المضادة.
– معركة إثبات الهوية في عرسال التي ستكون أصوات أبنائها في صناديق الاقتراع بمثابة صرخة رفض موجهة ضد الجماعات المسلحة.
– منافسة متعددة الأبعاد والخلطات في البقاع الأوسط.
قانون الانتخاب
انعقدت اللجان النيابية المشتركة برئاسة نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري وحددت موعداً لجولة جديدة الاثنين المقبل بعدما انحصر النقاش بعدد النواب وحجم الدوائر ونوعية النظام، أكثري نسبي او مختلط. واعلن مكاري ان القانون الأرثوذكسي تمت الموافقة عليه من قبل اللجان، وسيتم التعامل معه كأي مشروع آخر”، مشيراً الى انه اقترح “البدء في البحث في القانون المختلط بما أنه حظي بموافقة العدد الأكبر من القوى السياسية، ومؤكداً ان هناك شبه إجماع لدى الفرقاء السياسيين على عقد جلسات “الضرورة”، وكون قانون الإنتخاب من قوانين الضرورة، فلا بد من عقد جلسة.
الانترنت غير الشرعي
باشر قاضي التحقيق في بيروت فادي العنيسي تحقيقاته في ملف “الغوغل كاش”، فاستجوب الموقوف المدعى عليه توفيق حيسو، وأصدر مذكرة وجاهية بتوقيفه.
وفي الملف نفسه تابع قاضي التحقيق في جبل لبنان رامي عبدالله تحقيقاته، فيما لم يحضر الى الجلسة التي استُدعي اليها ، المدير العام لهيئة “اوجيرو” عبد المنعم يوسف، وعاد التبليغ لأنه في إجازة وخارج البلاد. وأرجئت الجلسة إلى الحادي عشر من الحالي.
ولاحقاً أصدر المكتب الإعلامي لهيئة “أوجيرو” بياناً، أكد خلاله أن مدير عام الهيئة في إجازة إدارية وصحية خارج الأراضي اللبنانية، بعلم وموافقة وزير الاتصالات.
لجنة الإعلام والاتصالات اطلعت على تقرير قدّمته استخبارات الجيش يفيد بأن هناك معدَّات “إسرائيلية” كانت مركّبة في بعض المحطات، وفق ما أوضح النائب حسن فضل الله الذي كشف عن “عمليات حصلت لتضييع بعض الأدلة بعد تفكيك تلك المعدّات”. وأكد “أننا لن نقبل بتضييع هذه القضية ولفلفتها”، واعداً “بعدم التعمية عليها وبالمحاسبة والمساءلة”. وقال: “للقضاء وقت كافٍ حتى انتهاء الانتخابات البلدية للبتّ في هذا الملف، وما نطلبه العدالة الكاملة ونرفض التسويات”.
وتحت عنوان “وقائع خطيرة في ملف «الإنترنت»: إسرائيل في كل بيت لبناني” ذكرت صحيفة “السفير” أن النقطة الأخطر التي تضمنها تقرير مخابرات الجيش المؤلف من 15 صفحة «فولسكاب» بعنوان «ملف الانترنت غير الشرعي»، هي المتعلقة باكتشاف معدات إسرائيلية مستوردة مباشرة من شركة «سيراغون» الاسرائيلية التي بدت بصماتها واضحة في ملف التجسس الاسرائيلي في الباروك في العام 2009، الأمر الذي يعيد طرح سؤال انكشاف البلد أمنياً أمام شركة، معظم من يتولى ادارتها هم ضباط إسرائيليون متقاعدون أمضى معظمهم خدمته العسكرية ضمن وحدات للتجسس التقني في قلب المؤسسة العسكرية الاسرائيلية.
أما النقطة الثانية التي ينبغي التوقف عندها، فتتمثل في ضرورة مبادرة الحكومة اللبنانية الى وضع يدها على مجمل قطاع الاتصالات، وبالتالي تكليف الوزير المختص، باعداد استراتيجية للقطاع تضع فيها حدودا لأدوار القطاعين العام والخاص، بحيث يتكامل الاثنان في توفير أفضل وأسرع نوعية خدمة، شرط أن تكون قانونية وتوفر أعلى درجة حماية لأمن الدولة وخصوصية كل فرد في آن معا.
واللافت للانتباه أن النائب العام الاستئنافي القاضي سمير حمود أبلغ لجنة الإعلام، أن التجهيزات فككت في محطة الزعرور قبل صدور القرار القضائي.. وأيضاً قبل وصول المكلفين بالمهمة، ما يعني وجود خرق في مكان ما (إما في «أوجيرو» التي كلفت فرقها بالمهمة أو في قوى الأمن أو في الجيش الذي كان مكلفاً بالمساندة، بأرجحية الاحتمال الأول، استنادا الى «داتا» اتصالات يملكها أحد الأجهزة الأمنية).
والخرق لم يتوقف عند حد إبلاغ المتورطين بضرورة تفكيك التجهيزات، بل استتبع بعملية حذف لكامل «الداتا» المتعلقة بهذه المعدات، من داخل هيئة «أوجيرو»، حسب إفادة أحد الضباط المشاركين في الجلسة.
ومن بين المعطيات الخطيرة التي تكشّفت في اجتماع اللجنة، أن موظفاً في «أوجيرو» كان قد تصرف بالمعدات التي تم تفكيكها في الباروك في العام 2009، وعندما انكشف أمره، حوكم وحبس لمدة سنتين.. والغريب في الأمر أنه أعيد إلى وظيفته نفسها في «أوجيرو» فور إخلاء سبيله (هذه الواقعة أكدها وزير الاتصالات بعد مراجعة الهيئة وتعهد تالياً باتخاذ إجراء بحق الموظف ومن أعاده).
يُذكر أن تقرير الجيش يفيد بأن متهمين باستجرار الانترنت غير الشرعي (عيون السيمان)، استعادا مع شركاء آخرين التجهيزات الخاصة بمحطة الباروك (التجسس)، وعندما تم الكشف مؤخرا على معدات في مكتب شركتهما في الروضة (شرق بيروت)، تبين أنها تتضمن تقنيات مصنعة في شركة «سيراغون» الاسرائيلية من دون وجود أية اشارة للشركة المذكورة (الا من خلال mac address للمعدات…).
ومن الواضح أن تقرير الجيش يصيب «أوجيرو» في الصميم، إذ أنه يفيد أن المعدات من نوع cisco التي «تلزم» الهيئة الموزعين المرخصين كافة بتركيبها من شركة BMB تحتوي processor نوع EZCHIP من صنع اسرائيلي!
ووفق اعترافات موقوف آخر، فان «أوجيرو» تلزم أيضا الشركات بتركيب ASR routers 11x series وما فوق «وجميعها تحتوي «سي بي يو» (CPU ) من نوع EZCHIP الاسرائيلي الصنع!».
وحسب افادة الشخص نفسه «يرجح أن تكون بعض وصلات Dragonwave المستخدمة في لبنان من صنع شركة «سيراغون»(Ceragon ) الإسرائيلية.
السيد نصرالله
أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن “حزب الله في أحسن حال من كل الجهات رغم كل الضغوط والحملات عليه وقادرون على تجاوز هذه المرحلة”، وقال “نحن مهيأون لمواجهة التحديات الجديدة والحملات علينا”، وأضاف “يجب ان نواجه التحدي الجديد بالصبر والصمود والعزم”.
وفي احتفال لهيئة دعم المقاومة الإسلامية، شدد سماحته على أنه “عندما نواجه من خلال هيئة دعم المقاومة محاولة اميركا و”اسرائيل” والسعودية تجفيف مصادر التمويل ندرك ان المبالغ التي تقدم لها قيمة عالية جداً”، وقال “نحن نزداد يقينا وايمانا وبصيرة عندما نجد ان هؤلاء هم من يواجهنا”.
وبما يتعلق بالانتخابات البلدية، أكد سماحته على وجوب “المشاركة الفعالة وعلى الناس أن تذهب للانتخابات”، وقال “مسؤوليتنا الوصول الى أفضل ما يكون بهذه الانتخابات بأقل خسائر ممكنة”، وأضاف “دخول الاحزاب السياسية في ادارة الانتخابات يقلل الخسائر ولا يزيدها”، ولفت الى أن “هناك بعداً سياسياً للانتخابات البلدية لكن يجب الحفاظ الاساسي على البعد الخدماتي والانمائي”.
وفيما أشار سماحته الى أنه “لولا التوافق الانتخابي وعدم الادارة السياسية للانتخابات البلدية يكون هناك خسائر كبيرة”، قال “عندما نرى ان الناس تترشح وتتقاتل من اجل الانتخابات البلدية فواجبنا ان نتصدى”، وأضاف “سيكون هناك انتخابات وبعد صدور النتائج ستعود العلاقة الى بعضها بين الناس”، وأوضح أن “هناك حكماً مسبقاً على بعض المرشحين بالفساد والسرقة وهذه الامور يجب أن ننتبه لها”، وشدد على ضرورة “أن تدار العملية الانتخابية باقصى مرونة ممكنة ونحقق افضل نتيجة ممكنة باقل خسائر ممكنة”.
وبشأن الانتخابات الرئاسية، قال سماحته “في الملف الرئاسي لا جديد وما زلنا نسمع نفس المواقف والتصريحات”، وأضاف “من يريد انتخابات رئاسية هذا الموضوع جزء من حله في السعودية وجزء في لبنان”.
الملف الاميركي
قلق الغرب من قدرة الحكومة المصرية على وقف التوسع في أنشطة “تنظيم داعش”، والمذكرات التي ارسلتها الداخلية المصرية الى الصحفيين والتي تتضمن توجيهات سرية تهدف إلى التصدي لسيل الانتقادات المتعاظمة التي تتعرض لها من قبل أجهزة الإعلام، كلها عناوين جعلت الشان المصري يحوز على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع.
الى جانب ذلك، حازت نتائج الانتخابات التمهيدية في الولايات على اهتمام كبير بعد ان أصبح دونالد ترامب هو المرشح الرئاسي الجمهوري المفترض بعد فوزه الساحق في ولاية إنديانا ووصول إجمالي رصيده من أصوات المندوبين إلى 1047، وانسحاب منافسه الرئيسي السيناتور تيد كروز.
كذلك اثارت الأزمة السياسية الآخذة في التفاقم في بغداد اهتمام الصحف بعد ان فجر رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر تساؤلات جديدة عن حجم النفوذ الأمريكي على الحكومة العراقية التي تعد حليفا مهما للولايات المتحدة الأمريكية في القتال ضد تنظيم داعش، وذلك على خلفية قيام انصاره بالسيطرة على مقر الحكومة في بغداد والبرلمان العراقي.
مصر بين قلق الغرب وتسريبات الداخل
متاعب الداخلية المصرية تتفاقم: قالت صحيفة نيويورك تايمز إن وزارة الداخلية المصرية جرَّت على نفسها مزيداً من المتاعب عندما بعثت مذكرات إلى الصحفيين تتضمن توجيهات سرية تهدف إلى التصدي لسيل الانتقادات المتعاظمة التي تتعرض لها من قبل أجهزة الإعلام،وتابعت الصحيفة الأميركية أن إحدى المذكرات التي أُرسلت عبر بريد الوزارة الإلكتروني إلى صحفيين وبعضها بالخطأ، حملت توجيهاً بوقف كل التغطيات الإعلامية المتعلقة بالطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي وُجدت جثته ملقاة على قارعة طريق بالقاهرة في فبراير/شباط الماضي.
الجميع فقد الثقة في السيسي: وقالت واشنطن بوست إن حلفاء مصر الغربيين يشعرون بقلق متزايد إزاء قدرة الحكومة المصرية على وقف التوسع في أنشطة “تنظيم داعش”، لافتة إلى الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، قام مؤخراً برحلته الثانية إلى مصر في غضون شهرين لمناقشة الأوضاع سيناء والأمن الإقليمي، وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقريرها: إن أميركا وإسرائيل على وجه الخصوص تشعران بالقلق من أن مسلحي «تنظيم الدولة» قد يهددون جهود قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات التي تشرف على السلام بين مصر وإسرائيل على طول حدود سيناء.
كروز ترك شخصا دخيلا شعبويا يسيطر على الحزب الجمهوري
أصبح دونالد ترامب المرشح الرئاسي الجمهوري المفترض بعد فوزه الساحق في ولاية إنديانا ووصول إجمالي رصيده من أصوات المندوبين إلى 1047، وهو ما دفع منافسه الرئيسي السيناتور تيد كروز، لتعليق حملته الانتخابية والانسحاب من السباق. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن بانسحاب كروز من سباق الانتخابات التمهيدية، فإنه ترك شخصا دخيلا شعبويا يحمل رسالة استقطابية، يسيطر على الحزب الجمهورى، وأضافت أن فوز ترامب في الولايات السابقة كان لحظة استثنائية في التاريخ السياسي للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن ترامب، قطب صناعة العقارات، لم يكن مسجلا في الحزب الجمهوري حتى إبريل 2012.
معركة الرئاسة تحتدم بين ترامب وكلينتون: هاجم الملياردير الجمهوري دونالد ترامب هيلاري كلينتون المنافسة المرجحة له في الانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ، واعدا نفسه بتوحيد الحزب الجمهوري، وصرح ترامب “لقد ثبت ان هيلاري كلينتون تسيء التقدير . . بيرني ساندرز هو من قال ذلك، انظروا فضيحة الرسائل الالكترونية ما كان يجب ان تحصل على حق الترشح حتى”، من جهة اخرى، اكد ترامب في خطاب اتخذ طابعا تصالحيا في برج ترامب في نيويورك رغبته في طي صفحة الانتخابات التمهيدية والتصالح مع حزبه رغم الصراعات السابقة. وبحسب معدل اخر ستة استطلاعات رأي، وفي حال كانت المنافسة بين ترامب وكلينتون في الانتخابات الرئاسية، فان السيدة الاولى السابقة (68 عاما) ستكون الاوفر حظا بالفوز. حيث نالت كلينتون 47% من نوايا تصويت الاميركيين مقابل 41 % لترامب.
النفوذ الأمريكي في العراق
النفوذ يتضاءل: تثير الأزمة السياسية الآخذة في التفاقم في بغداد والتي فجرها رجل الدين الشيعي البارز، مقتدى الصدر، تساؤلات جديدة عن حجم النفوذ الأمريكي على الحكومة العراقية التي تعد حليفا مهما للولايات المتحدة الأمريكية في القتال ضد تنظيم الدولة، ولفتت “لوس انجلوس تايمز” خلال الاسبوع بأن المتظاهرين الموالين للصدر اقتحموا مقر الحكومة في بغداد واحتلوا البرلمان العراقي، وانسحبوا بيد أن مجموعة من أنصار الصدر أعلنوا أن المتظاهرين سوف يعودون من جديد، مشيرة إلى أن النفوذ الأميركى على بغداد، الذى نما باضطراد بعد الإطاحة بصدام حسين عام 2003، تضاءل بعد الانسحاب الكامل للقوات العسكرية الأمريكية عام 2011 في فترة ولاية رئيس الوزراء العراقي آنذاك نوري المالكي، وبعد انتشار تنظيم داعش في كافة أنحاء العراق عام 2016 قدم البيت الأبيض المساعدة في خروج المالكي من السلطة وصعود رئيس الوزراء حيدر العبادي في الوقت الذى بدأت فيه الضربات الجوية ضد التنظيم المتطرف.
للتخلي عن الوهم بشأن العراق:هذا ودعت صحيفة واشنطن بوست البيت الأبيض إلى التخلي عن أوهامه تجاه العراق، ومنح السنة هناك سلطات فدرالية أسوة بالأكراد في شمال البلاد، قائلة إن العراق لا يمكن حكمه مركزيا، وقالت الصحيفة إن السياسة الخارجية الأميركية بشأن العراق ظلت تعاني من خطأين، هما الاعتماد على القادة الأفراد، والتردد في الاقتناع بأن الوضع الراهن لا يمكنه الاستمرار، وأشارت إلى أن أكثر لحظات العبادي ضعفا تزامنت مع محاولات غير مناسبة تماما من قبل إدارة أوباما تمثلت في مضاعفة اعتمادها عليه بزيارة جو بايدن نائب الرئيس الأميركي الأخيرة لبغداد.
المهام القتالية لـ “المارينز” في العراق:كشفت الصحف جانب من المهام القتالية لقوات مشاة البحرية الأمريكية “المارينز” في العراق، مشيرة إلى أنها تقترب من الجبهة الأمامية لمحاربة تنظيم داعش في العراق بالمناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم، وتحدثت الصحف عن سقوط ثالث جندي أميركي في القتال المباشر مع داعش، منذ بدء حملة التحالف الدولي عام 2014، وقالت، إن القاعدة الأمريكية المعروفة باسم “فاير بيز بيل” التي يعمل بها حوالي 200 مقاتل من مشاة البحرية الأمريكية تتمركز على بعد 10 أميال تقريًبا من الخطوط الأمامية للمعركة مع داعش في مدينة الموصل شمال العراق.
استراتيجية أوباما في سوريا
يسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتنفيذ استراتيجيتين مختلفتين، الأولى تُنفذ والأخرى لم تفلح، حيث أوضحت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الرئيس الأمريكي يحرز تقدما في شرق سوريا، حيث تقود الولايات المتحدة حملة عسكرية ضد توسع تنظيم “داعش” الإرهابي، كما قامت القوات الخاصة الأمريكية بتدريب المتمردين السوريين بهدف الاستيلاء على عاصمة “داعش” في الرقة، قبل أن يغادر أوباما منصبه، وقالت إن أوباما يتمتع بمنطق خاص في تبرير اتخاذ قرار زيادة عدد القوات الأمريكية في سوريا، ويتمثل في أن هذه القوات جزء من حملة ضد داعش، الذى يُعد تهديداً مباشراً للولايات المتحدة، أما في غرب سوريا، فإن أوباما يدعى منذ فترة طويلة أنه لا يوجد سوى خيارين: إما الحد الأدنى من المشاركة أو غزو برى واسع النطاق.
وقالت الصحيفة “إن الدبلوماسية من دون القوة لا تساعد أوباما على تحقيق هدفه للوصول إلى تسوية سياسية، ومثل هذا الحلم ينزلق بعيداً في الوقت الذى يتم فيه ذبح المدنيين السوريين، لقد حان الوقت لأن يختار أوباما خطة بديلة، سواء رغب في ذلك أم لا“.
الملف البريطاني
“الجيل السوري الضائع”، و”اختيارات الشعب الأميركي” لمرشحيه في انتخابات الرئاسة، والدعوات الصحفية المصرية التي تطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاعتذار عن اعتقال الصحفيين، تلك هي ابرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع.
وتناولت قرار بريطانيا باستقبال المزيد من الأطفال السوريين اللاجئين الذين وصلوا أوروبا واعلان مفوضية الاتحاد الأوروبي أنها تعمد إلى فرض غرامات كبيرة على الدول الأعضاء في الاتحاد التي ترفض قبول اللاجئين، في نطاق مقترحات لإصلاح قوانين اللجوء.
هذا وتحدثت الصحف عن التوقعات بعودة التعافي إلى الأسواق النفطية وارتفاع اسعار النفط الخام في النصف الثاني من هذا العام أو العام المقبل، بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى لها هذا العام، وأولت اهتماما بالغا بالتطورات السياسية في تركيا واستقالة رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو، فتحدثت عما وصفته بأنه “تعاظم في قوة أردوغان وتهديده”، مشيرة الى إن أحد أهم ضحايا الصراع في أعلى هرم حزب العدالة والتنمية التركي هو الاتفاق السياسي مع الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين، الذي هندسه داوود أوغلو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
اللاجئون في ضيافة كاميرون وميركل تحول أوروبا إلى مصدر لمهربي البشر
كاميرون: بريطانيا ستستقبل مزيدا من اللاجئين…أشار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى ان بلاده ستستقبل المزيد من الأطفال السوريين اللاجئين الذين وصلوا أوروبا في تحرك لكبح تمرد داخل حزبه قبل استفتاء بشأن عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، وشدد على انه “سنبذل المزيد من أجل الأطفال الذين سجلوا بالفعل في أوروبا قبل اتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا”.
غرامات على الدول التي ترفض اللاجئين: أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي أنها تعمد إلى فرض غرامات كبيرة على الدول الأعضاء في الاتحاد التي ترفض قبول اللاجئين، في نطاق مقترحات لإصلاح قوانين اللجوء، أنها تسعى بهذا الإجراء إلى تقاسم أكثر توازناً لعبء استضافة مئات الآلاف من الفارين من النزاع، في أماكن مثل سوريا تحت ضغط تدفق المهاجرين إلى أوروبا، وبحسب البيان فإن مبلغ الغرامة يبلغ حوالي 250 ألف دولار على كل طالب لجوء يرفض البلد قبوله، وبموجب اقتراحها بفرض الغرامات على الدول الأعضاء، ستكون البلاد قادرة على المشاركة مؤقتا في إعادة توطين المهاجرين في إطار الحد من أزمة الهجرة في بعض البلدان.
ميركل حولت أوروبا إلى مصدر لمهربي البشر:قالت صحيفة التايمز إلى أنه “خلال السنوات الخمس الماضية من الحرب الرهيبة في سوريا، فإن الأطفال هم الضحايا المنسيون“، ولفتت إلى أن “الأطفال النازحين داخل سوريا يبلغ عددهم 3 ملايين شخص وهم يعيشون في مساكن مؤقتة”، موضحة أن “عدد الأطفال السوريين اللاجئين خارج سوريا يبلغ عددهم نحو ربع اللاجئين الموزعين على مخيمات اللجوء في كل من الأردن وتركيا ولبنان“، وأوضحت الصحيفة أن “العديد من هؤلاء الأطفال يعانون من الصدمة كم أنهم توقفوا عن تلقي تعليمهم”، واصفة إياهم بأنهم “جيل ضائع”، مفيدةً أن “عدد الأطفال القاصرين في أوروبا بلغ عشرة آلاف بحسب اليوربول وهذا الرقم مرشح للازدياد“.
وحذرت الصحيفة من أن “بقاء هؤلاء الأطفال في المخيمات سيجعلهم أكثر عرضة للتجنيد من قبل الجهاديين”، مفيدةً أن “جهود بريطانيا مركزة بالتحديد على الأطفال القابعين في المخيمات ومساعدتهم للانخراط في التعليم، ومعرفة احتياجاتهم مما يسهل للسلطات المحلية التخطيط لنقلهم إلى أسر بديلة وكذلك إيجاد مدرسة مناسبة لهم“.
لتعتذر مصر من صحافييها
قالت صحيفة “الفاينشيال تايمز” ان “الصحفيين المصريين يطالبون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالاعتذار عن اعتقال اثنين من زملائهما من داخل نقابة الصحفيين وإقالة وزير الداخلية جراء تردي الأوضاع بين الصحافة والحكومة“، ولفتت إلى أن “اعتقال الصحفيين من داخل النقابة أثار استياء العديد من المصريين، إذ اعتبروه خرقاً للقانون”، مفيدةً أن “السيسي ينظر اليه بأنه من أقوى الرؤساء الذين حكموا مصر في التاريخ الحديث“، وأفادت ان “قراره بنقل ملكية الجزيرتين تيران وصنافير إلى السعودية الشهر الماضي، أدى إلى موجات من المواجهة في البلاد”، موضحةً أن “الصحفيين عمر بدر ومحمد السقا وجهت إليهما تهمة التحريض على المشاركة في المظاهرات المناهضة لقرار نقل ملكية الجزيرتين إلى السعودية وكذلك السعي إلى إسقاط الحكومة والدستور“.
اما صحيفة التايمز فقد تناولت تقريرا عن حراك الصحفيين في مصر واحتجاجهم على تعامل وزارة الداخلية مع زملاء لهم، فوصفت ما يجري بأنه أصعب تحد يواجهه الرئيس، عبد الفتاح السيسي منذ وصوله إلى الحكم، وذكرت أن الاحتجاجات جاءت بعد سلسلة من التجمعات المعارضة للحكومة، بسبب قرار النظام “التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للسعودية أكبر داعم مالي له”، وقال إن السيسي اتهم بعد هذا القرار بأنه “يبيع مصر“... واضاف ترو أن أجهزة الأمن اعتقلت صحفيين اثنين اتهما بالتحريض على الاحتجاجات، بعد اقتحامها مقر نقابة الصحفيين، لأول مرة في تاريخ النقابة التي تأسست منذ 75 عاما.
الانتخابات الاميركية: أميركا تختار بين الاسوأ
ابدت صحيفة الديلي تلغراف عن تعجبها من اختيار الأميركيين لمرشحيهم في سباق الرئاسة الأميركية“، ولفتت إلى انه “من الملفت للنظر، إن البلد الناجح في مجال التجارة والفن والعلوم وتقريبا كل شيء، قد يكون سيئاً لهذه الدرجة في المجال السياسي”، مفيدة أن “حوالي 318 مليون أميركي وأكثريتهم من أكثر الأشخاص ابتكاراً وذكاء في العالم، غير قادرين على اختيار رئيس مناسب لهم“، وأشارت إلى أن “وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون التي تخوض السباق الرئاسي، تعد مرشحة غير ملهمة دمرت ما بقي من التمييز في سياسات اليسار الأميركي، أما المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب فهو زعيم سياسي يسعى لكسب الدعم من خلال مناشدة الرغبات والأفكار الشعبية المسبقة عوضاً عن استخدام الحجج العقلانية”.
توقعات بتعافي أسواق النفط في النصف الثاني من العام
تحدثت صحيفة التايمز عن التوقعات بعودة التعافي إلى الأسواق النفطية وارتفاع اسعار النفط الخام في النصف الثاني من هذا العام أو العام المقبل، بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى لها هذا العام،واعتمد التقرير على تصريحات للمدير التنفيذي لمنظمة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، في اليابان قال فيها “في بيئة اقتصادية طبيعية سنرى اتجاه الأسعار إلى الصعود بدلا من النزول“، وأضاف بيرول “نعتقد أنه في الظروف الطبيعية، ستستعيد الأسواق توازنها في النصف الثاني من هذا العام أو في نهايته، والأبعد في عام 2017“، وقد وصل سعر النفط الخام في الأسواق في الأسبوع الأخير إلى 48.50 دولارا للبرميل الواحد، بعد أن كان وصل إلى أقل من 30 دولارا في أدنى مستوى له منذ 12 عاما، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، ويتوقع انخفاض صادرات الدول غير الأعضاء في أوبك بنحو 700 ألف برميل يوميا هذا العام، الأمر الذي يشكل أكبر انخفاض لها منذ عام 1992.
تعاظم في قوة أردوغان وتهديده
أولت صحيفة الغارديان اهتماما بالغا بالتطورات السياسية في تركيا واستقالة رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو، فتحدثت عما وصفته بأنه “تعاظم في قوة أردوغان وتهديده“، وقالت إن أحد أهم ضحايا الصراع في أعلى هرم حزب العدالة والتنمية التركي هو الاتفاق السياسي مع الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين، الذي هندسه داوود أوغلو والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.
ورأت أن داوود أغلو تنحى بسبب خلافه مع أردوغان بشأن الاتحاد الأوروبي، فرئيس الوزراء المستقيل يميل إلى الاتحاد الأوروبي، بينما الرئيس أردوغان لا يتحمس لذلك، ويعتبر الاتحاد الأوروبي “ناديا مسيحيا”، يرفض انضمام تركيا إليه، واشارت إلى اجتماع أنقرة بين أردوغان و العاهل السعودي، الملك سلمان، على أنه دليل على التوجه التركي نحو السعودية، لتشكيل محور بينهما، وما شاع عن تدخل عسكري مشترك بين أنقرة والرياض في سوريا.
مقال
ظاهرة ترامب نتاج النقمة الشعبية على المؤسسة الحاكمة د.منذر سليمان…….. التفاصيل
تقرير
التقرير الأسبوعي لمراكز الابحاث الاميركية 6/5/2016…….. التفاصيل
عقيدة أوباما
عقيدة أوباما.. الحلقة الأولى …التفاصيل
عقيدة أوباما.. الحلقة الثانية…التفاصيل
عقيدة أوباما.. الحلقة الثالثة…التفاصيل
عقيدة أوباما.. الحلقة الرابعةوالأخيرة …التفاصيل
