من الصحافة الاميركية
فوز اول مسلم من حزب العمال البريطاني برئاسة بلدية لندن حاز على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم، وكان صادق خان مرشحا ضد المحافظ ونجل الملياردير زاك غولد سميث، وخان النائب عن توتينغ الحي الشعبي في جنوب لندن، سيخلف المحافظ بوريس جونسون المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والطامح للوصول إلى رئاسة الحكومة .
ولفتت الصحف الى ان فوز خان لاقى ترحيبا كبيرا من عدة رؤساء بلديات مدن كبرى ، حيث عبروا عن رغبة في العمل معه في أسرع وقت ممكن.
واشنطن بوست
– زعيم كوريا الشمالية يشيد بالتجارب الصاروخية
– فقد معظم الروس أحد أفراد عائلتهم في الحرب العالمية الثانية
– ناخبو لندن انتخبوا عمدة إسلامي للأول مرة في عاصمة غربية
– توجيه الاتهام في البرازيل: دليل موجز على فوضى سياسية كبيرة
– مرشح الحزب الجمهوري يدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
نيويورك تايمز
– انتخاب صادق خان اول عمدة مسلم في لندن
– انتصار خان بصيص أمل لحزب العمال
– الأدميرال هاري هاريس يقود الولايات المتحدة في المحيط الهادئ
– اعتقال محام في مصر يدل على عزم الحكومة على قمع النقد
اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بالأزمة السياسية التي تشهدها تركيا، وقالت إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سعيا منه لتحقيق مزيد من السلطة، قام بتطهير القضاء من المعادين له وسجن الصحفيين وسحق الاحتجاجات المعارضة للحكومة. والآن يقوم بالإطاحة بأقرب حليف سياسي له، رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو الذى كانت محاولته المتواضعة لمراجعة طموحات أردوغان أمرا لا يمكن للأخير تحمله.
وأوضحت الصحيفة أن أوغلو كان مواليا لأردوغان في العلن، حتى وإن كان قد حاول سرا تحجيم بعض تجاوزاته، وقال إنه سيتنحى عن رئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم ويتخلى عن منصبه كرئيس للوزراء.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوغلو كان مهزوزا بشكل واضحا، لكن ظل جنديا مواليا لحزبه حتى النهاية، ووصف علاقته بأردوغان بالأخوية، وقال إنه لن يقول أبدا شيئا سيئا عن الرئيس وأن ولاءه له مستمر حتى النهاية.
وعلقت الصحيفة على قرار داود أوغلو بالاستقالة، وقالت إنها كشفت خلاف بين الرجلين بشأن الخطوات التي قام بها أردوغان لتوسيع سلطاته، وأن انقسامهما يشير إلى تحول الرئيس التركي من الديمقراطية إلى الاستبداد بات شبه كامل، وأن طموحاته لتأسيس رئاسة تنفيذية باتت قريبة. وأكدت الصحيفة أن الإطاحة بداود أوغلو تقدم مثالا حيا على أسلوب أردوغان الاستبدادي وإتقانه لسياسات القوة التي يشبهها الأتراك بشخصيات الفيلم الشهير “الأب الروحي“.