الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من قضايا الشرق الأوسط، من بينها احتجاج الصحفيين في مصر، واستقالة رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، والخلاف الأميركي الروسي.

فنقلت الصحف عن دبلوماسيين في جنيف، حيث تجري المفاوضات السورية، ينبهون إلى أن المفاوضات في سباق مع الزمن، محذرين من ضياع فرصة التواؤم بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، بانتخاب رئيس جديد في أميركا، ونقلت الصحف عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، حديثها عن “مستوى جديد من التفاعل بين بلادها والولايات المتحدة”، كما أنها حملت “الفاعلين في المنطقة” مسؤولية التقدم البطيء في المفاوضات.

الغارديان

         هدوء يسود حلب بعد بدء سريان التهدئة

         أعنف تصعيد بين إسرائيل وغزة منذ عامين

         رئيس وزراء تركيا يعتزم الاستقالة لـ”خلاف” مع أردوغان

         رئيس مجلس النواب البرازيلي سيطعن في قرار إيقافه

         قتلى في هجوم انتحاري “لتنظيم الدولة” قرب مصراته بليبيا

         الشرطة البلجيكية تطلق النار على “4 مهربين عراقيين

الاندبندنت

         الطيران الإسرائيلي يغير على أربعة مواقع تابعة لحماس في قطاع غزة

         رئيس مجلس النواب الأمريكي “ليس مستعدا لدعم ترامب الآن

         قتل مراهقة وحرق جثمانها بأمر مجلس حكماء محلي بمنطقة خيبر الباكستانية

نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن حراك الصحفيين في مصر واحتجاجهم على تعامل وزارة الداخلية مع زملاء لهم.

ووصف مراسل التايمز في القاهرة، بيل ترو، ما يجري بأنه أصعب تحد يواجهه الرئيس، عبد الفتاح السيسي، منذ وصوله إلى الحكم.

وذكر في تقريره أن الاحتجاجات جاءت بعد سلسلة من التجمعات المعارضة للحكومة، بسبب قرار النظام “التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للسعودية أكبر داعم مالي له”، وقال المراسل إن السيسي اتهم بعد هذا القرار بأنه “يبيع مصر“.

واضاف ترو أن أجهزة الأمن اعتقلت صحفيين اثنين اتهما بالتحريض على الاحتجاجات، بعد اقتحامها مقر نقابة الصحفيين، لأول مرة في تاريخ النقابة التي تأسست منذ 75 عاما.

هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها السيسي وحكومته إلى احتجاجات من صفوف الموالين للنظام، منذ صوله إلى الحكم عام 2014

واشار الكاتب إلى أن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها السيسي وحكومته إلى احتجاجات من صفوف الموالين للنظام، منذ صوله إلى الحكم عام 2014.

وقال إن وسائل الإعلام ساهمت في رسم هالة من القداسة على شخصيته، وقد استغل هو هذه الصورة منذ أن أزاح سلفه، محمد مرسي، من الحكم عام 2013، بعد احتجاجات شعبية على حكمه.

ونقل مراسل التايمز عن منظمة حماية الصحفيين أن مصر اليوم أكثر بلدان العالم سجنا للصحفيين بعد الصين، إذ يوجد بها 29 صحفيا خلف القضبان.

أولت صحيفة الغارديان اهتماما بالغا بالتطورات السياسية في تركيا، واستقالة رئيس الوزراء، أحمد داوود أوغلو، فتحدث سيمون تيزدال في مقال تحليلي عما وصفه بأنه “تعاظم في قوة أردوغان وتهديده“.

وقال إن أحد أهم ضحايا الصراع في أعلى هرم حزب العدالة والتنمية التركي هو الاتفاق السياسي مع الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين، الذي هندسه داوود أوغلو والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.

ورأى تيزدال أن داوود أغلو تنحى بسبب خلافه مع أردوغان بشأن الاتحاد الأوروبي، فرئيس الوزراء المستقيل يميل إلى الاتحاد الأوروبي، بينما الرئيس أردوغان لا يتحمس لذلك، ويعتبر الاتحاد الأوروبي “ناديا مسيحيا”، يرفض انضمام تركيا إليه.

واضاف الكاتب أن أردوغان يرغب في تحويل توجه تركيا الاستراتيجي من أوروبا والولايات المتحدة إلى الدول الإسلامية.

واشار إلى اجتماع أنقرة بين أردوغان و العاهل السعودي، الملك سلمان، على أنه دليل على التوجه التركي نحو السعودية، لشكيل محور بينهما، وما شاع عن تدخل عسكري مشترك بين أنقرة والرياض في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى