من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم التصعيد العسكري الاخير على قطاع غزة حيث اغارت طائرات سلاح الجو الاسرائيلي على 4 أهداف لحركة حماس في القطاع وبررت ذلك على لسان الناطق بلسان الجيش الذي قال إن الجيش يعتبر أي نشاط إرهابي فوق الارض وتحتها خرقا للسيادة الاسرائيلية وحمل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن هذه النشاطات، كما اكد أن الجيش سيواصل العمل وللمدة الزمنية المطلوبة بغية تدمير الأنفاق الهجومية كافة، هذا وهدد وزير الدفاع موشيه يعلون، حركة حماس، بالعمل بـ”حزم وبقبضة من حديد” في قطاع غزة .
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– مقربون من نتنياهو ينتقدون التسريبات من مسودة تقرير “مراقب الدولة” حول عملية الجرف الصامد
– رئيس الدولة ينتقد عناصر في اليمين المتطرف يؤيدون سياسيين أوربيين ينكرون وقوع الهولوكوست
– القناة العاشرة: الكابنيت سيقر مواصلة الكشف عن الأنفاق
– وزير الدفاع الاسرائيلي: سنضرب بحزم في غزة
– المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية يعقد جلسة خاصة لبحث التصعيد الأخير في جنوب البلاد
– إسرائيل تقدم احتجاجاً للأردن على تفوهات رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة
– حماس تؤكد وجود وساطات عربية وأممية لتهدئة الأوضاع الميدانية في قطاع غزة
– طائرات سلاح الجو تغير على 4 أهداف لحركة حماس في قطاع غزة
– رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة يؤكد إحراز نتائج إيجابية لتثبيت التهدئة
– الحكومة تنفي وجود أي اتفاق مع حماس بشان وقف نشاط الجيش في المنطقة المحيطة بقطاع غزة
نقلت صحيفة معاريف تقديرات أمنية إسرائيلية تتوقع أن الأراضي الفلسطينية قد تشتعل من جديد في شهر رمضان القادم في ضوء مستجدين اثنين على الأرض، هما: تنامي قوة (حركة المقاومة الإسلامية) حماس في مدينة القدس، وتهديد السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
وذكرت أن أوساطا أمنية إسرائيلية تبدي قلقها من أن زعماء حماس في غزة قد يعملون على تصعيد الأوضاع من خلال الدعاية الموجهة ضد إسرائيل، واتهامها بتغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة.
نشرت بعض الصحف تقرير ما يعرف بـ”مراقب الدولة” القاضي المتقاعد يوسف شبيرا، حول سلوكيات المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) في سياق اتخاذ القرارات خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، وأشارت مصادر مطلعة على مسودة التقرير إلى أنه اشتمل على انتقاد لاذع لثلاثة مسؤولين كبار في الحكومة الإسرائيلية: رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو وزير الدفاع موشيه يعلون وقائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي سابقًا، بيني غانتس. ويقول المطّلعون على المسودة إن التقرير الأولي يفيد بأن كلا من نتنياهو، يعالون وغانتس أداروا كافّة مراحل الحرب لوحدهم، بينما أقصوا أعضاء المجلس الوزاري الأمنيّ الإسرائيليّ المصغّر، ناهيك عن إخفائهم قسمًا كبيرًا من التّفاصيل الهامّة عن وزراء آخرين من الكابينيت.
ووجه التقرير الأولي انتقادا للحكومة الإسرائيليّة كونها لم تتطّرق، خلال الشهور المعدودة التي سبقت العدوان الإسرائيليّ على غزّة، إلى تهديد الأنفاق التي شيّدتها حماس، إلّا بشكل مقتضب وعام. كما وتم توجيه انتقاد على غياب الجهوزية والاستعداد الكافييين لمجابهة تهديد الأنفاق الهجوميّة الموجهة إلى داخل إسرائيل.