من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم حملة إغاثة اللاجئين السوريين التي تمول سراً من قبل منظومة مكافحة التطرف في بريطانيا، وإعطاء الزوجات السعوديات حق الحصول على نسخة من عقد زواجهن لأول مرة، إضافة إلى قضية رغبة الأطفال اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا دون ذويهم في دخول بريطانيا.
فقالت الصحف إن هناك آلافا من الأطفال في بعض الدول الأوروبية من دون أي شخص راشد يراعهم وأضافت أن هناك حملات في بريطانيا، رفضتها الحكومة، تدعو إلى إدخالهم إلى البلاد، إلا أن مجلس اللوردات دعم مرتين الاقتراح المعدل من قبل حزب العمال، وقالت ان هذا الاقتراح سيصوت عليه مجدداً الأسبوع المقبل، وقالت إن هناك تسريباً مفادها أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد يتراجع أمام التصويت وهو ما وصفته الصحيفة بأنه ” خطأ كبير“.
الغارديان
– كيري يحذر من عدم الالتزام بهدنة في حلب جاري التفاوض بشأنها
– ترامب يقترب من الفوز بترشيح الحزب الجمهوري في سباق الرئاسة الأمريكية
– حملة لإغاثة اللاجئين السوريين تمول سراً من قبل منظومة مكافحة التطرف في بريطانيا
– تغريم “جونسون أند جونسون” ملايين الدولارات بسبب منتج مسرطن
الاندبندنت
– السيناتور تيد كروز ينسحب من سباق الترشح عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية
– حرائق الغابات تجبر عشرات الآلاف على النزوح غربي كندا
– تغريم مؤسس “بيغيدا” الألمانية المعادية للإسلام بعد إدانته بتهم عنصرية
– السجن مدى الحياة لزعيم مجموعة إسرائيلية أحرقت فلسطينيا حيا
واصلت صحيفة الغارديان متابعتها لقضية مكافحة التطرف سرا عن طريق منظمات الإغاثة، فكتب إيان موبن مقالا بعنوان “حملة لإغاثة اللاجئين السوريين تمول سراً من قبل هيئة مكافحة التطرف في بريطانيا“.
وقال كاتب المقال إن “الحملة الإنسانية التي تدعى مساعدة سوريا، وتبدو وكأنها حملة مستقلة لتأمين المسكن والمياه والتعليم للاجئين السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلادهم، ما هي إلا حملة حكومية سرية اسُتخدمت في إطار حملتها لمكافحة الإرهاب“، وأضافت الصحيفة التي أطلعت على وثائق مسربة تثبت استخدام وحدة أمنية هذه الحملة سرا لمعالجة التطرف الإسلامي وتستهدف البريطانيين الذين يريدون مساعدة أشقائهم الذين يعانون جراء هذه الحرب“.
وأوضح كاتب المقال أن “مهمة الوحدة تحويل انتباه البريطانيين المسلمين إلى هذه الحملات الإنسانية عوضاً عن السفر إلى سوريا ليصبحوا جهاديين أو عمال إغاثة“.
وأشار إلى أنه “روج لهذه الحملة الإغاثية لآلاف الطلبة في الجامعات في أرجاء المملكة المتحدة، ولم يكونوا على علم بأنها جزء من حملة الحكومة البريطانية لمكافحة الإرهاب في البلاد“.
يذكر أن حملة “ساعدوا سوريا” أنشئت منذ 3 سنوات، وهي مصدر مليء بالمعلومات على الانترنت، يقدم إرشادات لأي شخص يريد أن يجمع أموال لمساعدة لسوريا.
وفي مقابلة أجراها كاتب المقال مع آيمي ميلز، وهي إحدى الطالبات التي تم توظيفها من قبل حملة ” ساعدوا سوريا”، قالت إنها ” لم تكن تعلم بأن هذه الحملة هي جزء من برنامج الحكومة البريطانية لمكافحة التطرف في البلاد“.