الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

ابرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم تقريرا عن كيفية هروب الجهادي جون الذي اسمه الحقيقي محمد إموازي من بريطانيا للانضمام لتنظيم داعش في سوريا وقراءة في فاعلية انخفاض موارد هذا التنظيم الذي خسر مئات الملايين من الدولارات الأمريكية جراء الغارات الجوية ضده.

فإفلاس تنظيم داعش يعد طريقة فعالة لمحاربة التنظيم، “واستهداف الغارات لمخازن تنظيم داعش أدى لإتلاف مئات الملايين من الدولارات التي كانت ستستخدم لدعم أنشطتها العسكرية”، هذا ولفتت الصحف الى أن رائحة هذه الأموال المحروقة كانت الأذكى بالنسبة للتحالف المناوئ له، موضحة أن هذه هي الطريقة الأمثل بلا شك لدحر تنظيم داعش، مشيرة إلى أن “تنظيم داعش اليوم يخفق في دفع مستحقات جهادييه كما أن العديد منهم أضحوا يحصلون على نصف مستحقاتهم“.

الغارديان

         دي ميستورا يطالب الولايات المتحدة وروسيا بتدخل “عاجل” لإنقاذ محادثات السلام السورية

         تنديد حقوقي بأحكام السجن ضد صحفيين إيرانيين

         ترامب يتعهد بتحسين العلاقات مع روسيا والصين إذا انتخب رئيسا

         غارات التحالف دمرت “800 مليون دولار” من الأموال السائلة لتنظيم الدولة

الاندبندنت

         انتحارية” تفجر نفسها غربي تركيا ومقتل وإصابة 11

         الأردن يمنع حفلا لفرقة “مشروع ليلى” لتعارض أغانيها مع “المعتقدات الدينية

         بريطانيا: حظر خروج لوحة دينية أثرية بقيمة 5 ملايين جنيه

نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لجوسيه إنسور بعنوان “الجهادي جون اختبأ بشاحنة للهروب من بريطانيا ولينضم لتنظيم “داعش” في سوريا.

وقالت كاتبة المقال إن “جهادياً بريطانياً رافق الجهادي جون – الجلاد سيء السمعة- في رحلته إلى سوريا رغم إدراجه على لائحة المراقبة في بريطانيا“.

وأضافت الكاتبة أن “اللندني محمد إموازي الذي اشتهر بتسجيلات الفيديو التي وثقت قطعه لرؤوس رهائن غربيين والذي قتل خلال غارة أمريكية في سوريا، استطاع الهروب من لندن برفقة صديق لم يكشف عن اسمه في بداية 2013 من دون لفت انتباه السلطات البريطانية.

وكتب صديق إموازي الذي رافقه في رحلته بمجلة “دابق” الشهرية التابعة لتنظيم داعش إن “مشكلتنا الأساسية كانت تتمثل بمغادرة بريطانيا من دون أن ينتبه لنا حرس الحدود بسبب إدراج أسمائهما على لائحة الأسماء التي يتوجب القاء القبض عليها.

وأضاف: “كان علينا تجنب المطارات والمحطات والمرافئ الرسمية في البلاد، وفي النهاية قررنا السفر بالاختباء في شاحنة“.

وأوضحت الكاتبة: أن “إموازي وصديقه نجحا بالهرب من بريطانيا وبحوزتهما 30 الف جنية استرليني نقداً، كما أنهما وصلا إلى فرنسا ومنها إلى بلجيكا حيث حلقا ذقنيهما واشتريا ثياباً جديدة، وتذاكر سفر إلى البانيا.

وأردفت الكاتبة أنهما “كانا على ثقة أن جهاز الاستخبارات البريطانية لم يعط السلطات البلجيكية أي معلومات عنهما“.

وأردفت أن ” الجهادي جون وصديقه البريطاني ذهبا مشياً على الأقدام من البانيا إلى اليونان ثم استقليا مركباً باتجاه تركيا“.

وختمت بالقول إن “ممثل لتنظيم الدولة الإسلامية استقبلهما وساعدهما للوصول إلى سوريا.

جاءت افتتاحية صحيفة التايمز بعنوان “اتبعوا المالوقالت الصحيفة إن “إفلاس تنظيم داعش يعد طريقة فعالة لمحاربة التنظيم“.

وأضافت أن “استهداف الغارات لمخازن تنظيم داعش أدى لإتلاف مئات الملايين من الدولارات التي كانت ستستخدم لدعم أنشطتها العسكرية”، مضيفة أن رائحة هذه الأموال المحروقة كانت الأذكى بالنسبة للتحالف المناوئ له، وأوضحت أن هذه هي الطريقة الأمثل بلا شك لدحر تنظيم الدولة الإسلامية.

وأشارت الصحيفة إلى أن “تنظيم الدولة اليوم يخفق في دفع مستحقات جهادييه كما أن العديد منهم أضحوا يحصلون على نصف مستحقاتهم“.

وتابعت الصحيفة أن “التنظيم بدأ يواجهه صعوبات بإدارة المدارس، كما أنه استقطع من كميات المواد الغذائية التي يوزعها.

وأردفت أنه تبعاً للولايات المتحدة، فإن عدد الجهاديين الذين يصلون لدعم تنظيم الدولة الإسلامية انخفض إلى 200 شخص شهرياً من أصل ألفين كانوا ينضمون اليه من الشرق الأوسط وأوروبا“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى