من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: مصادرة سيارة محملة بألغام إسرائيلية الصنع وقذائف وقنابل بريف السويداء
الجيش يكبد إرهابيي «جبهة النصرة» خسائر فادحة بريفي حماة ودرعا ويدمر مقرات وآليات مزودة برشاشات لمرتزقة «داعش» بريفي حلب وحمص
كتبت تشرين: نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري صباح أمس سلسلة غارات على تحركات لتنظيم «داعش» شرق المحطة الثالثة لضخ النفط شرق مدينة تدمر بنحو 40 كم أسفرت عن تدمير رتل آليات للتنظيم الإرهابي.
أما في ريف حماة فقد نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية نوعية على تجمع لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي غرب قرية الأربعين بالريف الشمالي الغربي أسفرت عن مقتل 8 إرهابيين من «جبهة النصرة» وتدمير سيارة محمّلة بالذخيرة، بينما اشتبكت وحدة ثانية من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية مع مجموعات إرهابية تابعة لـ«جبهة النصرة» في محيط قريتي السطحيات وخنيفس ما أدى إلى تكبيد المجموعات خسائر بالأفراد وتدمير آلية لهم، كما قتل الإرهابي موسى الصوان بانفجار لغم قرب مفرق قرية العميه شرق ناحية السعن.
وفي ريف إدلب الجنوبي تم تدمير مقر لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في طلعة نفذها سلاح الجو في الجيش العربي السوري في قرية كفرسجنة، كما قتل قيادي فيما يسمى «لواء أنصار الحق» التابع لـ«حركة أحرار الشام» الإسلامية المدعو سعود عساف أبو مازن إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارته زرعت من مجهولين على طريق قريب من قرية معصران بالريف الجنوبي.
أما في حلب فقد دمرت وحدات من الجيش مقرات لإرهابيي تنظيم «داعش» وآليات مزودة برشاشات ومرابض هاون ومدفعية على طريق الباب باتجاه الشمال الشرقي للمدينة وقضت على العديد من إرهابييه وأصابت آخرين، بينما دمرت وحدة ثانية أسلحة وعتاداً حربياً لإرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في رمايات نارية مركزة على أوكارهم في أحياء المرجة والجزماتي والهلك والجندول وأبو طلطل وبستان القصر والشيخ مقصود والسكري والكلاسة وقسطل حرامي والأنصاري وبني زيد والمنصورة ما أسفر أيضاً عن مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين.
وفي درعا دمرت وحدة من الجيش مقري قيادة لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وقضت على عدد من متزعميه في حيي الحمادين والعباسية، كما قتل معظم أفراد مجموعة إرهابية في عملية دقيقة لوحدة من الجيش جنوب حي المنشية.
وفي ريف السويداء نفذت وحدة من الجيش بعد الرصد والمتابعة ضربات نارية محكمة انتهت بتدمير عربة مزودة برشاش ومقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم «داعش» في محيط قرية القصر.
إلى ذلك، صادرت الجهات المختصة في السويداء بالتعاون مع الأهالي سيارة محملة بألغام أرضية مضادة للأفراد إسرائيلية الصنع وقاذف «آر بي جي» مع حشوته وقواذف وحشوات «آر بي جي» متعددة وقذائف «بي 9» وهاون 120 مم و80 مم و60 مم وقنابل يدوية
وذكر مصدر في المحافظة أنه تم القضاء على الإرهابي الذي يقود السيارة.
في غضون ذلك جددت هيئة الأركان الروسية تأكيدها أن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الروسي على مواقع التنظيمات الإرهابية في سورية لم تتسبب بسقوط ضحايا بين المدنيين.
وقال رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الفريق سيرغي رودسكوي في كلمة له خلال مؤتمر قضايا الأمن الدولي المنعقد بموسكو: إن سلاح الجو الروسي لم يوجّه حتى ولو ضربة واحدة أدت إلى تدمير مواقع مدنية أو سقوط ضحايا بين المدنيين أثناء عملياته في سورية.
وأضاف: إن العسكريين الروس أفشلوا محاولات عديدة للإرهابيين لافتعال استهداف المواقع المدنية بغية تشويه صورة سلاح الجو الروسي وإثارة ردود أفعال سلبية لدى المجتمع الدولي وإجبار القيادة الروسية على وقف محاربة التنظيمات الإرهابية في سورية.
وقال سيرغي كورالينكو رئيس المركز الذي يتخذ من مطار حميميم مقراً له للصحفيين: إن الجيش السوري يستخدم المدفعية والطيران بدقة وبشكل انتقائي لتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين وتفادي إلحاق أضرار بالمنازل السكنية ومنشآت البنى التحتية في المدن.
ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى أن الغارات استهدفت نحو 29 ألف موقع للإرهابيين وأسفرت عن تدمير أكثر من 200 موقع لاستخراج النفط وأكثر من 2000 صهريج لنقله تابعة للإرهابيين خلال الأشهر السبعة الماضية.
وأوضح رودسكوي أن الغارات الروسية ألحقت خسائر جسيمة بموارد تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين وأفقدتهما مصدراً رئيساً لتمويل أعمالهما الإرهابية وقيدت إمكاناتهما في شراء الأسلحة والذخائر.
وذكر المسؤول العسكري الروسي أن خبراء المتفجرات الروس فككوا حتى الآن أكثر من 3000 عبوة ناسفة زرعها إرهابيو «داعش» في مدينة تدمر الأثرية قبل فرض السيطرة عليها من الجيش السوري بدعم من الطيران الروسي.
من جهته قال الفريق سيرغي أفاناسييف نائب رئيس الإدارة الرئاسية التابعة لهيئة الأركان العامة التي تشكل جهاز الاستخبارات لوزارة الدفاع: إن عدد المسلحين الذين يقاتلون في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية والعراق يبلغ 33 ألفاً منهم 14 ألفاً في سورية.
وأوضح أفاناسييف للصحفيين خلال المؤتمر أن لدى مقاتلي التنظيم الإرهابي عتاداً حربياً متنوعاً كالدبابات والعربات المدرعة ومنظومات مضادة للدبابات وخاصة بالدفاع الجوي بما في ذلك منظومات محمولة.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن متزعمي «داعش» ومجموعات متطرفة أخرى يسعون إلى عرقلة تطبيق وقف الأعمال القتالية في سورية، لافتاً إلى أن بعض الدول تسعى إلى استخدام إرهابيي «داعش» لضرب الدولة السورية ومؤسساتها واعتبر أن كل هذا يحدث بسبب «سياسة المعايير المزدوجة» التي تمارسها بعض الدول لتحقيق أهداف خاصة بها في سورية.
في هذه الأثناء واستمراراً في جرائمهم الوحشية استهدف إرهابيو «جبهة النصرة» والمجموعات المسلحة المنضوية تحت زعامته بالقذائف الصاروخية أحياء سكنية في مدينة حلب ما أسفر عن ارتقاء 8 شهداء وإصابة 38 آخرين بجروح، كما استهدف إرهابيون يتحصنون في حيي بستان الباشا وبستان القصر برصاص قناصاتهم أهالي حيي المشارقة والسليمانية بمدينة حلب ما تسبب بارتقاء شهيدين وإصابة شخص بجروح.
الاتحاد: الحكومة اليمنية تجدد حرصها على إنجاحها وتنفيذ القرار الأممي… تعنت الحوثيين يعيق تقدم مشاورات الكويت
كتبت الاتحاد: عقد مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد، مساء أمس الأربعاء، اجتماعات منفردة مع طرفي محادثات السلام اليمنية في الكويت، غداة إعلان وفد المتمردين الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع علي صالح موافقته على جدول أعمال المشاورات الذي أعلنته المنظمة الدولية، ويستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
ويلزم القرار 2216 الميليشيات الحوثية بالانسحاب من المدن التي اجتاحتها، لا سيما العاصمة صنعاء، وإلقاء السلاح، واستئناف العملية السياسية الانتقالية المتعثرة منذ مطلع 2014، وتنظمها مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي. والتقى ولد شيخ أحمد، كلاً على حدة، وفد الحكومة اليمنية الشرعية، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، ووفد الانقلابيين، برئاسة أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، والناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين المسلحة، محمد عبدالسلام.
وذكرت مصادر سياسية يمنية في الكويت قريبة من المفاوضات، أن وفد الحوثي وصالح تراجع خلال لقائه المبعوث الأممي عن موافقته على جدول أعمال المشاورات الذي أعلنته الأمم المتحدة أواخر مارس، وفق خمسة محددات، هي انسحاب الميليشيا والجماعات المسلحة، تسليم الأسلحة الثقيلة إلى الدولة، الترتيبات الأمنية الانتقالية، استعادة مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي الجامع، وتشكيل لجنة خاصة معنية بالسجناء والمعتقلين. وأضافت أن الوفد الانقلابي أصر على البدء بمناقشة الحل السياسي وتشكيل حكومة ائتلافية قبل تسليم الأسلحة أو الانسحاب من المدن، مشيرة إلى أن الوفد جدد اشتراطه بوقف تحليق طيران التحالف العربي بقيادة السعودية في الأجواء اليمنية. وكانت وكالة «سبأ» الحكومية، التي يديرها الحوثيون في صنعاء، ذكرت في وقت سابق أمس الأربعاء أن وفد الجماعة المسلحة وحزب صالح «سيناقش مع ولد الشيخ آلية تشكيل السلطة السياسية التوافقية الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وضرورة البدء بتشكيل سلطة انتقالية لكي تتولى الإشراف على الترتيبات والخطوات الإجرائية، وتكون تحت رعايتها وشرعيتها».
وحسب مصادر صحفية مقربة من وفد «الحوثي وصالح» فقط، جدد الوفد اشتراطه وقف الطلعات الجوية التي ينفذها طيران التحالف فوق الأجواء اليمنية قبل البدء في أي مشاورات، وعلى ضوء ذلك تقرر إلغاء جلسة مشتركة كان من المقرر أن يعقدها ولد الشيخ مع رؤساء الوفود وثلاثة أعضاء من كل طرف، مساء أمس. واستغرب سفراء الدول التي تراقب المشاورات من حالة التقلبات والمزاج المتنقل ونقض ما اتفق عليه سابقاً، والمراوغة المستمرة وخلق شروط تعجيزية، وإغراق المشاورات في تفاصيل لإفشالها، وتهربهم من تنفيذ قرار مجلس الأمن، كما قالت مصادر سياسية في الكويت.
وكان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله قال في وقت سابق أمس: إن مشاورات السلام اليمنية في الكويت ستشهد انطلاقة «جيدة» في ضوء ما تحقق من تقدم إيجابي بين الأطراف اليمنية بشأن الإطار العام للمحاور الأمنية والاقتصادية والسياسية للمرحلة المقبلة. وقال الجار الله، في تصريح للصحفيين، عقب مشاركته في الاجتماع الرابع لكبار المديرين السياسيين في دول التحالف الدولي ضد تنظيم(داعش)، إن لقاءات أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مع الأطراف اليمنية، أمس الأول الثلاثاء، «كانت مثمرة ومباركة، حيث أعطى الأمير خلالها نصائحه وتوجيهاته لأعضاء الوفود اليمنية المشاركة في المشاورات». وكان ولد الشيخ قد ذكر، أمس الأول، أن لقاء أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، مع الأطراف اليمنية أدى إلى انفراج المحادثات. وشدد المبعوث الدولي إلى اليمن على أن الأطراف اليمنية لن تعود إلى بلادها من دون تحقيق السلام.
القدس العربي: قوات الاحتلال الإسرائيلية تعدم شابة وشقيقها عند حاجز قلنديا.. كتلة «حماس» تفوز في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت
كتبت القدس العربي: استشهدت شابة فلسطينية وشقيقها القاصر برصاص جنود الاحتلال عند حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس. وزعمت قوات الاحتلال أن الفتاة وهي أم لطفلين وتبلغ من العمر 24 عاما وشقيقها القاصر (16 عاما) «أثارا شكوك رجال الأمن عندما سلكا طريقا للسيارات فطلب منهما التوقف، فقاما بقذف سكينيهما من على بعد على الجنود دون أن يتسببا بأي أضرار.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان إن ضباطا وأفرادا من حرس الحدود رأوا شابا وامرأة (فلسطينيين) يتقدمان بالمسار المعد لعبور السيارات، وأن المرأة كانت تسير ويدها داخل حقيبتها وإلى جانبها سار الشاب وإحدى يديه وراء ظهره «وكأنه يخفي شيئا ما أثار شكوك رجال الأمن». وأضافت أن «القوات أمرتهما بالتوقف وإلقاء ما يحملانه عدة مرات دون جدوى». وتابعت القول إن المرأة «توقفت وتراجعت عدة خطوات إلى الخلف مع المشتبه، وفجأة عاودا التقدم وقامت بإشهار سكين وألقتها بشكل مباشر باتجاه أحد أفراد الشرطة». وزعمت الشرطة أنها عثرت على سكين أخرى تشبه تلك التي كانت مع الفلسطينية في حزام الشاب، بالإضافة إلى خنجر.
وتقول الرواية الفلسطينية المأخوذة عن شهود عيان وهم كثر عند هذا الحاحز الذي يمكن أن يمضي فيه الداخل إلى القدس ساعات، إن جنود الاحتلال أطلقوا نيرانا كثيفة دون سبب، نحو الشابة واسمها مرام صالح حسن أبو اسماعيل، وهي متزوجة وأم لطفلتين، ريماس وسارة، وشقيقها ابراهيم صالح طه، وهما من قرية بيت سوريك.
وبحسب العديد من شهود العيان فإن الشابة وشقيقها تركا على الأرض ينزفان لفترة طويلة. ولم يسمح جنود الاحتلال لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بالوصول إليهما. وتم إغلاق معبر قلنديا في كلا الاتجاهين.
وفي السياق كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن قرار اتخذته حكومة الاحتلال وأبلغت به طواقم الأسعاف الإسرائيلية التابعة لنجمة داود الحمراء، يتلخص بمنع تقديم الإسعاف لأي فلسطيني يصاب خلال تنفيذه عملية. وأوردت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية أن سلطات الاحتلال بررت قرارها بمزاعم وجود تهديد أمني من احتمالية كون المنفذ يحمل حزاما ناسفا ويفجره في المكان بطواقم الإسعاف الطبية.
على صعيد آخر فازت كتلة «الوفاء الإسلامية» التابعة لحركة حماس، في انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت التي جرت أمس بواقع 25 مقعدا. وأعلن عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الأحمد، نبأ الفوز. وحصلت كتلة الوفاء على 25 مقعدا (3481 صوتا) مقابل 21 مقعداً (3035 صوتا)، لكتلة الشهيد ياسر عرفات (فتح)، و5 مقاعد (668) صوتا، للقطب الطلابي التابع لـ»الجبهة الشعبية» بينما لم تتجاوز بقية الكتل نسبة الحسم.
الحياة: برلمان العراق يقر تعديلاً حكومياً
كتبت الحياة: على وقع تظاهرات شارك فيها مئات الآلاف من أنصار مقتدى الصدر، ومحاولة بعضهم الدخول إلى المنطقة الخضراء، ووسط احتجاجات النواب المعتصمين داخل مبنى مجلس النواب العراقي، عقد رئيس البرلمان سليم الجبوري جلسة أمس في حضور رئيس الحكومة حيدر العبادي الذي قدّم تشكيلة وزارية جديدة، وطلب إقالة وزراء قبل تعيين بدلاء لهم، بينهم وزير الخارجية إبراهيم الجعفري.
وتَبِعَ 12 نائباً من المعتصمين العبادي إلى داخل قاعة البرلمان وهم يصفّقون ويضربون بأيديهم على مناضدهم ويرددون شعارات، منها: «باطل» و «خيانة» طوال ساعة تقريباً. وأفادت وكالة «فرانس برس» بأنهم قذفوا قوارير مياه باتجاه العبادي. لكن «النواب الموالين» استطاعوا تجاوز أزمة سياسية يعيشها العراق منذ أسابيع، ووافقوا على بقاء الجبوري في منصبه، وألغوا قراراً بإقالته اتخذه النواب المعتصمون. كما وافقوا على تعيين وزراء جدد، بطلب من العبادي.
وسعى المعتصمون الذين تراجع عددهم إلى 80 نائباً إلى تعطيل انعقاد الجلسة بمقاطعتها، لكن معظم الكتل شارك فيها بكثافة، فتوافر النصاب القانوني، ما دفع المعارضين إلى دخول القاعة وإثارة الفوضى، متجاهلين دعوات الجبوري إلى الهدوء وتقديم مطالبهم وفق الأطر القانونية، بما فيها قرار إقالته. ولكنهم رفضوا، ما اضطره وغالبية النواب إلى نقل الجلسة إلى قاعة أخرى داخل مبنى البرلمان، حيث اكتمل النصاب بحضور أكثر من نصف عدد النواب الذين صوّتوا على بطلان إجراءات اتخذها المعتصمون قبل أسبوعين.
وقالت مصادر مطلعة إن العبادي طلب من البرلمان التصويت على إقالة وزراء قبل تعيين بدلاء لهم، فوافق على طلبه. وأقرّ تعيين علاء غني وزيراً للصحة، ووفاء جعفر للعمل، وحسن الجنابي للموارد المائية، وعقيل المهدي للثقافة، وتكليفه وزارة الشباب بالوكالة، وعلاء دشر للكهرباء، وعبد الرزاق العيسى للتعليم العالي. وأخفق النواب في التصويت على مرشحين جدد لوزارات العدل والتربية، بسبب خلافات بين الكتل، وأجّلوا التصويت على استقالة وزير الخارجية. ورفع الجبوري الجلسة إلى الخميس، فيما تعهّد العبادي استكمال تشكيلته خلال أيام.
ورحب آلاف المتظاهرين الذين تجمّعوا عند أبواب المنطقة الخضراء بالقرارات، بعدما كان أحد مساعدي الصدر حذر النواب من عدم التصويت على التشكيلة الوزارية. وكانت كتلة الصدر النيابية انفصلت عن المعتصمين وانضمت إلى مؤيدي الجبوري، ما أتاح النصاب القانوني لجلسة أمس، ومكّن العبادي من تقديم تشكيلة وزارية ولو ناقصة.
البيان: هجوم ليبي وشيك لتحرير سرت من «داعش»
كتبت البيان: رجّحت مصادر ليبية مطلعة أن تنطلق غداً معركة تحرير سرت من براثن تنظيم داعش، مشيرة إلى أنّ لواء تحرير سرت بدأ التحرك من منطقة خليج البمبة شرق البلاد باتجاه المنطقة الوسطى.
بدوره، أكّد مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي خليفة العبيدي، جاهزية الجيش للمعركة، مبيناً أنهم ينتظرون أوامر القائد العام للقوات المسلحة الليبية الفريق أول ركن خليفة حفتر، الذي يشرف بنفسه على جاهزية قوات الجيش المكلفة بتحرير سرت من تنظيم داعش.
في المقابل، قال عميد بلدية أجدابيا سالم الجضران، إنهم لن يسمحوا بمرور أي قوة عسكرية تحت قيادة لا يثقون فيها، ويعتقدون أن هدف هذه العملية هو السيطرة على المنشآت النفطية وتوظيفها سياسياً. وأضاف الجضران في تصريحات أنهم أبلغوا الوفد الذي أرسله رئيس مجلس النواب عقيلة صالح للتشاور بشأن مرور القوة العسكرية لمقاتلة تنظيم داعش في سرت، إنهم لا يثقون في القيادة العامة للجيش الليبي ولا يأخذون أوامرهم سوى من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.
في الأثناء، بدأت قوة عسكرية ليبية موالية لحكومة الوفاق التحرك من مصراتة نحو منطقة الهيشة غرب مدينة سرت للمشاركة في تحرير المدينة من تنظيم داعش، بينما أكدت مصادر من المدينة لـ «البيان» عن تدشين غرفة عمليات إيطالية بريطانية مشتركة في المدينة لقيادة الهجوم الجوي على مواقع التنظيم الإرهابي.
إلى ذلك، علمت «البيان» أن تنظيم داعش أطلق أمس عملية استنفار قصوى في سرت، حيث خرجت السيارات تدعو السكان المحليين عبر مكبرات الصوت للتصدي لما سمته لهجوم الجيش على المدينة. وأكدت مصادر محلية رفضت الكشف عن هويتها لـ «البيان»، أن التنظيم انتهى من تفخيخ أغلب المواقع والمؤسسات والطرقات التي تقود الى داخل المدينة، كما تولى اعداد كتيبة انتحاريين وعشرات المفخخات لصد أي هجوم لتحرير سرت.
إلى ذلك، أعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر عن قلقه البالغ إزاء التوغلات الأخيرة التي قام بها تنظيم داعش في منطقة الهلال النفطي والهجمات التي تم شنها ضد الحقول النفطية.
وأفاد كوبلر، بحسب الصفحة الرسمية للبعثة، أن هجمات داعش وعزمهم على السيطرة على مناطق إستراتيجية تعد تهديداً ضد منشآت النفط في ليبيا.
الخليج: متطرفون يهود يقتحمون الأقصى بلباس «تلمودي»… الاحتلال يعدم أماً لطفلتين وجنينها وشقيقها بدم بارد قرب القدس
كتبت الخليج: لم يمهل جنود الاحتلال الأم لطفلتين والحامل في شهرها الخامس مرام وشقيقها إبراهيم، لتدارك جهلهما بإجراءات العبور على حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس وأعدموهما بدم بارد بذريعة محاولتهما تنفيذ عملية طعن.
وعكس ما ادعته شرطة الاحتلال بأن الفتاة كانت تحمل سكينا برفقة شاب، أكد شهود العيان الذين تواجدوا في المكان أن الضحيتين سلكا المسرب الخاطئ، الخاص بالسيارات، فتنبه لهما الجنود، وبدؤوا بالصراخ عليهما باللغة العبرية التي لا يفهمها الشهيدان..وهنا توقف الاثنان، كما يقول الشهود، وحاول إبراهيم (16 عاما) أن يمسك يد شقيقته التي تسمرت في المكان خوفاً، وحاول إبراهيم الابتعاد عن المكان، إلا أن جندياً أطلق الرصاص نحو مرام، فسقطت على الأرض، وحين حاول شقيقها إسعافها، عاجله الجندي برصاصة ليسقط بجوار شقيقته وتركهما ينزفان حتى فارقا الحياة.
مرام (24 عاماً) حامل في الشهر الخامس وأم لطفلتين سارة (6 سنوات) وريماس (4 سنوات)، كانت برفقة شقيقها إبراهيم في طريقهما لمدينة القدس، بعد أن حصلت على تصريح لأول مرة، فيما إبراهيم يحمل شهادة الميلاد، ولكن جنود الاحتلال وضعوا حدا لحياتهما بدم بارد.
ويقول أحمد طه، الشاب المقدسي الذي شاهد ما يجري، «إن الجنود تقدموا نحو الشقيقين ولدى الاقتراب منهما بدأ الجنود بإطلاق مزيد من الرصاص لتأكيد عملية الإعدام…كان بإمكان الجنود أن يبعدا الاثنين عن المكان دون إطلاق الرصاص عليهما، لوجود مسافة بعيدة بين الطرفين».
وأكد طه أن الجنود دسا سكينين اثنين بجوار الشهيدين. لكن الشرطة «الإسرائيلية» نشرت صورة لثلاثة سكاكين على الأرض قالت إنها كانت بحوزتهما.
شاهد آخر هو محمد أحمد، سائق حافلة تواجد في المكان، أكد أن جندياً كان يقف خلف مكعب أسمنتي أطلق رصاص على الفتاة من مسافة 20 متراً، دون أن تهدد حياته، لا هي ولا شقيقها».
والشهيدان من قرية قطنة شمال غربي مدينة القدس المحتلة، لكن الأم مرام متزوجة وتقطن قرية بيت سوريك المجاورة.
ووصلت إلى المكان سيارة إسعاف فلسطينية، إلا أن قوات الاحتلال منعتها من الاقتراب، وأمرها الجنود بالبقاء بعيدة، فيما كان يتواجد في المكان سيارة إسعاف عسكرية، لكن الأطباء والمسعفون وقفوا في انتظار وفاة الشقيقين.
وبعد قرابة الساعة، والشهيدان ملقيان على الأرض، قام المسعفون بوضعهما في أكياس بلاستيكية، وقاموا بنقلهما بسيارة إسعاف عسكرية إلى داخل مدينة القدس، حيث تحتجز سلطات الاحتلال الجثامين.
حادثة مشابهة، كاد رجل ستيني يفقد حياته يوم أول أمس على ذات الحاجز وفي نفس المكان، لكن ما أنقذه كان معرفته باللغة العبرية، يضيف أحمد: الرجل أخطأ وسار في المكان المخصص للسيارات، فتنبه له الجنود ورفعوا البنادق في وجهه، وخاطبوه باللغة العبرية، وطالبوه بالابتعاد عن المكان، فأخبرهم أنه ينوي الدخول للقدس، فأمروه أن يتجه نحو مدخل المواطنين القريب، فتوجه للمكان، والبنادق موجهة نحوه.
في الأثناء، واصلت عصابات المستوطنين اليهود اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك وسط حراسات شرطة الاحتلال.
وبحسب شهود عيان فإن مجموعات من المستوطنين يرتدون زيا تلموديا اقتحمت المسجد الأقصى المبارك وقامت بجولاتها الاستفزازية داخل المسجد المبارك في حين فرض حراس المسجد وسدنته رقابة شديدة على سلوك المستوطنين، لإحباط أي محاولة لإقامة صلوات تلمودية في الأقصى. وواصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق رواد المسجد الأقصى من مصلين وطلبة علم، واحتجزت بطاقات الشبان والنساء خلال دخولهم للمسجد.