شؤون لبنانية

الراعي: رئاسة الجمهورية هي الباب لكل الامور

اشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي تعليقا عما تردد حول المذكرة التي قيل انه قد قدمها الى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والتي تتعلق بانتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية لمدة سنتين، الى انه “بالنسبة لهذه المذكرة لم تأت على ذكر ذلك على الإطلاق، وهذا الموضوع لم يطرح من قبلنا، إنما الذي طرحه في الأساس هو الرئيس حسين الحسيني، ولكن بإمكاني التأكيد ان هذا الطرح لم يصدر عنا خلافا لما قيل من قبل بعض الشخصيات. وأعود وأكرر نفيي لهذا الموضوع لأنه خارج عن صلاحياتنا وعن عملنا. ونحن دائما نقول ان الكتل السياسية والنيابية هي التي تقرر ما تريده، ولأن هذا الموضوع يحتاج الى تعديل دستوري، وهذا الموضوع بعهدة المجلس النيابي، وهو الذي يهتم بمثل هذه القضية“.

وقبيل توجهه الى بلجيكا عن طريق باريس، في إطار زيارة تستمر ثلاثة أيام، يلتقي خلالها بملك بلجيكا. كذلك يزور البرلمان الأوروبي حيث سيلقي محاضرة، كما سيكون له لقاءات مع الجالية اللبنانية في بلجيكا، اشار الراعي الى اننا “دائما نقول ان الباب لكل الأمور اسمه رئاسة الجمهورية“.

وعن تحويل الكرة من قبل بري الى اللجان النيابية المشتركة من جديد لإيجاد قانون انتخابي، قال الراعي: “منذ ثمانية سنوات وهم يطرحون هذا الموضوع وعندما توجد الإرادة يصل الإنسان الى ما يريد، أما إذا لم تتوفر الإرادة الطيبة للعمل فلن يستطيعوا التوصل الى أي قانون انتخابي جديد“.

وامل الراعي أن “تمهد الإنتخابات البلدية لدعوة النواب الى إجراء انتخابات كما يجب ضمن إطار مسؤولياتهم النيابية. وعلى كل حال برأينا، يجب ان تتم الإنتخابات البلدية كما كان يجب أن تتم أيضا الإنتخابات النيابية، لأن قيمة لبنان هي في تداول السلطة والنظام الديمقراطي“.

وكان في وداعه في المطار رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق الشيخ وديع الخازن على رأس وفد من المجلس، ضم ميشال متى وانطوان رميا وقائد جهاز أمن المطار العميد جورج ضوميط وعدد من المودعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى