من الصحافة البريطانية
تابعت الصحف البريطانية الصادرة اليوم باهتمام كبير الشأن المصري بعد الاحتجاجات التي نفذها معارضون على “تنازل الحكومة” عن جزيرتين بالبحر الأحمر للسعودية، فلفتت الى ان ميدان التحرير الذي كان ساحة التجمع الرئيسية في ثورة 25 يناير عام 2011 شهد إجراءات أمنية مشددة وأغلقت محطة مترو أنفاق السادات، الواقعة في الميدان، وفضت قوات الأمن بقنابل الغاز مظاهرة محدودة في منطقة ناهيا بمحافظة الجيزة، في القاهرة الكبرى .
كما تناولت الصحف الخطة الإيطالية لمواجهة مهربي المهاجرين فلفتت الى إن المسؤولين في اوروبا يشعرون بالخوف من زيادة أعداد المهاجرين القادمين من السواحل الليبية عبر البحر المتوسط رغم ان اعدادهم لم تختلف عن العام السابق إلا أن المخاوف تأتي من إغلاق الطريق عبر تركيا بعد الاتفاق الأخير بين انقرة والاتحاد الاوروبي واضافت ان هذه المخاوف دفعت قادة الاتحاد الاوروبي لمناقشة هذا الملف بشكل عاجل حيث برز اقتراح من مرحلتين تقدمت به الحكومة الإيطالية.
الغارديان
– رئيس البرلمان التركي: ينبغي اعتماد دستور اسلامي
– حزب العمال الكردستاني يهدد بتصعيد القتال ردا على موقف اردوغان منه
– ترامب: حلف كروز-كاسيش “محاولة يائسة” لدحري
– الرئيس البوليفي يوافق على الخضوع لفحص ابوة لحسم خلاف حول بنوة طفل صديقته السابقة
الاندبندنت
– أطباء انجلترا يضربون عن العمل
– الأمن المصري يفرق احتجاجات محدودة على اتفاق جزيرتي تيران وصنافير
– التعزيزات الأمنية في مصر توضح قلق نظام السيسي من الاحتجاجات
– السعودية تقر خططا للتحول إلى اقتصاد غير معتمد على النفط
– العواضي: على الجميع تقديم تنازلات من أجل اليمن وإلا فالحرب ستكون ضروسا
تابعت الإندبندنت المظاهرات التي شهدتها عدة محافظات في مصر رغم القمع الذي مارسه النظام وحملة الاعتقالات المسبقة لنشطاء وسياسيين.
الموضوع الذي أعده كيم سينغوبتا المحرر السياسي للصحيفة جاء بعنوان: “مخاوف من توسع الاحتجاجات في مصر بعد اعتقال نظام السيسي نشطاء وصحفيين“.
قال سينغوبتا إن مستوى التعزيزات الامنية في المناطق الرئيسية في القاهرة خاصة حول ميدان التحرير يوضح قلق النظام في مصر مما يجري.
واضاف أن السيسي يواجه الان أسوأ حملة احتجاجات منذ سيطر على السلطة في البلاد بسبب عدد من الملفات المتأزمة التى تشهدها مصر وأحدثها ملف جزيرتي تيران وصنافير.
واوضح سينغوبتا أن السيسي يتهم معارضيه والداعين للتظاهر بأنهم يعرضون الأمن الوطني للخطر بينما في الحقيقة الأسباب والشعارات المعلنة للمظاهرات تتمحور حول أسباب وطنية صرفة.
وأكد ان الحملة الامنية لم تتوقف حتى يوم التظاهر فقامت قوات الامن باعتقال 3 صحفيين آخرين ليصبح عدد المعتقلين الأسبوع الماضي فقط أكثر من 100 شخص حسب إحصاء مجموعة الحرية للشجعان المهتمة بحقوق الإنسان.
وختم مؤكدا ان اللافت للنظر أن المتظاهرين استخدموا في هذه الموجة من المظاهرات نفس الهتافات التي استخدمت ضد حسني مبارك عام 2011 حيث يرددون “الشعب يريد إسقاط النظام“.
نشر ويليام هيغ وزير الخارجية البريطاني الأسبق مقالا في صحيفة الديلي تليغراف عن التطورات الجارية في الشرق الاوسط بعنوان “لا نستطيع ان ندير ظهورنا للفوضى في الشرق الأوسط“.
بدأ هيغ مقاله قائلا إنه لا يستطيع ولا يظن انه سيستطيع أن ينسى بعض المشاهد التي رآها خلال عمله كوزير للخارجية وأحد هذه المشاهد هو وجوه الثوار على نظام العقيد القذافي في مدينة بنغازي عام 2011.
واضاف هيغ كانت الوجوه تحمل تعبيرات تمثل خليطا من الأمل في المستقبل والخوف من استمرار المعارك والعرفان للغرب لمساعدته لهم والغضب أيضا على نظام القذافي وقمعه.
واوضح إن بريطانيا تدخلت عبر مشاركة سلاح الطيران في قصف مواقع القذافي بهدف حماية سكان بنغازي من انتقام القذافي الذي تعهد بتتبعهم من بيت لأخر “لكن قواتنا كانت هناك وأنجزنا المهمة“.
وقال هيغ بعد خمس سنوات من تلك اللحظة ها هي القوات البرية البريطانية تستعد للتوجه الى ليبيا بهدف تدريب القوات التابعة للحكومة الجديدة والتي لازالت ضعيفة.
وأكد هيغ أن الفوضى في منطقة الشرق الاوسط لازالت في بدايتها مشيرا إلى عدة عوامل ستؤججها مثل تزايد الكراهية الدينية والانهيار الاقتصادي وزيادة نسبة الشباب وصغار السن في هذه المجتمعات علاوة على ضعف الحكومات.
واعتبر هيغ انه إذا أضفنا إلى ذلك عدم الاستقرار الموجود في أغلب بلدان القارة الأفريقية فإن ذلك سيؤدي حتما إلى زيادة موجات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
وقال بصراحة “إذا كانت أوروبا تعتقد انه يمكنها ان تنجو من هذه الظروف فإنها ستشهد موجة من الهجرة التي لم يسبق أن شهدتها من قبل خلال العقدين القادمين“.