من الصحافة الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم قرار الولايات المتحدة فتح جبهة جديدة لمحاربة تنظيم داعش حيث بدأت قيادة الحرب الإلكترونية شن هجمات ضد شبكات الكمبيوتر الخاصة بالتنظيم الإرهابي لتتماشى جنبا إلى جنب مع هجمات الأسلحة التقليدية، كما أشارت إلى أن هدف الحملة الجديدة هو إحباط قدرة تنظيم داعش على نشر أفكاره وجذب مزيد من العناصر وإرسال أوامر من قادة التنظيم وكذلك توجيه المهام اليومية مثل دفع الرواتب للعناصر القتالية، وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر كان من بين الذين ناقشوا المهمة الجديدة بصفة عامة بينما سيتولى نائب الوزير روبرت وورك شرح تفاصيل هذه الحملة، وقال وورك “سنقوم بإسقاط قنابل الكترونية وهو ما لم نفعله من قبل على الإطلاق“.
نيويورك تايمز
– المكسيك: 43 طالبا في عداد المفقودين في تشيلبانسينغو عاصمة ولاية غيريرو
– الأدميرال مايكل س. روجرز: داعش مستهدفة من الفضاء الحاسوبي في نيو لاين
– القوات اليمنية بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة تاخذ مدينة من تنظيم القاعدة
– مؤسس دار أيتام من أفريقيا يفوز بجائزة في ذكرى الإبادة الأرمنية
– حملة تركيا على منتقدو أردوغان لاعتقال الصحفي الهولندي
– الحزب الحاكم المؤيد لأوروبا في صربيا يمضي برئاسة لوين
واشنطن بوست
– كيف خسر حزب العمال الحاكم في البرازيل
– الحرب في اليمن تأخذ منعطفا كبيرا مع الهجوم ضد القاعدة
– اكتشاف جديد يلقي الضوء على قديم اناث الفرعون
– مزيدا من الضغوط لوقف إطلاق النار مع وصول محادثات السلام الى شفا الانهيار
– أوباما يغرق في نقاش حاد حول مستقبل بريطانيا
انتقدت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها، تقاعس أوروبا عن اتخاذ الخطوات اللازمة لحل أزمة اللاجئين المتفاقمة، مشيرة إلى انشغال زعماء أوروبا بتهنئة أنفسهم على تقليص تدفق اللاجئين اليائسين الذين يحاولون الوصول إلى شواطئهم، بينما تتوالى المآسي الإنسانية لحوادث غرق في البحر المتوسط.
ولفتتالافتتاحية إلى أحدث مأساة إنسانية وقعت في البحر المتوسط، إذ أفادت وكالة الأمم المتحدة للاجئين أن قرابة 500 شخص لقوا مصرعهم غرقاً الأسبوع الماضي من جراء غرق قارب كبير مكتظ بمهاجرين أفارقة، في مكان ما بين ليبيا وإيطاليا، واعتبرت أن صفقة الاتحاد الأوروبي مع تركيا أثمرت عن “مكافأة قذرة” تمثلت في التراجع الشديد لتدفق اللاجئين إلى اليونان، إذ انخفضت أعداد اللاجئين إلى أقل من 6 ألاف شخص منذ 4 أبريل(نيسان)، بعدما وصلت إلى 26 ألف شخص في الأسابيع الثلاثة التي سبقت تنفيذ السياسة الجديدة.
قالت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة فتحت جبهة جديدة لمحاربة تنظيم داعش حيث بدأت قيادة الحرب الإلكترونية الأمريكية شن هجمات ضد شبكات الكمبيوتر الخاصة بالتنظيم الإرهابي لتتماشى جنبا إلى جنب مع هجمات الأسلحة التقليدية.
وأضافت: “إن مثل هذا التحرك يعكس رغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في إدخال الأسلحة الإلكترونية السرية في الحرب ضد تنظيم داعش والذي اثبت فاعليته في استخدام وسائل الاتصال والتشفير الحديثة لتجنيد عناصر وتنفيذ عمليات إرهابية“.
وذكرت الصحيفة أن وكالة امن القومي الأمريكية والمسئولة عن المراقبة الالكترونية ظلت لسنوات تتنصت على عناصر تنظيم داعش وكانت غالبا ما تقدم تقارير يومية للرئيس الأمريكي عن عمليات المراقبة.
من ناحية أخرى، ركزت قيادة الحرب الالكترونية -وهي النظير العسكري لوكالة الامن القومي- على روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية والذين غالبا ما يشنون هجمات الكترونية ضد الولايات المتحدة في حين لم تقم القيادة الأمريكية بأي عمليات ضد داعش والذي اصبح يعتبر اكثر التنظيمات الإرهابية خطورة في العالم.
وقالت نيويورك تايمز إن أجندة الرئيس اوباما في مؤتمر هانوفر الذي يضم قادة ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا تشمل مراجعة ما يجب عمله لمواجهة تنظيم داعش ، وترى الصحيفة أن الحملة الالكترونية تعد أحدث الجهود الموجهة ضد داعش ، مشيرة إلى أنها كانت إحدي القضايا التي تمت مناقشتها بالتفصيل من جانب مسئولي كثير من الدول.