نشرة اتجاهات الاسبوعية 23/4/2016
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
الدرع الحامي والوطن الخانع… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
من الحرب الناعمة إلى الحرب الأشدّ نعومة: مَن سيحوّل التحدّي إلى فرصة؟….. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية في عناوينها الصادرة هذا الاسبوع الوضع في سوريا، مشيرة الى تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة دعم روسيا للحكومة السورية في محاربتها للمجموعات الارهابية وضرورة اغلاق الحدود التركية السورية لمنع تدفق المسلحين والسلاح الى سوريا.
واشارت الصحف الى رد سوريا على قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد «اجتماع» استفزازي لها في الجولان العربي السوري المحتل.
وابرزت الصحف اللقاءات التي عقدت في جنيف واصرار وفد الحكومة السورية والموفد الدولي الى سوريا ستيفان دي مستورا على استمرار المفاوضات السورية رغم انسحاب وفد “معارضة الرياض”
واشارت الصحف الى انطلاق مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها دولة الكويت، تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما تناولت الصحف تعليق البرلمان العراقي جلساته، وتصويت عدد من النواب على اقالة رئيسه.
وابرزت الصحف القمة الخليجية الاميركية التي انعقدت في الرياض، والتي دانت في بيانها ما اعتبرته استفزازات ايران ودعمها لحزب الله. مشيرة الى تشديد الرئيس الاميركي باراك اوباما على عمق الصداقة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، و”أن التعاون مع الخليج مهم وراسخ وسيتواصل في مواجهة التحديات”.
سوريا
تلقى الرئيس بشار الأسد برقية تهنئة من الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية بمناسبة العيد الوطني للجمهورية العربية السورية – عيد الجلاء. وأكد بوتين في البرقية عزم بلاده على مواصلة تقديم المساعدة الفاعلة للحكومة السورية في محاربتها المجموعات الإرهابية، مشيراً إلى أن روسيا ستستمر بدعم سيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها وسلامتها إلى جانب دعم الحل السياسي للأزمة السورية عبر الحوار الوطني الشامل.
وأضاف الرئيس بوتين: إنني على يقين بأن استمرار تطوير علاقات الصداقة الروسية- السورية يستجيب للمصالح الجوهرية لشعبي بلدينا، متمنياً للرئيس الأسد دوام الصحة والنجاح وللشعب السوري عودة الحياة الآمنة والمزدهرة في أقرب وقت.
وأكد الرئيس الروسي ضرورة إغلاق الحدود التركية ـ السورية حيث يستمر عبور المسلحين والسلاح إلى المتطرفين في سورية. ودعا بوتين خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي باراك أوباما ما يسمى «المعارضة المعتدلة» للابتعاد عن التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«جبهة النصرة».
وناقش الرئيسان خلال الاتصال الوضع في سورية وأكدا على ضرورة تعزيز نظام وقف الأعمال القتالية وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تحتاجها.
وشدد الرئيسان على أهمية الحوار السوري- السوري في جنيف برعاية الأمم المتحدة الذي يجب أن يساعد في العثور على طرق سياسية لحل الأزمة.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا تجري أي مفاوضات سرية مع أي طرف حول سورية في جنيف، معتبراً أن الحديث عن ذلك هدفه إفشال الحوار السوري.
أدانت سورية بأشد العبارات قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد «اجتماع» استفزازي لها في الجولان العربي السوري المحتل، مؤكدة أنه باطل شكلاً ومضموناً، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري لإدانة عقد هذا الاجتماع اللا مسؤول وللمطالبة بعدم تكراره وخاصة أنه يعقد على أرض سورية محتلة.
وزير الخارجية وليد المعلم أكد خلال استقباله السفير شيه شياو يان المبعوث الصيني الخاص إلى سورية والوفد المرافق، أن الشعب والحكومة في سورية يواصلان معركة مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تستمر بعض الدول مثل تركيا في تقديم الدعم لها عبر تسهيل عبور الإرهابيين وتقديم أسلحة حديثة لهم لفتح جبهات لدعم الإرهابيين، الأمر الذي يستدعي موقفا دوليا لاحترام قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب.
من جانبه قال المبعوث الصيني ان بلاده تؤكد موقفها الداعم لعودة الأمن والاستقرار إلى سورية والحوار السوري لحل الأزمة وحق الشعب السوري في اختيار ما يراه للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم جواز التدخل في شؤونه الداخلية.
من جانبها أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية اننا في سورية رغم كل الصعوبات نسعى إلى استغلال كل فرصة ممكنة من أجل انجاح الحل السياسي للازمة في سورية من خلال الحوار والمصالحات المحلية ودحر الإرهاب عن أرضنا.
جنيف
أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري- السوري في جنيف الدكتور بشار الجعفري أن المحادثات في جنيف يمكن أن تستمر مع قوى معارضة أخرى رغم إعلان وفد «معارضة الرياض» تعليق مشاركتها. وقال الجعفري في مقابلة مع وكالة «رويترز»: إن المعارضة ليست حكراً على الهيئة العليا للمفاوضات التي تشكلت في السعودية، مضيفاً: إذا كانوا يريدون المقاطعة يمكنهم ذلك.. لن يكون هذا مشكلة كبيرة بالنسبة لنا لأنهم ليسوا الممثلين الوحيدين للمعارضة السورية. ولفت الجعفري إلى أن الحجج التي تسوقها «معارضة الرياض» غير مقنعة، موضحاً أن المجموعات الأخرى في المعارضة لا تقيم الوضع بنفس الشكل ولهذا السبب ستتواصل المحادثات بكل سلاسة ممكنة.
وقال الجعفري عقب جلسة محادثات مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا بمقر الأمم المتحدة في جنيف: قدمنا لدي ميستورا ورقة وطنية سورية تتضمن تعديلاتنا وملاحظاتنا على ورقته التي تضمنت 12 نقطة وننتظر منه أن يعود إلينا بردود أفعال المجموعات الأخرى «المعارضات الأخرى» بعد سبر رأيها بشأن هذه الورقة وسنعود إلى الاجتماع مجدداً.
وخلال مؤتمر صحفي عقب لقاء وفد «معارضة الرياض» في جنيف أكد دي ميستورا أن الحوار السوري- السوري غير المباشر في جنيف مستمر، لافتاً إلى أن مهمته هي العمل على تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف.
اليمن
انطلقت يوم الخميس، مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها دولة الكويت، تحت إشراف الأمم المتحدة.
وانطلقت الجلسة الافتتاحية للمشاورات في قصر بيان، بعد تأخيرها ثلاثة أيام. وأكد ولد الشيخ أن جولة المشاورات ستنطلق من النقاط الخمس الواردة في القرار الأممي 2216. وأضاف المبعوث الأممي: «هذه المحادثات مفصلية، ونحن اليوم أقرب إلى السلام من أي وقت مضى».
العراق
أعلن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الثلاثاء تعليق جلسات البرلمان «حتى إشعار آخر»، وذلك بعد أسبوع من الخلافات بين النواب حول تشكيل حكومة جديدة.
وصوت نواب الخميس على إقالة الجبوري وعينوا عدنان الجنابي خلفا له بالوكالة ما تسبب بحالة غير مسبوقة.
ورفض الجبوري نتيجة التصويت مؤكدا ان نصاب 165 نائبا لم يكن متوافرا وان اقالته «غير دستورية» لكن النواب المناهضين له تمسكوا بموقفهم.
وانسحبت الثلاثاء خمس كتل سياسية مؤيدة لرئيسه المُقال من جانب النواب المعتصمين، سليم الجبوري، من جلسة للمصالحة دعا إليها رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، سعيا لحل أزمة رئاسة البرلمان.
وعقدت الوفود المنسحبة من قاعة البرلمان مؤتمرا صحافيا في مبنى مجلس النواب للإعلان عن مبررات الانسحاب، حيث أشار النائب عن اتحاد القوى الوطنية أحمد المساري الى أن الكتل انسحبت من قاعة البرلمان لأنه لا توجد شرعية في البرلمان الآن. وأكد المساري أن الكتل المنسحبة اتفقت على عدم العودة إلى قبة البرلمان إلا بعودة الشرعية واكتمال النصاب. وهكذا تظل الأزمة العراقية السياسية قائمة بدون حل في الأفق.
القمة الخليجية ـ الاميركية
ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي باراك أوباما استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها. وشدد العاهل السعودي خلال اللقاء على علاقات الصداقة التي تربط الشعبين السعودي والأميركي، بينما أعرب أوباما عن تقديره للعاهل السعودي ودعوته للمشاركة في القمة المشتركة.
كما أكد الرئيس الأمريكي أن إدارته تعمل على إفشال مشروع القانون الذي يبحثه الكونغرس والذي يتيح الفرصة لمحاكمة مسؤولين من دول أخرى على خلفية هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، والذي قد يتخذ وسيلة لابتزاز المملكة.
ودانت القمة الخليجية – الأميركية التي عُقدت في الرياض الخميس، إيران لزعزعتها أمن المنطقة واستقرارها، ودعمها لجماعات إرهابية، ومنها «حزب الله» في لبنان، واتفق القادة المشاركون في القمة على زيادة تبادل المعلومات في شأن الأخطار الإيرانية في المنطقة، ورهنوا عودة العلاقات مع إيران بوقف ممارساتها وتدخلاتها.
ووصف الملك سلمان بن عبدالعزيز القمة الخليجية – الأميركية في كلمة خاطب بها المجتمعين أنها «بناءة ومثمرة، وستسهم في تعزيز التشاور والتعاون بين دول المجلس والولايات المتحدة»، مؤكداً «حرص دول المجلس والتزامها تطوير العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة خدمة لمصالحنا المشتركة وللأمن والسلم في المنطقة والعالم».
وسعى الرئيس الأميركي إلى تهدئة مخاوف دول الخليج المتعلقة بإيران، وأكد خلال مؤتمر صحافي أن بلاده «ستردع وتواجه أي عدوان على دول الخليج التي تشعر بالقلق إزاء تهديدات من إيران»، مضيفاً: «حتى مع توقيع الاتفاق النووي نحن نقر بشكل جماعي أننا ما زالت لدينا مخاوف خطرة في شأن تصرفات إيران»، نافياً أن تكون واشنطن تعاملت بسذاجة مع التهديدات التي تمثلها طهران للمنطقة والعديد من الدول، معتبراً أن «التوصل إلى اتفاق مع إيران لا يعني تجاهل أعمالها الاستفزازية في المنطقة».
وشدد على عمق الصداقة بين أميركا ودول مجلس التعاون الخليجي، وأن التعاون مع الخليج مهم وراسخ وسيتواصل في مواجهة التحديات”.
وفي شأن تنظيم «داعش»، أكد الرئيس الأميركي أن جميع الزعماء ملتزمون محاربة التنظيم وتهدئة الصراعات الإقليمية، وقال: «سنبقى متحدين في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، وسنسخّر قواتنا الجوية والخاصة خلال التحالف الذي أنشأناه».
الملف الإسرائيلي
تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن جدران فاصلة على الحدود الشمالية وعن اعلان نتنياهو احتلال الجولان للأبد واكتشاف نفق هجومي من غزة لداخل إسرائيل، وانفجار الحافلة في القدس بفعل عبوة ناسفة.
اعتبرت الصحف أن العملية التي شهدتها مدينة القدس عقب انفجار عبوة ناسفة داخل حافلة، تنذر بإقبال إسرائيل على مرحلة تصعيد جديدة، وقالت إن عملية القدس الأخيرة تعيد للأذهان الصور القاسية للانتفاضة الثانية رغم أن التحقيقات الأولية التي تجريها أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تشير إلى أن من يقف خلف العملية خلية منظمة وإنما مجموعة محلية فقط عقب هدوء استمر ثلاثة أسابيع.
كما تناولت الصحف اعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت في الجولان السوري المحتل لأول مرة، احتلال الجولان للأبد، مشيرا الى إنه اختار أن يقيم الجلسة بمناسبة عام على تشكيل الحكومة في الجولان لتأكيد أن إسرائيل لن تنسحب منه إلى الأبد.
هذا وحاز اكتشاف نفق هجومي يمتد من قطاع غزة إلى داخل فلسطين المحتلة على اهتمام بارز من الصحف الصهيونية التي رجحت أن يكون النفق قد تم حفره بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014.
جدران فاصلة على الحدود الشمالية
بدأ الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة ببناء جدار جديد وعال بالقرب من “مسغاف عام” على الحدود الشمالية، فيما يشير إلى أنه بالرغم من الهدوء في المنطقة، إلا أن الجيش يستعد لسيناريوهات أخرى، وجاء أن الهدف من بناء الجدار هو إقامة حاجز جدي على طول الحدود، وبحسب تقرير للقناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية فإن الحديث عن جزء من عمليات واسعة تجري على طول الحدود مع لبنان مؤخرا، بما يتناسب مع كل منطقة، كما جاء أنه ستبدأ في الأسابيع القريبة أعمال بناء جدار مماثل بالقرب من المطلة.
وتأتي إقامة هذه الحواجز بما يتلاءم مع الرد على التهديدات التي تطرح في مختلف السيناريوهات التي يجري الجيش تدريبات عليها، والتي تتمثل في محاولة دخول عناصر من لبنان إلى المستوطنات الإسرائيلية في الشمال.
نتنياهو يعلن احتلال الجولان للأبد
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت في الجولان السوري المحتل لأول مرة، احتلال الجولان للأبد، وقال إنه اختار أن يقيم الجلسة بمناسبة عام على تشكيل الحكومة في الجولان لتأكيد أن إسرائيل لن تنسحب منه إلى الأبد، وقال نتنياهو إن إقامة الجلسة في الجولان السوري المحتل تحمل رسالة سياسية واضحة، وهي أن هضبة الجولان ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية، واعتبر أن “الوقت قد حان لأن يعرف المجتمع الدولي أنه بغض النظر عن ما يحدث في سورية، ستبقى الحدود على ما هي، وأنه بعد 50 سنة يجب أن يقبل المجتمع الدولي أن تبقى إسرائيل صاحبة السيادة على هضبة الجولان“.
وتأتي تصريحات نتنياهو كتكريس لاحتلال الجولان ضاربًا بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، وسبقها قرارات بتعزيز الاستيطان بزيادة الوحدات الاستيطانية وجلب المزيج من المستوطنين، لفرض أمر واقع.
الجولان: الاحتلال يختبر جاهزيّته لتسلل مقاتلين براجمات الصواريخ: اختتم الجيش الإسرائيلي مناورات عسكرية فجائية واسعة، في الجولان السوري المحتل تخلّلت اشتباكات مفترضة على الجبهة السورية، استمرّت لمدّة أربعة أيام، واشتملت المناورات أيضا، على “هجمات ضخمة محتملة على المستوطنات في الجولان” وعلى القوات المتواجدة في المنطقة، كما تدرب الاحتلال على إطلاق صواريخ من الجزء المحرر من الجولان على الجزء المحتل، بالإضافة إلى اختراق خلية من داعش الحدود والدخول إلى منازل المستوطنين في الجولان المحتل.
اكتشاف نفق هجومي من غزة لداخل إسرائيل
أعلنت السلطات الإسرائيلية اكتشافها نفقًا هجوميًا يمتد من قطاع غزة إلى داخل حدود إسرائيل، واشارت الترجيحات إلى أن النفق تم حفره بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014، ومعناه أن تشدق نتنياهو بتحقيق العدوان هدفه الرئيسي، وهو درء خطر الأنفاق، ما هو إلا وهم، وقالت السلطات الإسرائيلية إنها اكتشفت مدخل النفق في منطقة تابعة للمجلس الإقليمي “إشكول” في غلاف غزة، في منطقة تقابل مركز القطاع، وادعت أن هدف هذا النفق هو إدخال عشرات من مقاتلي وحدة النخبة في كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، لتنفيذ عملية داخل حدود إسرائيل، وادعت السلطات الإسرائيلية أنها اكتشف النفق قبل نحو أسبوعين، وأنه خلال الأسبوعين أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي وحدات معززة ووحدات الهندسة التابعة له، وأجرت مسحًا للمنطقة بين مستوطنة ‘كيرم’ ومعبر كرم أبو سالم، واستخدمت وسائل تكنولوجية لتدمير النفق من جانبي الحدود، وهذا يفسر تحركات جيش الاحتلال وتوغل جرافاته في القطاع مؤخرًا.
بعد تدمير النفق: بدأ الجيش الإسرائيلي بوضع حواجز يفترض أنها ستمنع اجتياز الأنفاق باتجاه المستوطنات المحيطة بقطاع غزة قرب السياج الحدودي، وجاء أن الجيش الإسرائيلي قد بلور مؤخرا خطة بموجبها يتم نصب حواجز في المنطقة يفترض أن تكون ردا على تهديدات يواجهها فوق وتحت سطح الأرض، وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الحديث عن حواجز تتألف من سياج وجدران، وكذلك مركّبات هندسية وتكنولوجية، كما جاء أن الجيش يقوم في هذه المرحلة بفحص الجدوى التكنولوجية لهذه الحواجز.
انفجار حافلة في القدس بفعل عبوة ناسفة
أعلن قائد شرطة القدس المفتش يورام هليفي عن اشتعال نيران في حافلة ركاب في القدس مساء الإثنين، نتيجة انفجار عبوة ناسفة أصابة 16 شخصا بإصابات متفاوتة.
تعتيم على انفجار الحافلة بالقدس: استجابت محكمة الصلح في القدس لطلب الشرطة الإسرائيلية بفرض أمر حظر نشر تفاصيل التحقيق في انفجار الحافلة بالقدس والتي أسفرت عن إصابة 21 إسرائيليًا بجراح متفاوتة، وقالت الشرطة في بيانها لوسائل الإعلام، إنها “توجهت بأمر إلى قاضي محكمة الصلح في القدس لإصدار أمر حظر نشر في ملف قضية عملية التفجير، والتي تُرجح الشُرطة أنها عملية على خلفية قومية، والتي نفذت داخل حافلة إيجد بالقدس بشارع موشيه برعم“.
إسرائيل تقبل على مرحلة تصعيد جديدة: قالت صحيفة هآرتس إن عملية القدس الأخيرة تعيد للأذهان الصور القاسية للانتفاضة الثانية رغم أن التحقيقات الأولية التي تجريها أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تشير إلى أن من يقف خلف العملية خلية منظمة وإنما مجموعة محلية فقط عقب هدوء استمر ثلاثة أسابيع، وأضافت “لكن العملية تشير إلى أن الجهود الأمنية الإسرائيلية لم تنجح بعد في استئصال كل البنى التحتية للمنظمات الفلسطينية، وأن التوتر حول جبل الهيكل كفيل بسكب المزيد من الزيت على نار العنف القائم أصلا“، وتابعت أن “مشاهد الحافلات المحترقة وعمال الإطفاء والدفاع المدني والمسعفين تعيد مشاهد الكوابيس المقدسية التي غابت عنهم طيلة 15 عاما حين كانت تفاجئهم كل أسبوع عملية تفجيرية على هذا النحو“.
إدانة قاتل أبو خضير بالقتل المتعمد
دانت المحكمة المركزية في القدس يوسف بن دافيد المتهم المركزي في جريمة قتل الفتى محمد أبو خضير في القدس المحتلة باختطاف والقتل المتعمد، وكانت المحكمة أرجأت إصدار قراره بشأن بن دافيد لحين صدور تقرير حول وضع النفسي. وتبين من التقرير أنه لم يكن في حالة نفسية لا تجعله يعرف سلوكه، وحكمت المحكمة على قريبي بن دافيد، أبناء 16 و17 عاما، بتنفيذ قتل أبو خضير. وفرضت المحكمة عقوبة السجن المؤبد على أحدهما والسجن ل21 عاما على الآخر.
نتنياهو: فجوات في المفاوضات بشأن المساعدات الأمنية الأميركية
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن هناك فجوات ملحوظة في المفاوضات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن اتفاق المساعدات الأمنية، كما جدد معارضته لإقامة ميناء بحري في غزة، وأشار إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة مع الولايات المتحدة، وأنه يأمل في أن تتقلص الفجوات، وأن يتوصل إلى اتفاق مع الرئيس باراك أوباما، وتطرق نتنياهو في حديثه إلى الاتصالات بشأن المصالحة مع تركيا، وقال إن هناك تقدما في المحادثات، وعلى خلفية مطالبة تركيا لإسرائيل بفك الحصار المفروض على قطاع غزة، قال نتنياهو إن إسرائيل تعارض إقامة ميناء في غزة بذريعة ‘الصعوبة الأمنية في مراقبة الدخول والخروج منه.
غولان يتحدث عن تعاون “غير مسبوق” بين الاستخبارات الإسرائيلية والمصرية
أعلن نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يائير غولان أن إسرائيل تتعاون بشكل “غير مسبوق” مع أجهزة الاستخبارات المصرية والأردنية لمحاربة الجماعات الجهادية مثل تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، وقال غولان إن “هناك شعور قوي في المنطقة باننا بحاجة إلى وضع عداواتنا جانبا والتركيز على المصالح المتبادلة والعمل معا” لمكافحة التهديد الجهادي، مشيرا إلى “مستوى غير مسبوق من التعاون” في المجال الاستخباراتي، من جهة ثانية كرر غولان أن إسرائيل سترصد بيقظة شديدة كيفية تطبيق إيران الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى العام الماضي، وقال أن إيران تدعم حزب الله الذي يمتلك قدرات عسكرية تقلق إسرائيل، مشددا على أن ذلك قد يؤدي إلى “حرب حقيقية” لن تكون “مقتصرة على لبنان” وإلى رد إسرائيلي قاس.
هل يسقط نتنياهو حكومته؟
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تلاسنا شديدا جرى بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب “البيت اليهودي” ووزير التربية والتعليم نفتالي بينيت خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، ووصل السجال حد تهديد نتنياهو لبينيت بالإقالة، واندلع السجال بعد أن علم بينيت أن الكابينيت لن يبحث في الاتصالات مع السلطة الفلسطينية حول تقليص وجود قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المناطق “أ” في الضفة الغربية، واحتج بينيت أمام نتنياهو على ذلك وقال إنه تلقى وعدا ببحث عميق لهذا الموضوع خلال اجتماع الكابينيت.
الملف اللبناني
أبرزت الصحف اللبنانية فصولا جديدة من ملف الانترنت غير الشرعي وتابعت النزاع السياسي حول ملف “أمن الدولة” اضافة الى بدء تطبيق العقوبات الاميركية على حزب الله بعدما اصدر مكتب وزارة الخزانة الأميركية لمراقبة الأصول الأجنبية OFAC مراسيمه التطبيقية للقانون واصدر اللوائح.
فقد نشرت الصحف ما كشفته لجنة الاعلام والاتصالات النيابية، حول هذا الملف وتأكيد رئيس اللجنة النائب حسن فضل الله على ان الملف سيتابع حتى النهاية ولن يقف الا بمحاسبة المتورطين. واشارت الى ان القوى الامنية اوقفت عددا من المتورطين احدهم قالت إنه مقرب من المدير العام لهيئة “أوجيرو” عبد المنعم يوسف.
وفي ملف “امن الدولة” تمّ الاتفاق في مجلس الوزراء على أن يتابع رئيس الحكومة تمام سلام معالجة الموضوع وفق الأصول القانونية بغية الوصول إلى النتيجة المرجوة.
وفي جديد العقوبات الاميركية على حزب الله اصدر مكتب وزارة الخزانة الأميركية لمراقبة الأصول الأجنبية OFAC مراسيمه التطبيقية لقانون “منع التمويل الدولي لحزب الله” متضمنة لوائح بـ95 اسماً لمسؤولين سياسيين ورجال أعمال وشركات ومؤسسات تعتبرها واشنطن مرتبطة بحزب الله، وفي مقدمها الأمين العام السيد حسن نصرالله.
وابرزت الصحف المبادرة التي قدمها الرئيس نبيه بري في جلسة هيئة الحوار الوطني وتأكيده على “أن الانتخابات البلدية ستجري في موعدها“.
وتحدثت الصحف عن الاشتباك بين النائب وليد جنبلاط ووزير الداخلية نهاد المشنوق عبر المنابر ومواقع التواصل الاجتماعي. كما نشرت الصحف وقائع اللقاء لتضامني مع قناة المنار الذي عقد الأسبوع الماضي بمشاركة إعلامية وسياسية لبنانية واسعة.
الانترنت غير الشرعي
رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية حسن فضل الله أكّد أن “ملف الإنترنت غير الشرعي فُتح كي لا يُقفل إلا بمحاسبة المتورطين وسيتابع حتى النهاية”، مشيراً إلى أن “وزارة الدفاع نفت علمها في ما يخصّ إمدادات الـ Fiber optics“، لافتاً إلى أنه “حتى الآن لم تعطِ وزارة الداخلية أجوبة حول كيفية تركيب هذه الأجهزة ولماذا كانت أعين الجهات المعنية غائبة”، موضحاً “أننا وجّهنا دعوة لوزير الداخلية الذي أرسل ممثلين عن الوزارة وأقرّ بأن ثمة تناقضاً في التقارير المرفوعة حول الـFiber optics إلى التفتيش المركزي، والقضاء سيبت في هذا الأمر ونؤكد أننا سنتابع وصولاً إلى الرؤوس الكبيرة وليس فقط إلى صغار المتورطين”.
“البناء” نقلت عن مصدر في اللجنة النيابية الاعلام والاتصالات قوله إن “أجواء الجلسة كانت جيدة وإيجابية وقدّم المدّعي العام التمييزي سمير حمود تقريراً يتضمّن ما توصلت إليه التحقيقات في شبكتي الضنية والزعرور وطلب القضاء مهلة إضافية للتوسع في التحقيق، حيث تم التحقيق مع 30 شخصاً متورطاً في الشبكتين، كما وعرض وزير الدفاع سمير مقبل تقارير استخبارات الجيش حول ما يجري في موضوع التجسس “الإسرائيلي” على شبكات الإنترنت غير الشرعي ولم يتبين حتى الساعة أي تجسس “إسرائيلي” على وزارة الدفاع وقيادة الجيش، كما لم تثبت التحقيقات حتى الآن أن الكابل البحري في جونيه كان لمصلحة شبكات الإنترنت غير الشرعي بل يعود لبث القنوات الفضائية”.
وتطرقت اللجنة في اجتماعها، بحسب المصادر إلى كيفية إدخال المعدات والأجهزة المستعملة في الشبكات ومسؤولية وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بذلك، “حيث بينت التحقيقات أنها أدخلت من المعابر الشرعية من مسلكين، الأول بحري من سورية والثاني جوي عبر مطار بيروت وتم إدخالها بفواتير مزورة، بحسب تقارير الجمارك التي لطالما تفاجأت بفواتير تتضمّن بضاعة معينة كأجهزة كومبيوتر وأجهزة صناعية وعند الكشف عليها يتبين أنها أجهزة أخرى”.
اوقفت القوى الامنية مالك إحدى أبرز شركات توزيع الإنترنت في لبنان “THGV“، توفيق حيسو واشارت الصحف الى ان الرجل، المقرب من المدير العام لهيئة “أوجيرو” عبد المنعم يوسف، لا يزال محتجزاً في مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، رهن التحقيق.
“الأخبار” نقلت عن معلومات أن مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، الذي يتولى التحقيق في قضية الإنترنت غير الشرعي، استدعى عدداً من موظفي “أوجيرو”، بعضهم كشهود، وبعضهم الآخر لمحاولة تحديد مدى تورطهم في منح تسهيلات لحيسو، للحصول على إنترنت شرعي أكبر بأضعاف من السعات التي يدفع ثمنها.
وكشف النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم إلى أنه “ادعى على 4 أشخاص في الشمال في محطة الضنية بتهمة نقل الإنترنت من الخارج بطريقة غير شرعية”.
ورأت الصحف ان الرئيس سعد الحريري تخلي عن عبد المنعم يوسف وقالت ان ذلك تجلى بـ “لامبالاة” وصمت معظم نواب “المستقبل” الذين حضروا اجتماع لجنة الاعلام والاتصالات النيابية يوم الثلاثاء، حيال الهجوم العنيف الذي تعرض له يوسف من قبل الوزير وائل ابو فاعور والعديد من النواب.
رئيس اللجنة النائب حسن فضل الله تمسك باعتماد الاصول والنظام الداخلي في التعاطي مع يوسف.
ملف امن الدولة
مجلس الوزراء فشل في جلسته التي عقدها يوم الاثنين، بالتوصل إلى حل لأزمة جهاز أمن الدولة بعد ساعات من النقاش، حيث تمّ الاتفاق على أن يتابع رئيس الحكومة تمام سلام معالجة الموضوع وفق الأصول القانونية بغية الوصول إلى النتيجة المرجوة.
العقوبات على حزب الله
اصدر مكتب وزارة الخزانة الأميركية لمراقبة الأصول الأجنبية OFAC مراسيمه التطبيقية لقانون “منع التمويل الدولي لحزب الله” متضمنة لوائح بـ95 اسماً لمسؤولين سياسيين ورجال أعمال وشركات ومؤسسات تعتبرها واشنطن مرتبطة بحزب الله، وفي مقدمها الأمين العام السيد حسن نصرالله.
حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قال في حديث تلفزيوني” إن على المصارف “عدم القيام بعمليات ذات حجم كبير يمكن أن تكون لمصلحة حزب الله”، محمّلاً المصارف مسؤولية قراراتها. وطلب سلامة من المصارف التي ستقفل حسابات من شملتهم العقوبات الأميركية أو تمتنع عن فتح حسابات لهم أن تبلغ هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان وانتظار جوابها.
الحوار الوطني
عقدت هيئة الحوار الوطني جلستها الـ17 يوم الاربعاء 20 نيسان، قدم خلالها رئيس المجلس النيابي نبيه بري مبادرة لعقد جلسات تشريعية ، وتتضمّن المبادرة أن تجتمع هيئة مكتب المجلس لوضع جدول أعمال الجلسات العتيدة وفق “تشريع الضرورة”، على أن يكون من ضمنه قانون الانتخاب، وإذا وافقت، تُعقد الجلسة. وسيتعين على الهيئة العامة للمجلس أن تعيد ترتيب أولوياتها، فتعيد النظر بما كانت أقرته سابقاً لناحية أن قانون الانتخاب يجب ألا يُقرّ في غياب رئيس الجمهورية، فإذا تراجعت عن هذه التوصية، يبحث القانون وقد يُقرّ قبل انتهاء دورة المجلس نهاية أيار. وقد أعطى بري مهلة للمتحاورين لآخر الأسبوع لإبداء الرأي حولها.
وفي ملف الانتخابات البلدية، أكد رئيس المجلس “أن الانتخابات البلدية ستجري في موعدها ولن يقبل بتأجيلها تحت أي ظرف من الظروف ولا أي ضغط من الضغوط”.
جنبلاط ـ المشنوق
تحدثت الصحف عن الاشتباك بين النائب وليد جنبلاط ووزير الداخلية نهاد المشنوق عبر المنابر ومواقع التواصل الاجتماعي
“كتلة المستقبل” برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، اعتبرت “ان الحملة المنظمة التي يتعرض لها المشنوق إنطلاقاً من بعض الحسابات الصغيرة والفئوية لا تخدم منطق الدولة”.
النائب جنبلاط أشار في حديث تلفزيوني إلى أنه “لا يفتعل أزمة مع وزير الداخلية نهاد المشنوق”، مبدياً استغرابه كيف أن “تغريدة جديدة تسبب له هذا الانفعال”، لافتاً إلى “أنه لا يثق بوزارة الداخلية حتى يثبت المشنوق العكس”، مضيفاً “تحدثت عن موضوع الدعارة وسألت عن أسباب حماية هذا الوكر منذ عشرات السنوات، وهذا الملف من مسؤولية قوى الأمن الداخلي، وهذا الملف لم يكشف إلا بعد ذهاب الفتيات إلى الضاحية الجنوبية حيث يوجد أمن “حزب الله”.
وأكد جنبلاط أن “لا علاقة للرئيس سعد الحريري بالأزمة مع المشنوق”، مشيراً إلى أن “الحريري تحدّث معي، والمهم أن تكون الهرمية التي يقع على رأسها المشنوق نظيفة”، وشدّد جنبلاط على أن “هناك كماً هائلاً من المصالح السياسية والأمنية والاقتصادية الكبيرة المتشابكة حول رئيس هيئة “أوجيرو” عبد المنعم يوسف والتي تجعله في الواجهة ولربما يقتلونه إذا حاول كشفها”، متسائلاً: “كيف دخلت المعدات إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، كما يقول القاضي سمير حمود ولصالح مَن؟ وكيف لم تعرف المؤسسات الأمنية كيف دخلت هذه المعدّات وأين اختفت؟ وكيف خرج اسم عماد لحود من قضية الإنترنت غير الشرعي؟ وليخبرنا وزير الدفاع سمير مقبل بأن ليس لديه علاقة بهذا الموضوع”، معتبراً أنه “من الجيد وجود النائب حسن فضل الله على رأس لجنة الاتصالات النيابية وإلا كانت قضية الإنترنت غير الشرعي قد دفنت”.
الملف الاميركي
أبرزت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمملكة العربية السعودية في إطار جولته في دول الخليج، فمنها من رحب بهذه الزيارة كبادرة لتلطيف التوتر بين البلدين الذي ازداد مؤخراً، ومنهم من حث البلدين على العمل معاً من أجل إعادة إرساء الأمن في المنطقة، ومنهم من شكك في إمكانية الخروج بأي نتائج إيجابية من هذه الزيارة بسبب تصاعد التوتر بين البلدين.
اعتبرت الصحف الأميركية ان التباين حول الملفات الإقليمية ليس نقطة الخلاف الوحيدة حاليا بين واشنطن والرياض، لان الكونغرس الأميركي يبحث مشروع قرار يجيز للقضاء الأميركي النظر في دعاوى قد ترفع اليه، تطال الحكومة السعودية أو مسؤولين، على دور مفترض لهم في أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.
كما لفتت الصحف الى ان الغواصات الهجومية الروسية هي الأكثر منذ 20 عاما، وهي تجوب الآن في سواحل الدول الإسكندنافية وأسكتلندا والبحر المتوسط وشمال الأطلسي، فيما يقول مسؤولون عسكريون غربيون إن زيادة كبيرة في التواجد الروسي هدفها منافسة هيمنة أمريكا والناتو في البحار.
هذا واهتمت الصحف بنتائج سباق الانتخابات التمهيدية في ولاية نيويورك، والتي استطاع دونالد ترامب وهيلارى كلينتون أن يحققا فيها انتصارين كبيرين على منافسيهما، وتابعت مسألة التلويح بسحب الاستثمارات السعودية من أميركا وضرره على الاقتصاد.
روسيا تعزز أسطولها من الغواصات الهجومية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن غواصات هجومية روسية هي الأكثر منذ 20 عاما، تجوب الآن في سواحل الدول الإسكندنافية وأسكتلندا والبحر المتوسط وشمال الأطلسي، فيما يقول مسؤولون عسكريون غربيون إن زيادة كبيرة في التواجد هدفها منافسة هيمنة أمريكا والناتو تحت البحار، وكان الأدميرال مارك فيرجسون، قائد البحرية الأمريكية في أوروبا قد قال الخريف الماضي، إن كثافة دوريات الغواصات الروسية قد ارتفعت بنسبة 50% خلال العام الماضي، مستشهدا بتصريحات من رئيس البحرية الروسية فيكتور شيرموف، ويقول محللون أن هذه الوتيرة لم تتغير منذ هذا الوقت.
تعاون بين “بوكو حرام” و”داعش“
ذكرت الصحف أن مسؤولين اميركيين حذروا من أن تنظيم داعش وحركة بوكو حرام الارهابيتين بدءا في التعاون بصورة وثيقة مما يثير القلق إزاء العمل على شن هجمات ضد حلفاء الولايات المتحدة في شمال ووسط أفريقيا، ونقلت الصحف عن الجنرال دونالد بولدَك القائد الأمريكي للعمليات الخاصة في أفريقيا قوله أن قافلة سلاح يُعتقد أنها توجهت من تنظيم داعش في ليبيا إلى منطقة بحيرة تشاد وهي التي شهدت دمارا على يد حركة بوكو حرام، ووصف مسؤولون عسكريون القافلة بأنها أول مثال ملموس على وجود علاقة مباشرة بين الجماعتين الإرهابيتين منذ أن أعلنت حركة بوكو حرام البيعة لتنظيم داعش في العام الماضي.
ترامب وكلينتون يقتربان من الفوز بترشيح حزبيهما في الرئاسة
اهتمت صحيفة واشنطن بوست بنتائج سباق الانتخابات التمهيدية في ولاية نيويورك، والتي استطاع دونالد ترامب وهيلارى كلينتون أن يحققا فيها انتصارين كبيرين على منافسيهما، وقالت الصحيفة إن الفوز السهل الذى حققه ترامب فى ولايته، وهو الأكبر له على الإطلاق، يعزز موقفه بشكل أكبر في السباق الجمهوري، ويوسع الفارق في عدد المندوبين المطلوبين للحصول على ترشيح الحزب بدرجة أكبر بينه وبين منافسيه تيد كروز وجون كاسيك. وأشارت الصحيفة إلى أن فوز ترامب الذى تحقق بفضل رغبة الناخبين الكبيرة في اختيار سياسي من الخارج يمكن أن يحقق تغييرا، يضع الملياردير الأميركي في سباق ساخن في خمس ولايات بالساحل الشرقي خلال الأسبوع المقبل، ويجعله أقرب لتأمين ترشيح الحزب بأغلبية صريحة من المندوبين. وياتى هذا الفوز في وقت هام لترامب الذى يحاول أن ينضج كمرشح، وأن يجعل فريق حملته محترفا، ويؤكد هيمنته في سباق الترشح الطويل بعد العثرات التي تعرضها لها الشهر الماضي، والتي حققا فيها منافسيه كروز وكاسيك انتصارات عليه.
سحب الاستثمارات السعودية من أميركا يضرّ باقتصادها
رات الصحف إن الحكومة السعودية هددت ببيع سندات خزانة وأصول أخرى بالولايات المتحدة تصل قيمتها لـ750 مليار دولار، في حال إقرار الكونجرس لمشروع قانون يحمّل المملكة مسؤولية معينة في اعتداءات 11 سبتمبر 2001، وأضافت أن “السعودية تلعب بالنار، فهي ستتضرر إذا نفذت تهديداتها بتسييل الاستثمارات في الولايات المتحدة“،في السياق نفسه، يرى خبراء أن «تسييل» السعودية لمشروعاتها قد يضر بأسواق المال لبعض الشركات التي ربما تفقد التمويل، لكن من الصعب أن يحدث ضرر دائم للاقتصاد الأمريكي، خاصة أن المستثمرين حول العالم يحولون أموالهم للاستفادة من العوائد الاستثمارية الكبيرة في أمريكا .
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان لها، أن 15 دولة مصدرة للنفط بما في ذلك السعودية، اشترت سندات خزانة أمريكية بنحو 281 مليار دولار، في فبراير الماضي، وربما يقلل هذا من استثمارات السعودية في الولايات المتحدة، إلا أن خبراء يتوقعون أن يكون للمملكة استثمارات في دول أخرى، ومع ذلك يظل ما تمتلكه المملكة عبارة عن حصة ضئيلة فيما يقرب من 14 تريليون من سندات الحكومة التي تحتفظ بها الحكومة الاتحادية.
أوباما يفقد الحلفاء في الخارج:رات مجمل الصحف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدأ يفقد الحلفاء في الخارج، بسبب انتقاداته التي طالت في الآونة الأخيرة عددًا كبيرًا من الزعماء الأجانب والدول في مقابلات صحيفة أجراها مع قرب انتهاء مدته الرئاسية، وأضافت أن أوباما في الأشهر الأخيرة انتقد معظم حكام الخليج، حيث قال مازحا وبشكل خاص في مقابلة مع مجلة ذا أتلانتيك ” كل ما أحتاجه في الشرق الأوسط هو عدد محدود من الحكام المستبدين الأذكياء”.. وعلنا أيضا قال أوباما إنه يبكي لحال الأطفال السعوديين والكويتيين.
خطط أميركا للتدخل بليبيا تنذر بفشل جديد
تناولت الصحف الاميركية الأزمة الليبية المتفاقمة، وأشارت إلى خطط للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين للتدخل في ليبيا مرة أخرى، وحذرت من أن هذه الخطوة تنذر بفشل أميركي جديد في الشرق الأوسط، وقالت إن التدخل الذي تخطط له الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون يندرج تحت أسلوب مألوف منذ نهاية الحرب الباردة، وهو ما يعكس عجز النظام السياسي الأميركي عن قبول العالم كما هو، وليس كما يفضله صناع القرار، وأشارت إلى أن أميركا ستشهد جدلا ونقاشا بشأن استخدام القوة العسكرية، وأن هذا النقاش سيعتمد على العاطفة، حيث يبدأ مؤيدو التدخل بإشباع وسائل الإعلام بقصص مختلقة عن التهديد بهدف إحداث مزيد من الغضب، ثم يبدأ النظام السياسي الأميركي بفرض العقوبات.
الملف البريطاني
ركزت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع على منطقة الشرق الاوسط فكانت لها قراءتها الخاصة في زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السعودية، وفي الدعوة لتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود البريطانية خوفا من حركة الارهابيين.
كما لفتت الى أن المملكة العربية السعودية تسعى لأول مرة منذ 25 عاما لاقتراض 10 مليارات دولار عبر قروض من عدة بنوك دولية بهدف دعم الاحتياطي المالي لديها والذي تراجع بشكل كبير خلال العامين الماضيين بسبب تراجع أسعار النفط، واشارت إلى أن المملكة منعت قرارا للدول المنتجة للنفط بتخفيض الانتاج لرفع الأسعار العالمية.
كما تناولت الصحف زيارة وزير الخارجية البريطاني الى ليبيا فقالت انها جاءت وسط أجواء انقسامية في البرلمان الليبي الذي فشل في اتخاذ قرار بدعم حكومة السراج .
من ناحية اخرى اشارت الصحف إلى أن عوائد تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات شاسعة في كل من سوريا والعراق تراجعت خلال العام المنصرم بسبب خسارته عدة مناطق كانت تحت سيطرته في العام السابق، موضحة ان التنظيم فقد عائداته من الضرائب التي كان يفرضها في تلك المناطق.
البرد الصحراوي: على اوباما ان يكون صادقا بشأن علاقات السعودية بالإرهاب
قالت صحيفة التايمز إن على الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يكون صادقاً بشأن علاقات السعودية بالإرهاب من أجل إنقاذ هذا التحالف الحيوي،وأضافت الصحيفة أن كلمة “الدبلوماسية” تعتمد على قوة الكلمة التي لا تقال، وأوضحت الصحيفة أنه لدى سؤال رئيس بلد عن علاقاته بحليف كان وما يزال بالغ الأهمية، فإنه لا يمكن أن تكون إجابته بأنها علاقة “معقدة”، وأردفت الصحيفة بأن أوباما، الذي استخدم هذه الكلمة بالتحديد للرد على اسئلة بعض الصحفيين، لا ينبغي عليه أن يكون متفاجئاً بالترحيب البارد الذي لاقاه خلال زيارته الأخيرة للسعودية – البلد الذي كان وما زال يعتبر منذ زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت بأنه مهم بالنسبة للمصالح الأمريكية، وشددت الصحيفة على أنه من مصالح الغرب بصورة كاملة أن تتحسن العلاقات بين الرياض والولايات المتحدة، وأن هذا لن يحدث إلا من خلال الصدق والكلام الواضح.
السعودية تقترض لأول مرة: لفتت الصحف الى أن المملكة العربية السعودية تسعى لأول مرة منذ 25 عاما لاقتراض 10 مليارات دولار عبر قروض من عدة بنوك دولية بهدف دعم الاحتياطي المالي لديها والذي تراجع بشكل كبير خلال العامين الماضيين بسبب تراجع أسعار النفط، واشارت إلى أن المملكة التي منعت قرارا للدول المنتجة للنفط بتخفيض الانتاج لرفع الأسعار العالمية للخام خسرت نحو 120 مليار دولار بسبب التقلبات في سعر النفط منذ منتصف عام 2014، وان نسبة العجز في الموازنة العامة للمملكة يتوقع ان ترتفع إلى نحو 19 في المائة من إجمالي الدخل القومي للبلاد خلال العام الجاري.
سلسلة جهاديين تربط بين الهجمات في اوروبا والحادي عشر من سبتمبر
ذكرت الإندبندنت إن السلطات البريطانية اعتقلت 5 اشخاص مؤخرا هم 4 رجال وفتاة وذلك خلال الاسبوع الماضي في بيرمينغهام ومطار غاتويك في العاصمة لندن للاشتباه في صلتهم بمنفذي هجمات فرنسا وبروكسل، واضافت أن الشرطة لم تعلن هوية المعتقلين لكن التقارير تشير إلى ان اثنين من منفذي الهجمات قاما بزيارة بريطانيا خلال العام الماضي واطلعت الشرطة على صور توثق زيارتهم لعدد من الاماكن في عدة مدن انجليزية تم التقاطها بهاتفيهما، واشارت الى ان السلطات تقوم بالتحقيق في الصلة بين عدد من الافراد المسلمين في كل من بريطانيا وفرنسا وبلجيكا على مدار السنوات الماضية، وقالت إن مسؤولين في الاجهزة الاستخباراتية البريطانية يظنون أن العلاقات التي أسست قبل 15 عاما بين متشددين إسلاميين في بريطانيا وأخرين في عدد من دول اوروبا بينها فرنسا وبلجيكا تم تفعيلها مؤخرا وبدأت تعمل بقوة قبيل هجمات فرنسا الأخيرة.
دعوة لتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود البريطانية
استعانت الديلي تلغراف بتحليل يظهر إخفاقات مني بها أمن الحدود في بريطانيا، إذ أن 27 من أصل 77 متشددا إسلاميا، أدينوا بالتخطيط لتنفيذ اعتداءات في بريطانيا في السنوات الستة عشر الماضية، استطاعوا السفر من وإلى بريطانيا بسهولة مطلقة، وقالت إن إحدى الدراسات المعنية بالنظر في خلفية المتشددين الذين خططوا لإجراء اعتداءات في بريطانيا بين عامي 1999 و2015 خلصت إلى أن 35 في المئة منهم تلقوا تدريباً عسكرياً في بلاد أجنبية قبل العودة إلى البلد.
زيارة وزير الخارجية البريطاني الى ليبيا
تناولت الصحف البريطانية زيارة وزير الخارجية البريطاني الى ليبيا فقالت إن الزيارة جاءت وسط أجواء انقسامية في البرلمان الليبي الذي فشل في اتخاذ قرار بدعم حكومة السراج وأجل التصويت حتى الاثنين المقبل موضحة أن الغرب يتلهف للانتهاء من هذه الخطوة حتى تتولى حكومة السراج المسؤولية وتبدأ المواجهات العسكرية ضد مقاتلي داعش، وقالت إن مقاتلي التنظيم استغلوا التأخير المتكرر في العملية السياسية في تسليم السلطة لحكومة السراج في تعزيز خطوط دفاعهم وتحصينها في المناطق التي يسيطرون عليها بمحاذاة الساحل.
المزيد من القوات والأباتشي للعراق
لفتت الإندبندنت الى ان الولايات المتحدة سترسل المزيد من القوات وطائرات الأباتشي لقتال تنظيم داعش في العراق، موضحة أن القرار قد تم الإعلان عنه في ظل الجهود التي تبذل مؤخرا لاستعادة مدينة الموصل من مقاتلي التنظيم، واضافت أن الولايات المتحدة سترسل 200 من الجنود وعددا من مروحيات الآباتشي الهجومية إلى العراق لمساعدة القوات الحكومية لاستعادة المدينة الكبرى في شمال البلاد،واوضحت أن أشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي اكد أن هذه القوات ستعمل بشكل أكبر على تقديم الاستشارة والدعم للقوات العراقية على الخطوط الامامية للجبهة مشيرا إلى أن هذا القرار يمثل اول زيادة في اعداد القوات الأمريكية في العراق منذ نحو عام.
تنظيم داعش يفقد 30 % من دخله بسبب تقلص الأراضي التي يسيطر عليها
اشارت الديلي تلغراف إلى أن عوائد التنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة في كل من سوريا والعراق تراجعت خلال العام المنصرم بسبب خسارته عدة مناطق كانت تحت سيطرته في العام السابق، واوضحت ان التنظيم فقد عائداته من الضرائب التي كان يفرضها في تلك المناطق لذلك قام تنظيم “داعش” بفرض ضرائب جديدة في المناطق التي تقع تحت سيطرته ليقلل من حجم خسائره، وقالت إن عائدات التنظيم الشهرية انخفضت من 80 مليون دولار في أبريل/نيسان 2015 إلى 54 مليون دولار في نفس الشهر العام الجاري، واكدت أن التنظيم فقد خلال الأشهر الماضية نحو ربع الأراضي التي كان يسيطر عليها مطلع العام الماضي فيما يعد أكبر تراجع له منذ توسعه قبل أكثر من عام.
مقالات
جرائم الحرب الأميركية في العراق: فيليسيتي أربوثنوت…….. التفاصيل
مخاطر تطوير اسلحة تهدد الاقمار الاصطناعية د.منذر سليمان…….. التفاصيل
لبنان والسعودية… آن أوان كشف الحساب د. ليلى نقولا…….. التفاصيل
تقرير
التقرير الأسبوعي لمراكز الابحاث الاميركية 22/4/2016…….. التفاصيل
عقيدة أوباما
عقيدة أوباما.. الحلقة الأولى …التفاصيل
عقيدة أوباما.. الحلقة الثانية…التفاصيل
عقيدة أوباما.. الحلقة الثالثة…التفاصيل
عقيدة أوباما.. الحلقة الرابعةوالأخيرة …التفاصيل
