أوباما “يتدخل” لدعم عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي
وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى لندن، ليبحث مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مستقبل عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي .
ومن المنتظر أن تركز المباحثات التي ستجرى في مقر رئيس الحكومة البريطانية بشارع “داوننغ ستريت”، على قضايا سياسية عدة، من بينها الأزمة الأوكرانية ومكافحة الإرهاب.
ويذكر مراقبون أن الرئيس الأمريكي سيقوم خلال زيارته هذه، والتي تعد “زيارة وداع”، بمهمة سياسية بالغة الأهمية، ألا وهي دعم نهج الحفاظ على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. ويتوقع أن يعلن أوباما موقفه هذا على شكل “نصيحة صديق” لكاميرون أثناء مؤتمر صحفي مشترك لهما من المزمع عقده في ختام المحادث الثنائية.
وقبل يومين من استفتاء شعبي حول مستقبل عضوية لندن في الاتحاد الاوروبي، انتقد عمدة العاصمة البريطانية، بوريس جونسون، بشدة تدخل الرئيس الأمريكي في شأن داخلي بريطاني، واصفا مشاركة أوباما في المناقشة الداخلية حول هذه القضية الشائكة بـ”النفاق المفضوح“.