من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تقارير عن خلفية زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى موسكو ولقائه مع الرئيس فلاديمير بوتين واعلان الجيش الاسرائيلي فرض طوق امني على مناطق الضفة الغربية وعن اغلاق المعابر الى قطاع غزة.
هذا ونقلت الصحف تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت خلال تقييم للأوضاع في الضفة الغربية المحتلة في ظل الهبة الشعبية الفلسطينية الحالية، وقوله إن “أبو مازن يحارب الإرهاب”، ونقلت عن آيزنكوت قوله للوزراء إنه بين الأنشطة التي تنفذها السلطة الفلسطينية “جمع سكاكين (من التلاميذ) في المدارس، وهناك انخفاض في التحريض في السلطة الفلسطينية”.
ووفقا للقناة الثانية، فإن أقوال آيزنكوت جاءت خلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، وأن مسؤولين أمنيين قالوا إن تراجع العمليات الفلسطينية بتعليمات أصدرها عباس.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الجيش الاسرائيلي يعلن فرض طوق امني على مناطق الضفة الغربية وعن اغلاق المعابر الى قطاع غزة.
– حيفا: اصابة 48 شخصا بجروح متفاوتة جراء اصطدام حافلة بجدار في احد انفاق الكرمل
– خلفية زيارة نتنياهو: الروس أطلقوا النار على طائرات إسرائيلية
– القناة الثانية: “الجيش يعتبر ان السلطة الفلسطينية تكثف نشاطاتها لمحاربة الارهاب “
– قداسة البابا فرنسيس يهنئ الشعب اليهودي بمناسبة حلول عيد الفصح
– آيزنكوت: “أبو مازن يحارب الإرهاب”
– قوة من الشرطة وحرس الحدود تتعرض لإطلاق النار في معبر قلنديا
– أوباما يؤكد تطابق وجهات النظر بين الولايات المتحدة ودول الخليج حول داعش
– وزارة المالية والهستدروت يوقعان اتفاقا يمنح مستخدمي وزارة الزراعة علاوات أجور
– العليا ترد التماسا حول إلغاء مادة من قانون التقاعد تسمح لأرباب العمل بإلزام المستخدمين بالتقاعد عند بلوغهم سن السابعة وستين
– شركه التصنيف الائتماني الدولية ترفع التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى الدرجة “A”
قالت مصادر دبلوماسية إسرائيلية لصحيفة هآرتس إن الحكومة الفرنسية أطلعت إٍسرائيل على نيتها عقد قمة في الثلاثين من أيار/مايو القادم يشارك فيها عشرات وزراء الخارجية لبحث تجديد ما يسمى “عملية السلام” بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ومن المتوقع أن يتم توجيه الدعوات للمشاركين في القمة اليوم،وبحسب المصادر ذاتها فإن وزير الخارجية الفرنسية سوف يصل إلى إسرائيل، قبيل القمة بعدة أيام، ويجتمع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
وجاء أن القمة ستعقد بدون مشاركة ممثلين إسرائيليين أو فلسطينيين، وأنها ستكون فعالة لـ”المؤتمر الدولي للسلام”، والذي تنوي فرنسا عقده في باريس في الصيف.
وقال الدبلوماسيون الإسرائيليون للصحيفة إنه ستجري لقاءات تمهيدية في باريس في مطلع أيار/ مايو لكبار الدبلوماسيين من كافة الدول المشاركة، وذلك لمناقشة جدول أعمال قمة وزراء الخارجية.
وبحسب الصحيفة فإن إسرائيل تنظر إلى المؤتمر بتشكك. وكان نتنياهو قد صرح للصحافين، هذا الأسبوع، بأنه لا يعرف مضمون المبادرة الفرنسية. وبحسبه فإن الفرنسيين أنفسهم لا يعرفون ذلك أيضا.
وكانت الصحيفة قد نشرت، استنادا إلى مصدر فلسطيني، أن الحكومة الفرنسية تضغط على السلطة الفلسطينية لتجميد مسعها لإدانة الاستيطان في مجلس الأمن الدولي، باعتبار أن مثل هذا المسعى سوف يسيئ لمبادرة عقد المؤتمر الدولي، وأنه في أعقاب هذه الضغوط، من قبل فرنسا ودول أخرى، فإن الفلسطينيين يميلون إلى تجميد المسعى.