من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: شعبان تؤكد للمبعوث الصيني سعي سورية لإنجاح الحل من خلال الحوار.. المعلم لـ شياو يان: محاربة الإرهاب بالتوازي مع العملية السياسية
كتبت الثورة: استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أمس السفير شيه شياو يان المبعوث الصيني الخاص إلى سورية والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء بحث التطورات في المنطقة والأزمة في سورية وسبل إيجاد الحل الذي يحفظ مصالح الشعب السوري وحقه في قراره المستقل وسيادته على الأراضي السورية.
وأكد المعلم أن الشعب والحكومة في سورية يواصلان معركة مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تستمر بعض الدول مثل تركيا في تقديم الدعم لها عبر تسهيل عبور الإرهابيين وتقديم أسلحة حديثة لهم لفتح جبهات لدعم الإرهابيين، الأمر الذي يستدعي موقفا دوليا لاحترام قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين أن سورية تقدم المساعدات لمواطنيها لأنها بالأساس تعتبر أن من واجبها تقديم العون للسوريين ولا يزال موقف الحكومة السورية هو مواصلة الحرب ضد إرهاب «داعش وجبهة النصرة» وبقية المجموعات الإرهابية بالتوازي مع العملية السياسية في جنيف التي انكشف فيها مؤخرا موقف معارضات مثل وفد الرياض الذي أراد تخريب محادثات جنيف وظهر أنه يفضل حقيقة التصعيد العسكري.
من جانبه قال المبعوث الصيني ان بلاده تؤكد موقفها الداعم لعودة الأمن والاستقرار إلى سورية والحوار السوري لحل الأزمة وحق الشعب السوري في اختيار ما يراه للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم جواز التدخل في شؤونه الداخلية.
وأضاف شياو يان أن الصين تقدر الإنجازات الإيجابية للحكومة السورية في تأمين المساعدات للشعب السوري في مناطق كثيرة متعددة في سورية مؤكدا أن الصين ستبقى تدعم سورية حتى عودة الأمان والاستقرار إليها.
حضر اللقاء مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين فايزة اسكندر ومدير مكتب الوزير الدكتور بسام الخطيب.
من جانبها أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية اننا في سورية رغم كل الصعوبات نسعى إلى استغلال كل فرصة ممكنة من أجل انجاح الحل السياسي للازمة في سورية من خلال الحوار والمصالحات المحلية ودحر الإرهاب عن أرضنا.
وقدمت شعبان خلال لقائها شيه شياو يان المبعوث الصيني الخاص إلى سورية والوفد المرافق له عرضا شاملا للازمة في سورية وعناصر الخلل في الموقف الأمريكي والدولي وقالت.. إن هناك عوامل اقليمية خارجة عن إرادة السوريين تتحكم بالازمة ومنها التمويل والتسليح وتسهيل تدفق الإرهابيين من تركيا للأراضي السورية وعدم الالتزام ببنود القرار /2253/ الذي صدر تحت الفصل السابع والقاضي بضرورة العمل على اغلاق الحدود في وجه الإرهاب ومنع التمويل والتسليح ولكن يتم التغاضي عنه والتعامل فقط مع القرار /2254/ وهذا ما يعد سببا اساسيا لاستمرار الحرب على سورية.
وتبادلت شعبان الاراء مع المبعوث الصيني حول كيفية المضي قدما للوصول للحل السلمي المنشود بما يتوافق مع السيادة السورية ووحدة أراضيها وقرارها المستقل.
بدوره قال المبعوث الصيني الخاص إن «سورية كانت من اوائل الدول التي دعمت الصين الجديدة كما انها من اوائل الدول التي دعمت موقف الصين في قضية تايوان».
وأكد أن الشعب السوري هو وحده صاحب الحق بتقرير مستقبله بدون تدخل خارجي وإنه «يأمل في مزيد من التغير الايجابي في الموقف الأمريكي وأن يكون الحل السياسي هو السائد في النهاية وستبذل الصين كل جهودها من أجل الوصول لهذا الهدف».
وأوضح المبعوث الصيني أن هناك الكثير من نقاط التشابه في وجهات النظر بين موقف حكومتي البلدين في أغلب القضايا الرئيسية وخصوصا الدفع للحل السياسي ووقف الاعمال القتالية وتعزيز هذه الروح الإيجابية الموجودة اليوم والمضي قدما للتغلب على العراقيل وتوحيد الجهود.
وشدد المبعوث الصيني على ضرورة احترام وحدة وسلامة الاراضي السورية وقال إن «بلاده لن تألو جهدا لمساعدة الأصدقاء في سورية في معالجة أماكن الخلل الحالية ما سيساهم في دفع العملية السياسية وعودة الاستقرار لسورية».
وفي تصريح صحفي عقب اللقاء وصفت شعبان زيارة المبعوث الصيني وهي الأولى له إلى سورية «بالخطوة المهمة جدا» باعتبار أن الصين كانت شريكة لروسيا في استخدام الفيتو اربع مرات في مجلس الامن لصالح الشعب السوري كما أنها خطوة متقدمة تعزز التنسيق السوري الروسي الإيراني الصيني.
وأشارت إلى أهمية معرفة الشعب الصيني بحقيقة ما يجري في سورية بعيدا عما يروجه الإعلام الغربي لأن تشكيل الرأي العام الصيني يمكن أن يؤدي دورا مهما في القرارات التي تتخذها حكومته من أجل المساعدة في ايجاد حل سياسي لما يجري في سورية.
القدس العربي: أوباما يطمئن دول الخليج على ملفّات المنطقة… ويطالبها بحوار مع إيران
قال إن الأسد لن يبقى في السلطة ودعا لدعم العراق وعدم ترك لبنان لـ«حزب الله»
كتبت القدس العربي: انتهت القمة الأمريكية – الخليجية الثانية يوم أمس في الرياض بعدم موافقة السعودية على إجراء أي حوار مع إيران، كما طلب الرئيس الأمريكي باراك اوباما خلال القمة أمس، وخلال محادثاته مع العاهل السعودي الملك سلمان أول أمس.
وافادت مصادر خليجية قريبة من القمة أن الرئيس الأمريكي حثّ السعودية وحليفاتها الخليجيات على استعادة دورها ونفوذها في لبنان وعدم تركه تحت سيطرة «حزب الله»، في وقت طلب فيه الوفد البحريني في القمة من واشنطن العمل على تأييد استصدار قرار من مجلس الأمن بإدراج «حزب الله «على قائمة الإرهاب.
وأعطت القمة الأمريكية الخليجية، وقبلها المحادثات السعودية الأمريكية، نوعا من التطمينات الأمريكية للمملكة وحليفاتها الخليجيات حول استمرار الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والأمني لتعزيز القدرات العسكرية للحلف الخليجي الذي تقوده السعودية على الصعيد الثنائي والصعيد الجماعي، بل والمشاركة الأمريكية العسكرية في مواجهة أي مخاطر إيرانية تخشى منها الدول الخليجية.
وقد أصرت السعودية على أن الحوار مع إيران يعتمد على حسن سياستها. وقد جاء في البيان المشترك للقمة الخليجية – الأمريكية أن عودة العلاقات مع إيران تتوقف على وقف ممارساتها وتدخلاتها في دول المنطقة.
البيان حمل إدانة قوية مشتركة لـ»دعم إيران للجماعات الإرهابية في سوريا واليمن والبحرين»، وأكد على إجراء مناورات عسكرية مشتركة في آذار/ مارس 2017، ورحب بجهود العراق لتخفيف الاحتقان الطائفي وإجراء مصالحة بين مكونات الشعب العراقي.
وقال إن واشنطن عرضت إجراءات إضافية لدرء خطر الصواريخ الإيرانية. وطالب بضرورة التيقظ لمساعي إيران لزعزعة المنطقة، وتقوية قدرة دول الخليج على مواجهة الأخطار الداخلية والخارجية، وتأكيد اتفاقات الدفاع المشترك ضد أي خطر. وأكد البيان على زيادة تبادل المعلومات بشأن الأخطار الإيرانية في المنطقة.
الرئيس الأمريكي أظهر تفهما للمخاوف الخليجية من إيران ومن سياستها في المنطقة. ولفت النظر في مؤتمره الصحافي الذي عقده عقب انتهاء أعمال القمة إلى «أن الجميع يتفق على وجوب دحر الاستفزازات الإيرانية وأن تخضع إيران للمساءلة والمحاسبة إذا ما قامت بتصرفات تخالف الأنظمة الدولية»، ولكنه دعا إلى الدخول في حوار للتخفيف من حدة التوتر وتحديد السبل التي تكون فيها إيران أكثر اعتدالاً وعقلانية، وأن تتفاوض مع الدول في المنطقة ومع دول الجوار لكي لا يكون هناك توتر وتقاتل عبر الوكلاء في المنطقة. وقال الرئيس الأمريكي «هناك الكثير من انعدام الثقة متراكم بسبب الاستفزازات الإيرانية، الناس يتوخون الحذر ويريدون التأكد من أنه ما من أحد يخدعنا حول ما قد تفعله إيران لإثارة المشاكل والفتن في الدول الأخرى».
وقد بدت السعودية مطمئنة إلى استمرار الولايات المتحدة في مواصلة التزاماتها العسكرية في المنطقة لاسيما على صعيد الحفاظ على أمنها وحمايتها أو على صعيد تعزيز القدرات العسكرية الخليجية تسليحا وتدريبا.
ووفق مصادر سعودية فقد بدا أن الولايات المتحدة متفقة مع الرياض حول «الخيارات العسكرية البديلة» لانهيار اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا وفشل مفاوضات جنيف لحل الأزمة السورية. وقدم الرئيس الأمريكي تطمينات للرياض بأن إدارته لا يمكن أن تقبل بأي تسوية لحل سياسي للأزمة السورية تتضمن بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة مستقبلا، وهذا ما جدد الرئيس التأكيد عليه في مؤتمره الصحافي حين أفاد «أنه تم خلال القمة التركيز على رحيل رئيس النظام السوري ليس فقط لأنه قتل شعبه وقصفهم بالبراميل المتفجرة وقصف النساء والأطفال، بل أيضا لأنه من الصعب أن يتصور المرء بأنه سيكون على رأس حكومة ينظر إليه فيها على أنه شرعي ومشروع».
وحث الرئيس الامريكي السعودية ودول الخليج العمل على مساعدة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مواجهة التحديات التي يعانيها العراق وأولها حربه «التي يحقق فيها تقدما ضد تنظيم الدولة الإسلامية «، مؤكدا أن الرئيس العبادي حليف وشريك «جيد» للولايات المتحدة.وفي المقابل استمع أوباما لشكوى خليجية من النفوذ الإيراني في العراق ومن دور ميليشيات الحشد الشعبي في قمع السنة هناك.
وصف مسؤول خليجي نتائج القمة الخليجية الثانية مع الرئيس الأمريكي بأنها «أيجابية» رغم أنه لا يزال هناك «نوع من الشعور بعدم الارتياح» عند السعودية من مواقف الرئيس السياسية تجاه إيران.
الحياة: قمة الرياض «بناءة ومثمرة» وتعزز تعاون دول الخليج وواشنطن
كتبت الحياة: دانت القمة الخليجية – الأميركية التي عُقدت في الرياض أمس، إيران لزعزعتها أمن المنطقة واستقرارها، ودعمها لجماعات إرهابية، ومنها «حزب الله» في لبنان، واتفق القادة المشاركون في القمة على زيادة تبادل المعلومات في شأن الأخطار الإيرانية في المنطقة، ورهنوا عودة العلاقات مع إيران بوقف ممارساتها وتدخلاتها.
وترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القمة الخليجية – الأميركية التي استضافها قصر الدرعية في الرياض أمس، بمشاركة الرئيس باراك أوباما وقادة دول مجلس التعاون، وتناولت ملفات المنطقة في اليمن وسورية والعراق وليبيا ومكافحة الإرهاب، وغيرها من القضايا.
ووصف الملك سلمان في كلمة خاطب بها المجتمعين أنها «بناءة ومثمرة، وستسهم في تعزيز التشاور والتعاون بين دول المجلس والولايات المتحدة»، مؤكداً «حرص دول المجلس والتزامها تطوير العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة خدمة لمصالحنا المشتركة وللأمن والسلم في المنطقة والعالم».
وسعى الرئيس الأميركي إلى تهدئة مخاوف دول الخليج المتعلقة بإيران، وأكد خلال مؤتمر صحافي أن بلاده «ستردع وتواجه أي عدوان على دول الخليج التي تشعر بالقلق إزاء تهديدات من إيران»، مضيفاً: «حتى مع توقيع الاتفاق النووي نحن نقر بشكل جماعي أننا ما زالت لدينا مخاوف خطرة في شأن تصرفات إيران»، نافياً أن تكون واشنطن تعاملت بسذاجة مع التهديدات التي تمثلها طهران للمنطقة والعديد من الدول، معتبراً أن «التوصل إلى اتفاق مع إيران لا يعني تجاهل أعمالها الاستفزازية في المنطقة».
وأضاف: «ما زالت لدينا بعض الشكوك المتحفظة تجاه التصرفات الإيرانية، بخاصة في ما يتعلق بقذائفها العابرة للقارات، وبحسب ما توصلنا إليه في قمة كامب ديفيد من العام الماضي وحتى الآن فليست هناك أي دولة لها مصلحة في الدخول في نزاع أو صراع مع إيران».
وقلل أوباما من الخلافات بين واشنطن ودول مجلس التعاون وتأثيرها في علاقات الجانبين، وقال: «ما ينطبق على أميركا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ينطبق على جميع حلفائنا وأصدقائنا، وهو أن خلافات قد تحدث في أية لحظة».
وشدد على عمق الصداقة بين أميركا ودول مجلس التعاون الخليجي، وأن التعاون مع الخليج مهم وراسخ وسيتواصل في مواجهة التحديات، مثل الإرهاب والطائفية، مبيناً أن بلاده ستُجري مع دول مجلس التعاون الخليجي حواراً اقتصادياً جديداً، لتوفير فرص عمل للشباب وللمواطنين.
وتابع: «إذا رجعنا للعام الماضي، فأحرزنا كثيراً من التقدم، وبسبب الأعمال التي قمنا بها أصبحت دولنا أكثر أماناً ورخاء».
وقال أوباما إن على دول منطقة الخليج أن تكون قادرة على العمل معاً على رغم خلافاتها سواء في ذلك التعامل مع إيران أو الحفاظ على حكومة مستقرة وموحدة في بلد مثل العراق.
واضاف أن «رخاء المنطقة مرهون بمعاملة الدول لجميع مواطنيها بشكل عادل وتلك النزعة الطائفية عدو للسلام والرخاء». وأنه «إذا لم يعتبر الناس أنفسهم مواطنين في بلد ما… وإنما كمنتمين لمذهب إسلامي معين، فهذه وصفة لتفكك الدول». وشدد على أن لا مصلحة لاي دولة في خوض نزاع مع ايران وقال «حتى مع الاتفاق النووي ندرك بشكل جماعي انه لا يزال يساورنا القلق من التصرف الايراني».
وفي شأن تنظيم «داعش»، أكد الرئيس الأميركي أن جميع الزعماء ملتزمون محاربة التنظيم وتهدئة الصراعات الإقليمية، وقال: «سنبقى متحدين في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، وسنسخّر قواتنا الجوية والخاصة خلال التحالف الذي أنشأناه».
وأشار الى ان بلاده ستعمل مع دول الخليج للتأقلم مع اسعار النفط المنخفضة. وقال «ان الطرفين سيجريان حواراً اقتصادياً على مستوى عال، مع التركيز على التأقلم مع اسعار النفط المنخفضة، وتعزيز علاقاتنا الاقتصادية ودعم الاصلاحات في دول مجلس التعاون الخليجي».
ووفقاً للبيان الختامي، اتفق القادة على تنسيق الجهود لهزيمة الجماعات الإرهابية والقيام بمناورات عسكرية مشتركة في آذار (مارس) 2017.
وسئل أوباما عن الأزمة السورية، فكشف أنه دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الضغط على الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن أميركا تدعو إلى التوصل إلى حل سياسي لأزمة سورية، معتبراً أن «إغفال أية تسوية سياسية سيُبقي الصراع السوري مفتوحاً»، مؤكداً أن «بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من أية حكومة سورية قادمة، لأنه مثار خلاف».
وحول العراق، أكد سعي الجميع إلى استقرار العراق من خلال تحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة، مشدداً على ضرورة دعم المكون السني في البلاد، داعياً العراقيين إلى أن يتخذوا قراراتهم بأنفسهم حول الحياة السياسية، وأن يعملوا لأجل مصلحة بلادهم ومؤسساتهم.
وحول اليمن، أكد الرئيس الأميركي أن الهدف الذي يسعى إليه هو إيصال المساعدات الإنسانية قدر الإمكان إلى هناك، موضحاً أن القمة أجمعت على دعم محادثات الكويت، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار أتاح بدء عملية تفاوض سلمية بين مختلف الأطراف.
وعن الشأن الليبي، أوضح أنه اتفق مع قادة دول مجلس التعاون على تقديم الدعم والبناء لليبيين، ودعم المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق في ليبيا.
البيان: انطلاق مشاورات اليمن في الكويت
كتبت البيان: انطلقت، أمس، مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها دولة الكويت، على إيقاع أصوات حذرت من مغبة الفشل، تحت إشراف الأمم المتحدة، وبحضور رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وبمشاركة جميع أطراف النزاع، وحذّر وزير الخارجية الكويتي في جلسة الافتتاح من أن اليمنيين سيدفعون تكاليف الحرب إن تأخر السلام، فيما خيّرهم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بين وطن آمن وبقايا أرض يموت أبناؤها كل يوم.
وانطلقت الجلسة الافتتاحية للمشاورات في قصر بيان، بعد تأخيرها ثلاثة أيام بسبب امتناع وفد الانقلابيين عن الحضور. وأكد ولد الشيخ أن جولة المشاورات ستنطلق من النقاط الخمس الواردة في القرار الأممي 2216. وأضاف المبعوث الأممي: «هذه المحادثات مفصلية، ونحن اليوم أقرب إلى السلام من أي وقت مضى».
وأكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن اليمنيين سيدفعون تكاليف الحرب إن تأخر السلام. وأكد أن الدولة التي وقفت إلى جانب أشقائها منذ عقود «ترحب اليوم بجهودكم الهادفة إلى وضع نهاية للصراع الدائر، متطلعين بكل أمل إلى نجاح المشاورات، وصولاً إلى السلام الذي يعيد الأمن والاستقرار إلى اليمن، ويحافظ على وحدة ترابه».
الخليج: الاحتلال يصيب 17 فلسطينياً في القدس والخليل… «حماس» تتبنى شهيد عملية القدس والكيان يعلن اعتقال «خلية»
كتبت الخليج: أعلنت حركة «حماس»، أمس، أن الشاب الفلسطيني عبد الحميد أبو سرور (19 عاماً) الذي استشهد في مستشفى «إسرائيلي» بعد إصابته بتفجير في حافلة الاثنين في القدس، هو منفذ العملية وأنه ينتمي إلى الحركة، ولم تتبن الحركة رسمياً العملية، فيما زعم الاحتلال أن تفجير الحافلة في القدس «هجوم انتحاري» ومنفذه ينتمي إلى «حماس» وقضى في العملية، في وقت سمح «الشاباك الإسرائيلي» بنشر نبأ اعتقال خلية تابعة لحركة «حماس» من محافظة بيت لحم، تتهمها بالتخطيط لتنفيذ عملية الحافلة في القدس قبل أيام. وادعى الشاباك أن التحقيقات الأولية أفادت بوجود خلية تابعة ل«حماس» انضم إليها الشهيد أبو سرور خططت لتنفيذ عملية الحافلة بالقدس، في حين شنت قوات الاحتلال مداهمات في القدس والخليل أصابت خلالها 17 فلسطينياً بجروح.
وقالت حركة «حماس» في بيان، على موقعها الإلكتروني الرسمي إن عبد الحميد سرور هو «أحد أبنائها»، قائلة إنه «ارتقى شهيداً في عملية الحافلة البطولية الاثنين»، وقال البيان «تزف الحركة إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية أحد أبنائها الميامين الشهيد عبد الحميد محمد أبو سرور».
وقال مستشفى «شعاري تصيديق» إن «الجريح الذي أصيب بجروح بالغة في هجوم القدس توفي متأثراً بجروحه». وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن أبو سرور من مخيم عايدة في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وشنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات وتفتيشات لمنشآت تجارية ومنازل سكنية في قريتي العيزرية وأبو ديس، شرق مدينة القدس المحتلة، وأصيب خلال الحملة 16 فلسطينياً بالأعيرة المطاطية وبحالات اختناق واعتقلت شاب. وبدأت حملة الاقتحامات بعد منتصف الليل واستمرت حتى الساعة الخامسة فجراً، تم خلالها مداهمة مخارط ومنجرة ومنازل سكنية ومحال تجارية.
في الأثناء، أصيب فتى فلسطيني بكسور إثر دهسه من قبل مستوطن «إسرائيلي»، في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن مستوطناً دهس فتى قرب مدرسة الفيحاء القريبة من الحرم الإبراهيمي الشريف، وأصيب بكسور نقل على إثرها لمستشفى الأهلي في المدينة من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني لتلقي العلاج.