من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى موسكو، بمرافقة عدد من المسؤولين الامنيين والسياسيين ابرزهم قائد سلاح الجو الميجر جنرال أمير إيشيل، لمناقشة الملف السوري، خاصة آلية التنسيق بين سلاحي الجو الإسرائيلي والروسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
كما دار الحديث عن قيام الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة بالبدء ببناء جدار جديد وعال بالقرب من “مسغاف عام” على الحدود الشمالية، فيما اشارت الوسائل الاعلامية الاسرائيلية إلى أنه بالرغم من الهدوء في المنطقة، إلا أن الجيش يستعد لسيناريوهات أخرى.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– نتنياهو يقوم بزيارة قصيرة لموسكو، يرافقه عدد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين
– قمة سعودية امريكية في الرياض
– ملفات أوباما في الرياض: مرحلة ما بعده وتقليص أضرار سياسته الشرق أوسطية
– الجيش الإسرائيلي يبدأ ببناء جدران فاصلة على الحدود الشمالية
– غولان: تعاون “غير مسبوق” بين الاستخبارات الإسرائيلية والمصرية
– هل يسقط حكومته؟: نتنياهو هدد بإقالة بينيت
– اصابة 14 فلسطينيا خلال مواجهات بين قوات اسرائيلية وشبان فلسطينيين في العيزرية وابو ديس
– وفاة الشخص المجهول في تفجير حافلة الركاب في القدس وحماس تتبنى المسؤولية
– وصول ابو مازن الى نيويورك للتوقيع على اتفاقية المناخ
– دي ميستورا يصل الى جنيف لتحديد مصير محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة
– محادثات السلام اليمنية تنطلق في الكويت اليوم
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تلاسنا شديدا جرى بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب “البيت اليهودي” ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) في الامس ووصل السجال حد تهديد نتنياهو لبينيت بالإقالة.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة يديعوت احرونوت فأن تهديد نتنياهو كان أجوفا، لأن إقالة بينيت يعني انسحاب “البيت اليهودي” من الائتلاف وإسقاط الحكومة.
واندلع السجال بعد أن علم بينيت أن الكابينيت لن يبحث في الاتصالات مع السلطة الفلسطينية حول تقليص وجود قوات الجيش في المناطق “أ” في الضفة الغربية، واحتج بينيت أمام نتنياهو على ذلك وقال إنه تلقى وعدا ببحث عميق لهذا الموضوع خلال اجتماع الكابينيت.
وقال مصدر مطلع إنه ‘كان هذا تلاسن شديد، لكن من الواضح لنتنياهو وبينيت أنه لا يوجد شيء حقيقي بالتهديد بإقالة وزير التربية والتعليم من منصبه. فنتنياهو يعرف جيدا أن إقالة بينيت ستحوله إلى معارضة يمينية خطيرة سوية مع (رئيس حزب “اسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان) وستلحق ضررا شديد للغاية بقوة الليكود في الانتخابات المقبلة، كذلك فإنه لا مصلحة لبينيت بالاستقالة في التوقيت الحالي لأنه يبني قوة حزبه من خلال وجوده في الحكومة.