إجلاء 500 جريح من بلدات سورية محاصرة
اجلت الامم المتحدة والهلال الاحمر السوري الاربعاء، 500 شخص بالتزامن من الزبداني ومضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف ادلب ضمن اتفاق بين الحكومة السورية والمسلحين برعاية الامم المتحدة.
وقد غادرت من الفوعة وكفريا حافلة تنقل عدداً من السكان ممن يعانون من حالات صحية حرجة مع عوائلهم باتجاه ادلب ضمن عملية تقضي بنقل 250 شخصاً من البلدتين المحاصرتين.
وادخلت الامم المتحدة دفعات عدة من المساعدات الى هذه المناطق لا سيما منذ بدء اتفاق وقف الاعمال القتالية في 27 شباط/فبراير، واخرجت عددا محدودا من الاشخاص الذين يعانون من امراض او مسنين، لكن المساعدات ظلت غير كافية.
وكان عدد من سيارات الاسعاف التابعة للهلال الأحمر السوري والحافلات المعدة لإخراج أشخاص من بلدة مضايا في ريف دمشق قد اصيبت جراء إطلاق الجماعات المسلحة النار عليها.
ودخلت 12 سيارة اسعاف و9 حافلات الى مضايا والزبداني بريف دمشق لإخراج 250 شخصا، كما وصلت سيارات اسعاف الى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف ادلب الشمالي لإخراج عدد مماثل.
وفي وقت سابق من يوم امس الاربعاء، قالت مصادر محلية: إن عملية اخراج الجرحى ومرافقيهم لم تتم الى الآن بسبب عرقلة المسلحين للعملية.
وتشمل عملية الإخراج الحالات الصحية الحرجة والحالات المصابة بمرض سرطان الدم.
وتفرض الجماعات المسلحة حصارا خانقا على كفريا والفوعة منذ سنوات، ما تسبب بفقدان مقومات الحياة من غذاء ودواء ووقود.