الصدر يدعو إلى الاستمرار بالاحتجاجات والتصعيد
دعا الزعيم الديني مقتدى الصدر أنصاره من العراقيين إلى الاستمرار في الاحتجاجات بعد أن أخفق مجلس النواب في الوفاء بالمهلة التي أعلنها من أجل التصويت على التشكيلة الوزارية الجديدة .
وأصدر الصدر بيانا الأربعاء 20 أبريل/ نيسان طالب فيه بـ “الاستمرار بالاحتجاجات السلمية وبنفس عنفوانها بل ما يزيد عن ذلك لكي تكون ورقة ضاغطة على السياسيين ومحبي الفساد والمحاصصة الطائفية والسياسية البغيضة“.
وحذر من منع الاحتجاجات السلمية قائلا: “لا يحق لأي جهة منع ذلك وإلا فإن الثورة ستتحول إلى وجه آخر”، في إشارة على ما يبدو إلى التوجيه الذي أصدره يوم أمس رئيس الوزراء حيدر العبادي بمنع التظاهرات غير المرخص لها.
وحذر الصدر كذلك من “محاولات الكثير من السياسيين لحرفها (الاحتجاجات) عن مسارها الوطني الذي خُط لها ومحاولاتهم بشتى الطرق لتحويلها إلى نزاعات سياسية برلمانية من أجل الإبقاء على مكتسباتهم الضيقة أو من أجل الانتقام ممن أزالوا الولاية الثالثة”، في إشارة إلى أنصار رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
واعتبر أن الصراع الدائر تحت قبة البرلمان أصبح يؤثر سلبا على “هيبة الثورة العراقية الشعبية”، مبينا أن الانقسام الحاصل في البرلمان حال دون الوصول إلى النصاب المطلوب للقيام بالإصلاحات.