اللقاء التضامني مع قناة المنار: ستبقى صوتاً للمستضعفين والمظلومين
تحدث مدير عام قناة “المنار” ابراهيم فرحات ضمن فعاليات اللقاء التضامني مع قناة المنار في فندق كورال بيتش – بيروت الذي يتم بحضور شخصيات سياسية واعلامية واجتماعية وعلمائية احتجاجا على ايقاف بث القناة على نايل سات، قائلا: “يؤسفنا أن تدار الاقمار العربية بقرارات سياسية بعيدة كل البعد عن المهنية”، متسائلا: “لماذا تحجب “المنار” وما هي الجريمة التي ارتكبتها؟ لأنها وقفت مع قضية المقاومة أم لأنها وقفت مع الشعب الفلسطيني؟”.
وتابع فرحات:” صوت المنار سيبقى عالياً وصورتها ستبقى مشعة، وستبقى صوتاً للمستضعفين والمظلومين وصوتاً مقاوماً مدافعاً عن قضية فلسطين بوجه سلطان جائر”،
وتوجه الى ادارة نايل سات قائلا: “أنتم أكثر من غيركم تعرفون أن قراركم غير مبني على وقائع حقيقية”.
ومن الحضور كان بسام الهاشم الذي اعتبر باسم الأحزاب والقوى الوطنية ان التهم الموجهة الى “المنار” لا تنطلي على أحد، مستنكرا أشد الاستنكار قرار “نايل سات” التعسفي، وطالب الحكومة المصرية بالزام الشركة بالعودة عن قرارها”.
كما قالت نائب رئيس مجلس إدارة قناة “الجديد” كرمى خياط في اللقاء: لا يحق للعربسات فرض قانون محاكمة قناة محلية ودورها لا يتعدّى رفع شكوى إلى دولة عربية محدّدة وعلى المسؤولين في هذه الدولة اتخاذ الإجراءات بحسب قوانينها المحلية، لكن يبدو أنّ سابقة المحكمة الدولية السيدة على سيادة لبنان باتت موضة ومثالاً معتمداً لمن يهمه الأمر”.
وكان مدير عام قناة “فلسطين اليوم” أنور أبو طه المتضامن مع القناة قد قال ايضا من موقع اللقاء ان أنظمة الفساد والاستبداد تريد الاستمرار بارتكاب الجرائم والعمالة دون أن يندد أحد بذلك أو أن ينقل صورة ما يجري، مشددا على ان شهادة فلسطين لـ”المنار” أنها كانت وما زالت وفية لقضية الأمة ولذلك استهدفت.
اما طلال حاطوم فقد تحدث باسم اتحاد الاذاعات والقنوات الاسلامية قائلا ان الموضوع ليس تقنياً بحتاً مؤكدا على ضرورة عدم الاكتفاء بمسالة التضامن، فبرايه اعلام المقاومة لا يخجل من رسالته وستبقى المنار صرحاً للحقيقة وللجماهير العربية.
وقد كان لنقيب الفنانين المحترفين جان قسيس كلمة لفت فيها الى ان “المنار” جزء أساسي من منظومة الحرية التي لطالما تميز بها لبنان،وانها محطة اعلامية مقاومة تحمل على منكبيها قضية المقاومة لكل أشكال الظلم؟