المؤتمر العام للأحزاب العربية يدعو القوى الحية لإطلاق الحملات لدعم خيار المقاومة وقواها
اكد المؤتمر العام للأحزاب العربية ان القرار الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية وإعلان مواقف عدائية ضد إيران يأتي ليؤكد من جديد على السياسة العدائية التي تنتهجها المملكة السعودية ضد محور المقاومة المتمثل بسورية وإيران وحزب الله.
وقال إن هذا الاستهداف الظالم إنما يهدف إلى إضعاف الأمة وتقديم الدعم للكيان الصهيوني والحفاظ على أمنه وتصفية القضية الفلسطينية، وما استمرار الحرب على سورية وعرقلة المساعي الدولية للتوصل الى حل سياسي وتصاعد العدوان على الشعب اليمني وارتكاب أبشع المجازر بحق أبنائه الأبرياء، والسعي إلى شيطنة المقاومة في لبنان وفلسطين، والسعي الدائم لخلق أعداء جدد للأمة وتحييد العدو الرئيسي للأمة، وعقد لقاءات مع قادة العدو الصهيوني سوى دليل واضح وجلي على حجم التآمر الذي تقوده مملكة آل سعود ونظيراتها من دول الخليج التي تُمارس أقسى درجات الطغيان والاستبداد بحق شعوبها.
الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية عبرت عن إدانتها وشجبها لهذه القرارات الجائرة والتآمرية فإنها تعلن رفضها للإجراء الظالم بوقف بث قناة المنار على قمر النايل سات بهدف إسكات الأصوات التي تلهج باسم المقاومة، داعية إلى تحصين الأمة وحشد طاقاتها بمواجهة الإرهاب الصهيوني والإرهاب التكفيري ونشر ثقافة المقاومة فيها.
ودعت القوى الحية والأحزاب والاتحادات والهيئات والاتحادات المهنية والنقابية إلى التحرك وتنظيم الاحتجاجات والاعتصامات لمواجهة هذه المؤامرة الدنيئة وإطلاق الحملات لدعم خيار المقاومة وقواها التي قدمت التضحيات وحققت الانتصارات وهزمت أعداء الأمة ورفعت راية العزة والكرامة في أرجائها.