الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

هيمنت عملية تفجير الحافلة الإسرائيلية في القدس على تغطيات الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم وأثارت العملية سجالا بين المحللين والكتاب بشأن تقييمها ودورها في تصعيد الهبة الفلسطينية .

وكان انفجار قد وقع في إحدى الحافلات في المدينة أُعلن في البداية انه حصل نتيجة خلل فني، الا ان الشرطة غيرت موقفها لاحقا لتعلن انه حصل نتيجة انفجار عبوة ناسفة، ما أسفر عن إصابة اكثر من 20 اسرائيليا.

يديعوت احرونوت

         تفجير حافلة في القدس وإصابة 21 شخصا

         كشف النفق تم بواسطة منظومة هي الاولى من نوعها في العالم طورتها اسرائيل بزمن قياسي

         حماس: النفق المكتشف ما هو الا نقطة في بحر

         الكشف عن النفق اشعل الصراع السياسي حول الموضوع

         توجيه تهمة القتل غير العمد للجندي قاتل الشهيد الشريف في الخليل

         الولايات المتحدة والمانيا تدينان تصريحات نتنياهو، الجولان: الجولان ليست جزءا من اسرائيل

         مواجهة بين المندوب الفلسطيني والاسرائيلي في الامم المتحدة على خلفية إدانة الارهاب

         ايال غولان يلغي مشاركته بالحفل الغنائي تضامنا مع الجندي القاتل

معاريف

         انفجار عبوة ناسفة في حافلة للركاب في القدس يسفر عن إصابة 21 شخصا

         الكشف عن هوية الجندي القاتل في الخليل وتوجيه تهمة القتل غير العمد له

         النفق المكتشف عميق جدا مع قدرات لم تشاهد من قبل

         نتنياهو اكتشاف النفق انجاز تكنولوجي كبير لإسرائيل

         حماس: النفق قديم واستخدمناه في عملية الجرف الصامد

         رئيس الحكومة الاردنية: لن ننصب الكاميرات في المسجد الاقصى

هآرتس

         20 مصابا في تفجير حافلة في القدس، وشكوك ان احد المصابين هو المسؤول عن وضع العبوة

         الخارجية الاميركية: موقفنا لم يتغير، الجولان ليست جزءا من اسرائيل

         الكشف عن نفق لحماس مئات الامتار داخل الاراضي الاسرائيلية

         الاردن يجمد عملية تركيب الكاميرات في المسجد الاقصى

         مستوطنو غلاف غزة: من يقول انه غير خائف فهو كاذب

         تقرير: مسؤول في منظومة الانفاق لدى حماس سلّم نفسه لإسرائيل

         توجيه تهمة القتل غير العمد للجندي القاتل في الخليل

اعتبر رون بن يشاي في صحيفة يديعوت أحرونوت أن عملية القدس التفجيرية تشير إلى “أننا دخلنا المحطة التالية في الانتفاضة الفلسطينية، على اعتبار أن العملية لم تتم بعبوة ناسفة صغيرة“.

وقال إن حركة حماس لديها الكثير من الأسباب التي تدفعها لإشعال الوضع في الضفة الغربية، رغم “أنه حتى اللحظة لم يتبين من نفذ العملية، ولماذا؟ وكيف حصل ذلك؟” موضحا أن العبوة تم تحضيرها من قبل شخص محترف وليس هاويا.

وأشار إلى أنه خلال الهبة الفلسطينية حصلت حوادث قليلة ألقيت فيها عبوات ناسفة باتجاه دوريات الجيش وجنوده، لكنها كانت عبوات متواضعة بدائية، ولم يكن فيها شظايا وكمية من المتفجرات الثقيلة مثلما في عملية القدس، حيث أسفرت عن حريق هائل لحق بالحافلتين.

وقال بن يشاي إن العملية تطرح أسئلة عديدة من قبيل: من نفذ العملية من بين المنظمات الفلسطينية؟ وهل تعتبر توجها جديدا في الموجة الحالية من الهجمات الفلسطينية؟، وتابع “بمعنى أكثر وضوحا: هل انتقلنا إلى هجمات قاتلة، مثلما عرفناها في الانتفاضة الثانية“.

وحاول تحديد جملة من الأسباب التي تدفع حماس للمبادرة بتنفيذ مثل هذه العمليات، أولها التراجع الحاصل في عمليات الطعن بالسكاكين، بينما تريد الحركة إبقاء هذه الموجة على قيد الحياة، “وحماس تعلم أن عملية مسلحة تسفر عن خسائر إسرائيلية كثيرة وتحظى بتغطية إعلامية واسعة، كفيلة بتجديد عمليات الطعن من جديد“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى