من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: عقب جلسة محادثات مع دي ميستورا.. الجعفري: كانت بنّاءة ومفيدة وناقشنا معه ورقته حول المبادئ الأساسية للحل السياسي في سورية
كتبت تشرين: عقد وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري ـ السوري جلسة محادثات أمس مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
ووصف الدكتور بشار الجعفري رئيس الوفد في تصريح صحفي الجلسة بأنها كانت بناءة ومفيدة وقال: إن الوفد ناقش مع دي ميستورا ورقته حول المبادئ الأساسية للحل السياسي في سورية وهي الورقة التي كان قد سلمنا إياها في آخر يوم من محادثات الجولة السابقة وكانت مبنية أساساً على ورقة وفد الجمهورية العربية السورية التي كنا قد سلمناه إياها في اليوم الأول من جولة المحادثات الثانية.
وأضاف الجعفري: نقلنا إلى دي ميستورا التعديلات السورية على ورقته وطلبنا منه أن يدرسها هو وفريقه ومن ثم يتدارسها ويعرضها على الأطراف الأخرى، موضحاً أنه تم الاتفاق مع المبعوث الخاص على أن نعاود مناقشة هذه التعديلات معه في الجلسة القادمة والتي تم تحديدها يوم الإثنين القادم الساعة الحادية عشرة صباحاً.
وتابع الجعفري: إن دي ميستورا وفريقه سيستفيدون من عطلة نهاية الأسبوع لكي ينكب على دراسة ورقتنا بعمق بما يسمح له بأن يعرضها على الأطراف الأخرى وأن يعود إلينا يوم الإثنين بموقفه من هذه التعديلات.
وذكرت «سانا» أن الجعفري أشار إلى أن وفد الجمهورية العربية السورية وصل إلى جنيف بعد قيامه بأداء استحقاقه الانتخابي في انتخاب أعضاء مجلس الشعب.
القدس العربي: المصريون يرفعون شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» مجدداً… هذه المرة في وجه الرئيس السيسي وحكومته
كتبت القدس العربي: مجدداً، رفع المصريون أمس شعار «الشعب يريد إسقاط النظام»، في حالة من الغضب الشديد إثر ما وصف بـ»تنازل» مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية. على أن المراقبين يضيفون الى ذلك الضيق بالحالة المعيشية العسيرة والجو السياسي العام الذي أحال البلاد الى دولة شبه بوليسية مع انقضاض قوات الأمن على المعارضين من كل الجهات. وشعار «الشعب يريد إسقاط النظام» هو نفسه الذي استخدم في انتفاضة 2011 التي أطاحت الرئيس حسني مبارك بعد 30 عاما في الحكم.
وانطلقت المسيرات أمس من عدد من المساجد في القاهرة وبعض المحافظات ومبنى نقابة الصحافيين بالعاصمة، بعدما أطلق نشطاء وجماعات سياسية دعوات للتظاهر ضد الاتفاق المصري – السعودي. وطالبت هذه برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار للآليات الشرطية والقوات الخاصة على مداخل ومخارج ميدان التحرير خاصةُ. وأعلنت شركة مترو الأنفاق إغلاق محطتي مترو «السادات» و«جمال عبد الناصر» لتداعيات أمنية.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في القاهرة الجمعة لتفريق عشرات المتظاهرين المحتجين على الاتفاق، بحسب مسؤول في الشرطة. وقال المسؤول ان الشرطة قبضت على عدد من المتظاهرين في حي المهندسين في غرب القاهرة.
وكانت وزارة الداخلية قد شددت إجراءات الأمن في وسط القاهرة تحسبا للاحتجاجات التي دعا إليها نشطاء والتي قالت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة إنها ستشارك فيها.
ورصد شاهد قيام عشرات بتنظيم مسيرة بعد انتهاء صلاة الجمعة من «مسجد الاستقامة» في الجيزة وترديدهم العديد من الهتافات المناهضة للنظام ومحاولتهم تعطيل حركة المرور في ميدان الجيزة، ولدى محاولة قوات الأمن تفريقهم قام بعضهم بإلقاء الحجارة على القوات؛ ما اضطرها لإطلاق قنبلتي غاز وتفريقهم، وذلك حسبما أفاد الموقع الإلكتروني لقناة «النيل» المصرية للأخبار.
ونفى د. أحمد الأنصاري رئيس هيئة الاسعاف وقوع أي وفيات أو إصابات بين المتظاهرين على مستوى الجمهورية أمس. وأكد في تصريح لأخبار مصر أنه لم ترد أيه بلاغات عن وقوع حالات إصابة أو وفاة.
وفي مدينة الإسكندرية الساحلية قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن فرقت عددا من المسيرات المحدودة في أماكن مختلفة بالمدينة. وقال مصدر إن قوات الأمن ألقت القبض على 29 مشتبها به لكنها أطلقت سراح 14 منهم لاحقا.
وقالت وزارة الداخلية إن جماعة الإخوان أطلقت «دعوات تحريضية منظمة ونشرات تدعو لتنظيم مسيرات تستهدف إثارة الفوضى ببعض الشوارع والميادين واستثمارها في خلق حالة من الصدام بين المواطنين وأجهزة الأمن».
قال البيت الأبيض أمس الجمعة إن الحكومة الأمريكية ستواصل متابعة الوضع في مصر بعناية حيث دعا آلاف المحتجين الغاضبين من قرار رئيس البلاد نقل تبعية جزيرتين للسعودية إلى إسقاط الحكومة.
جاء تعليق المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية دورية عقب احتجاجات ضد حكومة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ومن جهته، قال اللواء محمد الغباري، الخبير الأمني، إن «الشعب المصري طالب على مدار السنوات الماضية بالحرية والديمقراطية، وعندما تم تطبيقها رفضها المواطنون»، موضحا أنه عندما اتخذ الرئيس السيسي قرارات يخول له الدستور أن يتخذها غضب البعض وقرر التظاهر ورفض الديمقراطية.
الاتحاد: «إعلان إسطنبول» يؤكد مركزية قضية فلسطين والقدس الشريف للأمة ويندد بالاعتداءات على بعثتي السعودية… «الإسلامية» تدين تدخل إيران و«حزب الله» في دول أعضاء
كتبت الاتحاد: اختتمت قمة منظمة التعاون الإسلامي في تركيا أعمالها أمس، بتبني قرار مشترك بشأن فلسطين وخطة عمل المنظمة للفترة 2025-2016 إضافة إلى إصدارها «إعلان إسطنبول» وترأس وفد الدولة في أعمال القمة نيابة عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين.
وأكد إعلان «إسطنبول» الصادر في ختام أعمال الدورة ال 13 لمؤتمر القمة الإسلامي في إسطنبول أمس، مركزية قضية فلسطين والقدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية ودعمه المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية بما فيها حق تقرير المصير وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف إلى جانب حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم. كما دان المؤتمر بشدة تدخلات إيران و«حزب الله» في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء منها البحرين والكويت واليمن وسوريا والصومال واستمرار دعمهما للإرهاب، مندداً أيضاً بالاعتداءات التي تعرضت لها بعثتا السعودية في مدينتي طهران ومشهد، واعتبرها خرقاً واضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية والقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الدبلوماسية. كما شدد إعلان إسطنبول على أهمية حسن الجوار وعلاقات التعاون بين إيران والدول الإسلامية الأخرى، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة بما في ذلك «الامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها»، رافضاً التصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضد عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية.
ودعا الإعلان إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام بالشرق الأوسط في وقت مبكر لوضع آليات لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967 بما فيها القدس الشريف. وأشاد بهذا الصدد، بجهود العاهل المغربي الملك محمد السادس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وكذلك باستضافة إندونيسيا القمة الإسلامية الطارئة المعنية بفلسطين في مارس الماضي، إلى جانب ما تقوم به السنغال من عمل دؤوب لخدمة القضية الفلسطينية.
الحياة: القمة الإسلامية تدين التدخلات الإيرانية وأعمال «حزب الله» الإرهابية
كتبت الحياة: دان البيان الختامي لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول الذي جاء في 218 بنداً وأكثر من 13 ألف كلمة، «حزب الله» بتهم دعم الإرهاب وزعزعة استقرار الدول الأعضاء. كما دان الاعتداء على البعثات الديبلوماسية السعودية في إيران. ورفض البيان التدخلات الإيرانية في دول المنطقة، وأعمال «حزب الله» الإرهابية في سورية واليمن والبحرين والكويت.
وفي الشأن الإيراني، جاء في نص البيان: «أكد المؤتمر أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية وفقاً لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.
ودان المؤتمر الاعتداءات التي تعرضت لها بعثات المملكة العربية السعودية في مدينتي طهران ومشهد في إيران، والتي تشكل خرقاً واضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية والقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الديبلوماسية.
ورفض المؤتمر التصريحات الإيرانية التحريضية في ما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في المملكة العربية السعودية، حيث إن ذلك يُعد تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، ما يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي وجميع المواثيق الدولية.
كما دان المؤتمر تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسورية والصومال، واستمرار دعمها الإرهاب.
وشدّد المؤتمر على ضرورة نبذ الأجندة الطائفية والمذهبية لما لها من آثار مدمرة وتداعيات خطيرة على أمن الدول الأعضاء واستقرارها وعلى السلم والأمن الدوليين، وشدد على أهمية توطيد علاقات حسن الجوار بين الدول الأعضاء لما فيه خير الشعوب ومصلحتها اتساقاً مع ميثاق منظمة التعاون الإسلامي».
لكن المؤتمر أكد «أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية وفقاً لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها».
وعن «حزب الله» جاء في البند 105، «دان المؤتمر حزب الله لقيامه بأعمال إرهابية في سورية والبحرين والكويت واليمن، ولدعمه حركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن دول أعضاء في المنظمة واستقرارها».
ووفق ما أوردته وكالة «مهر» الإيرانية، غادر الرئيس الإيراني حسن روحاني القمة الإسلامية بسبب إدانة بلاده و «حزب الله».
وذكرت وكالة «أنباء الأناضول» التركية أن روحاني، توجه إلى أنقرة، حيث يلتقي اليوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استجابة لدعوة تلقاها منه.
ونقلت الوكالة عن مصادر في الرئاسة التركية، أن روحاني سيحضر في أنقرة، الاجتماع الثالث لمجلس التعاون الرفيع المستوى بين تركيا وإيران، برئاسة أردوغان وروحاني. وستتضمن لقاءات الطرفين البحث في العلاقات الثنائية، إلى جانب مناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، خصوصاً المشكلة السورية.
وفي الشأن السوري، أعرب المؤتمر عن قلقه العميق إزاء تواصل العنف وسفك الدماء في الجمهورية العربية السورية، وأكد ضرورة الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسيادتها وسلامتها الإقليمية. وأكد مجدداً دعمه لإيجاد تسوية سياسية للنزاع على أساس بيان جنيف وللعملية السياسية في رعاية الأمم المتحدة بغية تنفيذ عملية انتقال سياسي يقودها السوريون ويمتلكون زمامها، تمكّن من بناء دولة سورية جديدة على أساس نظام تعددي ديموقراطي مدني قائم على مبادئ المساواة أمام القانون وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.
وأكد المؤتمر تقديره لبلدان الجوار، لا سيما مصر والأردن ولبنان والعراق وتركيا لاستضافتها الكريمة للاجئين السوريين، وأشاد أيضاً بالدول الصديقة الأخرى لما تقدمه من دعم لهؤلاء اللاجئين.
وأيد المؤتمر جهود السعودية والدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب في أشكاله وصوره، وأعرب عن دعمه التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب، ودعا الدول الأعضاء المهتمة إلى الانضمام إليه. وأعاد تأكيد دعمه استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
وأعرب المؤتمر عن دعمه الكامل للحكومة العراقية في جهودها للقضاء على تنظيم «داعش» الجماعة الإرهابية واستعادة الأراضي التي تحتلها، داعياً الدول الأعضاء كافة إلى المساهمة في إعادة إعمار المناطق التي تم تحريرها. كما دعا المؤتمر الأمين العام إلى مواصلة جهوده لعقد مؤتمر مكة الثاني لتعزيز المصالحة الوطنية في العراق.
وأبدى المؤتمر دعمه المتواصل للشرعية الدستورية في اليمن التي يمثلها الرئيس عبد ربه منصور هادي، واستئناف العملية السياسية للوصول إلى حل سياسي قائم على التنفيذ التام لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني، والمرتكز على قرارات الشرعية الدولية، خصوصاً قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2216.
وتقرر عقد الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر قمة المنظمة في جمهورية غامبيا الإسلامية.
البيان: القمة توجه صفعة لطهران.. وروحاني ينسحب من تلاوة البيان الختامي.. الرياض: العالم الإسلامي يرفض تدخلات إيران ودعمها الإرهاب
كتبت البيان: أشاد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، بالدور والتأثير السعودي في القمة الإسلامية التي اختتمت في إسطنبول أمس. وكتب معاليه في تغريدة على تويتر: «رسالة القمة الإسلامية من إسطنبول واضحة، الحضور الأهم والأكثر تأثيراً للسعودية والملك سلمان، التوجه العاقل والبناء هو المطلب والمقصد».
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير أن العالم الإسلامي يرفض سياسات إيران والتدخل في شؤون دول الآخرين ودعمها للإرهاب أو عملها لتأسيس ميليشيات في دول مختلفة.
وقال إن البيان الصادر عن القمة واضح جداً في إدانة هذه الأعمال وإدانة أي دعم للإرهاب والتطرف، وإن الرسالة لإيران واضحة جداً بأن العالم الإسلامي لا يقبل ذلك ويرفضه، وعلى إيران أن تغير سياساتها وتتبنى مبدأ حسن الجوار.
ووجهت القمة صفعة لإيران بإدانة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء منها البحرين واليمن وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب، حيث فشلت كل المحاولات التي قام بها الوفد الإيراني لتعديل صيغة البيان، الأمر الذي دفع الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الاحتجاج والانسحاب من جلسة تلاوة البيان.
كما أدانت القمة الاعتداءات التي تعرضت لها بعثات المملكة العربية السعودية في مدينتي طهران ومشهد في إيران، مؤكدة رفضها للتصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية.
وأدانت القمة حزب الله اللبناني لقيامه بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن ودعمه حركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن واستقرار دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
الخليج: الكيان يسمح لفلسطينيي غزة بالصلاة في الأقصى.. الاحتلال يقمع مسيرات في الضفة وغزة ودهس فتى بالعروب
كتبت الخليج: قمعت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» مسيرات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأصابت عدداً من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق جراء إلقاء قنابل الغاز السام على المتظاهرين، كما دهست آلية تابعة لجيش الاحتلال فتى في مخيم العروب شمالي الخليل، فيما اعتقل الاحتلال 15 فلسطينياً من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وأصيب العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، واشتعلت النيران بعشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والحبوب في منطقة شعب الهوى غربي قرية بلعين قرب رام الله بسبب القنابل الغازية، حيث قام عدد كبير من جنود الاحتلال بمهاجمة المسيرة على مدخل القرية من الجهة الغربية، وامطروا المسيرة بالقنابل الغازية، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل من نوع الصاروخ التي تسببت باستشهاد الشهيد باسم أبو رحمة قبل سبع سنوات، وقد أصيب أطفال أشرف الخطيب بالاختناق خلال وجودهم في منزلهم بسبب كثافة الغاز المستخدم من قبل قوات الاحتلال.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيد باسم أبورحمة، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين.
وتعرض فتى فلسطيني للدهس المتعمد من قبل دورية لجيش الاحتلال في مخيم العروب شمالي الخليل، وتم نقله لأحد مشافي الخليل للعلاج ووصفت إصابته بالمتوسطة، كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، وتم علاجهم ميدانياً خلال المواجهات التي اندلعت في المخيم بين الشبان وقوات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية إن دورية لجيش الاحتلال قامت بدهس الفتى محمد نضال أبو غازي (15 عاماً) وقام عدد من الشبان بحمله ونقله بواسطة سيارة إلى أحد مشافي الخليل.
وفي سياق متصل، يستعد أهالي مخيم العروب لتشييع جثمان الشهيد إبراهيم براذعية اليوم السبت، في مقبرة المخيم، الذي استشهد أول أمس بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل قوات الاحتلال بحجة محاولة تنفيذ عملية ضد جنود الاحتلال باستخدام بلدة.
في الأثناء، أعلنت مصادر طبية عن إصابة شابين برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة إثر المواجهات التي اندلعت، وأكدت المصادر إصابة شابين بالرصاص خلال المواجهات المستمرة مع قوات الاحتلال قرب موقع «كارني» شرقة غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينياً من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدن بيت لحم والخليل وقلقيلية ونابلس وجنين وسط إطلاق كثيف للنيران، واعتقلت المواطنين الخمسة عشر بحجة أنهم مطلوبون.
من ناحية أخرى، أغلقت قوات الاحتلال مداخل مدينة بيت لحم، وأعاقت تنقل المواطنين من وإلى المحافظة، وقالت محافظة بيت لحم في بيان، إن جنود الاحتلال أجروا عمليات تمشيط واسعة في مناطق عدة في بيت لحم ونصبوا حاجزاً طياراً في منطقة النشاش، وأوقفوا السيارات المارة وفتشوها، بذريعة البحث عن أشخاص أطلقوا النار على مستوطنين عند مفرق «غوش عتصيون» الاستيطاني من سيارة مسرعة اتجهت صوب مدينه بيت لحم.
في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية محلية فلسطينية،أمس الجمعة، إن السلطات «الإسرائيلية» سمحت لنحو 200 فلسطيني من كبار السن بالتوجه من قطاع غزة إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بعد منع دام أربعة أسابيع متتالية. وقالت المصادر في تصريحات صحفية إن سلطات الاحتلال سمحت لمن تتجاوز أعمارهم 60 عاماً من المصلين، بالوصول إلى المسجد الأقصى بعد استخراج التصاريح اللازمة، وأضافت أن المصلين الفلسطينيين خرجوا عبر معبر بيت حانون شمالي القطاع وسيعودون فور انتهاء أداء صلاة الجمعة إلى غزة.