من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: اللجنة القضائية العليا للانتخابات: اللجان الفرعية هي المخوّلة بإعلان النتائج وأي تسريب يستوجب المساءلة القانونية
كتبت تشرين: أكدت اللجنة القضائية العليا للانتخابات أنه يمنع على جميع الأشخاص والجهات المعنية بالعملية الانتخابية لجهة الفرز وحساب الأصوات وإعلان النتائج تسريب أي معلومة قبل اكتمال جمع الأصوات من جميع الناخبين بما في ذلك أصوات العسكريين وقوى الأمن الداخلي.
وفي تعميم تلقت «سانا» نسخة منه أوضحت اللجنة أنه في حال اكتمال المتطلبات اللازمة لذلك فإن الجهة الوحيدة المخولة بالإعلان هي اللجنة القضائية الفرعية بعد تنسيقها مع اللجنة القضائية العليا للانتخابات، معتبرة أن أي إعلان أو تسريبات لأرقام أو نتائج أولية على خلاف ما ذكر لا يعتد بها وليست لها مصداقية، محذرة من أن كل إخلال بهذا التعميم يستوجب المساءلة القانونية.
إلى ذلك أعلنت اللجنتان القضائيتان الفرعيتان في دائرتي مدينة حلب ومناطق محافظة حلب انتهاء عملية إعادة الانتخابات في الصناديق الثمانية التي جرت مخالفات قانونية فيها من قبل اللجان المشرفة عليها وفق أحكام المادة «76» من قانون الانتخابات «رقم 5» للعام 2014.
وأوضح رئيس اللجنة القضائية الفرعية لدائرة مدينة حلب القاضي المستشار أسعد حسن في تصريح له أمس أن عملية فرز الأصوات ما زالت مستمرة في المركز الرئيسي للانتخابات في المحافظة بحضور المرشحين أو وكلائهم القانونيين وممثلي وسائل الإعلام.
ولفت حسن إلى أنه سيتم رفع المحاضر النهائية إلى اللجنة العليا للانتخابات فور الانتهاء من عمليات جمع وفرز الأصوات وورود النتائج من المحافظات التي يوجد فيها صناديق انتخاب لدائرة مدينة حلب ومناطقها الموجودة في كل من اللاذقية وطرطوس ودمشق.
وبينت رئيسة اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات لدائرة مناطق حلب القاضي المستشار أمل الشوشة أن عملية الإعادة التي جرت أمس من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة السابعة مساء تمت بشكل هادئ ومنسجم مع قانون الانتخابات وبمن حضر من المقترعين أنفسهم الذين انتخبوا في الصناديق الملغاة يوم أمس الأول.
ولفتت الشوشة إلى أنه مع إقفال الصناديق باشرت اللجان فرز الأصوات وإعداد المحاضر الانتخابية تمهيداً لرفعها إلى اللجان الفرعية التي ستقوم بدورها بإضافتها إلى مجموعة الأصوات التي حصل عليها كل مرشح.
الاتحاد: دول أوروبية تبحث في طرابلس إعادة فتح سفاراتها… الجيش الليبي يتقدم نحو المعقل الأخير لداعش ببنغازي
كتبت الاتحاد: حقق الجيش الليبي مزيداً من التقدم في وسط بنغازي، شرقي البلاد، لدك المعاقل الأخيرة لتنظيم داعش الإرهابي، حسبما أفادت مصادر «سكاي نيوز عربية» امس. وتقدم الجيش في محاور وسط البلد والصابري وسوق الحوت لدك معاقل تنظيم «داعش» الأخيرة في المدينة التي كانت مهدا للاحتجاجات ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي في 2011.
وتحدثت مصادر عسكرية عن «تقدم كبير يحرزه الجيش الليبي تحت غطاء ناري مكثف وقصف جوي عنيف» لمواقع المتشددين.
وخلال الأشهر الماضية عزز الجيش مكاسبه في بنغازي على حساب الجماعات الإرهابية، وبسط سيطرته الكاملة على أحياء رئيسية في المدينة وأعلن التقدم في عدد من المناطق الأخرى.
وشهدت بنغازي أعمال عنف من بين الأسوأ، في الصراع الذي اجتاح ليبيا منذ إطاحة القذافي قبل خمس سنوات.
في تطور آخر، عاد سفراء فرنسا وبريطانيا وإسبانيا إلى العاصمة الليبية امس في زيارة قصيرة هي الأولى لهم منذ إغلاق بعثاتهم الدبلوماسية أبوابها صيف 2014، في بادرة دعم لحكومة الوفاق الوطني تمهد لإعادة فتح السفارات قريبا في طرابلس.
وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني الثلاثاء إلى طرابلس واضعا حدا للعزلة السياسية التي فرضها المجتمع الدولي على سلطات طرابلس منذ سيطرة تحالف «فجر ليبيا» المسلح على العاصمة، وذلك بعد تفتت هذا التحالف وانضمام معظم مكونات حكومة طرابلس غير المعترف بها إلى تأييد حكومة الوفاق المدعومة من المجتمع الدولي.
ووصل السفراء الفرنسي انطوان سيفان والبريطاني بيتر ميليت والإسباني خوسيه انطونيو بوردايو الى مطار معيتيقة في شرق العاصمة، قبل التوجه الى القاعدة البحرية في طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج. ورافق ملحقان عسكريان فرنسي وبريطاني الدبلوماسيين في رحلتهم، بحسب اجهزة التشريفات الليبية.
وعقد السفراء اجتماعا مع أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، وعلى رأسهم نائب رئيس الحكومة احمد معيتيق، علما بأن رئيس الحكومة فايز السراج متواجد حاليا في إسطنبول للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي. والتقى السفراء عمداء بلديات طرابلس الكبرى.
وقال ميليت في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيريه الفرنسي والإسباني في القاعدة البحرية متحدثا بالعربية «أنا سعيد جدا بزيارتي لطرابلس هذه الزيارة إشارة مهمة إلى الشعب الليبي باننا ندعم حكومة الوفاق الوطني».
وأضاف «هدفنا تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، ونحن نتطلع للرجوع إلى طرابلس لفتح السفارة البريطانية مرة ثانية».
وقال سيفان من جهته إن فرنسا تبحث إعادة فتح سفارتها في طرابلس «لتقدم الخدمات للشعب الليبي وأيضاً المساعدات في المجال الأمني»، مضيفا أن وجوده مع السفيرين الآخرين في طرابلس «دليل على تشجيعنا لهذه الحكومة».
واعتبر السفير الإسباني أن «هناك مصالح كثيرة لليبيين والإسبان والأوروبيين. نحن قريبون جدا من إعادة فتح السفارة والعودة إلى التعاون الدبلوماسي الطبيعي».
في باريس، قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن زيارة طرابلس «تظهر رغبتنا في الوقوف الى جانب حكومة الوفاق الوطني»، معتبرة ان «المسار السياسي منذ وصول السيد السراج والمجلس الرئاسي، يتقدم».
ورأت الخارجية أن على حكومة الوفاق الوطني «ممارسة سلطتها في كل الإدارات والمؤسسات المالية الليبية للاستجابة إلى تطلعات الشعب الليبي، وبإمكان الحكومة الاتكال على الدعم الفرنسي لمواجهة التحديات، وخصوصا الوحدة الوطنية ومكافحة التهديد الإرهابي».
وذكرت أن «مسألة اعادة فتح السفارة قيد الدراسة. ونتمنى ان يتحقق هذا الامر قريبا، بعد أخذ الوضع الامني بالاعتبار».
القدس العربي: انطلاق قمة «التعاون الإسلامي» في إسطنبول وأردوغان يدعو لمقعد دائم للمسلمين في مجلس الأمن… دعت لـ»حسن جوار» بين إيران والدول الإسلامية وناقشت ملفات سوريا وليبيا واليمن
كتبت القدس العربي: في ظل تجاذبات إقليمية ودولية، وانقسام طائفي يعصف بالعديد من البلدان الإسلامية، عقد قادة الدول الأعضاء في منظمة «التعاون الإسلامي» أمس الخميس قمتهم الثالثة عشرة في مدينة إسطنبول التركية، بحضور وفود أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.
وتسلمت تركيا رئاسة القمة من مصر في أجواء سادها الجمود، وكشفت عمق الخلافات بين القاهرة وأنقرة، حيث لم يتخلل المراسم أي مصافحة أو بروتوكول رسمي للتسلم والتسليم.
وشن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوماً على الدول الغربية. وطالب بتحالف إسلامي لمواجهة التحديات، وعضوية دائمة للمسلمين في مجلس الأمن الدولي حيث قال إنهم يمثلون ربع سكان العالم.
من جانبه، دعا العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمته، إلى معالجة قضايا الأمة الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية.
وأعرب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي ألقى كلمة نيابة عن المجموعة العربية، عن «بالغ التقدير للجمهورية التركية على استضافتها القمة»، معبراً عن ثقته بأن رئاسة تركيا لهذه القمة «ستمثل إضافة بناءة في مسار التعاون الإسلامي».
وأعلن الأمين العام لـ»منظمة التعاون الإسلامي»، إياد مدني، أن الدورة الـ 14 للقمة الإسلامية ستنعقد في غامبيا عام 2018.
ويناقش القادة ورؤساء الوفود على مدار يومين في القمة، التي تنعقد تحت شعار «الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام»، ملفات الإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي، والخطة العشرية الجديدة 2015-2025 لـ»منظمة التعاون الإسلامي»، بالإضافة إلى قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، وحالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، ووضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والتطرف.
ودعت مسودة البيان الختامي للقمة إلى «علاقات حسن جوار» بين إيران والدول الإسلامية، تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ودعت أرمينيا إلى «سحب قواتها فورا وبشكل كامل» من إقليم «قره باغ» الأذربيجاني، ودعم «القضية العادلة للمسلمين القبارصة الأتراك».
كما تضمنت المسودة دعما لتسوية الأزمة السورية وفق بيان «جنيف»، والعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي يقوده السوريون.
وبخصوص القضية الفلسطينية، دعت الدول المشاركة في القمة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر، لوضع الآليات المناسبة لتقرير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال بما في ذلك القدس الشرقية.
وحول الأزمة الليبية، تضمنت مسودة البيان الختامي مقترحا مقدما من كل من تركيا والجزائر، يدعو إلى عدم تزويد الجماعات المسلحة بالسلاح. كما دعت حكومة ميانمار الجديدة، لحماية حقوق مسلمي الروهينغا.
وطالبت مسودة البيان الختامي للقمة الإسلامية في إسطنبول بدعم «التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب»، ودعت دول منظمة التعاون للانضمام إليه.
الحياة: إقالة الجبوري تعمق الانقسام الطائفي في العراق
كتبت الحياة: دخل العراق في أزمة جديدة، بعدما قرر 171 نائباً إقالة رئيسهم سليم الجبوري، الذي اعتبر جلسة إقالته «غير دستورية وتفتقر الى النصاب الكافي». واستحضر الخطاب في أكثر ما يمكن من الوضوح، إذ أعلن النائب أحمد المساري، رئيس كتلة «تحالف القوى»، تمسكه بالجبوري، مهدداً باتخاذ موقف آخر في حال «الإصرار على تهميش المكون السني».
وبدأت الأزمة التي دفعت النواب إلى المطالبة بإقالة الجبوري، إثر تعليقه جلسة كانت منعقدة الثلثاء للتصويت على لائحة من 14 مرشحاً لعضوية الحكومة التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد التفاوض في شأنها مع رؤساء الكتل السياسية. ورفض عدد كبير من النواب التصويت على اللائحة، مطالبين بالعودة إلى لائحة أولى كان عرضها العبادي وتضمنت أسماء 16 مرشحاً من التكنوقراط والمستقلين، لكنه اضطر إلى تعديلها بضغط من الأحزاب التي تتمسك بحصصها في الوزارة.
وعقدت جلسة أمس في غياب الجبوري، ورأسها أكبر النواب سناً عدنان الجنابي (من القائمة الوطنية بزعامة إياد علاوي) الذي قال بعد انتهائها «نزف بشرى إلى الشعب العراقي بإسقاط أول رأس من رؤوس المحاصصة». وأضاف: «بعد اكتمال النصاب القانوني (…) قدم 174 نائباً طلباً موقعاً بشكل قانوني لإقالة هيئة رئاسة مجلس النواب، وتمت الإقالة بشكل دستوري». وأوضح أن الهيئة «مؤلفة من رئيس البرلمان (سليم الجبوري) ونائبيه (همام حمودي وآرام شيخ محمد)». وتابع أنه سيفتح السبت (غداً) باب الترشيح لملء الفراغ.
وأكد مقرر الجلسة النائب نيازي أوغلو، «إقالة هيئة رئاسة مجلس النواب خلال جلسة اليوم (أمس) بإجماع 173 نائباً حضروا الجلسة». وهناك فرق بسيط في عدد النواب الذين صوتوا لصالح الإقالة لكن يبقى العدد في كل الحالات قانونياً، كونه يشكل النصف زائداً واحداً من عدد أعضاء المجلس.
لكن الجبوري، أكد خلال مؤتمر صحافي، أن ما جرى «غير دستوري وغير قانوني»، ودعا إلى عقد جلسة غداً. وقال إن «ما حصل ممارسة قام بها البعض شابها الكثير من الأخطاء القانونية والدستورية، ولن تؤثر في سير عمل المجلس الذي سيمضي في عقد جلساته كما هي، وسنوجه دعوة إلى النواب كي يحضروا». ويعد الجبوري أحد الرموز السياسية السنية البارزة في العراق. وأصدر مكتبه الإعلامي بياناً يؤكد عدم تخليه عن المنصب. وقال النائب أحمد المساري إن الدعوات إلى الإقالة «ستؤدي إلى إنهاء مفهوم الشراكة السياسية ومبدأ التوافق الذي قامت عليه العملية السياسية التي شاركنا فيها». وأضاف أن «تحالف القوى» الذي ينتمي إليه «يعلن تمسكه بسليم الجبوري رئيساً، باعتبار ذلك خياراً للتحالف وجزءاً من معادلة شاملة توافقت عليها الكتل السياسية».
وتابع أن الجبوري «أول الداعمين للإصلاح، وبما أن الخلل في الحكومة، فإننا نطالب باستجواب رئيس الوزراء وإقالته إذا كان مقصراً، وبعد ذلك نلتفت إلى إقالة الآخرين».
وقد تدفع إقالة الجبوري التي جاءت في ظل أزمات أمنية واقتصادية، إلى تعميق الخلافات السياسية والانقسامات الطائفية في العراق.
البيان: قمة إسطنبول الإسلامية تحشد للوحدة والتضامن… الإمارات: الإرهاب وجد بيئة حاضنة لاستهداف أمتنا
كتبت البيان: أكدت دولة الإمارات أن الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تهدد عالمنا الإسلامي بالأساس وجدت مع الأسف بيئة حاضنة لها، إضافة إلى دعم وتمويل ورعاية من قوى أخرى، سواء بالتمويل أو بالتسليح، بهدف النيل من أمتنا الإسلامية.
وجاء في كلمة الإمارات بالقمة الإسلامية الـ13 في إسطنبول، أمس، أن الإرهاب يستهدف تقويض أركان الدولة الوطنية الحديثة، وتدمير مؤسساتها وهياكلها، وتعريض سيادتها واستقلالها ووحدة ترابها لمخاطر حقيقية، ومن هذا المنطلق ترى الإمارات ضرورة وضع خطوات متسارعة وفعالة للقضاء على هذه الظاهرة، من خلال العمل على نشر وترويج الخطاب الديني المعتدل الذي يعالج الإرهاب ويتصدى لأفكار التطرف الطائفي.
وشددت الإمارات، في القمة التي ترأس وفد الدولة فيها صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، نيابة عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على أن العالم الإسلامي يواجه تحديات كبيرة بين محاولات خارجية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأخطار داخلية من جماعات ذات أهداف أبعد ما تكون عن المصالح الوطنية.
وأكد القادة في كلماتهم ضرورة التصدي للتدخلات الخارجية وإثارة الفتن والنعرات الطائفية في الدول الإسلامية، وأن استخدام الميليشيات المسلحة بغرض زعزعة الأمن والاستقرار وبسط النفوذ والهيمنة يتطلب وقفة جادة لمنع تلك التدخلات.
ودعت مسودة البيان الختامي الذي سيتم إقرار صيغته النهائية اليوم إيران إلى تبني سياسة حسن الجوار مع الدول الإسلامية والإسهام في السلام.
الخليج: الكيان يوافق على خنق الضفة بأكثر من 200 وحدة استيطانية… شهيد في الخليل والاحتلال يسرق أموالاً ويحرق متاجر برام الله
كتبت الخليج: استشهد فلسطيني، أمس، برصاص الاحتلال بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، على مدخل مخيم العروب شمالي الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وادعت قوات الاحتلال أنه هاجم جنود الاحتلال على مدخل المخيم بواسطة فأس، في حين اعتقل الاحتلال 28 فلسطينياً أغلبيتهم من مدينة القدس المحتلة. ووافقت سلطات الاحتلال على بناء 200 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، في حين داهم جيش الاحتلال مبنى في وسط مدينة رام الله في الضفة، وفجر خزنة لحفظ الأموال، وتسبب التفجير بحريق ضخم حيث أتت نيرانه على سوق وعشرة متاجر.
وقالت مصادر فلسطينية إن إبراهيم محمد عثمان برادعية (54 عاماً) استشهد بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل جنود الاحتلال، بعد محاولته الهجوم عليهم مستخدماً فأساً. ويشار إلى أن الشهيد من بلدة صوريف شمال شرقي الخليل، ويسكن في مخيم العروب منذ نحو 30 عاماً.
وحاولت طواقم إسعاف الهلال الأحمر في مخيم العروب تقديم الإسعافات له، إلا أن إصابته البليغة أدت إلى استشهاده، وقد قامت سيارة إسعاف «إسرائيلية» بأخذ جثمان الشهيد.
وأصيب شابان بالرصاص خلال المواجهات التي اندلعت على مدخل مخيم العروب شمالي الخليل، بعد استشهاد برادعية، وقال شاهد عيان في الخليل، إنه شاهد شابين وقد أصيبا بالرصاص، ووقعا على الأرض بالقرب من جنود الاحتلال.
في الأثناء، وافقت الحكومة «الإسرائيلية» على خطط لبناء اكثر من مئتي وحدة استيطانية في مستوطنات معزولة في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلنت منظمة «السلام الآن» المناهضة للاستيطان.
وأعلنت حقيت أوفران المتحدثة باسم المنظمة أن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو ووزير الحرب موشيه يعالون طلبا من الإدارة المدنية «الإسرائيلية» في الضفة الغربية الموافقة على خطط لبناء 229 وحدة استيطانية جديدة على الأقل في عدة مستوطنات معزولة في الضفة الغربية المحتلة.
ونددت الحكومة الفلسطينية بإقرار الحكومة «الإسرائيلية» بناء المئات من الوحدات الاستيطانية الجديدة في الأراضي الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان، إن «التصعيد «الإسرائيلي» الذي تشهده الأراضي الفلسطينية يأتي ضمن سياسة العدوان التي تنتهجها حكومة بنيامين نتنياهو»، وأضاف أن «سياسة العدوان تتمثل بالعربدة في المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية تهدف للنيل من الصمود الفلسطيني وردا على الجهود السياسية والدبلوماسية الفلسطينية».
في الأثناء، داهم جيش الاحتلال مبنى في وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وفجر خزنة لحفظ الأموال ما أدى إلى اندلاع مواجهات خفيفة.
وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال إن الجيش داهم محلاً للصرافة في مدينة رام الله من أجل «مصادرة أموال إرهابية»، على حد زعمها. وبحسب المتحدثة، فإن صاحب المحل «فشل في الامتثال لتعليمات الجيش لفتح الخزنة (…) وشرع الجنود في عملية تفجير محكمة للخزنة»، وأمتد الحريق إلى سوق الخضار القريب قبل إطفائه.
وبعد التفجير، اندلعت اشتباكات خفيفة بين الجنود «الإسرائيليين» وفلسطينيين في دوار المنارة في مركز المدينة.
وقال شاهد يدعى محمد ربحي «الساعة الثالثة فجراً، دخل الجيش ومعهم صاحب المحل، ثم أخذوا الأموال منه وبعد أن أخذوها وخرجوا قاموا بتفخيخ المتجر ثم انفجر واندلع حريق امتد إلى سوق الخضار».
واعتقلت قوات الاحتلال 28 فلسطينياً أغلبيتهم من مدينة القدس بينهم كبار في السن وطفلة. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت 13 فلسطينياً في مدينة القدس تراوحت أعمارهم بين 45 و70 عاما وأغلبيتهم من المرابطين في المسجد الأقصى، وأضاف البيان أن من بين المعتقلين ال 28 الطفلة نوران البلبول (14 عاماً) وهي ابنة الشهيد أحمد البلبول الذي اغتالته قوات الاحتلال عام 2008 في بيت لحم.