الرحباني للشرق الجديد: معارك حلب جزء من مناورة اميركية لقلب ميزان القوى والحصول على اوراق تفاوضية
اعتبرت الباحثة الاكاديمية الدكتورة ليلى نقولا الرحباني ان ما يحصل الان في حلب وخرق الهدنة التي كان متفق عليها بين الروس والاميركيين هو جزء من التنصل الاميركي او المناورة الاميركية التي تتخذها في سوريا.
وقالت الرحباني في حديث لوكالة اخبار الشرق الجديد، “في كل مرة نفاجأ بان الاميركيين يعلنون شيئا ويفعلون شيئا آخار، فهم يعلنون انهم مع الحل السياسي ويذهبون الى بيان فيينا والى القرار 2254 ويتفقون مع الروس على آليات للحل السياسي، ثم فيما بعد نراهم يتنصلون من كل الامور ونراهم يعيدون انتاج بيئة عسكرية لقلب موازين القوى في سوريا.
واضافت، ان كل هذا يوحي بان الاميركيين غير جديين في الحل السياسي لانهم وحلفاؤهم ما زالوا مقتنعين بانهم يستطيعون قلب ميزان القوى وان يحصّلوا الكثير من اوراق التفاوض قبل الذهاب الى المفاوضات”.
وختمت قائلة: ” لذلك ما يحصل الان ان مفاوضات جنيف التي بدأت امس هي نوع من الهمروجة الاعلامية التي تقول ان الأمريكيين ما زالوا مقتنعين بالحل السياسي ولكنها لن تؤدي الى اي شيء في مسار المفاوضات في سوريا وعلينا ان ننتظر الميدان من جديد وعلينا ان ننتظر ان يحسم الجيش السوري وحلفائه المعركة من جديد لكي يقتنع الاعداء والخصوم بأن عليهم ان يذهبوا الى حل سياسي”.