من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم رسائل التطمين التي بعثت بها اسرائيل في الايام الاخيرة إلى كل من الأردن والسلطة الفلسطينية حول التزامها بالحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي، مؤكدة على سعيها الدائم نحو بقاء الوضع هادئا خلال فترة الأعياد القريبة مع التشديد على عدم التسامح مع أي من مظاهر للإخلال بالنظام العام والاستفزازات.
بينما نقلت بعض الصحف عن ضابط إسرائيلي كبير في قيادة الجبهة الوسطى قوله إن تراجع العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة هي ‘”هدوء غير مستقر”، وأن القوات الإسرائيلية تستعد “لتصيد كبير في فترة الأعياد” اليهودية، التي تبدأ في نهاية الأسبوع المقبل، وخلال شهر رمضان.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– رسائل تطمينية اسرائيلية الى الاردن والسلطة الفلسطينية حول الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي
– نتنياهو يسعى لتصعيد التوتر حول الحرم
– مصر تقلل من خفض عدد عناصر قوات السلام في سيناء
– الشرطة توصي بتقديم 3 رؤساء سلطات محلية الى المحاكمة
– الداخلية الاردنية: “سيتم اغلاق جميع مقرات جماعة الاخوان المسلمين غير المرخصة في مختلف محافظات ومدن الاردن“
– ارباب صناعة اسرائيليون واتراك يبحثون اقامة منطقة للتجارة الحرة في جنوب تركيا
– دي ميستورا يؤكد ان وقف اطلاق النار في سوريا لا يزال قائما
– ضابط إسرائيلي: نستعد لتصعيد كبير بالضفة بالأسابيع المقبلة
– اسرائيل تصدر تصاريحعمل جديدة لحوالي عشرة الاف عامل فلسطيني من الضفة الغربية
– محكمة العدل العليا تبقي على السماح بإدخال منتجات غذائية لا تخضع للمراقبة من مناطق السلطة الفلسطينية
– انطلاق اعمال القمة الاسلامية في اسطنبول
نقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن ضابط إسرائيلي كبير في قيادة الجبهة الوسطى قوله إن تراجع العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة هي ‘”هدوء غير مستقر”، وأن القوات الإسرائيلية تستعد “لتصيد كبير في فترة الأعياد” اليهودية، التي تبدأ في نهاية الأسبوع المقبل، وخلال شهر رمضان.
وبحسب هذا الضابط، فإن اسرائيل لا تزال تتلقى إنذارات حول النية بتنفيذ عمليات من جانب فلسطينيين أفراد أو بتوجيه من منظمات فلسطينية، وأضاف أنه منذ بداية الهبة الفلسطينية الحالية في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي وحتى نهاية آذار/مارس الفائت، كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) 57 تنظيما “إرهابيا”، وأنه في عشر حالات منها كان ينوي فلسطينيون أسر مستوطنين أو جنود، وفي أربع حالات أخرى جرى اكتشاف مختبرات لصنع مواد متفجرة وتركيب أحزمة ناسفة.
ونقلت عن الضابط قوله إنه على الرغم من تراجع العمليات والمواجهات، إلا أنه “نرى استمرار الإنذارات من وجود منفذي عمليات أفراد ويستعدون لاندلاع الوضع مرة أخرى“.
وأضاف أنه على خلفية الأجواء “المشحونة” وفي سياق الاستعدادات لتصعيد محتمل “سيتم تعزيز الضفة الغربية بـ21 كتيبة إضافية خلال عيد الفصح ويوم الاستقلال وشهر رمضان، والتخوف هو من التحريض حول جبل الهيكل (المسجد الأقصى) والقدس والتي ستعود على نفسها مثلما كان الوضع في بداية الهبة الحالية“