من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الناخبون السوريون يختارون اليوم ممثليهم في مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني
3 آلاف مرشح و 7 آلاف مركز انتخابي
كتبت تشرين: بعد إنجاز كل الاستعدادات اللازمة، يتوجه الناخبون السوريون بدءاً من الساعة السابعة من صباح اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني، في عملية ديمقراطية يجمع الكثيرون على أنها استكمال لمسيرة الصمود والانتصارات التي يسطّرها السوريون وبواسل الجيش العربي السوري في مواجهة هجمة إرهابية غاية في الشراسة لم يسجل التاريخ البشري مثيلاً لها في أي من مراحله، حيث تدفق الإرهابيون ومازالوا إلى سورية من أكثر من 100 دولة بدعم لا محدود تمويلاً وتسليحاً وتغطية سياسية وإعلامية من أطراف المؤامرة على سورية، تلك الأطراف الموزعة عربياً وإقليمياً ودولياً، وإذا كانت قائمة المتآمرين ومشغلي الإرهاب تطول كثيراً فلعل أبرزهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية وقطر وغيرها من مشيخات الخليج إضافة إلى العدو الإسرائيلي.
ولما كانت هذه الهجمة الإرهابية بهذا المستوى من الشراسة كان من الطبيعي والمنطقي والمنصف أن يوصف صمود السوريين في وجهها بأنه أسطوري ومذهل، ومن الطبيعي والمنطقي والمنصف بالمقدار ذاته أن يوصف الجيش العربي السوري بأنه يحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع، ولذلك كان من الواقعية تماماً القول: إن إنجاز الاستحقاق الدستوري بانتخابات مجلس الشعب وبهذه الحماسة والاندفاع والمشاركة الواسعة، حسبما وصفها الكثيرون ومنهم أجانب، هي استكمال لمسيرة صمود الشعب السوري وانتصارات جيشه الباسل المتتالية على الإرهاب.
وقد تجاوز عدد المراكز الانتخابية في مختلف المحافظات نحو 7 آلاف مركز وعدد المرشحين نحو 3 آلاف مرشح موزعين على القطاعين «أ» و«ب».
ولتوفير التغطية الإعلامية وتأمين كل التجهيزات ومعدات النقل للقنوات والإذاعات التي ستواكب هذا الاستحقاق الدستوري، افتتح المركز الإعلامي الذي أقامته وزارة الإعلام بالتعاون مع اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فندق الشيراتون بدمشق ليكون نقطة انطلاق العمل لوسائل الإعلام كافة.
وأكد مدير المركز صالح إبراهيم أن المركز مجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات لتأمين التغطية الإعلامية ومواكبة الانتخابات وتقديم التسهيلات اللازمة للوفود الإعلامية العربية والأجنبية وليكون نقطة انطلاق العمل لوسائل الإعلام كافة وتأمين جميع الخدمات التي يحتاج إليها أي إعلامي.
وقال إبراهيم: إن المركز مزود بـ 3 إلى 4 استديوهات بث تلفزيوني كاملة وجزر مونتاج على الحواسيب وسعات كبيرة بالإنترنت تمكن الإعلاميين من إرسال مواد متلفزة أو مواد إذاعية إضافة إلى النقل التقليدي من ترددات عبر الأقمار الصناعية والخدمات العادية من فاكسات وطابعات وآلات تصوير وخطوط هاتف وخدمات أخرى.
وأشاد إبراهيم بالتعاون الذي أبداه القسم الفني في الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» وتزويد الحواسيب في المركز بإرسال الوكالة الأخباري ليطلع الإعلاميون والصحفيون على مختلف الأخبار.
وقال محمد حسين حلباوي من القسم الفني في وكالة «سانا»: نؤمن ونوفر بالتعاون مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون خدمات فنية لكل الصحفيين ووسائل الإعلام والوكالات الخارجية التي جاءت لتغطية الانتخابات من خلال شبكة حواسيب مزودة بأحدث التقنيات، مشيراً إلى أن التحضيرات للمركز بدأت منذ أكثر من أسبوع.
وخلال جولة في المركز التقت «سانا» عدداً من الإعلاميين حيث شكرت ماريا درويش مديرة مكتب قناة «آسيا» العراقية القائمين على المركز الذي يقدم جميع الخدمات من بث فضائي ومونتاج وحواسيب ومحللين سياسيين واستديوهات، مؤكدة أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب حق لكل مواطن سوري كفله الدستور له.
وقالت: شاهدنا خلال زيارتنا معظم المحافظات السورية إقبال المواطنين واندفاعهم لخوض هذه الانتخابات ليؤكدوا للمجتمع الدولي والإقليمي أن سورية لا تزال قوية والمؤسسات الحكومية قادرة على القيام بعملها بعد خمس سنوات من الأزمة.
الاتحاد: العبادي يقدم قائمة بـ 14 وزيراً والنواب يعتصمون حتى إقالة الرئاسات الثلاث
الفوضى تعم البرلمان العراقي عشية التصويت على الحكومة الجديدة
كتبت الاتحاد: ضربت الفوضى جلسة مجلس النواب العراقي أمس بعدما أرجأ رئيس البرلمان سليم الجبوري بالتوافق مع رئيس الوزراء حيدر العبادي جلسة التصويت على الكابينة الوزارية التي استبدلت بقائمة جديدة تشمل 14 وزيرا باستثناء 4 وزارات، اقترحها رؤساء الكتل السياسية إلى غد الخميس، ورفض النواب آلية التغيير الوزاري التي توافقت عليها الرئاسات الثلاث (الجمهورية والنواب والحكومة) وقادة الكتل السياسية، واعتبروها نافذة جديدة للمحاصصة، مطالبين بإقالة الرئاسات الثلاث.
واعتصم النواب داخل البرلمان وعلت الفوضى والهرج المجلس بعدما غادر رئيسه ورئيس الحكومة، فيما اعتصم نحو نصف البرلمان، الذي وزع عليه رئيسه قبيل مغادرته الأسماء الجديدة. في حين استبق التيار الصدري الجلسة باستقالة وزرائه من الحكومة العراقية، وجمع أعضاؤه 150 توقيعا مطالبين بإقالة رؤساء الجمهورية والبرلمان والوزراء.
وفي التفاصيل أعلن التلفزيون العراقي الحكومي أن اتفاقاً تم بين رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري على تأجيل التصويت على الكابينة الوزارية الجديدة إلى غدٍ الخميس.
وأبلغت الكتل الكردية رفضها المساس بوزرائها في الحكومة، فيما أعلن خمسة وزراء مرشحين اعتذارهم عن عدم تولي حقائب في حكومة العبادي الجديدة، بينهم ثلاثة ينتمون للتيار الصدري. واعتذر اثنان من الذين رشحهم العبادي عن عدم تولي حقيبتي وزارتي المالية والنفط. كما أعلن النائب عن تحالف القوى العراقية قتيبة الجبوري، انسحابه من قائمة المرشحين التي أرسلها التحالف إلى العبادي، مؤكداً أنه سيبقى ممثلا للشعب في مجلس النواب. وأوضح أن «هؤلاء النواب يرفضون وثيقة تكريس المحاصصة التي وقعتها الرئاسات الثلاث وبعض القادة السياسيين وزعماء الأحزاب». مشيرا إلى أن «الوثيقة تتضمن بنودا تؤكد استمرار المحاصصة في كافة المستويات».
وشهدت جلسة البرلمان فوضى ومشادات أعقبت قرار الجبوري تأجيل التصويت على التشكيلة الحكومية. وأعلن 89 نائبا يمثلون كلا من كتلة الأحرار البرلمانية و«تجمع النوايا الحسنة»، إضافة إلى 55 نائبا آخرين رفضهم الكابينة الوزارية الجديدة.
وقال برلماني: إن أعضاء من اتحاد القوى (السنية) التي ينتمي إليها الجبوري، دخلوا بمشادة مع الأخير في حضور رئيس الحكومة حيدر العبادي بسبب تأخير حسم التشكيلة الحكومية وتأجيل التصويت عليها، وأن النائب محمد الحلبوسي رمى بكراسي أعضاء هيئة الرئاسة احتجاجا على التأجيل.
وأضاف أن نوابا قرروا الاعتصام ورفضوا الخروج من الجلسة بسبب التأجيل الحاصل، مهددين بحل رئاسة البرلمان. وقال النواب إن قائمة العبادي الثانية وضعت في الاعتبار رأي الكتل السياسية المهيمنة في البرلمان.
القدس العربي: ليبيا: أول زيارة لمسؤول غربي كبير إلى طرابلس منذ عام 2014.. وزير الخارجية الإيطالي طالب العالم بتقديم دعم فوري لحكومة «الوفاق»
كتبت القدس العربي: أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني خلال زيارة إلى العاصمة الليبية الثلاثاء، أن أولوية المجتمع الدولي تتركز على مساندة حكومة الوفاق الوطني في الاستقرار، قبل البحث في مساعدة هذه الحكومة لمواجهة التهديدات «الإرهابية».
وزيارة جنتيلوني إلى طرابلس أمس هي الأولى لمسؤول غربي رفيع المستوى منذ أحداث صيف عام 2014 حين سيطر على العاصمة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى «فجر ليبيا» وأقام فيها حكومة لم تحظ باعتراف المجتمع الدولي.
وقال الوزير الإيطالي خلال مؤتمر صحافي في قاعدة طرابلس البحرية حيث مقر حكومة الوفاق الوطني المدعومة من المجتمع الدولي إن «رسالة إيطاليا والدول الأخرى هي توفير الدعم الكبير والموحد، داخلياً وخارجياً لهذه السلطة». وأضاف جنتيلوني خلال مؤتمر صحافي عقده مع عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق أمس في العاصمة الليبية طرابلس التي وصلها ظهر الثلاثاء، أنه سيتم فتح الأجواء الإيطالية للطائرات الليبية لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين. كما أكد أن طرابلس ستشهد زيارات قريبة لمسؤولين دوليين دعماً للوفاق الذي تم التوصل إليه، بدون أن يشير إلى شخصية أولئك المسؤولين.
وتابع «إيطاليا تدعم حكومة الوفاق الوطني لأن هذا الأمر سيفسح الطريق أمام استقرار ليبيا، وبعدها يمكننا أن نتعامل مع قضية تهريب البشر والمهربين والإرهاب. هدفنا مساعدة الحكومة في عملها على استقرار ليبيا».
وأكد جنتيلوني في موازاة ذلك أن المجتمع الدولي «مستعد وجاهز» لمساندة الحكومة في مواجهتها لخطر تمدد تنظيم «الدولة الإسلامية» في ليبيا ما أن تطلب ذلك، مضيفاً أن هذا الأمر «لا يتقرر في روما او لندن أو واشنطن بل يتقرر في طرابلس».
واستقبل جنتيلوني الذي وصل على متن طائرة خاصة إلى مطار معيتيقة في شرق العاصمة، نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق وسط حراسة أمنية مشددة قبل أن يخرجا من المطار في سيارة ضمن موكب رفع عليها علما إيطاليا وليبيا.
وشارك معيتيق في المؤتمر الصحافي في ختام الزيارة التي استمرت لنحو ثلاث ساعات ونصف ساعة، بينما أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية في تغريدة على «تويتر» أن الوزير الإيطالي التقى خلال وجوده في القاعدة البحرية رئيس حكومة الوفاق فايز السراج. وقد شكلت هذه الحكومة برعاية الأمم المتحدة لكنها لم تنل رسمياً ثقة البرلمان المعترف به والمستقر في طبرق (شرق) بعد. ووعد البرلمان بالاجتماع «في الأسابيع المقبلة» من أجل «منح الثقة» لحكومة السراج.
وعلقت إيطاليا عمل سفارتها في طرابلس بسبب تدهور الوضع الأمني في شباط/ فبراير 2015، وكانت آخر سفارة غربية في ليبيا تسحب موظفيها من ليبيا. وأبدت دول غربية استعدادها لإعادة فتح سفاراتها بعد الهدوء النسبي الذي تشهده طرابلس منذ دخول حكومة الوفاق الوطني اليها. وحظيت الحكومة بتأييد من معظم مكونات تحالف «فجر ليبيا» الذي كان يسيطر على العاصمة وتلاشت حكومة الأمر الواقع التي كانت تحكم طرابلس.
ويدعم المجتمع الدولي حكومة الوفاق، واعداً بتقديم المساعدة اللازمة لها لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي تنامى نفوذه في ليبيا على بعد مئات الكيلومترات من الشواطئ الإيطالية.
من جهته، قال معيتيق إنه تم الاتفاق مع الجانب الإيطالي على عقد مؤتمر دولي في روما لدعم ليبيا في الفترة المقبلة، وإنه سيتم تفعيل الاتفاقات الليبية الإيطالية وإبرام عدد من الاتفاقات الاقتصادية بين البلدين وتسهيل دخول الليبيين إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر إيطاليا.
وقال جنتيلوني على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «يسعدني أن أكون في طرابلس من أجل (تقديم) المساعدات الإيطالية الطارئة، ولدعم حكومة السراج للوفاق الوطني».
وبموجب وساطة الأمم المتحدة وخطط مدعومة دولياً لحل الصراع المدني في ليبيا، فإنه من المقرر أن تحل حكومة وفاق وطني برئاسة السراج، محل كل من الحكومة في طرابلس ومنافستها في مدينة طبرق الواقعة شرقي البلاد. ويشار إلى أن المتشددين الإسلاميين في طرابلس ومؤيدي القائد العسكري في طبرق، خليفة حفتر، رفضوا الاقتراح.
وتعيش ليبيا حالة من الاضطراب منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالزعيم الراحل معمر القذافي. وعلقت إيطاليا عمل سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس بسبب تدهور الوضع الامني في شباط/فبراير 2015، وكانت آخر سفارة غربية في ليبيا تسحب موظفيها من ليبيا.
وابدت دول غربية استعدادها لإعادة فتح سفاراتها بعد الهدوء النسبي الذي تشهده طرابلس منذ دخول حكومة الوفاق الوطني إليها. وحظيت الحكومة بتأييد من معظم مكونات تحالف «فجر ليبيا» الذي كان يسيطر على العاصمة وتلاشت حكومة الأمر الواقع التي كانت تحكم طرابلس.
الحياة: أرفع وسام تركي للملك سلمان وأردوغان أشاد بالروابط مع السعودية
كتبت الحياة: خص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز باستقبال حار في القصر الأبيض الرئاسي، يُظهر متانة العلاقة بين بلديهما. ووصل الملك سلمان الى باب القصر الرئاسي على تخوم أنقرة، بمواكبة الخيالة وهم يرفعون السيوف.
وكان أردوغان في استقبال الملك عند باب القصر الذي دخلاه محاطين بحرس الشرف التركي إضافة الى 16 رجلاً آخر يمثل كل منهم مرحلة من مراحل التاريخ التركي.
وجرى احتفال في القصر تسلم خلاله الملك سلمان من أردوغان «وسام الجمهورية». وأكد أردوغان في كلمة أن الوسام «يعكس مدى الروابط والعلاقات الوثيقة بين البلدين»، مشيراً الى سعادته لتقديم أرفع وسام في بلاده إلى الملك سلمان ومنوهاً بجهوده في سبيل تعزيز العلاقات وروابط التعاون بين البلدين الشقيقين، مشيداً في الوقت ذاته بدعمه للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الرئيس التركي حرصه على العمل سوية مع خادم الحرمين الشريفين للارتقاء بالعلاقات الثنائية، معتبراً زيارة خادم الحرمين الشريفين تركيا رسالة قوية الى مدى متانة العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره على تكريمه بهذا الوسام وقال: «أود أن أعبر عن شكري وتقديري لتقلدي هذا الوسام الكبير الذي أعتبره ليس تكريماً لي فقط ولكن للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، إن هذا التكريم يجسد عمق العلاقة والصداقة بين بلدينا والتي أساسها ديننا الإسلامي الحنيف، وشكراً».
وقبيل 48 ساعة تقريباً من «قمة إسطنبول» بدأ وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أمس اجتماعهم التحضيري للدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامي التي سميت دورة «الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام».
وفي بداية الاجتماع ألقى مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون متعددة الأطراف ممثل رئيس الدورة الـ12 لمؤتمر القمة الإسلامي هشام بدر كلمة ثمن فيها الجهود التي بذلتها المنظمة خلال الشهور الماضية، مشيراً إلى أن المنظمة قامت على أساس تعزيز التضامن بين الدول الأعضاء وترسيخ العلاقات بين شعوب الأمة الإسلامية.
وأعلن توقيع جمهورية مصر العربية النظام الأساسي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى قرب تصديق مجلس النواب على النظام الأساسي لمنظمة المرأة التابعة للمنظمة أيضاً، التي تحتضن مدينة القاهرة مقرها.
البيان: ولد الشيخ يحدد 5 محاور على أجندة مفاوضات الكويت… مجلس التعاون: التزام الهدنة ركيزة نجاح المحادثات
كتبت البيان: أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجود مؤشرات كبيرة على نجاح الجولة الثالثة من مفاوضات السلام في الكويت وذلك لوجود رغبة من الأطراف كافة في استئناف حوار سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية المستمرة منذ عدة سنوات، مؤكداً أن الالتزام بوقف إطلاق النار يعد «ركيزة أساسية» لإنجاح المفاوضات، في وقت أكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن أجندة مفاوضات الكويت ستشمل خمسة محاور رئيسية هي وقف إطلاق النار والانسحاب من المدن وتسليم السلاح وإعادة مؤسسات الدولة بالإضافة إلى ملف الأسرى والمعتقلين.
وقالت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إن الالتزام بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في اليمن يعد «ركيزة أساسية» لإنجاح مفاوضات السلام التي ستستضيفها دولة الكويت في 18 من الشهر الجاري برعاية الأمم المتحدة.
وأكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسة والمفاوضات في الأمانة العامة د. عبدالعزيز العويشق لإذاعة دولة الكويت أن الاستمرار في الهدنة بين طرفي الصراع في اليمن سيساعد في إنهاء الأزمة التي تعصف باليمن منذ أكثر من خمس سنوات. وألمح إلى وجود مؤشرات كبيرة على نجاح الجولة الثالثة من مفاوضات السلام في الكويت وذلك لوجود رغبة من الأطراف كافة في استئناف حوار سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية المستمرة منذ عدة سنوات.
وأشاد العويشق بالدور الإيجابي الذي تؤديه دولة الكويت لإنهاء الأزمة اليمنية ضمن جهود حثيثة تبذلها جميع دول مجلس التعاون الخليجي لإنجاح مفاوضات السلام في الكويت.
وذكر أن هناك لجنة خاصة شكلتها الأمانة العامة وصلت إلى الكويت خلال الأيام القليلة الماضية مهمتها مراقبة مدى التزام الفرقاء اليمنيين بالهدنة ورصد الانتهاكات لها، مؤكداً أن الهدف من وقف إطلاق النار هو تهيئة الأجواء الإيجابية لإنجاح مفاوضات السلام.
في الأثناء، أكدت الأمم المتحدة أن محادثات السلام في الكويت هي لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إن أجندة مفاوضات الكويت ستشمل خمسة محاور رئيسية هي وقف إطلاق النار والانسحاب من المدن وتسليم السلاح وإعادة مؤسسات الدولة بالإضافة إلى ملف الأسرى والمعتقلين.
وشدد ولد الشيخ خلال لقائه في الرياض بممثلي القوى السياسية اليمنية على أهمية الجولة الجديدة من المفاوضات التي ستعقد في الكويت، لافتاً إلى أن مرجعيات التفاوض هي نفسها التي سبق إقرارها من قبل المجتمع الدولي والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216. وأشار إلى أن الأمم المتحدة تسعى إلى تحقيق سلام دائم في اليمن وفقاً لهذه المرجعيات.
وأكد ممثلو القوى السياسية اليمنية على دعم جهود السلام الدائم في اليمن وفقاً للمرجعيات المعتمدة وبما يضمن عودة الشرعية ومؤسسات الدولة للعمل وإنهاء الانقلاب وفقاً لنصوص قرار مجلس الأمن.
الخليج: توغل بشكل محدود شرقي خان يونس… الاحتلال يعتقل 16 فلسطينياً ومستوطنوه يدنسون الأقصى
كتبت الخليج: اعتقلت قوات الاحتلال ««الإسرائيلي»»، أمس، 16 فلسطينياً بمناطق متفرقة من الضفة الغربية، وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال داهمت مدن بيت لحم وسلفيت ونابلس والخليل وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم. وجدد مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك وسط دعوات مكثفة من منظمات «الهيكل» المزعوم لأنصارها للمشاركة في احتفالات خاصة بعيد الفصح العبري تتوج بتقديم قرابين الفصح في المسجد. وأفاد شهود عيان أن عدداً من المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهةِ بابِ المغاربة.
وحذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك، من دعوات ما يسمى بمنظمات «الهيكل» اليهودية المتطرفة لاقتحام المسجد، والقيام بجولات داخل ساحاته تزامناً مع موسم الأعياد اليهودية.
وأضاف حسين في بيان، أن الدعوة للاقتحامات في هذا الوقت بالذات تكذب ادعاءات سلطات الاحتلال بحفاظها على الأوضاع القائمة في المقدسات، منتقداً حماية هذه السلطات للمتطرفين اليهود ورعايتها لانتهاكاتهم، في الوقت الذي تفرض فيه قيوداً صارمة على دخول المصلين المسلمين لأداء صلواتهم الدينية في مسجدهم وقبلتهم الأولى.
وحذر من أن استمرار الاعتداء على المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، يحول المنطقة إلى قنبلة موقوتة، وينذر بحرب دينية وشيكة، ومن ثم إلى نتائج لا يمكن التكهن بمداها وعواقبها، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية التامة عن ذلك.
ونبه الشيخ حسين إلى أن سلطة الاحتلال تعمل على إفراغ المسجد الأقصى من أي مدافع عنه، ليستفرد المتطرفون به، مستخدمة وسائل القمع المختلفة ضد المواطنين الأبرياء العزل، وأن هذه الممارسات من قبل المستوطنين تتنافى مع التعاليم السمحة التي تدعو إليها الديانات السماوية، وأن استمرار العدوان على المسجد قد يقود إلى مجزرة، كما حدث في مرات سابقة، مشيراً إلى مدى الحقد والكراهية والعنصرية التي يكنها المستوطنون لأهل فلسطين من خلال الاعتداء على أماكن عبادتهم ومقدساتهم وأرضهم وأرواحهم تحت حماية السلطات «الإسرائيلية».
واعتقلت قوات الاحتلال، أول أمس، حسن الراعي مدرب المنتخب الفلسطيني للكاراتيه ومدرب فريق المكفوفين بأكاديمية نادي المشتل في غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت الراعي على معبر بيت حانون (إيريز) شمال قطاع غزة أثناء عودته مع البعثة الرياضية من رحلة خارجية، وتحقيق إنجاز يتمثل بالحصول على الميدالية البرونزية في لعبة الكاراتيه لذوي الاحتياجات الخاصة. وسمحت قوات الاحتلال لبعثة المكفوفين بالدخول إلى القطاع بعد احتجازها حتى الساعة الواحدة فجراً.
ميدانياً، توغلت آليات عسكرية «إسرائيلية» لمسافة محدودة شرق محافظة خانيونس جنوب القطاع.
وقالت مصادر محلية إن أربع جرافات عسكرية «إسرائيلية» توغلت في الأراضي الفلسطينية انطلاقاً من موقع «كيسوفيم» العسكري شرق بلدة القرارة شمال شرقي محافظة خانيونس.