اغتيال المسؤول في حركة “فتح” فتحي زيدان في انفجار في صيدا
اغتيل أمين سر حركة “فتح” في مخيم المية ومية، فتحي زيدان، الملقلب بـ”الزورو” ظهر اليوم الثلاثاء، إثر تفجير استهدف سيارته عند المدخل الشمالي لمخيم عين الحلوة، في صيدا جنوب لبنان.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن انفجارًا كبيرًا وقع في صيدا، أدى إلى مقتل القيادي زيدان وإصابة أربعة آخرين، إضافة إلى أضرار بالغة في المكان.
وقد طلبت قوى الأمن الداخلي من المواطنين الابتعاد عن موقع الانفجار في صيدا وافساح المجال أمام سيارات الاسعاف لنقل المصابين.
وأكد قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، اغتيال مسؤول حركة فتح في مخيم المية ومية العقيد فتحي زيدان بانفجار عبوة ناسفة، مشيرا إلى أن “حركة فتح لن تتهاون”، موضحاً أن الزورو كان في عين الحلوة.
من جهته كشف قائد القوة الأمنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، في حديث تلفزيوني، أن “المعلومات الأولية تشير إلى أن العبوة التي استهدفت سيارة المسؤول في حركة فتح فتحي زيدان قد وضعت داخل سيارته”، مؤكداً “تشكيل لجنة للتحقيق في هذا الانفجار”.
ورأى المقدح أن “الحملة كبيرة على مخيم عين الحلوة واليوم كان هناك اجتماع في مخيم المية ومية للمطالبة بتشديد الأمن في المخيمات”، مشددا على أن “استهداف زيدان، المعروف بـ”زورو”، هو استهداف للمخيمات الفلسطينية “.
وأكد أنه “من غير المسموح أن يأخذ أي فريق المخيمات رهينة”، موضحاً أن “التنسيق مع الجهة اللبنانية يجري على أعلى المستويات”.
بدوره وصف مسؤول قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات في تصريح اغتيال العميد فتحي زيدان ب”الاستهداف الخطير”، لافتا الى ان “زيدان احد قادة فتح في عين الحلوة وهو مناضل كبير وهذا الاستهداف يعد خطير جدا “.كما اعتبر مسؤول القوة الأمنية في عين الحلوة، خالد الشايب أن اغتيال زيدان هو استهداف للمخيمات الفلسطينية.
وأشارت معلومات إلى أن القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعاً بعد ساعتين من الآن لمتابعة التطورات.