من الصحافة البريطانية
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالعديد من الموضوعات من بينها قصة الجهادي أبو علي الذي التحق بتنظيم داعش ليهرب بعد ثلاثة شهور من الالتحاق به، إصدار التنظيم لتصاريح بسفر 50 جهادياً للخارج من أجل “العمل”، فضلاً عن ظاهرة اختفاء آلاف من الأطفال السوريين اللاجئين في أوروبا .
فقالت صحيفة التايمز إن السماح للجهاديين البريطانيين بالعودة إلى بريطانيا، يثير مخاوف بأن هذه العناصر تخطط لتنفيذ تفجير عمليات انتحارية“، وأضافت أن “السلطات البريطانية المناهضة للإرهاب تدرس وثائق تتعلق بالسماح لجهادين بريطانيين بمغادرة دولة الخلافة بسبب العمل“، وقالت إنه عثر على هذه الوثائق التي تسمح للجهاديين بمغادرة سوريا إلى بريطانيا ضمن آلاف من الوثائق التي نشرت على الموقع الالكتروني لصحيفة “زمان الوصل” السورية، وتضمنت وثيقة تسمح للبريطاني – العراقي الأصل أبو بكر العراقي بالمغادرة من أجل “العمل“.
الغارديان
– قصة الجهادي الذي سافر إلى سوريا ليصطدم بواقعها المرير
– هجوم انتحاري استهدف متطوعين في الجيش في مدينة عدن جنوبي اليمن يسفر عن مقتل 4 تقريبا.
– جدل في مصر بعد إعلانها تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية
– استفتاء دارفور: سكان الإقليم السوداني يصوتون لاختيار نظامهم الإداري
الاندبندنت
– حركة طالبان افغانستان تعلن انطلاق “عملية عمر“
– لجنة برلمانية توصي بعزل رئيسة البرازيل بسبب “تلاعب مالي“
– حزب الحركة الديمقراطية بالبرازيل ينسحب من الائتلاف الحاكم في ضربة قوية لروسيف
– وزراء التيار الصدري يتقدمون باستقالتهم من الحكومة العراقية
– أوباما: عدم استعدادنا لما بعد القذافي أكبر فشل لإدارتي
نشرت صحيفة الغارديان تقريراً لروبرت أف ورث بعنوان ” الجهادي المتردد”، قال كاتب التقرير إنه “عندما التحق أبو علي بتنظيم الدولة الإسلامية، اعتقد أنه ليس هناك أي شيء يخسره، إلا أنه عندما عبر الحدود إلى سوريا، لاحظ بسرعة أنه آخر مكان يود أن يتواجد فيه“.
وفي مقابلة أجراها كاتب التقرير مع أبو علي، قال الأخير إنه وصل إلى سوريا عبر تركيا في منتصف يناير/كانون الثاني عندما كان تنظيم داعش في أوجه، وبمساعدة عامل نظافة دفع له مبلغ يقدر بـ 75 ليرة سورية، أرشده إلى فجوة في السياج الحدودي، إلا أنه تردد باجتياز رغم أنه قطع مسافة طويلة“.
وأضاف كاتب المقال أنه أعطي اسم جديد وحياة جديدة، فأصبح اسمه “أبو علي”، وانه كشأن جميع الجهاديين المنضمين لتنظيم الدولة الإسلامية، فإن “أراد أن يُخلق من جديد“.
وأشار كاتب المقال إلى أنه “التقى أبو علي في قرية عفرة على الحدود التركية – السورية أي بعد ثلاثة شهور على هروبه من تنظيم الدولة الإسلامية بمساعدة بعض المهربين أسوة ببعض المتعاطفين من الناشطين“.
وأردف كاتب المقال أن” التحاق أبو علي بالتنظيم قوبل ببعض الفكاهة، لأن التنظيم اعتاد تهريب المهاجرين إلى الداخل، أما أبو علي ، فقد وصل وحده، كما أنه لم يكن مهيأ للانضمام الفعلي للتنظيم“.
وروى أبو علي أنه عندما أسند أحد القادة في تنظيم الدولة الإسلامية مهمة لبس حزام ناسف لتنفيذ مهمة انتحارية، رفض لبسه، قائلاً ” لماذا لا تلبسه أنت، فأنت تريد الذهاب إلى الجنة أكثر مني“.