من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم حنين العراقيين إلى عصر الاستبداد، والوضع الإنساني في مدينة الفلوجة، تبعات تسريب وثائق بنما .
فقالت إن وثائق بنما ليست بخصوص الضرائب فقط، وإنما تبين لنا أن البعض لم يعودوا يلتزمون بالقوانين التي نعيش بها، وتدل على فساد ديمقراطيتنا، واضافت أن وثائق بنما تؤكد أن كبار الأثرياء خرجوا من النظام الاقتصادي الذي يعيش فيه بقية الناس، فهم يخفون ثرواتهم منذ ثلاثين عاما ويتهربون من القوانين التي نتبعها نحن، وثائق بنما تؤكد أن كبار الأثرياء خرجوا من النظام الاقتصادي الذي يعيش فيه بقية الناس، فهم يخفون ثرواتهم منذ ثلاثين عاما ويتهربون من القوانين التي نتبعها نحن، ورات أن الملاذات الضريبية تعكس هذا الواقع، فالحديث عن الشركات المسجلة في الخارج قد يغرق في التفاصيل التقنية.
الغارديان
– إقليم دارفور السوداني يصوت على مستقبله السياسي
– طرفا الصراع في اليمن يتعهدان باحترام وقف إطلاق النار
– ضابط مخابرات كوري شمالي “يلجأ إلى كوريا الجنوبية”
– اكتمال الاستعدادات لانطلاق مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي
الاندبندنت
– الحوثيون والتحالف العسكري بقيادة السعودية يتعهدان باحترام اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن
– غضب في مصر بعد إعلانها تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية
– الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تدعو للمصالحة في سوريا
– اقتراح ألماني بإنشاء سجل دولي للشركات المسجلة بالخارج لمواجهة التهرب الضريبي
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن الغضب الشعبي في العراق، وحنين البعض إلى زمن حكم الاستبداد، بعد 13 عاما من العنف الطائفي.
وتحدثت مراسلة الفايننشال تايمز في العراق إريكا سولومون عن أم علاء وهي ضحية من ضحايا العنف الطائفي، التي تقسم الزمن إلى ما قبل عام 2003 وما بعده.
وتتذكر أم علاء المتشحة بالأسود عام 2003 عندما غزت القوات الأمريكية العراق، واسقطت الرئيس صدام حسين، وهو آخر عام كانت فيه عائلتها سالمة.
فقد قتل زوجها عام 2004 على يد تنظيم القاعدة، وفي الأعوام التالية فقدت أبناءها الأربعة، آخرهم صفاء الذي قتل في تفجير لتنظيم الدولة الإسلامية، في فبراير/ شباط.
لا تقوى أم علاء على تذكر التواريخ، ولم تعد تفرق بين تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، وأيهما مسؤول عن قتل أبنائها، فكلهم سواء عندها.
الاقتتال الطائفي الذي اندلع في العراق بعد سقوط صدام حسين، وتفاقم منذ ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، جعل بعض العراقيين يحنون إلى زمن الاستبداد.
وقالت سولومون إن الاقتتال الطائفي الذي اندلع في العراق بعد سقوط صدام حسين، وتفاقم منذ ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، جعل بعض العراقيين يحنون إلى زمن الاستبداد.
واضافت أن هذا الحنين بدأ ينتشر بين الشيعة والسنة والأكراد، على حد سواء، فهم يرون أن الديمقراطية التي جاء بها الاحتلال الأمريكي، بها كثير من الخلل.
ورات أن العراق الغني بنفطه يوشك على الانهيار اقتصاديا بسبب نخبة سياسية فاسدة تستغل الطائفية للسيطرة على الحكم، وملء جيوبها بدل تحسين الخدمات العامة مثل الصحة والكهرباء والماء.
فبعض العراقيين أصبحوا، حسب المراسلة، يلمحون إلى رغبتهم في العودة إلى عصر صدام، وهذا حتى في إقليم كردستان الذي تعرض إلى هجمات كيماوية أسفرت عن مقتل 5 آلاف شخص عام 1988.
فهم يرون أن أيام صدام كانت أفضل، مقارنة بحال العراق اليوم.
كما نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن معاناة أهل الفلوجة المحاصرة، وتعرضهم للمجاعة بسبب ندرة الغذاء والمواد الطبية.
وقالت التايمز إن عشرات الآلاف من المدنيين مهددون بالمجاعة في مدينة الفلوجة العراقية المحاصرة.
ونقلت عن مصادر داخل المدنية أن الناس المحاصرين أصبحوا يقتاتون على العشب ونوى التمر، للبقاء على قيد الحياة.
وأشارت إلى تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الذي يفيد بأن 140 شخصا، أغلبهم مسنون وأطفال ماتوا بسبب انعدام الغذاء والمواد الطبية، وأن المستشفيات تستقبل الأطفال الذين يعانون من الجوع يوميا.