الاساتذة المستثنون من التفرغ في اللبنانية: لعدم خرق قانون التفرغ
اجتمعت لجنة الاساتذة المستثنين من التفرغ في الجامعة اللبنانية، وناقشت ما آلت اليه أوضاعهم، وأصدرت بيانا جاء فيه: “بعد صمت ويأس من أحوال بلاد طال الفساد فيها البشر والحجر. كنا نشكو ظلما من عدم التفرغ فبتنا نخجل من عيون الأطفال الذين قصد الظلم خبزهم وطبابتهم. ولكن وجود الشرفاء الذين ما يئسوا من مطالبة لرفع الغبن والظلم عنا أحيا فينا الأمل من جديد وبعث فينا شعاع الشمس التي مهما غابت فلا بد لها أن تسطع مجددا، فالشكر كل الشكر لرابطة عهدناها وفية وصادقة مند تعرضنا للغبن في ملف التفرغ الأخير. إننا إذ نتوجه بصدق لرئيسة الرابطة الدكتورة رشال حبيقة وكل فرد من أفرادها بالشكر ونشد على أيديكم لنصل إلى بر الأمان وتصل معنا الجامعة إلى تحديد معايير واضحة وشفافة للتفرغ في الجامعة اللبنانية وضمان عدم خرق قانون التفرغ لا في التعيين ولا في الممارسة”.
وأضافت: “زملاؤنا المستحقون الطاعنون وغير الطاعنين الذين ما انكفوا عن تقديم تضحياتهم وعطاءاتهم رغم المعاناة، نقول لأنفسنا ولكم أنه ما زال هناك مجلس جامعة لا بد من التعويل عليه وتحميله مسؤولياته لإصلاح أمور الجامعة وترميم ما فسد منها وإننا مع رابطة الأساتذة المتفرغين نطالب باسم كل مستحق أن يرفع الغبن والظلم عنا لتستوي أمور الكادر التعليمي وتنطفئ معه آهات صرخت لأجلها قلوب الأحرار”.
وختمت اللجنة: “أنظارنا ما زالت شاخصة إلى مجلس شورى الدولة الذي عولنا عليه وما زلنا يقينا منا بحقنا وإيمانا منا أن القضاء في لبنان لا زال منزها وغير خاضع لارتهانات ومصالح شخصية. هي الجامعة اللبنانية، جامعة الوطن، لا بد أن تكون قبلة للأحرار ولا بد لمجلس الشورى من أن ينصفها بإنصاف اساتذتها”.