من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: بان يدعو العالم للتوحّد في وجه الإرهاب….. دي ميستورا: راضون عما تفعله موسكو من أجل محاربة «داعش» في سورية
كتبت تشرين: دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس دول العالم إلى مزيد من التعاون لمكافحة آفة الإرهاب الذي يمثله تنظيم «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية التي تنتشر مثل السرطان في أرجاء العالم، محذراً في الوقت نفسه من مخاطر حصول الإرهابيين على أسلحة غير تقليدية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كي مون قوله خلال مؤتمر دولي في جنيف حول مكافحة التطرف: هناك أدلة تظهر أنه لا يمكن للجهود الأمنية والعسكرية وحدها أن تتغلب على آفة الإرهاب ويجب علينا وضع مسألة الوقاية في طليعة جهودنا.
وأعرب كي مون عن قلق المنظمة الدولية من إمكانية حصول الإرهابيين والمتطرفين على الأسلحة الكيميائية ومكوناتها.
بدوره دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في كلمة له خلال المؤتمر إلى قطع مصادر تمويل تنظيم «داعش» الإرهابي، وقال أمس: بالتأكيد أنهم أناس أشرار يرتكبون جرائم القتل ويجب التحدث حول استخدام القوات المسلحة ضدهم وليس الاقتصار على محاربتهم بالتصريحات، مضيفاً: تعلمون أن الإرهابيين وجدوا العديد من مصادر التمويل في سورية والعراق ويجب وقف ذلك.
وأكد دي ميستورا أن أعضاء فريق العمل التابعين لمجموعة دعم سورية راضون عمّا تفعله موسكو من أجل محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.
ونقلت «سانا» عن دي ميستورا قوله في هذا السياق: إننا راضون جداً عمّا تفعله روسيا هناك، إنه من الممكن إيقاف إرهابيي «داعش» ولا بد من القيام بذلك.
الحياة: جسر الملك سلمان يربط أفريقيا مع آسيا
كتبت الحياة: أثمرت القمة السعودية- المصرية، التي عُقدت في قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة أمس، بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي، اتفاقات مهمة سياسية ولوجستية واقتصادية، واتفقا على «أهمية مجابهة محاولات التدخل كافة في الدول العربية»، ضمن مناقشاتهما القضايا الإقليمية المُلحة في اليمن وسورية وليبيا، وأقرا الشروع في تنفيذ جسر بري للربط بين البلدين، وهو الأمر الذي أعلنه خادم الحرمين في كلمته عقب انتهاء المحادثات، واقترح السيسي تسمية الجسر بـ «جسر الملك سلمان بن عبدالعزيز»، ليكون أول ربط بري بين قارتي آسيا وأفريقيا. وشهد خادم الحرمين والرئيس المصري توقيع 17 اتفاقاً ومذكرة تفاهم بين البلدين، أبرزها اتفاق «ترسيم الحدود البحرية»، التي وقعها عن الجانب السعودي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وعن الجانب المصري رئيس الوزراء شريف إسماعيل، وعلى إنشاء «جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز» في مدينة الطور ضمن برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء.
وعقدت أمس جلسة محادثات موسعة بين وفدي البلدين برئاسة الملك سلمان والرئيس السيسي، وبعدها قلّد السيسي الملك سلمان «قلادة النيل»، وهى أرفع وسام مصري.
وقال خادم الحرمين في كلمة بعد المحادثات: «اتفقت مع أخي فخامة الرئيس على إنشاء جسر بري يربط بين بلدينا الشقيقين اللذين يقعان في قلب العالم. إن هذه الخطوة التاريخية، المتمثلة في الربط البري بين القارتين الآسيوية والأفريقية، نقلة نوعية ذات فوائد عظمى، حيث سترفع التبادل التجاري بين القارات إلى مستويات غير مسبوقة، وتدعم صادرات البلدين الى العالم». وقال: «إننا فخورون بما حققناه من إنجازات على الأصعدة كافة والتي جعلتنا نعيش اليوم واقعاً عربياً وإسلامياً جديداً تشكل التحالفات أساسه، فلقد اتحدنا ضد محاولات التدخل في شؤوننا الداخلية، فرفضنا المساس بأمن اليمن واستقراره والانقلاب على الشرعية فيه، وأكدنا تضامننا من خلال تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب شمل 39 دولة هو الأقوى في تاريخ أمتنا الحديث».
من جانبه، رحب السيسي بالملك سلمان، مؤكداً أن الزيارة «تأتي توثيقاً لأواصر الأخوة والتكاتف القائمة بين بلدينا وترسي أساساً وطيداً للشراكة الاستراتيجية بين جناحي الأمة العربية: مصر والسعودية، وتفتح المجال أمام انطلاقة حقيقية، بما يعكس خصوصية العلاقات».
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، إن السيسي أكد خلال المحادثات أن الزيارة «ستساعد في تحقيق نقلة نوعية في التعاون بين البلدين»، مشدداً على «حرص مصر على مواصلة التشاور والتنسيق مع السعودية إزاء القضايا الإقليمية والدولية… وهو ما يتطلب تعزيز وتفعيل التضامن والعمل العربي المشترك على جميع المستويات بما يمكّن الدول العربية من التصدي لما تتعرض له من تحديات إقليمية وخارجية».
وأضاف المتحدث أن الملك سلمان أشار إلى ما تتمتع به مصر من مكانة خاصة لديه بوصفها بلد الحضارة والعلم والثقافة، مشيداً بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين البلدين، والتي تصب في خدمة الشعبين الشقيقين، كما أكد أهمية دور مصر في دعم الأمن القومي العربي ومقاومة الإرهاب. وأشاد العاهل السعودي بالخطوات التي اتخذتها مصر لاستكمال خريطة المستقبل ومواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب شقيقتها مصر بكل إمكاناتها وفي مختلف الظروف، ما يجعل البلدين حصناً منيعاً للأمتين العربية والإسلامية.
وقال إن المحادثات تطرقت إلى تطورات الأوضاع على الساحة العربية، حيث شهد اللقاء «توافقاً حول أهمية مجابهة محاولات التدخل كافة في الدول العربية»، وتناول الجانبان التطورات في اليمن، وأكدا أهمية دعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية تُنهي الصراع القائم في اليمن وتصونه من محاولات التدخل في شؤونه الداخلية والمساس بأمنه واستقراره والنيل من مؤسساته الشرعية. وعن سورية، أكد الجانبان أهمية دعم المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، ومساندة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة السورية بما يحفظ وحدة الأراضي السورية، ويصون كيان الدولة ومؤسساتها، ويدعم إرادة وخيارات الشعب السوري. وعن ليبيا، أكد الطرفان أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لاستعادة الاستقرار فيها ودعم حكومة الوفاق الوطني ومؤسسات الدولة. وأكد الجانبان أيضاً دعمهما حلاً شاملاً وعادلاً للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، بما يُحقق تطلعات الشعب الفلسطيني لإنشاء دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن المفترض أن يكون خادم الحرمين قد استقبل في مقر إقامته في القاهرة أمس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني.
الاتحاد: أعلن أن تحرير الموصل من التنظيم الإرهابي يأتي على رأس الأولويات.. كيري يبحث في بغداد مضاعفة الضغوط على «داعش»
كتبت الاتحاد: أعلن وزير الخارجية الأميركية جون كيري أمس، أن تحرير مدينة الموصل من أيدي تنظيم داعش يأتي على رأس لائحة الأولويات، وبأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة سيزيد الضغط مع العراق على التنظيم من خلال زيادة الضربات التي تستهدف قادته.
وقال كيري الذي وصل إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة مفاجئة قادما من البحرين، خلال مؤتمر صحفي في السفارة الأميركية ببغداد، إن «التحالف سيعمل مع العراق من أجل زيادة الضغط على داعش، وسنواصل استهداف وتصفية قادة التنظيم».
ورداً على سؤال حول احتمال تمكن القوات العراقية من تحرير مدينة الموصل من داعش قال كيري، «إن الموصل ستتحرر بنهاية المطاف من دون أدنى شك، إن الموصل هي على رأس لائحة الأولويات».
وأكد أن «داعش يخسر دون شك الأرض، ويخسر قادة ويخسر مقاتلين، ويخسر الأموال وليس من المستغرب أن عددا من قادته باتوا يفقدون الأمل، إلا أنه ما يزال قادرا على تنفيذ تفجيرات ضد قوات قوات حكومية ومدنيين على حد سواء».
وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي، بأن الزيارة المفاجئة التي قام بها كيري تهدف إلى إعادة بناء البلاد، وتتضمن توحيد وإعادة بناء العراق ليتمكن من استعادة الأراضي التي سيطر عليها داعش، فيما أضاف «بأن على جيران العراق أن يقدموا لحكومة العبادي الدعم الكافي في جهده لإعادة الاستقرار إلى البلاد وبنائها من جديد».
والتقى كيري في بغداد رئيس الحكومة حيدر العبادي ونظيره إبراهيم الجعفري ورئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني.
وأكد كيري خلال لقائه نظيره العراقي، أن إدارته تقف سوية مع حكومة بغداد لمواجهة الإرهاب، مشيدا بالانتصارات الكبيرة التي حققها الشعب العراقي وقتاله بشجاعة ضد إرهابيي «داعش».
وأعلن عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 155 مليون دولار للعوائل النازحة، والبدء بالعمل على إزالة الألغام من المناطق المحررة في الرمادي لتهيئة الأجواء لعودة النازحين إلى مناطق سكناهم.
من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن والسبل الكفيلة بفتح المزيد من آفاق التعاون وتفعيل المصالح المشتركة ومواجهة المخاطر المشتركة التي تواجه المنطقة والعالم وتطورات الأوضاع الأمنية والسياسية والحرب ضد داعش.
وأشاد الجعفري بالدعم المقدم من قبل الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي للعراق خصوصا أن العراق يمر بظروف استثنائية تتمثل بالتحديات الأمنية والاقتصادية.
وعقد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني الذي وصل على رأس وفد حكومي إلى بغداد للتباحث مع مسؤولي الحكومة الاتحادية اجتماعا مع كيري تناول الأوضاع في العراق والمشاكل بين بغداد وأربيل.
كشفتهيئة النزاهة العراقية أمس، أنها حققت منذ عام2014 في القضية التي أثارها موقعا (فيبر فاكس ميديا وهافنتجون بوست) خلالالأيام الماضية حول شبهات فساد موجودة في العقودالنفطية مع شركة (أون أويل) الفرنسية. وأوضحت الهيئة أنها من خلال البحث والتقصي وتأليف فريق تحقيقي برئاسة نائب رئيس الهيئة وعضوية المديرين العامين لدائرتي التحقيقاتوالقانونية في الهيئة، فضلاً عن مدير عام الدائرة القانونية في ديوانالرقابة المالية والمفتش العام لوزارة النفط والمفتش العام لوزارةالخارجية، تبين لها وجود قضية ضد هذه الشركة منذ عام 2014 فيمديرية تحقيق الهيئة في البصرة، وهي ما زالت مرتبطة بقراراتقضائية، منبهة إلى أنها اتخذت الإجراءات القانونية لنقل القضيةمن البصرة إلى بغداد، لأهميتها، وأشارتإلى أنها استصدرت أمراً من القضاء المختص بالنظر في قضايا النزاهةيقضي بإجراء التحري والتفتيش لمقر شركة (أون أويل) الفرنسية فيبغداد، لافتة إلى أن الفريق المؤلف داخل الهيئة قد شرعباتخاذ الإجراءات التحقيقية مع الأسماء كافة التي ورد ذكرها فيتقريري (فيبر فاكس ميديا وهافنتغون بوست).
القدس العربي: العراق: عشرات القتلى في قصف جوّي على مدينة الفلوجة… كيري في بغداد لدعم العبادي… والحكيم يسعى لتشكيلة وزارية جديدة
كتبت القدس العربي: قام وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بزيارة مفاجئة للعراق، أمس الجمعة، لإظهار الدعم لرئيس الوزراء، حيدر العبادي، بينما يواجه أزمة سياسية واقتصادا متعبا، إضافة إلى معاركه ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
ووصل كيري إلى العراق قادما من البحرين، التي زارها أمس الأول الخميس، لبحث الصراعات في العراق وسوريا واليمن. ودعا وزير الخارجية الأمريكي إيران إلى المساعدة في إنهاء الحروب المشتعلة في اليمن وسوريا.
وقال كيري قبل أن يجتمع مع رئيس الوزراء العراقي: «هذا بالتأكيد توقيت مهم جدا بالنسبة للعراق والمنطقة… وعليه فإنه لأمر طيب أن أتمكن من المجيء إلى هنا والقيام بهذه الزيارة. أريد أن اؤكد مجددا دعم الرئيس الأمريكي ونائبه للعبادي».
قال كيري إن رئيس الوزراء العراقي لم يقدم أي طلب لإرسال قوات أمريكية جديدة للمساعدة في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية». وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية: «من المؤكد أن الخلافات السياسية في العراق أمر مهم بالنسبة لنا». وأضاف أن كيري سيقوم «بتشجيع العراقيين في إطار تعديلاتهم الوزراية، لكن لن يغيب عن أذهاننا ضرورة استمرار التركيز على الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية».
على الصعيد السياسي نفسه أعلن عمار الحكيم، زعيم «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي» (وهو أحد أقطاب التحالف الوطني الشيعي)، أمس الجمعة، سعيه لتقديم تشكيلة وزارية جديدة، تكون قادرة على إدارة البلاد للسنتين المتبقيتين من عمر الحكومة، والتوجه لانتخابات مفصلية.
وقال الحكيم في بغداد: «نسعى إلى الاتفاق على تشكيلة وزارية جديدة، تكون قادرة على إدارة البلاد للسنتين المتبقيتين من عمر الحكومة، ونتجه لانتخابات مفصلية. وستكون هناك مرحلة جديدة في العمل السياسي. مهمتنا الآن حماية العراق والعبور به إلى بر الأمان، وبعدها سيكون الحساب عسيرا لكل من غامر بدماء الشهداء وبدد أرزاق العراق وخان الأمانة».
ويذكر أن رئيس «ائتلاف دولة القانون» ورئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، يواجه اتهامات بالمسؤولية عن سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» على مساحات واسعة من الأراضي شمالي وغربي البلاد، وإهدار نحو 500 مليار دولار خلال فتره ترؤسه للحكومة، في الفترة 2006 – 2014.
وعلى جبهة المعارك قال التلفزيون العراقي أمس الجمعة إن قوات مكافحة الإرهاب العراقية، تدعمها الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وصلت إلى وسط بلدة هيت، في محافظة الأنبار غرب العراق، وتقوم بطرد مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» وإجلاء آلاف المدنيين.
وقال قائد محلي إن القوات الموالية للحكومة طردت المتشددين من معقلهم في هيت التي كان عدد سكانها قبل اندلاع القتال نحو 100 ألف نسمة لكن القتال ما زال مستمرا.
وقال القائد، في بث مباشر، إن القوات العراقية «لا تزال تطرد المتشددين الذين تركوا عائلاتهم وفروا». وأضاف أنه خلال أيام سيفرح العراقيون «بتحرير» محافظة الأنبار بالكامل.
من جهة أخرى أعلن مصدر صحي عراقي، أمس الجمعة، أن نحو 41 شخصا من سكان الفلوجة المحاصرة سقطوا بين قتيل وجريح بقصف جوي نفذته قوات عراقية.
وقال طبيب في مستشفى الفلوجة، رفض ذكر اسمه في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «41 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح جراء تعرض سوق الفلوجة القديم (النزيزة) إلى قصف جوي لطائرات عراقية، أعقبه قصف مدفعي».
واوضح الطبيب أن «القصف لم يستهدف أي عناصر إرهابية لكنه استهدف مدنيين يعانون وطأة حصار مفروض عليهم منذ ثمانية أشهر ويعانون من جوع وفقر شديدين».
البيان: مفاجأة تاريخية لخادم الحرمين… جسر يربط السعودية ومصر
كتبت البيان: أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن إنشاء جسر يربط بين مصر والسعودية عبر البحر الأحمر. وقال العاهل السعودي في ثاني أيام زيارته لمصر إن «هذه خطوة تاريخية تتمثل في الربط البري بين القارتين الآسيوية والأفريقية وتعد نقلة نوعية ذات فوائد عظمى حيث سترفع التبادل التجاري بين القارات إلى مستويات غير مسبوقة».
وشدد الملك سلمان خلال مؤتمر صحافي عقده مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أن الزيارة توثق علاقات الأخوة بين السعودية ومصر، كما جدد تأكيده على أن مناورات «رعد الشمال» أرسلت إلى العالم رسالة تؤكد أن قوتنا في وحدتنا.
من جهته، قال الرئيس المصري إن زيارة الملك سلمان تُرسي أساساً وطيداً للشراكة الاستراتيجية بين جناحيّ الأمة العربية.
وخلال المؤتمر وُقعت 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم منها قرض مشروع جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة الطور وقرض مشروع التجمعات السكنية في شبه جزيرة سيناء، وقرض بشأن مشروع توسعة محطة كهرباء غرب القاهرة، وقرض بشأن مشروع مستشفى قصر العيني، وتعيين الحدود البحرية بين البلدين.
الخليج: البنتاغون يقدر أعداد «داعش» بـ 6 آلاف مقاتل وفرنسا تستبعد التدخل عسكرياً
مجلس الأمن يحث البرلمان الليبي على منح الشرعية لـ «الوفاق»
كتبت الخليج: قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، إن أعضاء مجلس الأمن، يحثون البرلمان الشرعي على الاجتماع والتصويت لمنح الثقة والشرعية الكاملة لحكومة الوفاق الوطني، فيما وصف مندوب روسيا الدائم لدى المنظمة الأممية الوضع في ليبيا بـ«الكارثي».
وأضاف كوبلر، أنه انتهى من إحاطة أعضاء المجلس عن تطورات الوضع في ليبيا، وأن أعضاء المجلس يتوقعون انتقالاً سلمياً للسلطة هناك.
وعرض كوبلر الخميس على مجلس الأمن مسار استقرار حكومة الوفاق الوطني في طرابلس على مدى الأسبوع الماضي، التي ترافقت مع الهدوء الذي عم العاصمة طرابلس.
من جانبه قال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إن الوضع في ليبيا لا يزال كارثياً رغم انتقال المجلس الرئاسي إلى طرابلس وحقيقة تشكيل حكومة الوفاق، وأضاف في تصريحات خلال اجتماع مجلس الأمن أمس: «من الجيد تحقيق تقدم محدد، لكن بالطبع فإن الموقف يبقى كارثياً تقريباً».
على صعيد آخر أعلن قائد القوات الأمريكية في إفريقيا الجنرال ديفيد رودريغيز أن عدد مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي تضاعف في ليبيا خلال عام ونصف، إذ بات يتراوح بين أربعة آلاف وستة آلاف عنصر.
لكن الجنرال الأمريكي طمأن في تصريحات في البنتاغون إلى أن تمدد التنظيم المتطرف في ليبيا «هو أصعب بكثير» مما كان الأمر عليه في سوريا أو العراق.
وأضاف «من المحتمل» أن يتمكن الإرهابيون يوماً ما من السيطرة على جزء من الأراضي الليبية، و«لكن في الوقت الراهن أنا لست قلقاً من هذا الأمر».
وأوضح «ليس لديهم مقاتلون محليون يعرفون البلد جيداً» كما هي عليه حالهم في سوريا والعراق.
وأضاف أن ما يزيد أيضاً من صعوبة المهمة على الإرهابيين في ليبيا هو أن عناصر الميليشيات الليبية لا يروق لهم أن تتدخل جهات غير ليبية في الشؤون الداخلية لبلدهم.
ولفت الجنرال الأمريكي رداً إلى سؤال عن إمكانية حصول تدخل عسكري دولي ضد الإرهابيين في ليبيا، أن الأمر «يتوقف على ما ستطلبه منها حكومة الوفاق الوطني».
واستبعد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو شن ضربات جوية أو إرسال قوات على الأرض لمواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا، لكنه قال إن بلاده قد تساعد في تأمين حكومة الوفاق الوطني الجديدة.
وقال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي أحمد معيتيق، إن حكومته تتسلم السلطات من حكومة الميليشيات في طرابلس بطريقة سلسة، نافياً تشبث وزراء حكومة الميليشيات بالسلطة.
في أثناء ذلك أعلن ممثلو التبو بالهيئة التأسيسية لصياغة الدستور رفضهم مخرجات جلسات الهيئة بسلطنة عمان.
وقال ممثلو التبو بالهيئة، إن المخرجات لا تتفق مع مطالب مكون التبو، وهي: اللغة، والتمثيل في المؤسسات التشريعية ومؤسسات الدولة، والهوية.