باريس وبرلين تحذران من موجة لجوء جديدة جراء الفوضى في ليبيا
حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من أن تجدد الفوضى في ليبيا سيؤدي إلى موجة جديدة من تدفق اللاجئين على أوروبا.
وهيمنت أزمة اللاجئين على اجتماع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الذي عقد الخميس 7 أبريل/نيسان، في مدينة ميتز شرق فرنسا، حيث أعربا عن مخاوفهما حيال تداعيات الفوضى في ليبيا مما قد يولد موجة لجوء جديدة تجتاح أوروبا.
وفي هذا الصدد، اعتبر الرئيس الفرنسي في أعقاب الاجتماع مع ميركل أن “ليبيا قد تسقط في الفوضى، ما يتيح الفرصة للمهربين لتعريض آلاف الأشخاص للخطر”، مشددا في هذه المناسبة على ضرورة عودة أوروبا إلى نظام شينغن في أسرع وقت ممكن.
من جهتها، أكدت أنغيلا ميركل مجددا على أهمية تأمين حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية عوضا عن فرض الرقابة الحدودية بين الدول الأعضاء فيه، كرد على تدفق اللاجئين الفارين من الحروب في إفريقيا والشرق الأوسط.
هذا واجتمع الجانبان الألماني برئاسة المستشارة ميركل، والفرنسي برئاسة هولاند لبحث أزمة اللاجئين في أوروبا، في إطار المشاورات المنتظمة بين حكومتي باريس وبرلين، التي تركز على أزمة اللاجئين في أوروبا والجهود المستمرة في مكافحة الإرهاب.