من الصحافة الاسرائيلية
اسرائيل تزعم انها احبطت 60% من عمليات المقاومة الفلسطينية ورام الله احبطت 40%، وثائق بنما تفضح شركات كبيرة في “اسرائيل”، فريقي التفاوض من تركيا وإسرائيل أحرزا تقدما نحو التوصل لاتفاق لإعادة العلاقات بين الجانبين في محادثات جرت في لندن. من اتبرز العناوين التي تناولتها الصحف الاسرائيلية.
ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية، ان ما يسمى بـــ “قائد المنطقة الوسطى” في جيش الاحتلال، العميد روني نوما كشف عن ان اجهزة الامن الفلسطينية تقوم حاليا باحباط 40% من نشاطات المقاومة في الضفة الغربية، قياسا ب 15% قبل عدة اشهر.
ونقلت صحيفة هارتس ذلك عن مسؤول كبير مُطلع على ما قاله نوما لاعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية الكابنت خلال قيامهم امس بجولة ميدانية في منطقة رام الله.
وكان موقع Intelligence Online الفرنسي المتخصص في الشؤون الاستخبارية قد افاد الاسبوع الماضي بان هناك تعاونا وثيقا للغاية بين جهاز الامن العام الشاباك وجهاز الامن الوقائي الفلسطيني.
وكشفت مصادر الموقع عن ان اجهزة الامن الفلسطينية احبطت ما لا يقل عن ثمانية وخمسين عملية كانت ستستهدف اهداف اسرائيلية، وضبطت كميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات.
وأشارت الى ان بعض الاعتقالات التي نفذتها هذه الاجهزة تمت بناء على معلومات استخبارية اسرائيلية
وثائق بنما تفضح شركات كبيرة في “اسرائيل”
أظهرت وثائق بنما التي حصلت عليها صحيفة “هآرتس” تورط أكثر من 600 شركة إسرائيلية في فضيحة التهرب الضريبيّ الكبرى في السنوات الاخيرة، ومن بين هذه الشركات برزت أسماء أباطرة الألماس الإسرائيليين الذين يسيطرون على سوق الألماس في البلاد.
ووفقا للصحيفة ، يظهر إسم الملياردير الإسرائيلي دان غيرتلير أكثر من 200 مرة في الوثائق المسرّبة، وقد يكون أبرز شخصية إسرائيلية تُذكر في الملفات التي تفضح تبييض الأموال والملاذات الضريبية.
ومن بين الشركات المتورطة اثنين من البنوك الثلاثة الرئيسية في “إسرائيل”، بنك لئومي وبنك هبوعليم، التي وردت أسماؤهم في الوثائق، بالإضافة الى أسماء 850 مساهما كأصحاب حسابات بنكية في دول تعتبر ملاذات ضريبية بهدف التهرب من دفع الضرائب أو لتبييض أموال. ومن الأسماء التي وردت في “وثائق بنما” رجل الأعمال الإسرائيلي عيدان عوفر ودوف فايسغلاس الذي شغل منصب مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أريئيل شارون.
وأفاد تقرير الصحافي أوري بلاو في “هآرتس”، أن غيرتلير الذي صنع ثروته من مناجم المعادن والذهب والماس في إفريقيا بالأساس، متعلق بعدد من الشركات الوهمية كمالكها، وتظهر اتفاقا مع شركة تدعى “كاليري ريسورسيز” حول اتفاق لاستشارة بخصوص صفقة تنجيم في الكونغو. واتضم من التحقيق في هآرتس أن الشركة مملوكة لأحد شركائه المقربين منه يتسحاق أبوحتسيرا ونجل ملياردير آخر.
ووفقا لهآرتس فقد أوقف مكتب المحاماة في بنما التعامل مع غيرتلير بسبب تحقيق معه بخصوص شركاته المختلفة. ويتضح من رسالة إلكترونية كشفت عنها الوثائق، أن غيرتلير متهم بتقديم رشوة لوزير الخارجية الإسرائيلي السابق وزعيم حزب “يسرائيل بيتينو” أفيغدور ليبرمان.
من جانبه قال محامي غيرتلير، بوعاز بن تسور، ردا على التقرير إن “الشركتين المذكورتين هما شركتين غير فعالتين وهذا امر يعتبر اعتيادي في التجارة الدولية. عدا عن ذلك موكلي لا يعلم أي شيء عن ادعاءات مكتب المحاماة بوقف التعامل معه بسبب تحقيقات”. مؤكدا أن موكله يقوم بالتجارة على مستوى عالمي ومع شركات عالمية أخرى.
كما تشمل الوثائق عقود استثمار تتعلق بعدد من تجار الألماس والحجارة الكريمة الإسرائيليين، وأبرزهم ربما يكون ليف ليفاييف، بيني شتاينماتس، شقيقه دانييل شتاينماتس وشريكهما التجاري نير ليفنات، والذين تظهر أسماؤهم في مئات الملفات المسرّبة من مكتب المحاماة “موساك فونسيكا” في بنما.
وفي هذه الوثائق الواقعة في 11 مليون صفحة تظهر أسماء رجال سياسة ورياضيين ومشاهير وكذلك الإجراءات التي يبدو أن المكتب استخدمها لتمويه التهرب الضريبي بينها اللجوء الى ملاذات ضريبية مثل جزر العذراء البريطانية أو دول في المحيط الهادئ.
ولم تعرف الطريقة التي سربت فيها الوثائق. فقد حصلت عليها أولا صحيفة تسود دويتشه تسايتونغ الألمانية قبل أن يتولى الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين توزيعها على 370 صحافيا من أكثر من سبعين بلدا من أجل التحقيق فيها في عملٍ مضنٍ استمر نحو عام كامل