من الصحافة البريطانية
تنحي حكومة الإنقاذ الوطني المعلنة من جانب واحد في ليبيا بعد أيام من وصول حكومة الوحدة الوطنية المدعومة من الأمم المتحدة برئاسة فايز السراج إلى طرابلس، حاز على اهتمام بارز من الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
وجاءت هذه الخطوة عقب تأكيد مارتن كوبلر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا في طرابلس أن المنظمة الأممية مستعدة لتقديم “الدعم اللازم” لإنجاز عملية تسليم السلطة إلى حكومة الوفاق الوطني.
الغارديان
– الأزمة الليبية: تنحي حكومة الانقاذ الوطني المعلنة من جانب واحد في ليبيا
– كروز يفوز على دونالد ترامب في ولاية وسكونسون
– القاعدة تؤكد مقتل المتحدث باسم جبهة النصرة شمالي سوريا
– إيطاليا تهدد بـ “اجراءات فورية” ضد مصر بسبب قضية رجيني
– هل تزداد معاناة اللاجئين السوريين مع تطبيق الاتفاق التركي – الأوروبي؟
الاندبندنت
– الانتخابات الأمريكية: كروز يفوز في وسكونسون ويعطل ترامب
– حكومة الإنقاذ الوطني المعلنة من جانب واحد في ليبيا تعلن التنحي بعد أيام من وصول حكومة الوحدة الوطنية المدعومة من الأمم المتحدة إلى طرابلس
– اطلاق سراح 9 من فريق الصيد القطري المختطف في العراق
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تناول فيه قضية تسريب وثائق عن ثروات سياسيين ومشاهير مخفية عن الأنظار بفضل شركات ومؤسسات سرية في بنما.
وقال إن بنما ليست إلا رأسا واحدا من رؤوس الحية، وإن كشف أساليب التهرب الضريبي وإخفاء الثروات من إيسلندا إلى بيونغيانغ جاءت في الوقت المناسب بالنسبة لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
واضاف نيكولاس شاكسون أن مجموعة الدول الغنية يعمل على وضع آلية شفافية على المستوى العالمي لتعقب التهرب الضريبي، وأن أغلب الدول التي تحتضن تعاملات التهرب الضريبي وافقت على المباردة.
ولكن بنما رفضت المشاركة بجدية في العملية، فهي دولة تبيع لزبائنها سرية التعاملات المالية منذ أعوام، وتغض الطرف عن قوانين البلدان الأخرى.
واشارت الوثائق المسربة إلى تعاملات لتجار مخدرات وأعضاء في المافيا، وإرهابيين وتجار أسلحة، فضلا عن الدول المارقة.
ورأى كاتب المقال أن أي جهد لمحاربة التهرب الضريبي دوليا سيواجه مقاومة من القائمين عليه يبحثون عن الثغرات القانونية مع شركات المحاسبة الشركات غير المقيمة والوكلاء والمصارف.
فشركة كوساك فونسيكا تعاملت مع أكبر المصارف في العالم على غرار أتش س بي سي، وسوسيتي جينيرال، وكريدي سويس، ويو بي أس، لأنشاء آلاف الشركات غير المقيمة.
وعليه فإن التحرك من خارج دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
نشرت صحيفة تايمز تقريرا عن مدينة تدمر الأثرية في سوريا بعدما استعادتها القوات الحكومية من تنظيم “داعش“، وقال بيل ترو إن المدينة الأثرية لم تتعرض لتدمير كبير مثلما كان يعتقد الكثيرون، ولكنها تركت مزروعة بالألغام.
ونقل عن علماء آثار تأكيدهم أن 80 في المئة من معالم المدينة لا تزال قائمة، وهو ما يبدد المخاوف من أن تنظيم “الدولة الإسلامية” يكون دمر تراثا عالميا خلال سيطرته على المدينة مدة 10 أشهر.
ويعتقد الخبراء، حسب كاتب التقرير، أن أجزاء من المدينة تعرضت للحفريات من قبل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحثا عن الذهب.
وأضافت على لسان مأمون عبد الكريم، مدير وكالة الآثار السورية، أن تقييم الوضح بحاجة إلى بعض الوقت، وأن العديد من المواقع تم تلغيمها.
وقالت ترو إن تدمر تعرضت للهجوم مرات عديدة خلال النزاع المسلح في سوريا، قود نهبها جنود الجيش الحكومي قبل أن يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، الذين فجروا تماثيل فيها اعتقادا منهم أنها أصنام تعبد من دون الله.
وكانت السلطات السورية نقلت 400 قطعة من التحف والآثار من المدينة قبل سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليها، في مايو/ أيار الماضي، و70 في المئة من القطع التي تركت تم تدميرها.