من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: 15 شهيداً و100 جريح باعتداءات إرهابية على حي الشيخ مقصود في حلب
الجيش يدمّر تحصينات ومقرات لإرهابيي «داعش» وعشرات الآليات بريفي حمص ودير الزور ويقضي على أعداد كبيرة من إرهابييه
كتبت تشرين: أكد مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات جوية على تجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» في ريف تدمر دمر خلالها أكثر من 20 آلية بعضها مزود برشاشات شرق المحطة الثالثة وقضى على أعداد من إرهابيي التنظيم ودمّر لهم آليات ومقرات في البصيري والصوانة الشرقية وخنيفيس وإرك شمال شرق مدينة تدمر بنحو 31 كم.
وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو دمّر آليات ومقرات لإرهابيي تنظيم «داعش» وقضى على أعداد كبيرة منهم في غارات على بؤرهم ومحاور تحركهم شرق مدينة القريتين.
وفي ناحية جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو 73 كم نفذ الطيران الحربي السوري طلعات على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم «داعش» في عنق الهوى والشنداخية وأم الريش وأم صهيريج.
وبيّن المصدر أن الطلعات أسفرت عن تدمير تحصينات ومقرات لإرهابيي التنظيم التكفيري وآليات بعضها مزود برشاشات.
وفي الريف الشمالي دمّر سلاح الجو مقرات لإرهابيي ما يسمى «حركة أحرار الشام الإسلامية» وقضى على عدد من أفرادها في غارة على تحصيناتهم في محيط قرية دير فول بناحية تلبيسة نحو 13 كم عن مدينة حمص.
أما في دير الزور فقد ذكر مصدر عسكري أن سلاح الجو نفّذ غارات على محاور تحرك وتسلل إرهابيي «داعش» شمال قرية الجفرة وفي البغيلية ومحيط مطار دير الزور ما أسفر عن تدمير مقرات وآليات مزودة برشاشات ومقتل وإصابة العديد منهم.
وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو نفذ غارة على تحصينات تنظيم «داعش» الإرهابي في مطار الطبقة جنوب غرب مدينة الرقة بنحو 55 كم أسفرت عن تدمير آلية مزودة برشاش ثقيل ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.
وفي السويداء أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش دمّرت عربة مزودة بمدفع ومربض هاون في رمايات نارية مركزة على تجمعات إرهابيي «داعش» في تلي أشيهب الشمالي وظلفع.
وبيّن المصدر أن الرمايات أسفرت أيضاً عن إيقاع عدد من الإرهابيين التكفيريين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
في سياق متصل خرقت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات «الـ 24 الماضية» اتفاق وقف الأعمال القتالية 5 مرات ليرتفع عدد خروقاتها للاتفاق إلى 356 خرقاً منذ بدء تطبيقه في 27 شباط الماضي.
وذكر مركز التنسيق الروسي الذي يتخذ من مطار حميميم مقراً له في بيان نشره مساء أمس أن إرهابيي تنظيم «جيش الإسلام» المنتشرين في قرية حزرما بمنطقة دوما في الغوطة الشرقية أطلقوا قذائف هاون على قرية مرج السلطان ما تسبب بإصابة شخص بجروح.
وأضاف المركز: إن مجموعات مسلحة مجهولة في ريف اللاذقية استهدفت بقذائف الهاون مراكز سكنية ومواقع للجيش السوري في قرية ساندران ومزرعة عمرو.
ولفت المركز إلى أن مسلحي ما يسمى «الجيش الحر» أطلقوا نيران رشاشات ثقيلة على مواقع للجيش السوري في منطقة درعا المحطة، في حين استهدفت مجموعات مسلحة تنتشر في قرية الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي طريق حمص – حماة ما تسبب بتدمير سيارة ركاب.
ووصف المركز الروسي الوضع في حلب بأنه لا يزال متوتراً في حلب وضواحيها، موضحاً أنه خلال الأسبوعين الماضيين تعرضت أحياء المدينة للقصف من جانب المجموعات الإرهابية ما تسبب باستشهاد 26 شخصاً وإصابة 38 آخرين.
وكشف المركز عن التوصل إلى اتفاق مصالحة مع بلدة جديدة في محافظة ريف دمشق ليبلغ بذلك عدد البلدات التي انضمت إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية 58 بلدة.
وذكر المركز أنه تم الاتفاق على وقف الأعمال القتالية مع متزعمي مجموعتين مسلحتين في ريف دمشق يصل عدد أفرادها الإجمالي إلى 250 مسلحاً.
في غضون ذلك وإيغالاً في جرائمها الوحشية، أطلقت التنظيمات الإرهابية عشرات القذائف الصاروخية والهاون على حي الشيخ مقصود في حلب ما تسبب بارتقاء 15 شيهداً وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح.
وذكرت مصادر أهلية لمراسل «سانا» أن عشرات القذائف الصاروخية والهاون أطلقتها صباح أمس تنظيمات إرهابية متحصنة في أحياء مجاورة لحي الشيخ مقصود ما تسبب بارتقاء 5 شهداء وإصابة 7 أشخاص بجروح.
وبينت المصادر أن استمرار الإرهابيين باستهداف الحي بالقذائف المتنوعة تسبب بارتقاء 10 شهداء آخرين في حين وصل عدد الأشخاص المصابين بجروح إلى أكثر من 100، مشيرة إلى أن الحصيلة النهائية للشهداء قابلة للزيادة لوجود عدد من الأهالي تحت أنقاض 3 أبنية انهارت بسبب القصف الإرهابي على الحي.
وتحدثت المصادر عن وقوع أضرار مادية كبيرة في منازل الأهالي وأملاكهم.
في هذه الأثناء تم أمس في مدينة القامشلي تسوية أوضاع 38 مطلوباً سلّموا أنفسهم إلى الجهات المختصة بالمحافظة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه المساس بأمن الوطن.
سقوط طائرة حربية سورية استهدفتها التنظيمات الإرهابية بصاروخ أرض – جو في ريف حلب
أكد مصدر عسكري سقوط طائرة حربية من سلاح الجو في الجيش العربي السوري كانت تقوم بمهمة استطلاعية بريف حلب.
وقال المصدر في تصريح لـ«سانا»: إن طائرة حربية تعرضت لصاروخ أرض – جو أطلقته التنظيمات الإرهابية أثناء قيام الطائرة بمهمة استطلاعية في ريف حلب ما أدى إلى سقوطها.
وأوضح المصدر أن الطيار هبط بمظلته بعد إصابة الطائرة والعمل جار على إنقاذه.
الاتحاد: تحالف العبادي يبحث إطاحته وواشنطن تدخل على خط الأزمة.. إخلاء 900 عائلة من هيت و«داعش» يعلن النفير في الموصل
كتبت الاتحاد: أخلت القوات العراقية والعشائرية أمس، 900 عائلة أغلبهم من الأطفال والنساء من مناطق مختلفة من قضاء هيت غرب الرمادي ونقلتهم إلى مناطق آمنة بعيدة عن مواقع الاشتباكات بعد تصاعد العمليات ضد تنظيم «داعش»، الذي اعتقلت أحد قياديه البارزين قرب ناحية البغدادي، وذلك بالتزامن
مع إعلان التنظيم الإرهابي النفير العام داخل الموصل في محافظة نينوى، ونشر عناصره على مداخل المدينة ومخارجها مخلياً الغالبية العظمى من مقراته في منطقة الساحل الأيسر بسبب اشتداد القصف الجوي عليه، وسط توقعات بدخول القوات العراقية المدينة من الجهة الجنوبية .في هذا الوقت أكدت مصادر سياسية عراقية أن التحالف الوطني (الشيعي) الحاكم، يسعى لتنظيم حراك لإطاحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، وسط ضغوط عليه لإلغاء إصلاحاته، فيما جدد مبعوث الإدارة الأميركية ووفد من الكونجرس دعم الولايات المتحدة التغييرات التي اقترحها العبادي.
وفي التفاصيل قال عضو مجلس محافظة الأنبار حميد الدليمي أمس، إن«القوات العراقية أخلت أكثر من 900 عائلة أغلبهم من الأطفال والنساء من المناطق المحررة في قضاء هيت غرب الرمادي، وخصوصا من مركز المدينة التي تشهد عمليات عسكرية شرسة ضد فلول «داعش» الإجرامي ونقل الأبرياء إلى مناطق آمنة»،مضيفا أن «القوات العراقية وبالتعاون مع الدوائر الخدمية في الأنبار، نقلت المدنيين الذين أخرجوا من مناطقهم الخطرة في هيت إلى قضاء الخالدية وناحية الوفاء ومنطقة الكيلو 18 لغرض تأمين سلامتهم وتوفير المواد الغذائية والعلاجية لهم».
وفي السياق أكد مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار أمس، أن القوات المشتركة تمكنت من اعتقال قيادي بارز في تنظيم «داعش» سوري الجنسية قرب السواتر الدفاعية لناحية البغدادي غرب الرمادي ،مشيراً إلى إن «القوات العراقية تمكنت من محاصرة وكر لـ«داعش» قرب السواتر الدفاعية للقوات القتالية جنوب ناحية البغدادي، واعتقلت قياديا في التنظيم يلقب بأبو أنس الشامي».
ولفت المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى «العثور على مستمسكات وهويات مزورة مع قائمة بأسماء عدد من قادة التنظيم ومسلحيه ورموز سرية لمناطق تم تحديدها لقصفها بالصواريخ».
وفي نينوى أعلن تنظيم «داعش» النفير العام لعناصره داخل الموصل، ونشر بعضها على مداخل المدينة ومخارجها وسط توقعات بدخول القوات العراقية المدينة من الجهة الجنوبية لتحريرها.
وقال شهود عيان إن «داعش ينوي شن هجوم واسع النطاق على قضاء مخمور ومناطق جنوب شرق الموصل، وقام بسحب جميع عناصره من شوارع الموصل تمهيدا لشن هجوم ردا على الخسائر التي تعرض لها في عملية تحرير قرية النصر ضمن ناحية القيارة جنوب الموصل».
وأشاروا إلى أن «داعش» أخلى الغالبية العظمى من مقراته في منطقة الساحل الأيسر من الموصل، وكل الدوائر الحكومية ومقرات الأحزاب والبدالات والمساكن المدنية التي كان يشغلها، إلى مناطق على مشارف الساحل الأيمن من الموصل» مؤكدين أنه
وضع نقاط تفتيش وسيطرات وتسيير دوريات في مناطق اليرموك وسوق المعاش ومنطقة تموز والإصلاح الزراعي في الساحل الأيمن من الموصل».
القدس العربي: اليمن: بحّاح يعلن التمرد على هادي ويعتبر قرار إقالته انقلابا غير شرعي
خبير قانوني يتهم رئيس الوزراء المقال بالعمل لصالح الحوثيين
كتبت القدس العربي: أعلن رئيس الوزراء السابق في اليمن خالد بحاح، أمس الثلاثاء، تمرده على قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بإقالته من رئاسة الحكومة الذي أعلنه مساء الأحد الماضي وتعيين الدكتور أحمد عبيد بن دغر، واعتبره (انقلابا) على الشرعية وعلى السلطة التوافقية.
وقال بحاح في بيان نشره في صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) «إن القبول بهذه القرارات يعتبر تخلياً صريحاً عن كل المرجعيات الحاكمة للفترة الانتقالية، ومخالفة لأحكام الدستور التي لا تقبل الاجتهاد أو التأويل».
وأوضح أنه «لا يوجد أي نص دستوري يقضي بتعيين رئيس للحكومة مع بقاء الحكومة وأعضائها لممارسة مهامهم، وهذا يمثل خروجا عن الدستور».
وأعطى بحاح 7 مبررات لرفض القرار الرئاسي الذي أطاح به، أبرزها أن المرحلة الانتقالية وعملية الانتقال السياسي في اليمن مبنيتان على الشراكة والتوافق، كما أن الدستور اليمني ليس معلقا، وما تزال أحكامه نافذة ما عدا التي أصبح لنصوص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية أولوية التطبيق عليها عند التعارض، بالإضافة الى أن قبول القوى السياسية بهذا التعيين سيضعها في موقف متناقض مع تمسكها بالمرجعيات، على الأقل المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ووثيقة الضمانات ومرجعية الدستور. وأضاف بحاح في مبررات رفض إقالته أن قرار مجلس الأمن 2216 تحدث عن الالتزام بمرجعية المبادرة والآلية والمخرجات وعن عودة الحكومة الشرعية، أي الحكومة التي شُكلت ومُنحت الثقة، وفق تلك المرجعيات التي يجب أن تعود لممارسة مهامها الدستورية والقانونية.
وقال إن «القوى السياسية الداعمة للشرعية أعلنت عدم القبول بالانقلاب الحوثي على المشروعية القائمة على تلك المرجعيات ودعت لإسقاطه وعودة العملية السياسية وفقا لمضامينها، فكيف ستبرر قبولها بانقلاب الرئيس هادي عليها بهذه التعيينات، وبحكومة لم تأت وفق الأحكام الواردة والمقررة فيها؟».
وقال الخبير القانوني خالد الآنسي «قيام بحاح بالترحيب بقرار إقالته يوم الأحد ثم الاعتراض عليه يوم الثلاثاء، يؤكد أن قرارات هادي بتنحيته كانت مفاجئة ومربكة حتى للقوى الإقليمية والدولية التي كانت وما زالت تحرك بحاح وأمثاله».
واتهم الآنسي رئيس الحكومة المقال خالد بحاح بأنه كان يعمل لصالح الحوثيين والمخلوع صالح بقوله «انتظروا تعري انتقال من كانوا يعملون لحساب المخلوع صالح سرا من تحت الطاولة للعمل لحسابه علنا من فوق الطاولة».
وأضاف الآنسي «ما كانت زيارات النشطاء والناشطات (الحوثيون) لبحاح والتقاط الصور معه وهو تحت الإقامة الجبرية إلا جزءا من سيناريو التلميع والترويج لبحاح والتمهيد لاستخدامه في الانقلاب على الرئيس هادي».
الحياة: دي ميستورا في موسكو لإنقاذ مفاوضات جنيف
كتبت الحياة: توجه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى موسكو لإجراء محادثات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف و «إنقاذ» مفاوضات السلام قبل بدئها الاثنين المقبل في جنيف، في وقت أسقط مقاتلو المعارضة قاذفة سورية في ريف حلب وسط أنباء عن أسر جبهة «النصرة» أحد طياريها، بالتزامن مع اقتراب فصائل معارضة من أحد معاقل «داعش» قرب حدود تركيا.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي أن الجولة المقبلة من المفاوضات السورية ستبدأ في جنيف الاثنين المقبل، لافتاً إلى أن دي ميستورا «ينوي استئناف هذه المفاوضات بين السوريين في 11 نيسان (أبريل) كما هو مقرر».
وتعقد «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة في الرياض اجتماعاً غداً للبحث في المشاركة وإعداد أجوبة عن ٢٩ سؤالاً قدمها دي ميستورا وتتعلق بالانتقال السياسي، مع توقعات بأن يصل الوفد الحكومي بعد إجراء الانتخابات البرلمانية في ١٣ الجاري. وقال مصدر في مكتب المبعوث الدولي أن دي ميستورا بادر بالذهاب إلى موسكو للقاء لافروف و «بحث الجولة المقبلة من المفاوضات» وسط اعتقاد بأن المبعوث الدولي يريد أن يطلب ممارسة ضغوط على دمشق لقبول بحث «الانتقال السياسي» في الجولة المقبلة.
وعقد في جنيف أمس، اجتماع مجموعة العمل الخاصة بـ «وقف العمليات القتالية» برئاسة أميركية – روسية للبحث في الخروقات الحاصلة في الأسبوع الأخير وتثبت الهدنة بالتزامن مع تصاعد المعارك في ريف حلب. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مقاتلي المعارضة أسقطوا قاذفة سورية قرب بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي في شمال البلاد التي كانت المعارضة استعادتها من قوات النظام قبل يومين، وأن «النصرة» أسرت طياراً، ذلك بعد أسبوعين من إسقاط طائرة حربية سورية في ريف حماة.
وإذ قال مصدر في الفصائل المقاتلة أنه تم إسقاط القاذفة السورية أمس «بمضادات أرضية» قبل أسر الطيار، أشار التلفزيون الرسمي السوري إلى أن ذلك حصل بصاروخ أرض – جو. ونقل عن مصدر عسكري «تعرض طائرة حربية لصاروخ أرض جو أثناء قيامها بمهمة استطلاعية في ريف حلب ما أدى إلى سقوطها». وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها لم تنفذ أي عمليات في ريف حلب أمس. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو أظهر أسر الطيار حيث تجمع حوالى عشرة من المقاتلين حوله، وصرخ أحدهم «سوري، سوري».
في موازاة ذلك، اقتربت فصائل إسلامية ومن «الجيش الحر» مدعومة من تركيا من بلدة دابق، ذات الأهمية الرمزية لتنظيم «داعش» بعد تمكنها من منذ منتصف الشهر الماضي من السيطرة على منطقة واسعة في ريف حلب الشمالي، تتضمن حوالى 15 كيلومتراً من الحدود السورية – التركية بين بلدتي دوديان والراعي». وخلال الاشتباكات المستمرة بين الطرفين منذ منتصف الشهر الماضي «قصفت المدفعية التركية مواقع داعش»، بحسب «المرصد». ولبلدة دابق أهمية رمزية لتنظيم «داعش» لاعتقاده أنها ستشهد أكبر معاركه. و»دابق» هو اسم أهم مجلة ترويجية للتنظيم المتطرف.
كما تعرض «داعش» إلى ضغوطات كبيرة بين ريف دمشق ومحافظة حمص التي خسر فيها التنظيم مدينتي تدمر الأثرية والقريتين أمام قوات النظام في وسط البلاد. وقال «المرصد» أمس أن الطيران الروسي والسوري شن خمسين غارة على مناطق في محيط مطار الضمير العسكري قرب العاصمة وسط معارك بين قوات النظام و «داعش» ترافقت مع تفجير التنظيم «ما لا يقل عن 5 عربات مفخخة في محيط مطار الضمير العسكري والفوج 16 ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين».
البيان: الصين تفرض قيوداً على التغطية وتندد بتسريب الوثائق.. تحقيقات حول العالم بشأن »أوراق بنما«
كتبت البيان: فتحت عدة دول تحقيقات في عمليات تبييض أموال بعد فضيحة »أوراق بنما« التي كشفت تورط مسؤولين من حول العالم ومشاهير من عالم المال والرياضة في عمليات تهرب ضريبي، في حين أعلنت فرنسا أنها ستعيد إدراج بنما على قائمة الدول والمناطق التي لا تتعاون في المجال الضريبي، بالتزامن اتهمت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنما بوجود مواطن خطيرة للخلل فيها، بينما تحركت الصين لفرض قيود على تغطية التسريب الهائل للوثائق وحظرت بعض الكلمات الدالة في البحث وحذفت بعض القصص من على مواقع الإنترنت.
وسرعان ما ظهرت آثار الزلزال الذي أحدثته الوثائق المسربة من مكتب المحاماة البنمي »موساك فونسيكا« والواقعة في 11.5 مليون وثيقة، من هزة سياسية في أيسلندا إلى إطلاق تحقيقات في فرنسا وإسبانيا واستراليا وألمانيا وأميركا وأوكرانيا وتونس.. وصولاً إلى تنديد روسيا.
وأعلن القضاء البنمي مساء أول من امس فتح تحقيق في »أوراق بنما«. وأوضحت النيابة العامة ان التحقيق يرمي لتبيان ما اذا كانت هذه الوقائع تنطوي على مخالفات قانونية وتحديد مرتكبيها.
وأطلقت عدة حكومات تحقيقات، وفتح القضاء الفرنسي تحقيقا بتهم »تبييض تزوير ضريبي فادح«. كما قال وزير المال الفرنسي ميشال سابان ان: »فرنسا قررت اعادة إدراج بنما على قائمة الدول غير المتعاونة مع كل ما يستتبعه ذلك على أولئك الذين يتعاملون معها«.
وفي إسبانيا فتح القضاء تحقيقا ووعدت مصلحة الضرائب الهولندية أيضاً بمتابعة اية قضايا تهرب ضريبي. وبدأت استراليا تحقيقات حول 800 من زبائن »موساك فونسيكا«. وهناك حوالي 30 مصرفا ألمانيا بينها »دويتشي بانك« و»كوميرسبانك« استعانت بخدمات »موساك فويسيكا« بحسب صحيفة »تسيدوتشي تسايتونغ«. وأعلن الادعاء العام في مدينة ميونيخ الألمانية فحص بيانات الوثائق للتحقق من احتمالية تورط شركة »سيمنز« وبنك ولاية بافاريا في مثل هذه المعاملات.
في الأثناء قال الناطق باسم القسم الجنائي بوزارة العدل الأميركية بيتر كار أول من أمس إن الوزارة تفحص الوثائق المسربة. وتسعى الوزارة لمعرفة ما إذا كانت الوثائق تحمل أدلة على فساد أو انتهاكات أخرى للقانون الأميركي.
كذلك قال رئيس جهاز الخدمة المالية في أوكرانيا رومان نصيروف أمس إن الجهاز سيفحص وثائق مرتبطة بأصول الرئيس بيترو بوروشينكو في الخارج.
وفي تونس قال محافظ البنك المركزي التونسي الشاذلي العياري أمس إنه من الوارد فتح تحقيق في حال ثبوت تورط تونسيين في أي خرق للقانون على خلفية »وثائق بنما«.
الى ذلك اتهمت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس دولة بنما بوجود مواطن خطيرة للخلل فيها، وذلك بعد الكشف عن أنها استضافت 214 ألف شركة وهمية.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنجل جوريا في برلين إن »بنما هي آخر معقل كبير للتهرب الضريبي«.
من جهتها تحركت الصين لفرض قيود على تغطية التسريبات الهائلة، وحظرت بعض الكلمات الدالة في البحث وحذفت بعض القصص من على مواقع الإنترنت، فيما نددت وسائل الإعلام الرسمية بالتغطية الغربية للتسريبات، واصفة إياها بأنها منحازة ضد الزعماء الذين لا ينتمون للغرب.
وتسبب تسريب الوثائق بعرض رئيس حكومة ايسلندا ديفيد غونلوغسون استقالته، بحسب ما اعلن حزبه امس، ما قد يجعل منه اول ضحية سياسية لفضيحة »اوراق بنما«.
الخليج: حكومة الميليشيات تغادر السلطة وكوبلر يلتقي السراج ودول تفتح سفاراتها في طرابلس… المجلس الأعلى الليبي يقر بالإجماع تعديل الإعلان الدستوري
كتبت الخليج: أعلنت الحكومة غير المعترف بها دولياً في العاصمة الليبية مغادرة السلطة، لتفسح المجال بذلك أمام حكومة الوفاق الوطني لتسلم الحكم بعد أقل من أسبوع على دخولها طرابلس.
وقالت الحكومة في بيان: نعلمكم بتوقفنا عن اعمالنا المكلفين بها كسلطة تنفيذية رئاسة ونوابا ووزراء»، وأوضحت أنها قررت التخلي عن السلطة «تاكيداً على حقن الدماء وسلامة الوطن من الانقسام والتشظي».
إلى ذلك، صوّت المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خلال جلسته أمس في طرابلس، بالإجماع على تعديل الإعلان الدستوري الخاص بالاتفاق السياسي، نظراً لتعذر اجتماع البرلمان لإقرار هذا التعديل، فيما قام المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر بزيارة إلى طرابلس في مبادرة دعم لحكومة الوفاق الوطني التي تواصل تعزيز سلطتها في العاصمة مقابل تلاشي سلطات الميليشيات.
وأفاد عضو المجلس، العجيلي بوسطيل، أنه نظراً لتعذر اجتماع البرلمان الشرعي في طبرق لإقرار هذا التعديل، وبعد اكتمال النصاب المطلوب للتعديل الدستوري بحضور النائب الثاني لرئيس برلمان الميليشيات، صالح المخزوم، وبحسب المادة 65 من الاتفاق التي نصت على ضرورة تعديل الإعلان الدستوري دون الإشارة إلى الجهة التشريعية المخولة بذلك، قام أعضاء برلمان الميليشيات الملتحقون بمجلس الدولة بالتصويت على تعديل الإعلان الدستوري، وتسليم رئاسة المجلس لأكبر الحاضرين سناً عبدالرحمن الشاطر حتى انتخاب رئيس للمجلس.
وأكد «الشاطر» أن المجلس سيلتزم التزاماً تاماً ببنود الاتفاق السياسي، وطالب البرلمان والمجلس الرئاسي بالالتزام بالاتفاق السياسي. من جانبه قام المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر بزيارة إلى طرابلس أمس.