«الوفاء للمقاومة» للأوروبيين: فكر «داعش» سعودي
رأت «كتلة الوفاء للمقاومة» أن «تنظيم داعش ما كان لينمو ويتمدّد خطره لولا الدعم السياسي واللوجستي الذي تلقاه، ولا يزال، من دول إقليمية ترتبط بعلاقات جيدة مع بعض دول أوروبا وتلتزم سياسات خاطئة توفر الحماية لتنظيمات إرهابية تكفيرية في كل من لبنان وسوريا والعراق وغيرها».
موقف «الكتلة» جاء في رسالة وجّهتها إلى رئيس البرلمان في الاتحاد الأوروبي، وجميع رؤساء البرلمانات في جميع الدول الأوروبية، وذلك إثر الهجمات الإرهابية التي حصلت في بروكسل.
وأكّدت أنّه «لم يعد خافياً أن الفكر الوهابيّ الذي يغذي كل التنظيمات الإرهابية التكفيرية ومن بينها داعش، هو سعودي المنبع والرعاية وهو فكر إلغائي لكل من يختلف معه أو يخالفه»، مشيرةً إلى أنّه «يماثل في نزعته العدوانية الفكر الصهيوني العنصري الذي يغذي الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين ويحرّض على الاستيطان وارتكاب المجازر وعلى اقتلاع أصحاب الارض الحقيقيين من أرضهم».
ولفتت «الكتلة» الانتباه الى أن «حزب الله في لبنان، ومن موقع ريادته للمقاومة التي تمثل النقيض الكامل للإرهاب التكفيري والصهيوني، والتي تعبر عن حق شعبنا في الحياة الحرة وفي رفض الاحتلال والإرهاب أيا كان نوعهما ومصدرهما، يؤكد تعاطفه مع شعوب الاتحاد الأوروبي التي تحتاج اليوم من حكوماتها وقفة جدية ومسؤولة للدفاع عنها وإعادة النظر في علاقاتها مع الدول الراعية للإرهاب والتي تشكل بيئة حاضنة ومصدراً لدعمه وانتشاره».