الشيخ حمود للشرق الجديد: اشتباكات عين الحلوة هي رد سعودي على الموقف اللبناني وفشلت
اعتبر امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود ان المقال الذي صدر في جريدة “عكاظ” وقالت فيه ان لبنان ينتظره أحداث أمنية خطيرة كان عنوانا لكل الاضطرابات، منها إغلاق مكتب العربية، موضوع كاريكاتير جريدة الشرق الاوسط وتداعياته ، ومنها ايضا التهديد بترحيل لبنانيين الى اخرها، وصولا الى مخيم عين الحلوة الذي تتواجد فيه مجموعات تكفيرية صغيرة ولكنها قادرة ولديها الإمكانيات والجرأة لإطلاق الرصاص عشوائيا كما يريدون.
ورأى الشيخ حمود ان موضوع عين الحلوة في الايام الاخيرة هو رد سعودي غير مباشر على الموقف اللبناني، لافتا الى انه حتى هذه اللحظة فشل هذا الرد لأنه والحمدالله تم ضبط الوضع ومحاصرة المؤامرة وعمليا لم يحقق الاضطراب الامني اي هدف، والقوى الفلسطينية هذه المرة توحدت اكثر من السابق.
وردا على سؤالنا حول مدى فعالية الاجراءات التي اتخذت لوقف اطلاق النار لحماية المخيم وجواره من الخطط الموضوعة للتفجير، قال الشيخ حمود ” سيبقى هناك فعل وردة فعل، لأنه لا احد يستطيع ان يلغي مؤامرة بحجم ما نتكلم عنه مرتبطة بقوى كبرى وتمويل مميز والى اخره، ولكن الفرق ما بين ان تشتعل كالنار في الهشيم ولا يستطيع احد ايقافها، وبين ان تحاصر في يوم وليلة الفرق كبير، وبإذن الله الاشتعال على نطاق واسع لن يحصل ولا بأي شكل من الاشكال اما الاختراقات فاعتقد انها ستبقى”.