من الصحافة البريطانية
ما زالت “وثائق بنما” تطغى على اهتمام وتغطية الصحف البريطانية الصادرة اليوم الى جانب القضايا العربية والشرق أوسطية و التحالفات السعودية وانحسار النفوذ الأميركي على المملكة .
كما تحدثت الصحف عن عودة أول مجموعة من المهاجرين لتركيا في صفقة تبادل مع الاتحاد الأوروبي،فقالت إنه بالنسبة للساسة الذين يراقبون الأمر في أوروبا، ما حدث هو قفزة ضخمة للقارة بأسرها، حيث نجح الساسة أخيرا في وضع قيود على تهريب المهاجرين عبر بحر إيجة.
الغارديان
– الجيش السوري: تنظيم داعش “استخدم غاز الخردل” في هجوم على مطار دير الزور
– وثائق بنما: التسريبات تثير تحقيقات عبر العالم
– وثائق سرية “تكشف إخفاء” أثرياء ومقربين من زعماء دول ثرواتهم
الاندبندنت
– أذربيجان تهدد بـ”هجوم كبير” على عاصمة ناغورنو قره باخ
– البنتاغون: نقل سجينين ليبيين من غوانتانامو إلى السنغال
– وفاة سامح سيف اليزل زعيم أكبر كتلة برلمانية في مصر
– إسرائيل تهدم منازل 3 فلسطينيين “قتلوا شرطية”
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا لديفيد غاردنر بعنوان “تحالفات سعودية تظهر انحسار النفوذ الأميركي“.
وقالت غاردنر إنه بعد اعتلاء الملك سلمان بن عبد العزيز عرش السعودية عام 2015، وبعد سماحه لابنه المفضل ونائبه ولي العهد محمد بن سلمان بتولي زمام المقاليد الرئيسية للسلطة في البلاد، شرعت المملكة في تطبيق سياسة خارجية وإقليمية حازمة جديدة.
وقال غاردنر إن الأمير محمد بن سلمان حاز قدرا “مدهشا” من السلطة، في نظام تسعى فيه الأسرة المالكة إلى تحقيق التوازن بين التحالفات داخل الأسرة المالكة.
واضاف: أن الأمير محمد بن سلمان الذي يبلغ عمره 30 عاما في نظام أداره منذ أمد طويل رجال في السبعينيات والثمانينيات من العمر، وزير الدفاع علاوة على مسؤوليته عن السياسات الخارجية والسياسات النفطية الوثيقتي الصلة.
وقال إن الرياض تشير إلى احتمال انسحابها من الحرب في اليمن، وقال مسؤولون سعوديون إنهم قضوا على تهديد الصواريخ من جارهم الجنوبي.
وقال إن الانفراجة في العلاقات بين السعودية وروسيا مؤخرا تشير إلى ضعف النفوذ الإقليمي للولايات المتحدة، التي كانت المملكة على علاقة وثيقة بها على مدى 70 عاما.
واضافت: أنه بعد أن بدأ الرئيس الأمريكي في التقارب مع إيران عن طريق الاتفاق النووي العام الماضي وبعد التدخل الروسي العسكري في سوريا، يبدو أن السعودية قررت العمل مع موسكو، معتقدة أنها يمكنها أن تؤثر على طهران.
جاءت افتتاحية صحيفة التايمز بعنوان “جذور الجهاد: الترحيب بدعاة الكراهية يعني الترويج للكراهية“.
قالت الصحيفة إن من فهم الماضي لديه فرصة أكبر من معظم الآخرين على فهم الحاضر والمستقبل. ولهذا فإن زيارة مسعود أزهر إلى بريطانيا منذ 23 عاما تستدعي الدراسة عن كثب، واضافت إن بي بي سي كشفت سردا لوقائع هذه الزيارة وأطلعت عليه التايمز، واضافت أن وقائع هذه الزيارة التي جرت منذ أكثر من عقدين تكشف جذور التشدد الإسلامي في بريطانيا.
وقالت الصحيفة إنه في أغسطس/آب 1993 بدأ أزهر، الخطيب المفوه المتخرج من مدارس حركة ديوباندي الاسلامية المتشددة في باكستان، جولة شملت 42 مسجدا تشرف عليها حركة ديوباندي في بريطانيا على مدى 30 يوما، وكان موضوع الجولة “الاستعداد للجهاد“.
ودعا أزهر آنذاك مستمعيه إلى اعتناق التطرف والإرهاب إذا كان هذا ما يتطلبه “السعي للمجد لرفع اسم الله”، وقال للأطفال في مدرسة داخلية إسلامية إن أجزاء كبيرة من القرآن “مخصصة للقتل في سبيل الله“.
وقالت الصحيفة إن خطب أزهر لاقت استحسانا ورواجا كبيرا من مستمعيه، وكان من بينهم رشيد رؤوف، الذي كان أحد مهندسي هجمات 7 يوليو/تموز 2005 على لندن، وعمر سعيد شيخ، المحكوم عليه الآن بالإعدام في باكستان لقتل الصحفي الأمريكي دانيال بيرل.
وقالت الصحيفة إن حركة ديوباندي، التي تبدو معتدلة في مظهرها، تدير نحو نصف المساجد في بريطانيا ومدارس داخلية يتخرج فيها نحو ثمانية من كل عشرة شيوخ تلقوا تعليمهم في بريطانيا.
وقالت الصحيفة إن الموقف الرسمي لحركة ديوباندي في بريطانيا هو الإدانة المشددة للإرهاب الإسلامي ودعم القيم البريطانية ومن بينها التسامح مع أصحاب الديانات الأخرى ومع اللادينيين.
وقالت الصحيفة إن ما يدعو للخوف هو أن هذه الحركة واسعة النفوذ قد تكون من المؤيدين لنشر رسائل التشدد والكراهية في خطب للمصلين على أن يبقى موفقها المعلن هو إدانة التشدد.