نشرة اتجاهات الاسبوعية 2/4/2016
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
لبنان والإعصار القادم… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
موسكو والإسناد العسكري للبنان….. التفاصيل
الملف العربي
تقدم الجيش السوري في عدد من المناطق وتحريرها من تنظيم داعش الارهابي وخصوصا مدينة تدمر التاريخية، تصدر عناوين الصحف العربية الصادرة هذ ا الاسبوع.
وتناولت الصحف المواقف الداعمة للجيش والقيادة السورية وابرزها الاتصال الذي أجراه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره السوري بشار الاسد مهنئا ومؤكدا أن موسكو لن تتوقف عن دعم دمشق في مواجهة الإرهاب.
وابرزت الصحف المواقف التي ادلى بها الرئيس الاسد حول الانتخابات الرئاسية حيث أوضح الأسد أن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة مرتبط بوجود الرغبة الشعبية، “ونحن من حيث المبدأ لا مشكلة لدينا“.
واشارت الصحف الى تقديم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى مجلس النواب تشكيلة حكومية من التكنوقراط . وتصويت البرلمان بالموافقة على الإصلاح الشامل لمؤسسات الدول الذي عرضه العبادي، واعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر انتهاء الاعتصام بالمنطقة الخضراء، والاستمرار بالتظاهر حتى التصويت على التشكيلة الوزارية الجديدة.
كما اشارت الى الاجتماعات التي عقدتها الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة في قاعدة بحرية في طرابلس، في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وابرزت الصحف الاحتفالات التي اقامها الفلسطينيون في الذكرى الـ40 لـ”يوم الأرض”.
سوريا
تحرير تدمر
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن تحرير مدينة تدمر التاريخية “يُعدّ انجازاً مهماً ودليلاً جديداً على نجاعة الاستراتيجية التي ينتهجها الجيش السوري وحلفاؤه في الحرب على الإرهاب، مقابل عدم جدية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم أكثر من ستين دولة في محاربة الإرهاب، بالنظر إلى ضآلة ما حققه هذا التحالف منذ إنشائه قبل نحو عام ونصف”.
ودعا الرئيس الأسد الأمين العام للأمم المتحدة إلى بذل الجهود مع المنظمات والوكالات المعنية التابعة للمنظمة الدولية لتقديم الدعم للحكومة السورية في عملية إعادة ترميم مدينة تدمر الأثرية التي تعد أيقونة حضارية مصنفة من قبل اليونيسكو على قائمة التراث الحضاري الإنساني العالمي.
وكان مصدر عسكري سوري قد اعلن في وقت سابق إحكام السيطرة الكاملة على مدينة تدمر بريف حمص الشرقي. وأشار المصدر لوكالة الأنباء السورية إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية قضت على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم داعش في مدينة تدمر ودمرت آخر أوكارهم فيها.
ولفت المصدر إلى أن عناصر الهندسة قاموا بتمشيط مدينة تدمر بشكل كامل من الألغام والعبوات الناسفة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هنأ نظيره السوري بشار الأسد بتحرير مدينة تدمر من الإرهابيين، مؤكدا أن موسكو لن تتوقف عن دعم دمشق في مواجهة الإرهاب.
وذكر المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن بوتين أكد في حديث هاتفي مع الأسد على أنه، وبالرغم من سحب الجزء الأساسي من التشكيلات الروسية العاملة في سوريا، فإن القوات المسلحة الروسية ستواصل دعم السلطات السورية في تحرير سائر أراضي بلادها من العصابات الإرهابية. وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس السوري قيّم عاليا دور سلاح الجو الروسي في النجاحات العسكرية للجيش السوري، وأكد أن النجاحات التي تم إحرازها ومنها تحرير تدمر كانت مستحيلة لولا الدعم الروسي.
إلى ذلك كلف الرئيس الروسي، وزارة الدفاع الروسية بمساعدة السلطات السورية في إزالة الألغام من مدينة تدمر الأثرية. وذكر بيسكوف أن بوتين قد أطلع الأسد،على أنه “تم إصدار التوجيهات اللازمة لوزارة الدفاع الروسية بتقديم ما هو ممكن من المساعدات للجانب السوري في إزالة الألغام من تدمر بشكل خاص، نظرا لأهميتها التاريخية” والحضارية.
من جهته، أعرب الأسد حسب بيسكوف، عن أمله في مساهمة فعالة للمجتمع الدولي في إعادة ترميم تدمر.
وفي مقابلة مع وكالتي ريا نوفوستي وسبوتنيك الروسيتين أكد الرئيس الأسد أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري سيكون لها تأثير على القوى والدول التي تعرقل الحل لأن هذه الدول وفي مقدمتها السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا تراهن على الفشل في الميدان لكي تفرض شروطها في المفاوضات السياسية.
وقال الأسد “إن الدعم العسكري الروسي ودعم الأصدقاء لسورية والإنجازات العسكرية السورية كلها ستؤدي إلى تسريع الحل السياسي وليس العكس”. وأضاف الأسد “نحن لم نغير مواقفنا قبل الدعم الروسي ولا بعده.. ذهبنا إلى جنيف وما زلنا مرنين”.
ورداً على ما يقوله البعض بأن الانتصارات التي يحققها الجيش على الأرض حالياً ستقوي الموقف الحكومي في محادثات جنيف وتهدد العملية السياسية قال الرئيس الأسد “هناك من يتهمنا نحن وروسيا بذلك حيث يتم تصوير وقوف روسيا ضد الإرهاب على أنه وقوف مع الرئيس أو مع الحكومة السورية وبالتالي هو عقبة في وجه العملية السياسية.. ربما كان ذلك صحيحاً لو أننا كنا غير مرنين منذ البداية.. لو أننا كنا فعلا متعنتين.. ولكن لو عدت إلى سياسة الدولة السورية منذ خمس سنوات.. نحن استجبنا لكل المبادرات التي طرحت من دون استثناء ومن كل الاتجاهات حتى لو لم تكن صادقة.. الهدف هو أننا لا نريد أن نترك فرصة إلا ونجربها من أجل حل الأزمة”.
واعتبر الأسد ان الهدنة كانت نسبيا جيدة اي افضل مما توقع الكثيرون واضاف نستطيع ان نقول ان نجاحها جيد او اكثر من جيد بقليل.
وقال الأسد أن مفاوضات حصلت بين الطرفين الروسي والأميركي لتحديد الجهات الإرهابية ولم يكن هناك توافق كامل، ولكن بالنسبة لنا وللطرف الروسي لم نغير تقييمنا بالنسبة للمنظمات الإرهابية.
واضاف الاسد أعتقد أن الأهم الآن هو أن نسرع عمليات المصالحة والتواصل التي تحصل مع المسلحين الذين يريدون أن يلقوا السلاح وبالنسبة لنا كدولة فالمبدأ العام هو أننا مستعدون لاستيعاب كل مسلح يريد أن يلقي سلاحه بهدف أن نعيد الأمور إلى شكلها الطبيعي وأن نحقن الدماء السورية.
ولفت الأسد إلى أن بقاء القوات الروسية في سورية مرتبط الآن بموضوع مكافحة الإرهاب، ومرتبط لاحقاً بالوضع الجيوسياسي في العالم، مبيناً أن الإرهاب ما زال قوياً وما زال النظامان التركي والسعودي يدعمانه وبالتالي فإن مواجهتهما تكون بضرب الإرهابيين.
وأوضح الأسد أن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة مرتبط بوجود الرغبة الشعبية، “ونحن من حيث المبدأ لا مشكلة لدينا”، لافتاً إلى أن الأفضل هو انتخاب الرئيس من قبل الشعب وليس من خلال البرلمان كي يكون أكثر تحررا من تأثيرات القوى السياسية.
واعتبر الأسد أن إجراء انتخابات مجلس الشعب بعد خمس سنوات من الحرب الإرهابية ومحاولات تهديم الدولة السورية يثبت وجود الدولة وكيانها، لافتاً إلى أن عدد المرشحين الكبير مقارنة بالانتخابات السابقة يؤكد تمسك السوريين بالدستور ورغبتهم بتثبيت شرعية دولتهم ودستورهم.
العراق
قدم رئيس الوزراء حيدر العبادي الخميس 31 آذار إلى مجلس النواب (البرلمان) تشكيلة حكومية من التكنوقراطمعلناً تقليص حجم الوزارات إلى 16 وزارة، وقدم في ظرف مغلق إلى الجبوري 14 اسماً لشغل 14 حقيبة وزارية، مستثنياً وزارتي الدفاع والداخلية.
وقال العبادي في كلمة أمام مجلس النواب: «نعيش اليوم لحظة تاريخية، وأنا سأقدم التشكيلة الوزارية تنفيذاً للإصلاحات، وفيها ترشيق وتحترم المكونات». وأضاف أن الوزراء «اختيروا على أسس المهنية والكفاءة والقدرة القيادية، والصلابة في تنفيذ البرنامج الحكومي».
وتابع العبادي: «ربما استثنيت وزارتين فقط، هما وزارتا الداخلية والدفاع لسبب واضح، نحن في حالة حرب وعمليات عسكرية ووضع أمني، لذلك أجلتهما في الوقت الحاضر». وقال أيضاً: «لا أستطيع أن أشكل حكومة من دون الانسجام مع البرلمان، أنا طرحت تغييراً جوهرياً، والكتل لم تقدم لي سوى اسمين فقط، ليس لدي الآن تغيير كلي».
وصوت البرلمان، برئاسة سليم الجبوري، وبحضور 287 نائباً، بالموافقة على الإصلاح الشامل لمؤسسات الدول الذي عرضه العبادي، والتصويت على الوزراء الجدد خلال 10 أيام، ممهلاً العبادي شهراً لتسمية رؤساء الهيئات المستقلة والمناصب الأمنية والسفراء.
وأعلن رئيس مجلس النواب عن تشكيل لجنة خاصة بدراسة السير الذاتية، ومعرفة إمكانياتهم وقدراتهم، خصوصاً أن الكم الهائل من الوزراء والوزارات يحتاج إلى التعاون.
وفور انتهاء جلسة البرلمان، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في كلمة متلفزة انتهاء الاعتصام بالمنطقة الخضراء، ودعا لاستمرار التظاهر حتى التصويت على الكابينة الوزارية الجديدة. وقال: إن العبادي قام بخطوة شجاعة بإعلان كابينة وزارية كاملة، وإنه يأمل بأن يلتزم بالمهلة التي منحها مجلس النواب من أجل التصويت عليها. وطالب الصدر الكتل السياسية بالموافقة على التشكيلة الحكومية الجديدة ضمن مهلة العشرة أيام، مهدداً بسحب الثقة من رئيس الحكومة في حال تلكأ البرلمان عن القيام بذلك.
وقال: «نهيب بالكتل السياسية التخلي عن المصالح الشخصية، وتحمل المسؤولية الوطنية، والنظر إلى المصالح العامة، وإبعاد الخلافات السياسية لإتمام مشروع الإصلاح».
ليبيا
اعترفت «كتائب ثوار مدينة مصراتة» ومجلسها البلدي وأعيانها بحكومة الوفاق الوطني باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للدولة الليبية، وشكلت غرفة أزمة لتأمين حكومة الوفاق في طرابلس.
وعقدت الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة اجتماعاتها في قاعدة بحرية في طرابلس، الخميس، في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وكان أعضاء الحكومة الليبية المذكورة دخلوا إلى القاعدة البحرية في سفينة من تونس، يوم الأربعاء.
فلسطين
تبنى البرلمان «الإسرائيلي» في قراءة أولى مشروع قانون تقدمت به حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول تعليق عضوية نواب بتهمة دعم الإرهاب، ويستهدف في مرحلة أولى نواباً عرباً.
من جهة ثانية، أحيا الفلسطينيون داخل الأراضي المحتلة عام 1948، الذكرى الـ40 لـ”يوم الأرض”،
وتظاهر مئات الفلسطينيين أيضاً في مناطق متفرقة قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل، ضمن فعاليات إحياء الذكرى السنوية لـ«يوم الأرض».
الملف الإسرائيلي
نقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه معني بالتوقيع على اتفاقية المساعدات الأمنية مع الولايات المتحدة خلال ولاية الرئيس باراك أوباما، وعدم انتظار الرئيس القادم الذي يتوقع أن يدخل البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير/2017، باعتبار أن ذلك يتصل بمكانة إسرائيل في الولايات المتحدة للسنوات العشر القادمة.
وفي أعقاب ثبوت تورط الجنود الاسرائيليين يوما بعد يوم بجرائم إعدام ميدانية ضد الفلسطينيين، وللتخفيف من حدة الانتقادات وخشية انتقال النقاشات السياسية حول إعدام الفلسطينيين لصفوف الجيش، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت هذا الاسبوع أنه يعتزم تعميم رسالة خاصة على الجنود الإسرائيليين، إثر إعدام عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل بعد أن كان جريحا ملقًى على الأرض دون حراك، لتشتمل على تعليمات محدثة لإطلاق النّار.
وتأتي هذه الرسالة في أعقاب تأكيد المدعي العسكري الإسرائيلي خلال جلسة للمحكمة العسكرية في “كستينا”، أن الجندي القاتل أطلق النار بشكل متعمد ومن دون وجود حاجة عسكرية لذلك.
من ناحية اخرى ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن المحكمة “الإسرائيلية” العليا رفضت، اتفاقا “مثيرا للجدل” يهدف إلى تمهيد الطريق أمام استكشاف احتياطي الغاز في المتوسط، وهو ما شكل نكسة كبرى لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وذكرت الصحف ان الكنيست صادق بالقراءة الأولى، من أصل ثلاث قراءات على مشروع قانون “إقصاء النواب”، والذي يتيح إبعاد عضو كنيست حتى نهاية ولاية الكنيست، وصوت إلى جانب اقتراح القانون 59 عضوا، بعد أن قاطع اثنان من الليكود الجلسة، في حين عارض الاقتراح 53 عضوا.
اتفاقية المساعدات الأمنية مع الولايات المتحدة
خلال لقائه مع عدد من السيناتورات وأعضاء الكونغرس الجمهوريين، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه معني بالتوقيع على اتفاقية المساعدات الأمنية مع الولايات المتحدة خلال ولاية الرئيس باراك أوباما، وعدم انتظار الرئيس القادم الذي يتوقع أن يدخل البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير/2017، باعتبار أن ذلك يتصل بمكانة إسرائيل في الولايات المتحدة للسنوات العشر القادمة، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مسؤول إسرائيلي لصحيفة هآرتس، وقال غراهام الذي يترأس الوفد الأميركي، الذي زار مكتب رئيس الحكومة، إنه يعتقد أنه من الصواب التوقيع على الاتفاقية الأمنية خلال ولاية أوباما، وأضاف أنه من وجهة نظر كثيرين في الكونغرس فإن المبالغ التي يقترحها البيت الأبيض على إسرائيل خلال المفاوضات هي في إطار ما تسمح به حدود الميزانية في الفترة الحالية.
وقال مسؤول إسرائيلي، لصحيفة هآرتس، إن نتنياهو رفض الاقتراح الأول الذي يتضمن التعهد بألا تنشط إسرائيل مقابل الكونغرس في السنوات العشر القادمة في قضايا مرتبطة بالمساعدات الأمنية. كما أنه لم يكن راضيا من الاقتراح الثاني الذي يتضمن مبالغ أقل بكثير مما يطلبه، حيث أنه كان يتحدث عن مبلغ يتراوح ما بين 40 إلى 50 مليار دولار.
الشاب الفلسطيني اعدم والجمهور يرفض المحاسبة
المدعي العسكري: قاتل الشريف أطلق النار متعمدا وبدون مبرر: أكد المدعي العسكري الإسرائيلي خلال جلسة للمحكمة العسكرية في “كستينا”، نظرت في تمديد اعتقال الجندي الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، أن الجندي القاتل أطلق النار بشكل متعمد ومن دون وجود حاجة عسكرية لذلك، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المدعي العسكري المقدم أدورم ريغلر قوله في بداية جلسة المحكمة إن تحقيق الشرطة العسكرية ضد الجندي القاتل بدأ في أعقاب تقارير قدمها ضباط، والاشتباه الذي تبين حتى الآن أن إطلاق النار الذي نفذه المشتبه كان متعمدا، وجرى تنفيذه من دون وجود حاجة عسكرية“، وأضاف المدعي أن “علامات الاستفهام تظهر من عدة جوانب، وسلوكه هذا لا يبدو سلوك من يعمل من خلال وجود خطر على حياته، ومجمل الأفعال لا تدل على وجود خطر على الحياة أثناء إطلاق النار، فإطلاق النار تم بعد دقائق طويلة بعد أن كان المخربان (ممدان) على الأرض بعد إطلاق النار عليهما من جانب القوة لإحباط عملية طعن“.
تعليمات محدثة لإطلاق النار: أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ، غادي آيزنكوت أنّه يعتزم خلال الأيّام القليلة المقبلة، تعميم رسالة خاصّة على الجنود الإسرائيليين، إثر إعدام عبد الفتّاح الشّريف في مدينة الخليل بعد أن كان جريحا ملقًى على الأرض دون حراك، لتشتمل على تعليمات محدثة لإطلاق النّار، وانكب طاقم بالعمل على بلورة وصياغة الرسالة هذه الأيّام، وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن آيزنكوت سوف يدرج “تفاصيل التّعليمات الملزمة لإطلاق النّار“، وأضافت أن جريمة إعدام الشّريف أثرّت بخطابها السياسي على الجيش، وعلاوة على رسالة آيزنكوت، سيقوم ما يسمى “قسم التربية في الجيش الإسرائيلي” بتحضير خطط تدريسية تفصيلية، في أعقاب جريمة إعدام الشّريف، وأوضحت أن قيادة الجيش الإسرائيلي، تجد صعوبة بالغة في الآونة الأخيرة، في ‘”الفصل بين المعالجة العسكريّة للعمليّات، وبين ما يحدث في المجتمع المدنيّ“.
57% من الجمهور يعارض التحقيق مع مطلق النار على فلسطيني في الخليل: حظي الجندي الذي أطلق النار على الشاب الفلسطيني في الخليل بمظاهرات تأييد في كل أرجاء اسرائيل، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف“، مشيرة الى ان أغلب الجمهور يعارض الاعتقال،وردًا على سؤال “هل كان ينبغي اعتقال الجندي واجراء تحقيق جنائي؟”، عارض 57% من المستطلعين آراؤهم هذا الإجراء، فيما أيّده 32% منهم فقط.
نتنياهو يهاجم نوابا أميركيين طالبوا بالتحقيق بإعدام فلسطينيين:هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو نوابا في الكونغرس الأميركي، طالبوا وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالتحقيق في عمليات الإعدام التي يقترفها الجنود الإسرائيليين بحق فلسطينيين. واعتبر نتنياهو أن جنود الاحتلال “ليسوا قتلة“، واعتبر نتنياهو أن “أفراد الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن ليسوا قتلة، جنود الجيش الإسرائيلي وأفراد الشرطة الإسرائيلية يدافعون بأجسادهم بشكل أخلاقي عن أنفسهم وعن مواطنين أبرياء من إرهابيين متعطشين للدماء يقدمون على قتلهم، أين القلق على المس بحقوق الإنسان الخاصة بالإسرائيليين الكثيرين الذين قُتلوا وجرحوا على يد قتلة متوحشين؟“.
وتابع أنه “كان يجب على هذه الرسالة أن توجه ضد أولئك الذين يحرضون الأطفال على ارتكاب عمليات إرهابية وحشية“.
المحكمة العليا تبطل اتفاق الغاز الذي قدمته حكومة نتنياهو
ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية أن المحكمة “الإسرائيلية” العليا رفضت، اتفاقًا “مثيرًا للجدل” يهدف إلى تمهيد الطريق أمام استكشاف احتياطي الغاز في المتوسط، وهو ما يشكل نكسة كبرى لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبحسب وسائل الاعلام فقد قرر قضاة المحكمة في حكمهم أن بندًا في الاتفاق الموقع بين الحكومة “الإسرائيلية” و”كونسورسيوم” يشمل شركة “نوبل إينرجي” الأمريكية، ينص على منع إجراء أي تغيير فيه على مدى عقود، هو “غير مقبول“.
وعزت المحكمة قرارها إلى وجود بند “غير مقبول” في الاتفاق كونه يحول دون تغيير نص الاتفاق لعشر سنوات، وقالت المحكمة “قررنا إلغاء الاتفاق في شأن الغاز” بسبب هذا البند، موضحة أنها تمهل البرلمان عامًا لتعديله، واشارت الى أن الاتفاق الذي رفضته المحكمة يتصل بتطوير حفل “ليفيتان” الواقع قبالة حيفا في شرق المتوسط والذي يوصف بأنه واحد من أكبر حقول الغاز الطبيعي.
فساد وجريمة شبهات تتصل باثنين من كبار المسؤولين الإسرائيليين
تجري الوحدة القطرية للتحقيق في الاحتيال، في الشهور الأخيرة، فحصا لشبهات جنائية تتصل باثنين من كبار المسؤولين السياسيين في قضيتين مختلفتين، وكانت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية قد كشفت عن إحدى القضيتين التي وصلت إلى الشرطة وتتصل بأحد السياسيين، أما القضية الثانية، بحسب صحيفة “هآرتس”، فإنها تتصل بشخصية مركزية في الجهاز السياسي.
وجاء أن الحديث عن قضيتين/ فضيحتين مختلفتين لا تزالان في المراحل الأولية، وأنه من الصعب تقدير ما إذا كانت ستقود إلى تقديم لوائح اتهام، وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى اللحظة لم يتم استدعاء أحد للتحقيق معه، وبحسب هآرتس فإنه في حال تحولت إحدى القضايا إلى مكشوفة وكانت تكفي لتقديم أحد السياسيين للمحاكمة فسوف يكون لذلك أبعاد لا يستهان بها على الجهاز السياسي. كما أشارت إلى أن بداية فحص القضيتين كانت بعد انتخابات الكنيست في آذار/مارس من العام الماضي.
الكنيست تصادق على “إقصاء النواب” بالقراءة الأولى
صادقت الكنيست بالقراءة الأولى، من أصل ثلاث قراءات، على مشروع قانون’ إقصاء النواب’، والذي يتيح إبعاد عضو كنيست حتى نهاية ولاية الكنيست، وصوت إلى جانب اقتراح القانون 59 عضوا، بعد أن قاطع اثنان من الليكود الجلسة، في حين عارض الاقتراح 53 عضوا، وتغيب نواب “اسرائيل اليوم” عن التصويت، وكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد بذل جهوده في الأسابيع الأخيرة من أجل الدفع باقتراح القانون الذي تم تقديمه إلى لجنة الدستور التابعة للكنيست، وكان نتنياهو قد ادعى في جلسة لكتلة الليكود أن اقتراح القانون يهدف إلى “إقصاء النواب الذين يقفون إلى جانب الإرهاب“
الشيكل الإسرائيلي بسوق عملات القاهرة
تطرقت الصحف لإدراج بنك مصر (أحد البنوك الكبيرة في الدولة) قبل أيام سعر الشيكل الإسرائيلي مقابل الجنيه المصري، وقال إنها فضيحة جديدة تحيط بالنظام المصري تأتي في إطار بحثه عن طوق نجاة من غرقه في أنفاق مظلمة من التدهور الاقتصادي، وأشارت معاريف إلى أن منتقدي النظام المصري اتهموه بالبحث عن حلول اقتصادية عبر البوابة الاسرائيلية، وأن قطاعات واسعة من المصريين عدّتها خطوة جديدة في مسار تطبيع العلاقات مع إسرائيل، موضحة أن خطوة بنك مصر بإدراج سعر الشيكل الإسرائيلي مقابل الجنيه المصري ضمن أسعار العملات قوبلت بمعارضة قوية بمصر، لا سيما من قبل الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، الذي وجّه انتقادات قاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي.
الملف اللبناني
رفض التوطين وقضية الانترنت غير الشرعي والانتخابات البلدية والاشتباكات بين داعش والنصرة في جرود عرسال وراس بعلبك، من أبرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية هذا الاسبوع.
فقد اشارت الصحف الى زيارة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى لبنان ولقاءاته المسؤولين اللبنانيين ومقاطعة وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل للزيارة مؤكدا على رفض التوطين مشددا على ان “التواصل مع السلطات السورية، قد يكون باباً من أبواب المساعدة على التخفيف من وطأة الأزمة”. كما شدد على ضرورة عودة اللاجئين السوريين الى بلدهم خلال استقباله نظيره البريطاني فيليب هاموند الذي وعد بان تواصل بريطانيا “دعمها للقوات المسلحة اللبنانية“.
و تابعت الصحف أبرز التطورات في قضية الانترنت غير الشرعي التي اكد وزير الاتصالات بطرس حرب انها باتت في عهدة القضاء اللبناني الذي يواصل تحقيقاته، كما طرحت مصادر مواكبة عن قرب لمسار قضية الانترنت تساؤلات تنطوي على بُعد أمني حساس، بحسب ما ذكرت صحيفة “السفير“.
في السياق نفسه، لفتت كتلة “الوفاء للمقاومة” إلى أن “المعلومات تكشف عن قرصنة كبرى تطاول المال العام والقوانين والأنظمة المرعية الإجراء، وتفتح نوافذ أمنية واسعة يمكن للعدو الاسرائيلي أن يتسلل عبرها، للنفاذ بسهولة الى داتا المعلومات الحساسة والخطيرة التي تخص الدولة وأمنها والمواطنين وأوضاعهم“.
ولفتت الصحف الى اصدار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أربعة قرارات، قضى بموجبها بدعوة الهيئات الناخبة للانتخابات البلدية والاختيارية في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك – الهرمل وجبل لبنان.
واشارت الصحف الى الاشتباكات التي شهدتها جرود عرسال وراس بعلبك بين تنظيم “داعش” وجبهة “النصرة.
اللاجؤن والتوطين
أكد وزير الخارجية جبران باسيل، خلال مؤتمر صحافي، على رفض التوطين، قائلاً: “إن لبنان لن يحصل إلا على التوطين في حال لم يباشر باتخاذ الإجراءات اللازمة. هذا واقع يتعزز بسكوتنا وقبولنا بالمسايرة”. وشدد باسيل على أن “التواصل مع السلطات السورية، قد يكون باباً من أبواب المساعدة على التخفيف من وطأة الأزمة، وليس السبيل الوحيد إلى الحل ولكن هناك رفض سياسي داخلي في لبنان، ممن لديهم موقف معادٍ للنظام السوري، لكن هناك علاقات دبلوماسية قائمة بين سورية ولبنان، والحكومة اللبنانية مقصرة في هذا المجال، في حين يجب أن يكون ملف النزوح السوري، الملف الأول المدرج على جدول أعمال جلسات الحوار، لأنه يهدد لبنان بالزوال”.
واشارت الصحف الى ان الوزير باسيل قاطع زيارة الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون للبنان في نهاية الاسبوع الماضي، بكل مراحلها.
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، رأى أن “زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى لبنان ليست بريئة في هذه المرحلة”، مؤكداً “أن حزب الله بالمبدأ ضد التوطين سواء كان توطين الفلسطينيين أو التوطين للسوريين”.
واستقبل الوزير باسيل نظيره البريطاني فيليب هاموند، في زيارة هي الأولى له إلى لبنان. وشدد باسيل على موقف لبنان برفض توطين اللاجئين السوريين وضرورة عودتهم إلى بلدهم. ورأى باسيل بعد اللقاء أنّ المساعدات للاجئين السوريين “يجب أن تترافق مع برامج تنموية طويلة المدى تهدف إلى تنمية قدرتنا على مواجهة تداعيات الأزمة… التي يُمكن أن تؤدي إلى مرحلة مأساوية: توطين اللاجئين، وهذا الأمر ممنوع من قبل دستورنا”.
من جهته، وعد هاموند بأن تواصل بريطانيا “دعمها للقوات المسلحة اللبنانية”، معلناً تقديم “مبلغ 19.8 مليون جنيه استرليني، وسنقوم بتدريب خمسة آلاف عنصر منها في منطقة حامات (البترون)”. وكشف أنه حتى عام 2019 “نكون قد دربنا نحو 11 ألف عنصر على تقنيات خاصة لمكافحة الإرهاب”.
قضية الانترنت غير الشرعي
اكد وزير الاتصالات بطرس حرب “انّ قضية الانترنت غير الشرعي باتت في عهدة القضاء اللبناني الذي يواصل تحقيقاته”.
وبحسب “السفير” طرحت مصادر مواكبة عن قرب لمسار قضية الانترنت تساؤلات تنطوي على بُعد أمني حساس، من قبيل:
– هل بإمكان المعنيين ضمان ان الانترنت الموزع من “أوجيرو” غير مخترق من أجهزة أمنية خارجية أو من اسرائيل؟
– هل يمكن إثبات ان المعدات المجهزة في “أوجيرو” والمزود البعض منها بنظام CALEA IRI غير قابلة للاختراق من قبل أجهزة أمنية خارجية أو من قبل اسرائيل؟
– ما علاقة “اوجيرو” بكابل IMEWE الموصول بمحطة MARSEILLES-FRANCE؟
– هل تعلم الدولة اللبنانية و “أوجيرو” ان كل الانترنت والاتصالات التي تصل الى MARSEILLES يتم تخزينها لمدة خمس سنوات وان المسؤول عن صيانة تلك المعدات شركة “اورانج” المتصلة بشركة “اورانج” الاسرائيلية؟
– هل يمكن تبرير لماذا لم يتم تشغيل الكابل البحري الموصول بقبرص وقوته 800GB بل جرى تشغيل الكابل IMEWE بدلا منه، مع العلم أنه في العام 2013 عندما قُطع الخط البحري IMEWE، زار وزير الاتصالات في حينه نقولا صحناوي قبرص حيث جرت خلال ساعات قليلة إعادة تشغيل الانترنت وأعطي خمسة عشر يوما مجانا، ما يعني ان الكابل الموصول بقبرص جاهز للاستعمال، فلماذا لا يُستخدم، بينما هناك إصرار في المقابل على تشغيل كابل IMEWE الذي يمر في فلسطين المحتلة؟.
كتلة “الوفاء للمقاومة” لفتت إلى أن “المعلومات تكشف عن قرصنة كبرى تطاول المال العام والقوانين والأنظمة المرعية الإجراء، وتفتح نوافذ أمنية واسعة يمكن للعدو الاسرائيلي أن يتسلل عبرها، للنفاذ بسهولة الى داتا المعلومات الحساسة والخطيرة التي تخص الدولة وأمنها والمواطنين وأوضاعهم”. واستنكرت الكتلة التباطؤ في “مقاربة القضاء لهذه الفضيحة، وتؤكد وجوب المضي في التحقيقات الموسعة والجدية، وتحذر من مغبة أي تساهل أو تلاعب أو تدخل سياسي في شأنها”. وتوقفت الكتلة عند ما رافق زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى لبنان، ومحاولة استغلال قضية النازحين السوريين سياسياً.
الانتخابات البلدية
أصدر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أربعة قرارات، قضى بموجبها بدعوة الهيئات الناخبة للانتخابات البلدية والاختيارية في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك – الهرمل وجبل لبنان، على أن يصار إلى إصدار قرارات دعوة الهيئات الناخبة في محافظات الجنوب والنبطية والشمال وعكار الأسبوع الجاري.
عرسال
شهدت جرود عرسال ورأس بعلبك في البقاع الشمالي اشتباكات عنيفة بين “داعش” وجبهة “النصرة”، ما أسفر عن وقوع أكثر من عشرين قتيلاً وجرح عدد كبير من مسلحي الطرفين.
مصادر عسكرية أشارت لـصحيفة “البناء” إلى أن “هجوم النصرة على داعش جاء بعد سحب الأخير من قواته إلى سورية، فاستغلت النصرة الوضع المأزوم عند داعش وقامت بالهجوم على المواقع التي خسرتها منذ مدة”.
وبحسب ما علمت “البناء” أن “داعش يحشد قواته ويستعدّ لاقتحام منطقة الملاهي والعجرم ومخيمات النازحين في جرود عرسال، بينما شوهدت عناصره تتجمّع في نقاط قريبة من تلك المنطقة المنوي استهدافها”.
مصادر في عرسال قالت لـ”الأخبار” إن “النصرة ” وزعت قبل أيام منشورات على مخيمات السوريين المقيمين خارج طوق الجيش في بلدة عرسال، تعلمهم فيه أنه “حتى تاريخ 15 نيسان المقبل لن تتمكن الجبهة من حماية المقيمين خارج طوق الجيش لأنها ستترك المنطقة”. وأشارت المصادر إلى أن “النصرة ربما كانت تحضر للانتقال إلى سوريا عبر معبر الزمراني، لكن مسلحي داعش حالوا دون مغادرتهم لإجبارهم على مبايعة التنظيم الإرهابي”.
الملف الاميركي
استضافت واشنطن قمة “الأمن النووي” برئاسة الرئيس باراك أوباما ومشاركة قادة وزعماء أكثر من 50 دولة، حازت على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع، حيث لفتت الى ان القمة التي تستمر يومين، ستعزز إجراءات الأمن للمواد النووية ومنع الإرهابيين من الوصول إليها، هذا وذكرت الصحف ان الرئيس باراك أوباما اجتمع بنظيره التركي رجب طيب اردوغان في واشنطن، وسط توتر بين البلدين حول مسألة حقوق الإنسان والأزمة السورية، وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما التقى الرئيس التركي على هامش قمة الأمن النووي، وبحثا التعاون في “مجالات الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والهجرة“.
كما يدور جدل على المستوى الاميركي بشأن “التطرف والإرهاب” وكيفية نشأته والعوامل المساعدة على انتشاره، ورأى محللون أن سجون بعض الدول مثل بلجيكا تعتبر أرضا خصبة “للتطرف الإسلامي” على وجه الخصوص.
كما تناولت الصحف السيناريو المخيف المتمثل بامتلاك تنظيم داعش “قنبلة نووية”، وبحثت في تواجد القوات البرية الروسية في أرض المعارك السورية فقالت انه ليس جديدا، مضيفة أنه ومنذ وصولهم إلى سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي استخدم الروس مشاة الأسطول لحماية ميناء طرطوس ومحيط أحد المطارات في اللاذقية، لكن القوات الروسية الخاصة التي تعمل في خطوط القتال ظلت بعيدة عن الأضواء.
أوباما يترأس قمة الأمن النووي في واشنطن
تستضيف واشنطن قمة ” الأمن النووي” برئاسة الرئيس باراك أوباما، ومشاركة قادة وزعماء أكثر من 50 دولة، وتهدف القمة التي تستمر يومين، إلى تعزيز إجراءات الأمن للمواد النووية ومنع الإرهابيين من الوصول إليها، وأوضح رئيس معهد الطاقة النووية مارفن فيرتيل أن 52 رئيس دولة وأربعة قادة دوليين يشاركون في القمة، وأشار فيرتيل إلى أن المؤتمر “يشكل فرصة كبيرة لنا لنتقاسم مع الزعماء والوفود سبل حماية المواد النووية وإجراءات من شأنها مساعدة مواطني دولهم وسكان العالم”.
أوباما واردوغان يناقشان التعاون في مكافحة الإرهاب: اجتمع الرئيس باراك أوباما بنظيره التركي رجب طيب اردوغان في واشنطن، وسط توتر بين البلدين حول مسألة حقوق الإنسان والأزمة السورية، وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما التقى الرئيس التركي على هامش قمة الأمن النووي، وبحثا التعاون في “مجالات الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والهجرة“،يذكر أن الولايات المتحدة وتركيا حليفان في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكن علاقاتهما توترت بسبب حملة تركية على الأكراد، الذين تدعمهم واشنطن في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش بالعراق وسورية.
أوباما يواجه الإرهاب بالكلام
ذكرت الصحف الاميركية أنه كلما نفذ “إرهابيون” هجوما ما فإن الرئيس الأميركي باراك أوباما يخرج للناس بمحاضرة، ليس أكثر لأنه يفتقر إلى الإرادة السياسية لقيادة حرب ضد الإرهاب، وقالت وول ستريت جورنال أن آخر حديث إذاعي لأوباما السبت الماضي مثل آخر محاولاته لتطمين الأميركيين بأن إدارته تحرز تقدما في مكافحة تنظيم الدولة، رغم تفجيرات بروكسل وهجمات باريس التي سبقتها، وأضافت أنه يفهم ما تروّج له إدارة أوباما من تقدم في الحرب ضد تنظيم داعش، فقد قتلت عددا من كبار قادة التنظيم خلال الشهور الأخيرة، وأسهمت في استعادة مساحات كبيرة من الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا، “لكن التنظيم لا يزال مستمرا في كسب الحرب الدعائية المهمة جدا في عمليات التجنيد“.
قيادة أميركا للعالم الآن هامة: قالت واشنطن بوست إن قيادة الولايات المتحدة للعالم حاليا أمر هام مثلما كانت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وقالت واشنطن تايمز إن قدرة الجيش الأميركي على خوض حروب كبيرة بالخارج مشكوك فيها،وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الأميركي الأسبق هاري ترومان أبقى على القوات الأميركية بعد الحرب العالمية الثانية بألمانيا واليابان واستمر ذلك حتى الآن مدة سبع عقود، وأنفقت أميركا ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب الأميركيين لإعادة بناء هاتين الدولتين، وأضافت أنه عندما انتهت الحرب الكورية في 1953، كان من الصعب تخيّل أن كوريا الجنوبية ستصبح يوما ما شريكا تجاريا وحليفا هاما لأميركا، فضلا عن تحظى بديمقراطية مزدهرة، ورغم ذلك أبقى الرئيس الأميركي الأسبق دوايت أيزنهاور القوات الأميركية هناك أيضا واستمرت ستة عقود حتى اليوم.
دور حاسم للقوات الخاصة الروسية بالحرب السورية
قالت واشنطن بوست إن قوات برية روسية ساهمت بشكل فعّال في استعادة مدينة تدمر من تنظيم داعش إلى جانب قوات الجيش السوري، وأوضحت الصحيفة أن وجود القوات البرية الروسية في أرض المعارك السورية ليس جديدا، مضيفة أنه ومنذ وصولهم إلى سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي استخدم الروس مشاة الأسطول لحماية ميناء طرطوس ومحيط أحد المطارات في اللاذقية، لكن القوات الروسية الخاصة التي تعمل في خطوط القتال ظلت بعيدة عن الأضواء، وأضافت واشنطن بوست أنه وبعد استعادة تدمر لم يعد إخفاء القوات الروسية الخاصة أمرا ضروريا، فقد أعلن المسؤولون الروس الاثنين الماضي أن تدمر “تم تحريرها بمشاركة قوات سبتسناز والمستشارين العسكريين“.
اختطاف الطائرة المصرية يجدد المخاوف من مطارات مصر
تناولت صحف أميركية حادثة اختطاف الطائرة المصرية إلى قبرص وألقت الضوء على أمن المطارات في مصر وتأثير الاختطافات المتتالية على السياحة فيها، بالإضافة إلى تاريخ اختطاف الطائرات في العالم والانخفاض الملحوظ بحوادث الاختطاف، كما تحدثت عن تجدد المخاوف محليا وعالميا بشأن أمن المطارات المصرية بعد اختطاف الطائرة المصرية، قائلة إن هذا الاختطاف جاء في أسوأ الأوقات بالنسبة لمصر، ووجه ضربة أخرى للاقتصاد المصري المتعب أصلا، ولمساعيه لاستعادة السياح والمستثمرين الأجانب، وأضافت أنه رغم أن المسؤولين المصريين نفوا أن يكون “الإرهاب” دافعا للاختطاف، وأن جميع الركاب أفرج عنهم من دون إصابات فإنه كان هناك نوع من الإحساس بالقلق، خاصة أن حادثة تحطم الطائرة الروسية بسيناء في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لا تزال في الأذهان.
صحف أميركية تسخر من استخبارات بلجيكا
انتقدت الصحف الاميركية بشدة وسخرت من أجهزة الاستخبارات والسياسيين البلجيكيين فيما يتصل بتفجيرات بروكسل الأخيرة، وقالت إن هناك أخطاء فادحة في طرق التحقيق مع المشتبه بهم ومعاملتهم كالمجرمين العاديين، وقالت إن “لامبالاة” الحكومة البلجيكية و”تقاعسها” يثيران الغضب، فقالت إنه عندما تم الاشتباه في صلاح عبد السلام بأنه رئيس العمليات اللوجستية لإحدى خلايا تنظيم داعش في بلجيكا، قاموا باعتقاله بشكل اتبع الإجراءات القانونية بدقة ووفروا له محاميا، وأفادوه بأنه من حقه ألا يتكلم ووضعوه في نظام العدالة الجنائية، وبعد أربعة أيام نفذت الخلية التفجيرات التي قتلت 35 شخصا وأصابت المئات بجروح، وقالت إنه من دواعي الاستغراب ألا يتم استجواب عبد السلام خلال الـ24 ساعة الأولى بعد احتجازه بسبب أنه متعب. وتساءل بتهكم: متعب؟، وقال: ليس هناك ما هو أفضل من استجواب مشتبه به عندما يكون متعبا، مذكّرا بأن الاستخبارات الأميركية تستخدم الحرمان من النوم كأحد أنجع أساليبها للاستجواب.
أما صحيفة “واشنطن تايمز” فقد ركزت على “تقاعس” السياسيين البلجيكيين مؤكدة أن هؤلاء السياسيين تلقوا تحذيرات عديدة، لكنهم كانوا منشغلين بالخصومات والمشاحنات بينهم.
سجون بلجيكا أرض خصبة للتطرف: كما يدور جدل على المستوى الدولي بشأن “التطرف والإرهاب” وكيفية نشأته والعوامل المساعدة على انتشاره، ويرى محللون أن سجون بعض الدول مثل بلجيكا تعتبر أرضا خصبة “للتطرف الإسلامي” على وجه الخصوص، فقالت إن الشباب الذين ضلوا الطريق التقوا في سجون بلجيكا بدعاة متطرفين، وإنهم تعرضوا هناك لغسل الدماغ، مشيرا إلى أن العديد ممن شاركوا بالتخطيط لتنفيذ هجمات باريس والمتورطين في شن هجمات بروكسل سبق أن التقوا في تلك السجون، موضحة أن دعاة مسلمين من السجناء يقومون باستغلال أوقات ممارسة الرياضة والنوافذ في زنازينهم لتناول الأخبار، وتبادل الهواتف.
ثرثرة ترامب حول الأسلحة النووية خطرة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب لا يعتقد، في الواقع، أن الأسلحة النووية يجب استخدامها ضد “الإرهابيين”، لكن عدم إعلانه لذلك وقوله إنه يريد أن يفكر “الإرهابيون” -بأننا من الممكن أن نستخدمها- أعطت هذه الفكرة “المجنونة” وزنا وأهمية، ومن الممكن أن تسهّل على دول أخرى تمتلك هذه الأسلحة التفكير في إمكانية استخدامها، وأوضحت أن استخدام السلاح النووي سيكلف الكثير من الأرواح، ويسبب دمارا ماديا كبيرا ويجرد أميركا من موقفها الأخلاقي، مضيفة أن تصريح ترامب عن إمكانية أن تطوّر اليابان وكوريا الجنوبية سلاحهما النووي الخاص يساوي في غرابته التصريح السابق، ومن شأنه أن يناقض جهود أميركا التي استمرت عقودا لوقف ازدياد عدد الدول التي تمتلك أسلحة نووية.
وقالت واشنطن بوست أن اقتراحه بأن تمتلك اليابان وكوريا الجنبية أسلحتهما النووية الخاصة بهما قوبل بحيرة وارتباك بالمنطقة، وأن المسؤولين في الدولتين وكذلك الولايات المتحدة أكدوا أنه لن يكون هناك أي تغيير في التحالف بينها، بينما رفضت صحف بافتتاحياتها هذه الفكرة،ونقلت واشنطن بوست عن صحيفة “جونغ آنغ” الكورية الجنوبية قولها إن الكوريين صُعقوا من الآراء قصيرة النظر التي صدرت من مرشح محتمل بارز للرئاسة الأميركية يحاول مقاربة مثل هذه القضايا الحساسة من منطلق التكلفة المالية فقط، ودعته للتخلي عن نهجه “الشره والغبي“.
أبعدوا الأسلحة النووية عن الإرهابيين
حذرت صحيفة نيويورك تايمز من وقوع أسلحة نووية أو “قنبلة قذرة تجمع بين مواد نووية ومتفجرات تقليدية” في أيدي “إرهابيين”، قائلة إن تفجيرات بروكسل الأخيرة كانت ستكون كارثية لو أن منفذيها كانت لديهم هذه الأسلحة، وأشارت إلى أن الخبراء يقولون إن كثيرا من المسؤولين لا يعتقدون أن “الإرهاب” النووي تهديد جدي، مضيفة أن فرصة حصول “الإرهابين” على هذا السلاح حتى إذا كانت ضئيلة، فإن عواقبها مدمرة، ونبهت إلى أن المؤتمر الرابع لقمة الأمن النووي سيبدأ الخميس المقبل في واشنطن لبحث هذه المشكلة وتشجيع الدول التي تملك أسلحة أو مواد نووية على الحرص على حمايتها، قائلة إنه خلال السنوات الست التي تلت انعقاد المؤتمر الأول نجحت هذه القمم في إقناع 14 دولة بالإضافة إلى تايوان بالتخلي عن البلوتونيوم واليورانيوم المخصب بمستويات عالية، وإقناع 12 من الدول التي لديها مخزونات أسلحة بخفضها.
الملف البريطاني
قراءة في هجمات بروكسل ولاهور واستعادة مدينة تدمر الأثرية، والوضع في ليبيا واليمن كلها مواضيع بارزة تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع فقالت الديلي تلغراف إن “نحو 80 % من الآثار في مدينة تدمر ما زالت في حالة جيدة، إلا أن أعمال الترميم لبعض الآثار المتضررة ستحتاج لمدة خمس سنوات على الأقل“.
كما دعت الصحف الدول الغربية إلى وقف بيع الأسلحة، والنظر إلى ما تسببته فيه الحرب في اليمن من قتل ودمار.
هذا واشارت الصحف الى ان القرارات السياسية الخاطئة وليس إخفاقات بروكسل في مواجهة التفجيرات الدموية التي هزت المدينة هي التي سمحت لأيديولوجية الشر بأن تزدهر، وأنه من الخطأ لوم الاتحاد الأوروبي على “الإرهاب” الذي يتعرض له، ورأت أن السبب الوحيد للإرهاب هو وحشية بعض المجرمين العتاة الذين تحركهم أيديولوجية الكراهية والشر.
الإرهاب سببه قرارات سياسية خاطئة
أشارتصحيفة الديلي تلغراف إلى أن القرارات السياسية الخاطئة وليس إخفاقات بروكسل في مواجهة التفجيرات الدموية التي هزت المدينة هي التي سمحت لأيديولوجية الشر بأن تزدهر، وأنه من الخطأ لوم الاتحاد الأوروبي على “الإرهاب” الذي يتعرض له، ورأت أن السبب الوحيد للإرهاب هو وحشية بعض المجرمين العتاة الذين تحركهم أيديولوجية الكراهية والشر، لكن بعض القرارات السياسية أو انعدامها في بعض الأحيان هي التي سهلت لأولئك الإرهابيين إقامة قواعد جديدة ينظمون هجماتهم من خلالها.
ومن تلك القرارات قرار غزو العراق الذي أيده العديد من أعضاء البرلمان، والآخر كان قرار عزل سوريا الذي روجت له بريطانيا في الاتحاد بالبداية وأقرته أخيرا كل دوله.
فتور علاقات إسرائيل مع أوروبا
تحدثت الصحف عن حلفاء إسرائيل في أفريقيا فقالت صحيفة الفايننشال تايمز إن إسرائيل شعرت بأن علاقاتها الأوروبية بدأت تتراجع، فتوجهت إلى أفريقيا للبحث عن حلفاء، واشارت إلى أن إسرائيل واجهت قرارا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر/ أيلول الماضي، يطالبها بفتح محطاتها النووية غير المعلنة للمفتشين الدوليين، ولكن القرار لم يصدر، بفضل عدد من الدول الأفريقية التي كان يفترض أن تصوت مع الدول العربية، واضافت أن هذا التصويت يبين مدى تجاوب دول الساحل والصحراء مع إسرائيل، التي تبحث عن حلفاء جدد في القارة، بينما تعرف علاقاتها مع الدول الأوروبية نوعا من الجمود، وذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعتزم زيارة أربعة دول أفريقية، في يوليو/ تموز، وستكون أول زيارة لرئيس إسرائيلي إلى أفريقيا منذ عقدين.
ألف جندي بريطاني لا يحققون الاستقرار في ليبيا
تناولت الصحف الوضع في ليبيا فقالت الديلي تلغراف إن إرسال قوات أوروبية صغيرة إلى بلد تمزقه النزاعات المسلحة مثل ليبيا سيجلب المزيد من هجمات المتشددين الإسلاميين، ورات أن إرسال ألف جندي بريطاني إلى الشواطئ الليبية المتوحشة تضحية بهم، ولا يؤدي الغرض المطلوب، واضافت أن مهمة القوات الأوروبية في ليبيا هي تأمين منطقة خضراء، مثل تلك التي وضعها الأمريكيون في بغداد، تسمح للحكومة بإقامة مؤسساتها وإداراتها قبل فرض سيطرتها على كامل البلاد، وقالت إن حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا غير قادرة على فرض سلطتها، ولا يمكنها إقناع الأطراف المتنازعة بالسماح لها بالدخول من تونس، ولكن التدخل الغربي لابد أن يخضع لقواعد وشروط.
وقف بيع الأسلحة
دعت صحيفة الغارديان الدول الغربية إلى وقف بيع الأسلحة، والنظر إلى ما تسببته فيه الحرب في اليمن من قتل ودمار، وقالت إن آلاف اليمنيين خرجوا إلى الشارع في صنعاء احتجاجا على الغارات الجوية التي تقودها السعودية في بلادهم، منذ مارس/ آذار 2015، ورات الغارديان أن المحتجين وجهوا رسالة إلى العالم كله، وهو لا يحفل بما يجري في اليمن، إذ قتل 6 آلاف شخص نصفهم مدنيون، ونزح 2،4 مليون عن ديارهم بسبب القتال، بينما يعاني الآلاف من النقص حاد في الغذاء والكهرباء والماء، فاليمن، حسب الصحيفة، أصبح مسرحا لحرب بالوكالة إيران والسعودية، ولم تنجح الأمن المتحدة في التوسط لفرض وقف لأطلاق النار في 10 أبريل/ نيسان، فحرب اليمن لم تستقطب الرأي العام العالمي مثلما فعلت نزاعات أخرى في الشرق الأوسط، كان لها تأثير على أوروبا، ولكن غض الطرف عن حرب اليمن، حسب الغارديان، لا يمكن القبول به ولا تحمله، وليس فقط بسبب توسع المتشددين هناك.
دروس لاهور وتدمر
قالت الغارديان إنه “في الوقت الذي تبكي بروكسل الضحايا الذين سقطوا خلال الهجمات الأخيرة واستعادة الدولة السوري لمدينة تدمر الأثرية من أيدي تنظيم داعش والعنف الذي ضرب لاهور، علينا التوقف للتمعن في هذه التنظيمات الإرهابية التي تضرب الغرب ودول الشرق الأوسط وافريقيا وآسيا منذ أكثر من عقد من الزمان؟” موضحة أن هذه الأحداث تعلم أنه “ليس هناك صعوبة في القضاء على عدو واحد منظم بل على مجموعة متزايدة من المنظمات التي تربطها ببعضها البعض علاقات معقدة“.
وأشارت الصحيفة إلى أن “تنظيم الدولة الإسلامية لديه الكثير من المؤيدين له في برمنغهام او غيرها من المدن الأوروبية، إلا أنه لا يستطيع أن يقيم دولة الخلافة من أي مدينة أوروبية سواء أكانت برمنغهام أو ليون أو هامبورغ”ّ.
“هجرة المسيحيين الجماعية“
قالت صحيفة التايمز إن هجرة المسيحيين من منطقة الشرق الأوسط يدمر منشأ الديانة، مضيفة أنه يتوجب على الزعماء الإسلاميين حماية أبناء شعبهم من الأعمال الوحشية التي يرتكبها تنظيم “داعش”، وأضافت أنه “ليس هناك أي بهجة بأن يكون المرء مسيحياً في منطقة الشرق الأوسط، إذ أنهم يتعرضون للخطف والاغتصاب والاستعباد والانتقاد كما أنهم يطردون من منازلهم وقراهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين“.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسيحيين تعرضوا لحملة منظمة وممنهجة لطردهم من المنطقة، موضحة بأنه ليس “هناك تسريع في الموافقة على لجوء المسيحيين العرب إلى الغرب“.
مقال
بين التراخي والتدخل : عواقب سياسة أوباما في الشرق الأوسط ..تمارا كوفمان ويتس…….. التفاصيل