من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: العثور على مقبرة جماعية تضم العشرات من ضحايا إرهاب «داعش» في تدمر
الجيش يستهدف تجمعات التنظيمات الإرهابية بريفي إدلب وحماة ويكبدهم خسائر فادحة
وصول دفعتين من خبراء روس متخصصين بتفكيك الألغام إلى سورية بناء على طلب القيادة السورية
كتبت تشرين: نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية مكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية في ريفي إدلب وحماة ما أسفر عن مقتل العشرات من الإرهابيين وتدمير مواقع ومقرات ومراكز قيادة وورش وعدة آليات تابعة لهم، بينما أحبطت وحدات أخرى محاولات مجموعات إرهابية التسلل إلى عدد من النقاط العسكرية بريف حلب وأوقعت في صفوفهم خسائر فادحة.
فقد أفادت مصادر ميدانية بأن وحدة من الجيش نفذت عمليات نوعية مكثفة على أوكار لإرهابيي «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» بين بلدتي كفرزيتا والصياد شمال مدينة حماة بحوالي 40 كم، موضحة أنه تأكد تدمير مواقع ومراكز قيادة وعدة آليات تابعة للتنظيم ومقتل 6 من أفراده.
ولفتت المصادر إلى مقتل 3 إرهابيين وإصابة 5 آخرين خلال عملية لوحدة من الجيش ضد وكر لتنظيم «جبهة النصرة» في محيط بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، بينما دمرت وحدة من الجيش مقرات وورشاً لإرهابيي «الحزب الإسلامي التركستاني» وأوقعت 9 قتلى من أفراده في مطار أبو الضهور جنوب شرق مدينة إدلب بحوالي 50 كم.
كما دمرت وحدات من الجيش مقرين لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي خلال ضربات مكثفة على مواقعه في قرية كفرسجنة وجنوب قرية ركايا جنوب مدينة إدلب بحوالي 50 كم.
وفي خرق فاضح لاتفاق وقف الأعمال القتالية هاجمت مجموعات مسلحة بعد ظهر أمس عدداً من النقاط العسكرية بريف حلب الجنوبي.
وأشار مصدر عسكري إلى نشوب اشتباكات عنيفة بين الوحدات العسكرية المدافعة عن النقاط والقوى الشعبية المؤازرة من جهة والمجموعات المهاجمة من الجهة الأخرى، وأكد المصدر أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم وتكبيد المهاجمين خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد.
إلى ذلك قالت مصادر: إن من بين قتلى المهاجمين الإرهابي السعودي «أبو موسى الجزراوي» و«صافي أبو نديم» و«علاء صبحي ستر» و«أحمد قباني» و«أبو قتادة الحلبي» و«أبو سلمة المهاجر» و«فواز الهواش» و«أبو جود كحللي».
وفي دير الزور أدت العمليات المركزة للجيش العربي السوري ضد أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» في دير الزور إلى انهيارات كبيرة في معنوياتهم ما أسفر عن نشوب اشتباكات على نطاق واسع بين عدة مجموعات للتنظيم.
وأفادت مصادر في دير الزور بحصول انهيار كبير في معنويات إرهابيي «داعش» بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدها التنظيم خلال الأيام الماضية نتيجة عمليات الجيش ما أدى إلى نشوب اشتباكات فيما بينهم أسفرت عن مقتل 30 إرهابياً في مدينة موحسن.
ولفتت المصادر إلى اتساع دائرة التمرد والعصيان على مستوى مجموعات وأفراد التنظيم الإرهابي بسبب الضربات المركزة للجيش العربي السوري خلال الفترة الماضية حيث كانت وحدة من الجيش نفذت الأربعاء الماضي عملية تكتيكية في حي المطار القديم على الأطراف الجنوبية لمدينة دير الزور فجرت خلالها نفقاً بطول 20 متراً حفرته تحت نقاط تحصن إرهابيي تنظيم «داعش» في الحي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.
إلى ذلك عثرت وحدة من مجموعات الدفاع الشعبية التي شاركت في إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة تدمر على مقبرة جماعية أمس عند الأطراف الشمالية الشرقية من مدينة تدمر انتشل منها جثامين 40 شهيداً من الذين قضوا على أيدي إرهابيي «داعش».
وذكر مصدر ميداني من مدينة تدمر في تصريح لمراسل «سانا» أنه أثناء عمليات التمشيط التي يقوم بها عناصر الهندسة ومجموعات الدفاع الشعبية تم العثور على مقبرة جماعية انتشل منها 25 جثماناً بينها جثامين 3 أطفال و5 نساء في حي مساكن الجاهزية بالمدينة.
وفي وقت لاحق أفاد المصدر الميداني ذاته بأن عدد جثامين الشهداء الذين تم انتشالهم من موقع المقبرة الجماعية وصل حتى الآن إلى 40 بعد انتشال جثامين 15 شهيداً آخرين جميعهم من الأطفال والنساء.
ولفت المصدر إلى أن عمليات انتشال الجثامين من المقبرة لا تزال مستمرة، موضحاً أن الجثامين تظهر أن إرهابيي التنظيم التكفيري عمدوا إلى فصل رؤوس بعض الضحايا عن أجسادهم، إضافة إلى عمليات التنكيل الوحشية ببعضها الآخر.
كذلك أشار المصدر إلى أن عناصر الهندسة يواصلون تفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو «داعش» في مدينة تدمر الأثرية والأحياء السكنية من المدينة.
ووصلت إلى سورية حتى الآن دفعتان من خبراء روس متخصصين على تفكيك الألغام بناء على طلب القيادة السورية لمساعدة عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري بتفكيك الألغام التي زرعها تنظيم «داعش» الإرهابي في مساحة تزيد على 180 هكتاراً من المدينة وما حولها بحسب التقارير الميدانية الأولية.
في غضون ذلك أفاد مركز التنسيق الروسي في حميميم في بيان نشرته وزارة الدفاع الروسية على موقعها الإلكتروني أن مراقبيه رصدوا 7 خروقات خمسة منها في اللاذقية وخرق واحد في كل من حلب ودمشق، مشيراً إلى أن تنظيم «أحرار الشام» الإرهابي استهدف بقذائف الهاون أبنية سكنية بريف اللاذقية بينما أصيب عدة أشخاص بجروح بسبب استهداف جماعة «لواء السلطان مراد» الإرهابية حي الشيخ مقصود بحلب بقذائف الهاون.
وفي دمشق استهدف إرهابيو «جيش الإسلام» حي الصالحية بعدة قذائف هاون وفق المركز.
ولفت المركز إلى أن مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي ما زالوا مستمرين بأعمالهم الإرهابية الاستفزازية في الشمال الغربي من مدينة حلب حيث أصيب شخصان بجروح في حي الشيخ مقصود في المدينة جراء قصف بقذائف الهاون مصدره منطقة بستان الباشا.
وفي سياق متصل تحدث المركز الروسي عن التوصل إلى مصالحة مع بلدتين في ريف حماة ليبلغ عدد البلدات التي انضمت إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية 55 بلدة، مشيراً إلى وجود اتصالات مع ممثلين لثلاث بلدات بريف دمشق وحمص للانضمام إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية، وأن الاتصالات ما زالت مستمرة مع 3 متزعمين لمجموعات مسلحة في ريف دمشق وحمص حول انضمامها إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية مع بقاء عدد المجموعات المسلحة المعلنة عن التزامها وقبولها شروط اتفاق وقف الأعمال القتالية 44 مجموعة.
كما أوضح المركز الروسي أنه تم تقديم 76,5 طناً من المساعدات الإنسانية لسكان 38 منطقة سكنية في ريف اللاذقية وحماة وحمص ودمشق، مؤكداً البدء في تشكيل قافلة مساعدات إنسانية لسكان المناطق في درعا، مؤكداً استمرار أعمال نزع العبوات الناسفة من شوارع تدمر.
الاتحاد: قناة «العربية» تغلق مكتبها في لبنان لأسباب أمنية… اعتداء على مكتب «الشرق الأوسط» في بيروت
كتبت الاتحاد: اقتحم شبان لبنانيون أمس، مكتب صحيفة الشرق الأوسط السعودية في بيروت وبعثروا محتوياته احتجاجاً على رسم كاريكاتوري اعتبروه «مهينا» للبنان نشرته الصحيفة في عددها الصادر امس. ونشرت الصحيفة رسماً كاريكاتوريا عبارة عن علم لبنان وكتب عليه «كذبة نيسان… دولة لبنان».
وروى صحفي في الشرق الأوسط رفض الكشف عن اسمه لفرانس برس «كنا جالسين في مكاتبنا نعمل، وفجأة دخل علينا ثمانية شبان، وبدؤوا بالسؤال عن الموظفين، سألناهم ماذا يريدون، اتهمونا باننا لسنا لبنانيين لقبولنا بهذا الكاريكاتور الذي اعتبروه مسيئاً».
وأضاف الصحفي «حاولنا التهدئة، لكن دخل اثنان منهم إلى المكاتب وقاما ببعثرة محتوياتها من أوراق» من دون المس بأجهزة الكمبيوتر بطلب من أحد الشبان في المجموعة. وتابع «قالوا لنا إنهم سيعتصمون غدا أمام المكتب في حال لم نضرب نحن احتجاجاً». وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر اقتحام الشبان لمكتب الصحيفة رغم محاولة الحارس عند المدخل منعهم. وقال أحدهم لموظف في الصحيفة أن الكاريكاتور يعتبر «إهانة» للبنانيين «لأننا نحن لسنا كذبة نيسان».
وفي وقت سابق، أعلنت قناة العربية أيضاً إغلاق مكاتبها في بيروت «حرصاً منها على سلامة موظفيها» في حين نقل مصدر إعلامي لبناني عن العاملين أن «أسباباً أمنية» تقف وراء القرار.
وأفاد بيان للقناة «نظراً للظروف الصعبة والتحديات وحرصاً من القناة على سلامة موظفيها تقرر إعادة هيكلة تسفر عمليا عن إقفال المكتب المتعاون في بيروت». وأضاف أن «العربية ستستمر بتغطية الشأن اللبناني ومتابعته الحثيثة».
وأشارت إلى «عمل ما في وسعها لتسهيل حصول بعض الزملاء المعنيين بقرار إعادة الهيكلة على فرص وظيفية أُخرى في أقسام ومكاتب تنضوي تحت مظلة العربية أو مع مزودي الخدمات المتعاقدين معها». وأكدت أنه إضافة إلى الحقوق التعاقدية، «سيتم منح الزملاء المعنيين بإعادة الهيكلة، عطاءات استثنائية أُخرى».
إلا أن الوكالة الوطنية للإعلام أكدت أن 27 موظفاً تبلغوا صباح امس قرار الصرف.
وتعليقاً على القرار، قال وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج «نأسف لهذا الأمر، خصوصا أن لا مبرر أمني لإقفال مكاتب القناة».
وأضاف جريج متسائلًا «هل القرار نابع عن موقف سياسي بسبب توتر العلاقة بين لبنان ودول الخليج، لا سيما السعودية؟».
القدس العربي: ليبيا: حكومة طرابلس تعلن «عدم تشبثها بالسلطة» ورئيسها مع «المعارضة السلمية» لـ«حقن الدماء»… بلدات ومدن تعلن تأييد حكومة الوفاق والسراج يؤدي صلاة الجمعة وسط العاصمة
كتبت القدس العربي: أدى رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج صلاة الجمعة في مسجد وسط طرابلس، في أول ظهور علني له في شوارع العاصمة منذ وصوله إلى القاعدة البحرية في المدينة. فيما قالت الحكومة غير المعترف بها دوليا والموجودة في العاصمة الليبية طرابلس إنها لن تتشبث بالسلطة لكنها ستعارض بشكل سلمي حكومة الوحدة المدعومة من الأمم المتحدة التي وصلت العاصمة هذا الأسبوع قادمة من تونس.
وقال المكتب الإعلامي للسراج على صفحته في موقع فيسبوك «رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي يؤدون صلاة الجمعة في مسجد ميزران وسط العاصمة طرابلس». وشارك السراج وأعضاء حكومته في صلاة الجمعة في المسجد الواقع قرب المدينة القديمة، وسط إجراءات أمنية مشددة، بحسب مسؤول في مكتبه الإعلامي.
كما قام السراج بزيارة ميدان الشهداء وتبادل الأحاديث مع عدد من عناصر الشرطة والمواطنين، حسب ما أظهرت صور نشرها مكتبه.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها عن خروج السراج وأعضاء حكومته من القاعدة البحرية في طرابلس التي وصلوها الأربعاء وعقدوا اجتماعات فيها على مدار اليومين الماضيين. وانتشرت على موقع «تويتر» صور لمصلين تجمعوا حول السراج داخل المسجد والتقطوا صورا معه.
وفي تطور جديد ولافت أعلنت حكومة طرابلس أنها لن تتشبث بالسلطة، ولكنها ستعارض بشكل سلمي حكومة الوحدة الوطنية بعد أن عارض رئيس حكومة الإنقاذ الوطني التي تتخذ من طرابلس مقرا لها خليفة الغويل بشدة أي محاولة لنقل السلطة، لكن بيانا نشر في وقت متأخر، أمس الأول الخميس، على موقع الحكومة كانت نبرته أهدأ وقال إن المعارضة ستكون »بالطرق السلمية والقانونية ودون استخدام القوة أو التحريض على القتال والصراع بين أبناء الوطن الواحد».
وقال البيان «أعلن أنني لا أسعى إلى سلطة أو منصب وأطالب بإعطاء الفرصة لأبناء الوطن الخيرين من الثوار ومؤسسات المجتمع المدني والأعيان والعلماء لتقرير ما يرونه مناسبا لحقن الدماء وإيجاد مخرج من الأزمة التي تمر بها بلادنا الحبيبة».
من جهة اخرى أكد الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا أولاند الخميس في واشنطن ضرورة دعم الحكومة الليبية الجديدة لمنع تنظيم «الدولة الإسلامية» من جعل ليبيا «قاعدة جديدة له في المستقبل».
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في مقابلة مع صحيفة «ويست فرانس» المحلية نشرت الجمعة، أن على المجتمع الدولي الوقوف على أهبة الاستعداد لمساعدة حكومة الوفاق الوطني الجديدة في ليبيا في حال هي طلبت، بما في ذلك عسكريا.
وفي دفعة لحكومة الوحدة الجديدة وقيادتها المتمثلة في المجلس الرئاسي رحبت عشر بلدات ومدن في غرب ليبيا بوصول الحكومة. ونشرت البلدات والمدن تصريحا قالت فيه «تدرك بلديات الساحل الغربي المرحلة الخطيرة التي تمر بها ليبيا… لذلك تدعو هذه البلديات جميع الليبيين بجميع شرائحهم وتياراتهم وأحزابهم إلى الوحدة والتضامن والوقوف صفا واحدا لدعم حكومة الوفاق الوطني».
وجمد الاتحاد الأوروبي أرصدة الغويل ورئيسي البرلمانين المتنافسين في طرابلس والشرق، معللا ذلك بدورهم في عرقلة حكومة الوحدة. وبدأ سريان هذه العقوبات أمس الجمعة.
ويحاول المجلس الرئاسي المؤلف من سبعة أفراد أن يسيطر على مؤسسات الدولة في طرابلس وأن يؤمن دعم الجماعات المسلحة الكثيرة في العاصمة. وقال مسؤول في وزارة الخارجية في طرابلس إن قوات الأمن الموالية للمجلس الرئاسي أمنت مبنى الوزارة، وإن الوزير الذي سبق وعينته حكومة الإنقاذ الوطني غير المعترف بها دوليا غادر بسلام.
وتأمل القوى الغربية أن تطلب حكومة الوحدة مساندة أجنبية لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» وتدفق المهاجرين من ليبيا صوب أوروبا وإعادة إنتاج النفط لتعزيز اقتصادها.
لكن الحكومة الجديدة التي عقدت أول اجتماعاتها في طرابلس الخميس في قاعدة بحرية تخضع لحراسة مشددة فشلت في نيل تأييد الحكومتين المتنافستين – إحداها في الشرق والأخرى في طرابلس – أو تأييد البرلمانين التابعين لهما.
وساد الهدوء في طرابلس إلى حد بعيد منذ وصول أعضاء المجلس يوم الأربعاء. ووصل الأعضاء طرابلس في سفينة بعد أن أغلق معارضوهم المجال الجوي للعاصمة لمنعهم من الوصول جوا.
الحياة: خبراء دوليون في الرياض وصنعاء لتحضير محادثات الكويت
كتبت الحياة: واصل طيران التحالف العربي أمس، ضرب مواقع مسلحي الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح في محافظات تعز والجوف ومأرب على وقع معارك مستمرة تخوضها القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش اليمني ضد المتمردين في مختلف الجبهات.
وفي نيويورك، أكد المبعوث الخاص الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أن التحضيرات جارية لجولة المحادثات التي ستعقد برعاية الأمم المتحدة في الكويت في ١٨ الشهر الحالي. وقال إن هذه المحادثات تهدف إلى «التوصل لاتفاق شامل ينهي الحرب ويسمح باستئناف الحوار السياسي الشامل وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ وسواه من قرارات المجلس ذات الصلة”.
وأضاف ولد الشيخ أن فريقه «يقوم بالعمل والتخطيط بالسرعة الكاملة»، وأن «خبراء الأمم المتحدة السياسيين أُرسلوا بالفعل إلى صنعاء والرياض للعمل مع الوفود للتحضير لانطلاق جولة المحادثات»، وأن «فريقاً آخر في طريقه الى الكويت لإنهاء التحضيرات مع وزارة الخارجية الكويتية».
كما رحب «بالخطوات المشجعة أخيراً بين السعودية وجماعة أنصار الله، على غرار إطلاق سجناء والتهدئة النسبية على الحدود». وقال إن هذه المبادرات «تقوي روح إجراءات بناء الثقة التي تمت توصيتها في جولة المحادثات السابقة».
من جهة أخرى، قال السفير اليمني في الأمم المتحدة خالد اليماني، إن الحكومة اليمنية «ذاهبة إلى الكويت لإنهاء الانقلاب، وبعد التأكد من إنهاء مظاهر الانقلاب بحسب بنود القرار ٢٢١٦ سنكون حينها مستعدين لمناقشة كل القضايا الأخرى المتعلقة بالعملية السياسية التي كانت توقفت بسبب الانقلاب».
وبالنسبة إلى صمود وقف الأعمال القتالية على الصمود، الذي يفترض أن يبدأ في ١٠ الشهر الحالي، قال اليماني: «إذا شعرنا بأن الفريق الانقلابي جاد في وقف القتال وبدأ يرفع الحصار عن تعز، وتوجه نحو تطبيق النقاط الأخرى في القرار ٢٢١٦، يمكننا حينها الحديث عن وقف إطلاق نار مستدام، أما إن لم يتقيدوا به فإنهم يتحملون مسؤولية إفشاله». كما شكك في التقارير التي تتحدث عن انقسامات في فريق الحوثيين– صالح، معتبراً أنها تهدف الى خداع المجتمع الدولي.
البيان: 10 مدن ليبية تؤيد حكومة الوفاق
كتبت البيان: خرج مئات الليبيين في تظاهرات مؤيدة لحكومة الوفاق الوطني التي أمضت يومها الثالث في طرابلس حاصدة نجاحات وصفت بالكبيرة، وفيما قام رئيس المجلس الانتقالي رئيس الحكومة فايز السراج بأولى جولاته علناً في مدينة طرابلس وأدى صلاة الجمعة في أحد المساجد الذي تعرض للهدم في مارس الماضي بهجوم لجماعة متشددة، أعلنت عشر مدن وبلديات تأييدها للحكومة الوليدة وقالت البلدات والمدن «تدرك بلديات الساحل الغربي المرحلة الخطيرة التي تمر بها ليبيا، لذلك تدعو هذه البلديات جميع الليبيين بجميع شرائحهم وتياراتهم وأحزابهم إلى الوحدة والتضامن والوقوف صفاً واحداً لدعم حكومة الوفاق الوطني».
في الأثناء، علمت «البيان» أن رئيس ما يسمى بحكومة الإنقاذ خليفة الغويل عاد إلى مدينة مصراتة مسقط رأسه، بعد أن ترك رسالة قال فيها إنه ترك الفرصة لمن سماهم بـ «أبناء الوطن الخيرين» والثوار والأعيان والعلماء ومؤسسات المجتمع المدني لإيجاد مخرج من الأزمة التي تمر بها البلاد.
فيما اختفى مفتي فجر ليبيا الصادق الغرياني عن الأنظار، بعد أن تلقى تحذيرات من وضع اسمه في قائمة المطلوبين دولياً في حالة استمراره في التحريض على الانتقال السياسي في البلاد.
الخليج: دمر ملاجئ ومخازن للسلاح… مقتل 65 إرهابياً بعملية نوعية للجيش المصري في سيناء
كتبت الخليج: أعلنت القوات المسلحة المصرية أمس، عن تصفية 65 من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة في سيناء، مشيرة في بيان رسمي إلى استهدافها لهذه العناصر، ضمن عملية عسكرية واسعة شملت الاتجاهين الاستراتيجيين الشرقي والغربي للبلاد.
وقال المتحدث العسكري في بيان أمس، إن عناصر إنفاذ القانون بشمال سيناء، تمكنت من استهداف عدد من الملاجئ والتجمعات ومخازن السلاح والذخيرة والوقود الخاصة بالجماعات الإرهابية بمدينتي رفح والشيخ زويد، بمعاونة من القوات الجوية، ونجحت في القضاء على 65 فرداً من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة. وعلى الاتجاه الاستراتيجي الغربي، نجحت قوات حرس الحدود المصرية في تدمير 12 عربة دفع رباعي، تستخدم في عمليات التهريب على الحدود المصرية ــ الليبية، خاصة بالمهربين والتي تستخدم في أعمال التهريب عبر الحدود الليبية.
وتشدد القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع قوات الشرطة قبضتها الأمنية على مناطق عدة في شمال سيناء، حيث نجحت على مدار الأيام الأخيرة في توجيه سلسلة من الضربات الأمنية القوية، طالت أوكارا وبؤرا لتجمع العناصر الإرهابية في سيناء.