الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من المواضيع التي تخص الشرق الأوسط منها التغييرات التي حدثت في ألمانيا بسبب موجة المهاجرين واللاجئين، وقصة الضابط النازي السابق الذي كان يعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، فضلا عن غضب الدول الغربية من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان .

فقالت إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا ينبغي أن يغضا الطرف عن قمع أردوغان للمعارضة، وقالت إن الرئيس رجب طيب أردوغان لن تكون له محادثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهو يزور واشنطن من أجل حضور قمة بشأن الامن النووي، وقالت إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي وقفا هذا الأسبوع من أجل حرية التعبير، فهل وضع الأوروبيون والأميركان حدا لتساهلهم مع أردوغان، زعيم دولة حليفة في منظمة حلف شمال الأطلسي، ومرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؟.

الاندبندنت

         الأمم المتحدة تعد برفع التجميد عن الأصول الليبية

         وصول الحكومة الليبية الجديدة لطرابلس رغم محاولة منعها

         أمريكا والصين تتعاونان لمنع تجارب كوريا الشمالية النووية الجديدة

         إقرار ترحيل المشتبه به في هجمات باريس، صلاح عبد السلام، إلى فرنسا

الغارديان

         هجمات بروكسل: انتهاء التحقيق في تفجيرات المطار

         الهند: انهيار جسر في كلكتا يودي بحياة 20 شخصا

         وفاة المعمارية البريطانية عراقية الاصل زهاء حديد

         مقتل وإصابة العشرات في تفجير في ديار بكر جنوب شرقي تركيا

         تقارير عن مقتل قائد بارز في “تنظيم الدولة” بضربة جوية في الرقة

         كيف تغيرت روح الضيافة الألمانية

نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحدث فيها الكاتب الألماني قسطنطين ريختر عن التغييرات التي أحدثها قرار المستشارة أنجيلا ميركل بفتح الحدود أمام اللاجئين والمهاجرين في المجتمع الألماني.

وقال الكاتب إن ألمانيا التي فتحت ذراعيها لاستقبال أمواج من المهاجرين واللاجئين تغيرت، ولكن ليس للأحسن، فالبلاد أصبحت منقسمة بشأن اللاجئين، والجيران والعائلة الواحدة يختلف أفرادها حول هذه القضية.

واضاف: أن بعض خبراء الاقتصاد الذين كانوا يساندون سياسة ميركل باستقبال اللاجئين والمهاجرين غيروا رأيهم، ويرون أن التكاليف ستكون أكبر من الفوائد، حتى على المدى المتوسط، والدليل أن الشركات التي أخذت متدربين من اللاجئين لم تجد بينهم من يملك أدنى المؤهلات.

ورأى ريختر أن قرار ميركل بفتح الحدود لمنع وقوع كارثة إنسانية في المجر ينم عن شجاعة، وربما كان الخيار الوحدة المتوفر، ولكن ميركل، حسب الكاتب، وقعت في أخطاء، منها أنها لم تنسق مع الشركاء الأوروبيين، وهو ما جعلها معزولة في الاتحاد الأوروبي.

وقال إن تغيير موقف المجتمع الألماني بدأ يتشكل في أواخر 2015 عندما اعتدى مئات المهاجرين واللاجئين على نساء في احتفالات رأس السنة الميلادية في كولونيا.

وحمل الكاتب المسؤولية في هذا التغير لليمين المتطرف الذي استغل أحداث كولونيا، وحرض على اليسار الذي تبنى سياسة الترحيب باللاجئين.

ولكنه يلقي بالائمة أيضا على أنصار الترحيب الذي انتهجوا سياسة غير متشددة تتهم كل من يعترض على الحدود المفتوحة بالعنصرية، وأصبحت النازية من التهم التي يتداولها الألمان.

نشرت صحيفة التايمز مقالا تناولت فيه التقارير التي ذكرت أن الموساد الإسرائيلي استعان بضابط نازي سابق في الاغتيالات، بن ماكنتاير، إن الموساد استعان بالضابط النازي لقتل ضابط نازي سابق آخر كان يساعد مصر على تطوير برنامج صواريخ.

واضاف أن الأمر يبدو غريبا أن نسمع بقصة ضابط سابق في المخابرات النازية، تصنفه بريطانيا أخطر رجل في أوروبا، يعمل لإسرائيل، ولكن منطق التجسس يفرض هذا حسب الكاتب.

وراى أن المخابرات الإسرائيلية، هي الأقل عاطفية في العالم، وهي هنا الوجه القبيح لعمل المخابرات، وهو التعامل مع الشيطان، لتحقيق الهدف.

وذكر ماكنتاير أن التعامل مع الشيطان كان أسلوبا شائعا في المخابرات بعد الحرب العالمية الثانية، عندما وجدت أجهزة الاستخبارات الغربية نفسها تعتمد على شبكات المخابرات النازية في الاتحاد السوفييتي، التي تحول أعضاؤها من حلفاء إلى أعداء في الحرب الباردة.

واشار الكاتب إلى تصريح أحد المسؤولين السابقين في وكالة الاستخبارات الأمريكية سي آي أي، الذي قال إن “تنظيم الدولة الإسلامية ليس على فيسبوك، وليس له رسائل يتم تسريبها، لابد أن تكون لنا عيون في غرف اجتماعاتهم”، وبطبيعة الحال هذا العميل لن يكون شخصا نرغب في صداقته.

واضاف الخبير الأمريكي نفسه أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك لم يكن ديمقراطيا أبدا في حكمه، ومع ذلك كان الغرب سعيدا بالعمل معه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى