من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم السيناريو المخيف (المتمثل بامتلاك تنظيم داعش “قنبلة نووية”) الذي سيطغى على اعمال قمة دولية حول الامن النووي ينظمها الرئيس الاميركي باراك اوباما في واشنطن الخميس والجمعة، ولفتت الصحف الى ان اوباما الذي يغادر منصبه في كانون الثاني افتتح القمة الاولى حول الامن النووي في نيسان (أبريل) 2010 ودعا اليها نحو خمسين بلدا.
من ناحة اخرى لفت الصحف الى أن وجود القوات البرية الروسية في أرض المعارك السورية ليس جديدا، مضيفة أنه ومنذ وصولهم إلى سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي استخدم الروس مشاة الأسطول لحماية ميناء طرطوس ومحيط أحد المطارات في اللاذقية، لكن القوات الروسية الخاصة التي تعمل في خطوط القتال ظلت بعيدة عن الأضواء.
نيويورك تايمز
– طراد البحرية من بحر الصين الجنوبي محور محادثات أوباما والرئيس الصيني هذا الاسبوع
– محاولة اردوغان لقمع الألمانية لهجائها له يؤتي بتأثير معاكس
– مصر للطيران: خاطف الطائرة تصرف بدافع من اليأس
– تظاهرة لإسرائيليين أمام محكمة عسكرية في كريات ملاخي
– ثاني أكبر جماعة متمردة في كولومبيا تنضم إلى محادثات السلام مع الحكومة
– سبعة آلاف وظيفة معرضة للخطر في أكبر مصنع للصلب في بريطانيا
واشنطن بوست
– محكمة لاهاي تصدر حكمها اليوم على الصربي فويسلاف شيشيلي
– سيول تسلم بكين رفات 36 عسكريا صينيا قتلوا خلال الحرب الكورية
– أنصار روسيف ينظمون ظاهرة ضخمة في برازيليا يتقدمها لولا
– بوكو حرام خطفت عشرات النساء والأطفال
– بروكسل تحظر مسيرة معادية للمسلمين في حي مولنبيك المضطرب
– واشنطن تنشر لواء مدرعا في اوروبا الشرقية العام المقبل
– قمة في واشنطن ستبحث مخاطر صنع داعش “قنبلة قذرة”
قالت واشنطن بوست في افتتاحيتها إن قوات برية روسية ساهمت بشكل فعّال في استعادة مدينة تدمر من تنظيم داعش إلى جانب القوات السورية وإن ذلك لم يعلن من قبل روسيا إلا أمس الأول.
وأوضحت الصحيفة أن وجود القوات البرية الروسية في أرض المعارك السورية ليس جديدا، مضيفة أنه ومنذ وصولهم إلى سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي استخدم الروس مشاة الأسطول لحماية ميناء طرطوس ومحيط أحد المطارات في اللاذقية، لكن القوات الروسية الخاصة التي تعمل في خطوط القتال ظلت بعيدة عن الأضواء.
وأضافت واشنطن بوست أنه وبعد استعادة تدمر لم يعد إخفاء القوات الروسية الخاصة أمرا ضروريا، فقد أعلن المسؤولون الروس الاثنين الماضي أن تدمر “تم تحريرها بمشاركة قوات سبتسناز والمستشارين العسكريين“.
وقال الباحث المحلل في معهد دراسات الحرب في أميركا كريس كوزاك إن القوات الروسية الخاصة برزت إلى السطح في قصة الوجود الروسي بسوريا لأن معركة تدمر تصب مباشرة في مصلحة روسيا التي كانت تبرر تدخلها العسكري هناك بمكافحة “الإرهاب“.
وقالت واشنطن بوست رغم أنه ليس من المعروف بالضبط تاريخ بدء القوات الروسية الخاصة نشاطها في سوريا، فإن من المعلوم أن القوات الروسية عموما ظلت لسنوات تساعد وتدرب القوات السورية، ونقلت عن المحلل المختص بالعمليات العسكرية الروسية مايكل كوفمان أن موسكو لديها في سوريا حاليا عدد من الوحدات الخاصة، ومنها وحدات “زاسلون” و”كي أس أو” ومجموعات من فرق الاستطلاع.