الاضراب يعم الاراضي المحتلة في “يوم الأرض”
عم الإضراب الشامل مناطق مختلفة من البلدات والقرى العربية، بالذكرى الـ(40)، لـ”يوم الأرض”، التي تصادف اليوم الأربعاء .
وقال شهود عيان لـ”لأناضول” عم منذ صباح اليوم الإضراب العام مدن وقرى عربية في الداخل الفلسطيني بمناسبة يوم الأرض“.
واضاف شهود العيان” إن حركة المركبات في هذه الساعة من صباح اليوم، شهدت تراجعا كبيرا، كما أعلنت كافة المجالس المحلية والبلديات إغلاق ابوابها تلبية للإضراب التي دعت إليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.
واشار شهود العيان” كما ظهر منذ الصباح الباكر، إغلاق المحلات التجارية أبوابها خاصة التي تعتاد فتح أبوابها باكرا“.
كما دعت فاعليات وطنية وشبابية إلى تظاهرات في مناطق الضفة الغربية، خاصة في رام الله ونابلس شمال الضفة الغربية.
و دعت “لجنة المتابعة العليا” الجماهير العربية، إلى إضراب شامل، اليوم الأربعاء، في القرى والمدن العربية، بمناسبة حلول الذكرى الـ(40)، لـ”يوم الأرض“.
ودعت لجنة المتابعة “جماهير شعبنا (الفلسطيني) للالتزام بالإضراب الشامل في الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد، يوم الأربعاء، 30 آذار الجاري“.
ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أعلى هيئة تمثيلية للمواطنين العرب داخل الخط الأخضر(48)، وتمثل كافة الطيف السياسي الفلسطيني.
ومنذ عام 1976 درج الفلسطينيون، على إحياء “يوم الأرض”، في الثلاثين من مارس/ آذار من كل عام، للتأكيد على تمسكهم بأرضهم. وكانت السلطات الإسرائيلية، صادرت آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية شمالي البلاد، في 29 آذار 1976، ما أدى إلى مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية في اليوم التالي، قُتل فيها 6 فلسطينيين، وأصيب واعتقل المئات.
وقالت لجنة المتابعة، إن “يوم الأرض شكّل محطة محورية، ونقطة انطلاق مركزية في نضالنا ضد سياسة التمييز العنصري والاقتلاع، الذي انطلق بعد النكبة (1948) وما زال”. وأضافت، أن “الاضراب العام، يأتي ردا على تصعيد حكومة بنيامين نتنياهو لسياسة الاقتلاع وسلب الأراضي، وتكثيف جرائم تدمير البيوت، وتشديد الخناق على مدننا وقرانا ومنع توسعها، في النقب، المستهدف الأكبر في هذه المرحلة، وفي أنحاء مختلفة من وطننا، الذي لا وطن لنا سواه”.