عائلة يعقوب قلقة على صحته وتتخوف من اغتياله
أعلنت عائلة النائب السابق حسن يعقوب، في بيان “ان يعقوب تقدم بشكوى جزائية ضد رئيس مركز رومية الطبي العقيد الطبيب ح. ط. ومن يقف وراءه او يظهره التحقيق بجرم “الإهمال العمدي لحالته والتسبب القصدي في تدهور صحته، وصولا إلى التسبب بوفاته”، وذلك بعدما طلب المدعي العام التمييزي فتح تحقيق، عندما تبين ان رئيس المركز الطبي رفض إشارة قضائية بنقله إلى المستشفى على نفقته الخاصة، وذلك بعد كشف طبيب السجن عليه ووضع تقرير بوجوب نقله إلى المستشفى للمعالجة منذ يوم السبت الماضي “.
وذكرت عائلة النائب السابق يعقوب، بما كانت أعلنته في “بيانات اعلامية واستنادا الى تقارير اطباء مختصين في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت أنه يعاني وضعا صحيا صعبا. إذ إن مستوى ضغط الدم لدى يعقوب وصل إلى 19/11، ما يستدعي متابعة طبية دقيقة، لكن رغم ذلك، رفض رئيس مركز رومية الطبي نقله إلى المستشفى لأسباب مجهولة“.
واعتبرت العائلة في بيانها، أن “هذه التصرفات تثير الريبة وتستدعي القلق كونها تشي بأن المخطط تحول من مجرد اعتقال حسن يعقوب إلى تصفيته“.
وكانت والدة النائب السابق يعقوب، قد منعت نهار السبت من زيارته بعد قرار من إدارة السجن رغم ترك الأخيرة تنتظر نحو أربع ساعات ورغم حصولها على إذن من مدعي عام التمييز بالمواجهة.
وحملت العائلة، “مسؤولية التضييق إلى قيادة فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي”، معتبرة أن “عناصر المعلومات يحصون أنفس يعقوب في السجن ويضيقون عليه”. وقالت:”أن وجود النائب السابق في مبنى المحكومين وفر له حماية من نوع آخر”، لافتة الى أن “السجناء نزلاء ذلك المبنى يتولون حمايته من المؤامرة التي تحاك ضده، وهو تحول، بعد نقله إلى رومية، مقصدا لعشرات السجناء الذين يحجون إليه يوميا ليشكوا له أحوالهم، عله يستطيع مساعدتهم بعد خروجه، وقد اطلق على السجن لقب جديد الا وهو سجن “زويرة” تيمنا بالسجن الذي اعتقل به النبي يوسف، ونقلت العائلة عن يعقوب قوله: “كنا نعلم أن مسلسل الظلم ضدنا لن يقف عند حد.، كما نعلم أن وجودنا خلف قضبان السجن المظلمة لن يكون آخر المصائب، رغم كل ما نزل بي وبعائلتي، لن أنسحب وسأستمر في الكفاح ضد الظالمين ولو من داخل القضبان“.