فرنسا عقب هجمات بروكسل: نحن في حرب
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن “اوروبا كلها مستهدفة من خلال هجمات بروكسل التي اوقعت 26 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى الثلاثاء”. وصرّح هولاند في بيان أن على اوروبا “اتخاذ كل الاجراءات الضرورية ازاء خطورة التهديد”، مشددا على أن “فرنسا التي تعرضت لاعتداءات في كانون الثاني/يناير وفي تشرين الثاني/يناير الماضيين ستتكفل بحصتها كاملة” من هذه الاجراءات.
واضاف الرئيس الفرنسي أن “فرنسا ستواصل مكافحة الارهاب بحزم على الصعيدين الداخلي والخارجي”. كما أعلن وزير الداخلية برنار كازنوف، اثر اجتماع طارئ دعا اليه هولاند بمشاركة الوزراء المكلفين شؤون الأمن، أن على اوروبا “تعزيز عمليات التنسيق ومكافحة الارهاب“.
هذا وأوضح كازنوف أن نشر 1600 شرطي وجندي اضافي في فرنسا سيتم “عند مراكز المراقبة على الحدود وايضاً في البنى التحتية للنقل الجوي والبري والبحري وللسكك الحديد”، معلناً أنه واعتباراً من الثلاثاء فإن “اماكن النقل العامة ستخصص للذين يحملون هوية أو بطاقة للسفر، وستخصص دوريات لعسكريين في هذه المواقع بالاضافة الى فرض عمليات تدقيق وتفتيش جسدي بشكل منهجي“.
من جهته، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس “نحن في حرب، وفي مواجهة هذه الحرب يجب تعبئة كل الهيئات”. وفي السياق، أعلن وزير الخارجية جان مارك آيرولت أنه شدد في اتصال هاتفي مع نظيره البلجيكي ديدييه ريندرز على “أهمية تنسيق أكبر لعملنا في مجال مكافحة الارهاب“.