من الصحافة الاميركية
زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي وصفتها أغلب الصحف بالتاريخية، تعتبر أول زيارة لرئيس أميركي منذ العام 1928، وبالنسبة الى بعض الصحف الأميركية الصادرة اليوم فأنها مليئة بالرمزية، لكنها تتم وسط توقعات ضئيلة بتحسين حقوق الإنسان في كوبا .
نيويورك تايمز
– اجتماع كوبا بين اوباما وكاسترو يفضح المظالم القديمة
– بواسطة جولي هيرشفيلد ديفيس وDAMIEN الكهف
– رد فعل أوباما تعكس التغير في روح الأمريكيين من أصل كوبي
– مجموعة من المهاجرين اليمنيين يصلون الى مطار إسرائيل
واشنطن بوست
– الزعيم الكوبي بعد لقاء الرئيس الأميركي دعا إلى وضع حد للحصار الاميركي
– تقارير: محكمة روسية تستعد لإدانة أوكرانيا بمقتل الصحفيين
– في مهمة سرية، تهريب 17 من يهود اليمن
– باريس الإرهاب المشتبه به كان يخطط لهجمات جديدة، يقول مسؤول بلجيكي
– صلاح عبد السلام نظم حلقة جديدة من الاعتداءات حين كان مختبئا
– انقسام الأميركيين والكوبيين على رحلة أوباما إلى هافانا
عملية التقارب بين واشنطن وهافانا، والتي بدأت في نهاية 2014 اكتسبت دفعا جديدا، بزيارة الرئيس الأميركي إلى كوبا، والتي سترسم الخطوط العريضة لهذه العلاقة، وبالنسبة إلى أوباما الذي سيغادر البيت الأبيض خلال أشهر، الهدف واضح وهو أن تكون عملية التقارب مع هافانا نهائية ولا رجوع عنها أيا كان من يخلفه في البيت الأبيض في العام 2017.
فقال اوباما: “تغير الولايات المتحدة الأمريكية اليوم طبيعة علاقاتها مع الشعب الكوبي، ويعتبر الأمر من بين أهم التغييرات في سياستنا على مدى الخمسين سنة الماضية، وسوف نضع حدا لتلك المقاربة التي باءت بالفشل بتطوير مصالحنا خلال عقود. وبدلا من ذلك، سنعمل على تطبيع العلاقات بين بلدينا”. وأعاد البلدان علاقاتهما الدبلوماسية في تموز/يوليو 2015 وشطبت واشنطن كوبا من قائمتها للدول الداعمة للإرهاب في أيار/مايو لكن الخلافات تبقى كبيرة بين البلدين العدوين في حقبة الحرب الباردة.
وبالنسبة للشعب الكوبي التطبيع الكامل للعلاقات يمر أولا بالرفع التام للحظر الذي يعود للكونغرس وأيضا بإعادة قاعدة غوانتانامو الأميركية التي تم احتلالها في 1903 وترفض واشنطن بحث هذا الموضوع.
وقالت صحف أميركية إن الحكومة الكوبية عملت لشهور على ترميم الطرقات ورفعت اللافتات التي تحمل شعارات معادية لأميركا وأصدرت أوامر مشددة بعدم تنظيم أي مظاهرة ضد الولايات المتحدة ورئيسها، الأمر الذي أثار شكوكا لدى بعض الكوبيين حول معنى هذه الزيارة ومعنى التغيير المزعوم الذي روّج له خلال شهور عن العلاقات بين البلدين.