العفو الدولية تحث لندن وواشنطن على وقف تسليم اسلحة تستخدم في اليمن
دعت منظمة العفو الدولية الثلاثاء بريطانيا والولايات المتحدة الى الامتناع عن اي تسليم لاسلحة تستخدم في العدوان على اليمن الذي يشهد “انتهاكات خطرة” للحق الانساني الدولي.
واكدت العفو الدولية في بيان “ان الولايات المتحدة وبريطانيا، اهم مزودي السعودية بالسلاح، ودول اخرى واصلت السماح بنقل اسلحة تستخدم في ارتكاب وتسهيل انتهاكات خطرة والتسبب في ازمة انسانية على نطاق غير مسبوق”.
واضافت المنظمة “آن الاوان ليتوقف قادة العالم عن تقديم مصالحهم الاقتصادية”، داعية مجلس الامن الدولي الى فرض “حظر شامل وكامل على نقل الاسلحة لاستخدامها في اليمن”.
وقال جايمس لينش المدير المساعد في العفو الدولية لمنطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط “انه بعد عام من الحرب كان رد المجتمع الدولي عليها معيبا جدا ومخجلا تماما”.
وبعد ان اشارت الى الخسائر البشرية المسجلة خلال عام من العدوان في اليمن، قالت منظمة العفو الدولية انها وثقت سلسلة من الانتهاكات الخطرة للحق الانساني وحقوق الانسان ضمنها جرائم حرب.
واكدت انه “بموجب القانون الدولي الانساني، فان كافة الاطراف ملزمون بالسعي الى التقليل من المخاطر على المدنيين، بما في ذلك من خلال الغاء او تاجيل هجوم في حال تبين ان مدنيين يمكن ان يصابوا بطريقة غير متناسبة”.
واضاف لينش في البيان انه علاوة على ذلك “يتعين على كافة الاطراف ان يعملوا على حصول المدنيين الموجودين في المناطق التي تحت سيطرتهم، على المساعدة الانسانية”.