من الصحافة البريطانية

ابرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم حادثة الطائرة التابعة لشركة فلاي دبي والتي تحطمت لدى محاولتها الثانية للهبوط صبيحة السبت في مطار مدينة روستوف على الدون الواقعة على مسافة 950 كيلومترا الى الجنوب من العاصمة الروسية موسكو، وعن مقتل الركاب الـ 62 الذين كانوا على متنها.

في الشأن المصر نقلت معظم الصحف عن وزارة الخارجية الامريكية قولها “إن القرار الذي اتخذته الحكومة المصرية الأسبوع الماضي بالتحقيق مع المنظمات غير الحكومية التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان يأتي في سياق أوسع من الاعتقالات وترهيب المعارضة السياسية والصحفيين والناشطين وآخرين“.

الغارديان

–         مقتل 62 شخصا في تحطم طائرة ركاب لشركة فلاي دبي جنوبي روسيا

–         القوات العراقية تشن عملية واسعة النطاق لاسترداد هيت بالانبار

–         العفو الدولية تهاجم الاتفاق الاوروبي التركي حول المهاجرين

–         القبض على صلاح عبد السلام المشتبه به في هجمات باريس

–         مظاهرات في البرازيل تأييدا للرئيس روسيف والرئيس السابق لولا

الاندبندنت

–         مسؤولون روس: مقتل 62 شخص كانوا على متن طائرة تابعة لشركة فلاي دبي في روستوف جنوبي روسيا

–         دمشق: القوات السورية تحقق تقدما ضد “تنظيم الدولة” في تدمر

–         الانسحاب الروسي من سوريا: هل يكون حافزا نحو السلام؟

–         كيري قلق من تدهور أوضاع حقوق الإنسان والانتهاكات في مصر

نشرت الغارديان مقالا للكاتبة الفرنسية نتالي نوغايريد بعنوان “لعبة بوتين الطويلة اتضحت وحظوظ اوروبا سيئة“، قالت الصحيفة إنه في الوقت الذي كان فيه الاتحاد الاوروبي يفاوض تركيا للتوصل إلى اتفاق لحل أزمة المهاجرين كانت هناك قوة أخرى تتربص وتراقب في الخفاء وهي روسيا.

واضافت أن تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على حساب المتحدث باسم الخارجية الروسية الأسبوع الماضي أوضحت الكثير حيث قال فيها “إن محاولات الغرب غير المسؤولة لنشر ديمقراطيته في الشرق الأوسط هي السبب الوحيد لأزمة المهاجرين“.

وقالت إن هذه التدوينة التي سبقت المفاوضات بين الاتحاد الاوروبي وتركيا بساعات قليلة لا توضح فقط موقف روسيا المعروف بمقاومة أي تغيير على النمط الغربي بل أيضا اتجاه روسيا لتوبيخ الغرب على سياساته.

واوضحت أن روسيا تلقت اتهامات من قادة حلف شمال الأطلسي الناتو قبل أسابيع باستخدام أزمة المهاجرين كسلاح للضغط على الاتحاد الاوروبي بهدف زعزعة استقرار اوروبا لكن الاهم من ذلك هو معرفة ماذا تريد روسيا من هذا الامر؟

واعتبرت أن روسيا باستخدامها لأزمة المهاجرين تمكنت من خلق أزمات سياسية واجتماعية في أوروبا بحيث بدأ الامر ينجلي عن زيادة مكاسب اليسار السياسي الذي تدعمه موسكو في عدة دول في وسط وغرب اوروبا.

واضافت: أن سياسة روسيا التي اتبعتها في سوريا قد تشير كما يقول البعض إلى محاولة موسكو الظهور على الساحة العالمية مرة أخرى كقوة عظمى منافسه للولايات المتحدة لكن كل ذلك لا يمنع أن بوتين يدرك في قرارة نفسه أن الجائزة التي يرغب في الحصول عليها كامتداد جغرافي سياسي ليست في الشرق الاوسط لكن في أوروبا نفسها.