من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: مركز التنسيق الروسي في حميميم: رصد 10 خروقات من التنظيمات الإرهابية لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية… الجيش ينفّذ عمليات مركزة ضد تجمعات إرهابيي «داعش» ويقضي على العشرات منهم بدير الزور وريفها ويستهدف أوكارهم بريف حمص
كتبت تشرين: كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها النوعية على مقرات وتجمعات لتنظيم «داعش» في دير الزور وريفها وأوقعت في صفوفهم عشرات القتلى ودمرت أدوات إجرامهم، بينما خاضت وحدة أخرى من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية تابعة لللتنظيم التكفيري شنّوا هجوماً على تلة الـ900 الاستراتيجية في سلسلة جبال الهيال غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي أسفرت عن إفشال الهجوم الإرهابي بعد مقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيم التكفيري واجبار من تبقى منهم على الفرار.
فقد أشار مصدر ميداني إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على مقرات وتحصينات إرهابيي «داعش» على اتجاه حقل التيم من محاور جبل الثردة والبانوراما ومدرسة السياقة في التيم جنوب مدينة دير الزور بنحو 6كم.
ولفت المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن تكبيد إرهابيي التنظيم عشرات القتلى وتدمير آليتين مزودتين برشاشين عيار 23 مم وصهريج لنقل النفط المسروق على طريق حقل التيم من جهة قرية الشولا إضافة إلى تطويق تجمعات الإرهابيين في الحقل والمعهد التقاني للنفط.
وبيّن المصدر الميداني أن وحدة من الجيش وجهت ضربة محكمة لتجمع إرهابيين من «داعش» قرب جامعة الجزيرة في البغيلية بالريف الغربي ما أسفر عن تدمير سيارة تقل عدداً من إرهابيي التنظيم التكفيري.
ودمّرت وحدة من الجيش سيارة «بيك آب» ركب عليها رشاش ثقيل ومدفع هاون وقضت على 5 إرهابيين من «داعش» في حويجة صكر بالريف الشرقي وفقاً للمصدر الميداني.
وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش خاضت مؤخراً اشتباكات عنيفة مع مجموعات من إرهابيي «داعش» شنّت هجوماً على محيط مطار دير الزور وحي الصناعة وجبل المقابر ما أدى إلى مقتل العديد من أفرادها من بينهم المدعو «الحاج عبد الله» و»محمد الفاضل» و»جهاد الساجر» وفرار من تبقى منهم بعد تدمير عتادهم الحربي.
وتأكد وفق المصدر الميداني تدمير سيارة «بيك آب» ركب عليها مدفع 23 مم لإرهابيي تنظيم «داعش» في حي الحويقة بمدينة دير الزور بصاروخ موجه من قبل وحدة من الجيش.
أما في حمص فقد أشار مصدر ميداني في تصريح لـ»سانا» إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» شنّوا هجوماً على تلة الـ900 الاستراتيجية في سلسلة جبال الهيال غرب مدينة تدمر بريف المحافظة الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن إفشال الهجوم الإرهابي بعد مقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيم التكفيري واجبار من تبقى منهم على الفرار.
تابعت الصحيفة، في هذه الأثناء ارتفع عدد خروقات التنظيمات الإرهابية لاتفاق وقف الأعمال القتالية إلى أكثر من 200 خرق منذ دخوله حيز التطبيق في 27 الشهر الماضي تنفيذاً للاتفاق الروسي- الأميركي الذي تبناه مجلس الأمن بموجب قراره رقم 2268.
ولفت المركز الروسي لتنسيق ومراقبة وقف الأعمال القتالية في بيان نشرته وزارة الدفاع الروسية على موقعها الإلكتروني إلى أنه تم رصد 10 خروقات جديدة لوقف الأعمال القتالية من الإرهابيين خلال (الـ24 ساعة الماضية).
وأوضح المركز في بيانه أن الخروقات وقعت في أرياف حلب واللاذقية وإدلب وحمص وحماة، معتبراً أن وقف الأعمال القتالية لا يزال صامداً رغم هذه الخروقات.
وأكد المركز أن سلاح الجو الروسي والسوري لم ينفذ ضربات على مواقع للمجموعات المسلحة التي أعلنت انضمامها إلى وقف الأعمال القتالية وأبلغت مركز التنسيق الروسي في حميميم أو مثيله الأميركي في عمان بذلك.
وذكر المركز في بيانه أنه أجرى مؤتمراً عبر الهاتف مع قيادة مركز التنسيق الأميركي في عمان قدم الأميركيون أثناءه للجانب الروسي معلومات عن انتهاكات لوقف الأعمال القتالية.
ووصل عدد خروقات التنظيمات الإرهابية لاتفاق وقف الأعمال القتالية حتى أمس الأول إلى 195 خرقاً.
الاتحاد: قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات وتقتحم غرف الأسرى في سجن نفحة.. تنديد أممي – فرنسي بقرار إسرائيل مصادرة أراضي الضفة
كتبت الاتحاد: نددت الأمم المتحدة وفرنسا، أمس، بقرار إسرائيل مصادرة 2300 دونم من أراضي الضفة الغربية. في وقت اعتقلت قوات الاحتلال طفلاً فلسطينياً عند مدخل مخيم شعفاط في القدس بتهمة العثور بحوزته على سكين، بالتزامن مع إصدار محكمة إسرائيلية حكماً بسجن 7 أطفال بتهمة إلقاء الحجارة على مركبات المستوطنين.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إسرائيل إلى التراجع عن قرارها مصادرة أراضٍ في الضفة، واصفاً القرار بأنه «عائق أمام حل الدولتين». وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: «مثل هذه الخطوة تشير إلى مزيد من النشاطات الاستيطانية، وتدل على استمرار إسرائيل في زيادة سيطرتها على الضفة الغربية». وأضاف أن «المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، ويدعو الأمين العام الحكومة الإسرائيلية إلى وقف هذه الأعمال والتراجع عنها من أجل التوصل إلى سلام عادل وشامل واتفاق وضع نهائي عادل».
أما وزارة الخارجية الفرنسية، فأعربت عن قلقها حيال قرار الحكومة الإسرائيلية مصادرة مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، ووصفته بأنه انتهاك للقانون الدولي ويتعارض مع حل الدولتين. وقال رومان نادال المتحدث باسم الخارجية: «فرنسا قلقة للغاية حيال قرار السلطات الإسرائيلية تخصيص أراض في الضفة الغربية من أجل المستوطنات الإسرائيلية»، وأضاف «المستوطنات تمثل انتهاكاً للقانون الدولي، وتتعارض مع التزامات تعهدت بها السلطات الإسرائيلية لمصلحة حل الدولتين».
إلى ذلك، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أمس طفلاً (14 عاماً) من مخيم شعفاط في القدس، بزعم حيازته سكيناً. وقالت: إن الطفل حاول القفز عن سور، لتجاوز التفتيش الأمني على الحاجز المقام عند مدخل المخيم، مدّعية إحباط عملية طعن كان ينوي الطفل تنفيذها. فيما قضت محكمة إسرائيلية في القدس أمس بسجن 7 أطفال قاصرين، لفترات تتراوح بين 12 شهراً و39 شهراً، وذلك بعد حبسهم منزلياً لمدة ثمانية أشهر متتالية. واستندت المحكمة في قرارها إلى التهم الموجهة للأطفال، وهي إلقاء الحجارة على مركبات للمستوطنين في القدس.
وفي السياق، جدّد مستوطنون من أعضاء وكوادر منظمات «الهيكل المزعوم»، اقتحامهم المسجد الأقصى من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في أرجائه، ورافقت قوة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة مجموعات المستوطنين، ووفرت لها الحماية والحراسة.
واعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس، 9 فلسطينيين في الضفة. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن أربعة شبان اُعتقلوا من محافظة الخليل، فيما اعتُقل 3 شبان من نابلس واثنان آخران من بلدة سلواد قضاء سلفيت. وهدمت الجرافات الإسرائيلية أمس، منزلاً قيد الإنشاء في منطقة الشرفة، وغرفة زراعية بواد رحال جنوب بيت لحم. وقالت مصادر فلسطينية: إن قوات الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت منطقة الشرفة القريبة من بلدة الخضر، وهدمت منزلاً قيد الإنشاء بحجة البناء دون ترخيص، كما هدمت غرفة زراعية في قرية واد رحال جنوب غرب بيت لحم، بحجة البناء من دون تراخيص أيضاً.
وسلمت طواقم بلدية الاحتلال أوامر هدم إدارية لمنزلين في حي الثوري ببلدة سلوان، علماً أن المنزلين قائمان منذ 21 عاماً. كما داهمت الشرطة فجر أمس، «مخرطة» في بلدة السواحرة شرقي القدس، وضبطت سلاحاً واعتقلت 3 شبان من البلدة، وفقاً لما نشره موقع صحيفة «إسرائيل اليوم». وأشار الموقع إلى أن عملية المداهمة جرت بناء على معلومات أمنية وصلت الشرطة عن تصنيع سلاح في «المخرطة».
القدس العربي: إجراءات «تطفيش» لآلاف الموظفين الأجانب في السعودية بعد أن أصبحوا محرومين من الرواتب والإقامات… وزارة المالية لا تصرف مستحقّات شركات المقاولات فتوقف الأجور ووزارة العمل تلاحقها بالعقوبات
كتبت القدس العربي: لم يعد غريبا في المملكة العربية السعودية أن تشهد إضرابات عمالية هنا او هناك يمتنع فيها العمال عن العمل، مطالبين بدفع أجورهم المتأخرة لشهور عديدة.
وأمام هذه الإضرابات لا تملك إدارات الشركات أن تفعل شيئا سوى تقديم الوعود، فتتكرر الوعود والعمال بانتظار رواتبهم وأجورهم من شركاتهم، وشركاتهم بانتظار أن تفرج وزارة المالية عن مستحقاتهم المالية التي تتراكم حتى وصلت إلى آلاف الملايين من الريالات.
وفي الوقت نفسه لا تستطيع هذه الشركات التوقف عن الاستمرار بتنفيذ المشاريع التي حصلت على عقودها من الحكومة، فتلجأ للاقتراض من البنوك المحلية، والبنوك لم تعد تقرض هذه الشركات بسبب تراكم الديون وفوائدها عليها .ووزارة العمل تعقد مشاكل هذه الشركات وتزيد من تفاقمها عن طريق فرض قوانين تعاقب هذه الشركات لأنها لم تدفع أجور ورواتب موظفيها بحجة «حماية الأجور».
وحين تعاقب وزارة العمل السعودية شركة من شركات المقاولات الكبيرة بوقف الخدمات المقدمة لها من وزارة العمل مثل خدمة تجديد إقامات الموظفين، فإن من يتضرر هم الموظفون الذين إذا لم تجدد إقاماتهم في المملكة لا يستطيع أحد منهم أن يجدد رخصة سيارته أو رخصة قيادته للسيارة، والأهم أن حساباتهم البنكية ستجمد ولن يستطيع أحد من الموظفين سحب أي مبلغ من حسابه الشخصي أو صرف أي شيك بنكي لصالحه .
ويقول فؤاد فياض المهندس في شركة سعودي اوجيه «إنه منذ أربعة أشهر انتهت مدة إقامتي في المملكة وكان من المفروض أن يتم تجديدها، ولكن بسبب عدم منحنا رخص عمل من وزارة العمل فإنه لا يمكن للشركة تجديد إقاماتنا، ووزارة العمل أوقفت تقديم خدماتها لشركة «سعودي اوجيه « وفقا لنظام «حماية الأجور» وهو نظام يوقف تقديم الخدمات إذا لم تدفع الشركة – أي شركة – رواتب عمالها وموظفيها لمدة تزيد عن 3 شهور».
و»سعودي اوجيه» والعديد من شركات المقاولات الكبرى أصبحت تتأخر بدفع رواتب موظفيها لأكثر من ثلاثة شهور بسبب تأخر وزارة المالية بدفع المستحقات المالية لهذه الشركات التي تنفذ عقود مشاريع ضخمة للحكومة تبلغ كلفتها مليارات الريالات .
فؤاد فياض يقول «بسبب عدم تجديد إقامتي جمد حسابي في البنك، فلا أستطيع أن أسحب من حسابي في البنك أي ريال ولا أستطيع أن أحوّل لعائلتي أي مبلغ في لبنان ولا أستطيع أن أستخدم البطاقات البنكية أو بطاقات الائتمان، وما أقوم به هو الاستدانة من صديق لي إلى أن يفرجها الله».
ومن لا تجدد إقامته لا تجدد إقامة عائلته وأولاده لذا لن يستطيع الأب أن يسجل أولاده في المدارس ولن يستطيع أن يرسل أحدا من أفراد عائلته إلى بلده، وإذا مرض أو مات عزيز عليه مثل والده أو والدته لا يستطيع أن يسافر إليهم، الا إذا أخذ أذن خروج نهائي ليسافر من دون عودة. حتى ولو أراد ذلك فكيف سيصفي أوضاعه وأموره بدون بطاقة إقامة سارية المفعول، والمشكلة أن الإقامة التي تمنحها وزارة العمل للمقيمين مدتها سنة واحدة يجب أن تجدد سنويا، ويتساوى في ذلك من أقام في المملكة لسنوات طويلة او من أتى في الأمس.
ولا تنكر وزارة العمل تشددها، حيث صرح مسؤول فيها «أن الوزارة اتخذت حزمة إجراءات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لمحاسبة الشركة على عدم وفائها بأجور موظفيها. إذ قطعت عدداً من الخدمات عن الشركة، على رأسها خدمات التأمينات الاجتماعية، وخدمات المديرية العامة للجوازات».
وكذلك يتضرر الموظفون السعوديون من «عقوبات وزارة العمل» على الشركات حين توقف الوزارة خدمات التأمينات الاجتماعية عن الشركات، والتأمينات الاجتماعية كما هو معروف هي لمصلحة الموظفين السعوديين فقط، والموظف السعودي الذي يريد أن يترك عمله في شركة ما لا يستطيع أن يتوظف في شركة أخرى دون أن يأتي بشهادة أن شركته قد سددت رسوم تأميناته الاجتماعية، وبالطبع لا يستطيع ذلك لأن شركته موقوف عنها الحصول على أي أوراق او شهادات من التأمينات الاجتماعية .
وشركات مقاولات كبرى ومعروفة بملاءاتها المالية مثل شركة «بن لادن» و»سعودي اوجيه» و»السيف» – والتي كان الكل لا سيما من السعوديين يتمنون العمل بها – لم تعد قادرة على دفع رواتب موظفيها ليس مماطلة، بل لأن ليس لديها الأموال اللازمة لدفع هذه الرواتب لأن لها مستحقات مالية بمئات الملايين من الريالات على الحكومة ووزارة المالية لا تدفع .
والحكومة عبر وزارة العمل لا تكتفي بذلك بل تفرض العقوبات على هذه الشركات، وفعليا هي تفرضها على الموظفين والعمال .
وعدم تسديد الحكومة للمستحقات المالية لشركة «سعودي اوجيه» أطلق العديد من الشائعات حول السبب وراء ذلك، فمن قائل إن مسؤولا سعوديا كبيرا يريد «الاستيلاء على الشركة وشراءها بسعر بخس بعد أن تتفاقم مشاكلها المالية والإدارية، ومن قائل إن الشيخ سعد الحريري صاحب الشركة الرئيسي ليس له علاقات شخصية جيدة مع رموز العهد الجديد في المملكة»، ومنهم من يقول إن هناك أسبابا سياسية وراء ذلك… تتعدد الشائعات ولكن المؤكد أن المشاكل المالية التي تواجهها المملكة بسبب الهبوط الحاد في أسعار النفط هي السبب الرئيس وراء ذلك . والمؤكد أيضا أن عقوبات وزارة العمل السعودية على الشركات بحجة «حماية الأجور «هدفها الرئيسي ليـــس حماية أجور العمال والموظفين بقدر ما هو خلق الصعوبات أمام استمرار إقامتهم في المملكة وعيشهم فيها حتى يرحلوا و»يطفشوا».
الحياة: أردوغان يستعجل رفع الحصانة عن نواب أكراد
كتبت الحياة: وسّعت تركيا حملتها على الأكراد، اذ حض الرئيس رجب طيب أردوغان البرلمان على الإسراع في وضع تعريف جديد لقانون «مكافحة الإرهاب»، داعياً إياه إلى رفع الحصانة عن نواب من حزب كردي. تزامن ذلك مع حملة اعتقالات طاولت عشرات، بينهم محامون، فيما أمر القضاء بتوقيف ثلاثة جامعيين اتُهِموا بنشر «دعاية إرهابية» لمصلحة حزب العمال الكردستاني.
في السياق ذاته، أفادت وكالة «رويترز» بأن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم اقترح على البرلمان تعزيز الشرطة بـ15 ألف عنصر إضافي، بعد أيام على تفجير انتحاري أوقع 37 قتيلاً في أنقرة، هو الثالث في العاصمة في غضون خمسة أشهر.
وكان أكثر من ألفي أكاديمي، تركي وأجنبي، وقّعوا في كانون الثاني (يناير) الماضي عريضة من أجل السلام، منددين بـ «مجازر» اتهموا قوات الأمن التركية بارتكابها خلال عمليات واسعة تشنّها ضد «الكردستاني» في مدن تخضع لحظر تجوّل في جنوب شرقي تركيا. أوقعت هذه الحملة مئات القتلى، بينهم مدنيون.
وتوعّد أردوغان الموقّعين بدفع «ثمن خيانتهم»، وقال: «مَن يدعمون أشخاصاً يدمّرون حياة أبرياء، في شكل مباشر أو غير مباشر، لا يختلفون عن الإرهابيين. علينا إعادة النظر فوراً في تعريف الإرهاب والإرهابي. وتماشياً مع التعريف الجديد، علينا تغيير قانون العقوبات فوراً». وطالب بـ «الانتهاء سريعاً من مسألة (رفع) الحصانة» عن نواب «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي، وزاد: «لم أعد اعتبر أعضاء حزب يعمل بوصفه واجهة للتنظيم الإرهابي (الكردستاني)، أفراداً شرعيين في الساحة السياسية».
وكان الرئيس التركي اعتبر الإثنين أن «لا فرق بين إرهابي يحمل سلاحاً وشخص يستخدم موقفه وقلماً إلى درجة دعم الإرهاب». وزاد: «سواء كان جامعياً أو محامياً أو كاتباً أو صحافياً أو عاملاً في المجال الإنساني، هذا لا يغيّر حقيقة أنهم إرهابيون».
وكان البرلمان شكّل لجنة لدرس رفع الحصانة عن خمسة من نواب «حزب الشعوب الديموقراطي»، بينهم زعيماه صلاح الدين دميرطاش وفيغن يوكسكيداغ، من أجل محاكمتهم بسبب دعوتهم إلى حكم ذاتي كردي.
ونقلت وكالة «رويترز» عن خبير قانوني في حزب «العدالة والتنمية»، أن تركيا ستوسِّع تعريف «جريمة الإرهاب»، وزاد: «قد لا يكون الشخص مشاركاً في شكل مباشر في العمليات الإرهابية، لكنه قد يدعمها عقائدياً. وهذا قد لا يُعدّ جريمة إرهاب كاملة، لكنه درجة من جرائم الإرهاب».
إلى ذلك، اعتقلت السلطات التركية 47 مشبوهاً، بينهم 20 في إسطنبول، بمن فيهم 8 محامين ينتمون إلى منظمة كانت قدمت شكوى إلى المحكمة الدستورية تطعن في شرعية عمليات قوات الأمن في جنوب شرقي البلاد.
في الوقت ذاته، احتجزت السلطات ثلاثة أكاديميين اتُهِموا بـ «الدعاية لإرهابيين»، بعدما قرأوا على الملأ عريضة تدعو إلى إنهاء تلك العمليات.
وأطلقت السلطات الأكاديمي البريطاني كريس ستيفنسون الذي يدرّس في جامعة في بإسطنبول ويقيم في تركيا منذ عقود، تمهيداً لترحليه، بعدما حضر أمام المحكمة التي أمرت بتوقيف الأكاديميين الثلاثة، وعثرت معه الشرطة على منشورات أعدّها «حزب الشعوب الديموقراطي»، تدعو إلى الاحتفال بالسنة الكردية الجديدة (نوروز) في 21 الشهر الجاري.
البيان: أوباما يشارك في القمة الخليجية 21 أبريل ويبحث مع قادتها ملفات المنطقة.. ترحيب سعودي وتشكيك أميركي بريطاني بانسحاب روسيا
كتبت البيان: يزور الرئيس الأميركي باراك أوباما السعودية ويشارك في قمة مجلس التعاون الخليجي، التي تستضيفها الرياض في 21 أبريل، حيث من المقرر أن يناقش أوباما تمتين العلاقات والتعاون الأمني بين الجانبين، بالإضافة إلى ملفات المنطقة وفي مقدمتها الأزمة السورية التي دخلت منعطفاً جديداً مع سحب روسيا قواتها الأساسية.
ورحب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بالانسحاب، ووصفه بأنه خطوة إيجابية للغاية، معبراً عن أمله بأن يساهم الانسحاب في تسريع وتيرة العملية السياسية وأن يجبر نظام الرئيس السوري بشار الأسد على التنازلات اللازمة لتحقيق الانتقال السياسي. وشككت الولايات المتحدة وبريطانيا بجدية الانسحاب الروسي التي طالت نصف حجم قواتها.
وقالت باسم وزارة الدفاع الأميركية إن الانسحاب محدود جداً وقدرتهم القتالية على الأرض ما زالت على حالها وقدرتهم الجوية خفضت قليلًا، مؤكدة أن واشنطن مازالت حائرة بالنوايا الحقيقية لروسيا.
وحذر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند من تكرار سيناريو أوكرانيا بخصوص الانسحاب، موضحاً أن موسكو تحدثت عن انسحابات من أوكرانيا وتبين بعد ذلك أنه مجرد تناوب قوات.
ولم تشمل توسعة طاولة المحادثات في جنيف أمس التي شارك فيها وفد معارض مقرب من موسكو، الأكراد السوريين الذين يتجهون إلى إعلان نظام فيدرالي تشارك فيه مكونات المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في ظل إجراءات أمنية اتخذتها القوات الكردية واعتقال عشرات المسلحين الموالين للنظام.
الخليج: فرنسا تعبر عن قلقها من مصادرة «إسرائيل» أراضي في أريحا.. الاحتلال يهدم منزلاً في بيت لحم ويعتقل 16 فلسطينياً في الضفة
كتبت الخليج: هدمت قوات الاحتلال «الاسرائيلي»، أمس، منزلا فلسطينيا في منطقة الشرفا الواقعة ما بين بلدتي الخضر وبتير غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال يرافقها جرافة المنطقة، وهدمت منزل احد الفلسطينيين المكون من طابقين بمساحة إجمالية 200 متر مربع وهو جاهز للسكن، بحجة عدم الترخيص، وقال شاهد عيان إن منطقة الشرفا تتعرض إلى مضايقات من قبل الاحتلال خلال السنوات الماضية تتمثل بهدم المنازل وانذارات اخرى سواء بالهدم او بوقف البناء، وتعتبر منطقة الشرفا حلقة الوصل بين مدينة بيت لحم والريف الغربي للمحافظة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان، إن قوات الاحتلال المدججة بالسلاح دهمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس ورام الله وسط اطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم. ومن بين المعتقلين شابان فلسطينيان في بلدة بيت أمر شمال الخليل. وذكر ناشط اعلامي فلسطيني محمد عوض بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أحمد عامر أبو جودة (19 عاما)، وخليل شيبان أبو عياش (21 عاما)، عقب دهم منزلي ذويهما في البلدة. كما داهمت تلك القوات منزل المواطن أنس البايض في مدينة الخليل، وفتشته، كما اعتقلت شرطة الاحتلال طفلاً فلسطينيا (15 عاماً) من مخيم شعفاط شمال شرق القدس، بزعم حيازته سكيناً، وقالت شرطة الاحتلال إن الطفل حاول القفز عن سور، لتجاوز التفتيش الأمني على الحاجز المقام عند مدخل المخيم، مدّعية إحباط عملية طعن كان ينوي الطفل تنفيذها، حسب مزاعم الاحتلال. في الأثناء، عبرت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها حيال قرار حكومة الاحتلال مصادرة مساحات واسعة من الأراضي في الضفة الغربية المحتلة ووصفته بأنه انتهاك للقانون الدولي ويتعارض مع حل الدولتين. وقال رومان نادال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في إفادة صحفية يومية «فرنسا قلقة للغاية حيال قرار السلطات «الإسرائيلية» تخصيص أراض في الضفة الغربية من أجل المستوطنات «الإسرائيلية»، وأضاف «المستوطنات تمثل انتهاكا للقانون الدولي وتتعارض مع التزامات تعهدت بها السلطات «الإسرائيلية» لصالح حل الدولتين».