الصحافة العربية

من الصحافة العربية

Russian Air Force Su 34 288937

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: «الدفاع» الروسية: طيراننا سيواصل ضرب مواقع التنظيمات الإرهابية في سورية

روسيا والمغرب تؤكدان الحرص على وحدة الأراضي السورية وتسوية الأزمة في سورية بالوسائل السلمية.. بيسكوف: خفض عديد قواتنا جاء بناء على النتائج التي حققتها في الحرب على الإرهاب

كتبت تشرين: أكدت روسيا والمغرب حرصهما على وحدة الأراضي السورية وتسوية الأزمة في سورية بالوسائل السياسية.

وحسب بيان مشترك صدر في أعقاب المحادثات التي جرت في الكرملين أمس بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وملك المغرب محمد السادس فقد دعت موسكو والرباط إلى تسوية سياسية دبلوماسية نهائية في سورية وإلى إطلاق الحوار المباشر الشامل مع الاعتماد على قرارات مجموعة دعم سورية وقرارات مجلس الأمن الدولي.

ووفقاً للبيان رحب المغرب بمبادرة الرئيس بوتين لتشكيل جبهة واسعة لمواجهة الإرهاب على أساس معايير القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشدداً على أن مثل هذه الجبهة يجب أن تعمل بموافقة وتنسيق مع الدول التي تتحمل العبء الأكبر فيما يخص محاربة المتطرفين والإرهابيين.

ودعا الجانبان لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب والتطرف الدوليين مع دعم الدور المحوري للأمم المتحدة في تلك الجهود.

وصدر أيضاً عن اللقاء بيان مشترك حول التصدي للإرهاب الدولي، كما أكد ضرورة تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام مع التركيز على التسوية النهائية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ودفع الحوار الوطني الليبي قدماً إلى الأمام وتسوية الأزمة اليمنية.

إلى ذلك قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقب مباحثات الرئيس الروسي مع ملك المغرب في الكرملين إنه جرى إيجابياً تقييم قرار «الأمس» بالسحب الجزئي لمجموعتنا الجوية الفضائية في سورية بوصفه خطوة تسهم في تعزيز الثقة، مشيراً إلى أن الجانبين أعربا عن تأييدهما للعملية السلمية الجارية في سورية.

وأضاف لافروف: إن روسيا انطلقت عند اتخاذ قرار تخفيض عديد القوات الجوية الفضائية العاملة في سورية من مصالح الشعب السوري ومصالح منطقة الشرق الأوسط وهي تريد من هذه الخطوة حشد الدعم الدولي في الحد الأقصى منه للقتال ضد الإرهاب.

واعتبر لافروف أنه تم إرساء أساس جيد لإحراز تقدم في جميع هذه المجالات وإلحاق الهزيمة النهائية بتنظيم «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية وحل القضايا الإنسانية ووضع تنظيم صحيح للعملية السياسية.

وأشار لافروف إلى أن بدء المحادثات السورية- السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة يتطلب المزيد من العمل المكثف من روسيا والولايات المتحدة ومن الأمم المتحدة.

ولفت لافروف إلى أن الخبراء الروس في قاعدة حميميم والخبراء الأميركيين في قاعدة عسكرية في الأردن يجرون تقديرات مشتركة بشأن من وكيف ينفذ وقف الأعمال القتالية حيث يتم رصد الذين يقومون بالانتهاكات وتسجيل الجماعات المستعدة لمواصلة الحفاظ على وقف الأعمال للانضمام إلى العملية السياسية، مشيراً إلى وجود خروقات مازالت تحدث في هذا المجال.

وقال لافروف: نقلنا إلى الأميركيين معلومات عن المجموعات التي وقّعت وقف الأعمال القتالية والإحداثيات الدقيقة للأشخاص الذين يمكن الاتصال بهم ونود أن يبلغنا شركاؤنا الأميركيون بالتفصيل ذاته عن الكثير من المجموعات التي ترغب بالانضمام إلى نظام وقف الأعمال القتالية، داعياً كل القوى المشاركة في إطار خطة السلام في سورية للاسترشاد فقط بمصالح الشعب السوري وأن تضع جانباً كل الطموحات الشخصية.

وأضاف لافروف: إن الرئيس بوتين وملك المغرب بحثا الوضع في سورية وتم الإعراب عن دعم مشترك للمحادثات الجارية في جنيف، موضحاً أن الملك المغربي قيّم عالياً جهود روسيا سواء على جبهة مكافحة الإرهاب أو في مجرى العملية السياسية الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة بدعم من مجموعة فيينا التي تتولى روسيا والولايات المتحدة رئاستها بصورة مشتركة.

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن قرار روسيا خفض عديد قواتها في سورية جاء بناء على النتائج التي حققها عمل هذه القوات في الحرب على الإرهاب.

وقال بيسكوف في تصريح صحفي أمس: إن قرار الرئيس بوتين جاء اعتماداً على نتائج عمل القوات الروسية في سورية حيث أخذ بوتين تلك النتائج بعين الاعتبار وتوصل إلى استنتاج مفاده بأنه تم تحقيق المهمات الأساسية المطروحة في سورية.

ونفى بيسكوف ما زعمته بعض وسائل الإعلام بأن القرار جاء للضغط على الحكومة السورية وقال: إن الأمر لم يكن كذلك ولا يجوز الحديث بهذه الطريقة، مؤكداً أن بوتين لم يناقش هذا القرار مع نظرائه الدوليين بل اتخذه وحده.

وأعرب بيسكوف عن استغرابه من افتراض أن موسكو ودمشق يجب أن تنظران بالمنظار نفسه إلى مسألة التسوية وقال: لا يمكن أن تكون وجهات النظر متطابقة ولكن روسيا تدعو باستمرار إلى التسوية السلمية للأزمة في سورية.

وأشار بيسكوف إلى أن قسماً من العسكريين الروس سيبقى في قاعدتي حميميم وطرطوس، رافضاً التعليق على احتمال استئناف العملية العسكرية الروسية، وقال: إنها تأملات قائمة على الافتراض ونحن لا ننخرط في التنبؤات القائمة على الافتراض.

الاتحاد: مجلس الأمن يدعو للتعامل مع حكومة الوفاق… الجيش الليبي يحبط هجوماً لـ«داعش» على حقل نفطي

كتبت الاتحاد: أحبط الجيش الليبي هجوماً شنه عناصر «داعش» على منشأة نفط في منطقة السرير جنوب شرق ليبيا. وأوضحت مصادر أمنية أن اشتباكات عنيفة دارت قرب المنشأة، ما أدى لاشتعال النيران في بعض الخزانات، وأن قوات الأمن تمكنت من إحباط محاولة لتفجير انتحاري بسيارة ملغمة. وذكرت المصادر أن الرتل العسكري الذي هاجم المنشأة النفطية كان قادماً من جنوب أجدابيا.

يذكر أن منطقة السرير تنتج أكثر من نصف الإنتاج النفطي الحالي لليبيا.

وقال عمران الزواي المتحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) التي تدير الإنتاج في هذا الحقل إنه لم يتعرض لأي ضرر لكن لجنة طوارئ ستجتمع لبحث التهديد المتصاعد. وتعتبر محطة المياه جزءاً من مشروع النهر العظيم الصناعي في ليبيا وهو شبكة أنابيب مدت خلال عهد معمر القذافي لضخ المياه من آبار الصحراء إلى المدن الساحلية.

وقال توفيق شويهدي المتحدث باسم الشركة التي تدير المنشأة إن المهاجمين استخدموا الصواريخ مما ألحق أضراراً بالمكاتب والمركبات لكن الشبكات لم تتضرر.

وأعلن الطيران الليبي أنه نفذ 5 غارات جوية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على مواقع تنظيم داعش في مدينة سرت. وقال مسؤول عسكري في تصريحات صحفية، إن الطائرات أقلعت من مدرج الكلية الجوية في المدينة بناء للأوامر العسكرية التي أصدرها الطيران الليبي للمجموعات المسلحة التابعة له والتي ترابط على مشارف منطقة بوقرين منذ أن استردتها من سيطرة الإرهابيين الشهر الماضي.

وأوضح المسؤول أن الغارات الخمس استهدفت مواقع التنظيم الإرهابي في قاعدة القرضابية، حيث دمرت مبنى تابعاً للقاعدة يعتقد أن التنظيم يستخدمه لتخزين ذخائره.

فيما استهدفت غارات أخرى مزرعتين لرموز النظام السابق غربي المدينة يتحصن في مبانيها مسلحو «داعش»حيث تمكنت الغارات من قتل عشرات المسلحين داخلها.

وأكد المصدر أن قوات المدينة على أتم جهوزيتها للمشاركة في عملية تحرير المدينة في حال صدور أوامر من حكومة الوفاق الليبية المقبلة حال مباشرتها عملها.

من جانبه، دعا مجلس الأمن الدولي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى سرعة إنهاء تعاملاتها الرسمية مع غير حكومة الوفاق الوطني، مجدداً دعمه حكومة الوفاق المنبثقة عن الاتفاق السياسي الليبي.

وأوضح المجلس في بيان له أنه «بناء على قراره رقم 2259 ندعو كافة أعضاء الأمم المتحدة إلى حصر تعاملها مع حكومة الوفاق وقطع تعاملاته الرسمية أو أي اتصال أو مساعدة مع المؤسسات الموازية التي تدعي الشرعية وتعمل خارج إطار الاتفاق السياسي».

وطالب البيان كافة الأطراف الليبية بتحمل مسؤوليتها تجاه بلادهم، والمسارعة في دعم حكومة الوفاق من أجل تمكينها من العمل في العاصمة طرابلس.

كما دعا البيان مجلس النواب الليبي إلى سرعة تنفيذ كافة أحكام وبنود الاتفاق السياسي الموقع عليه بشكل نهائي، وتسهيل إجراءات بدء عمل الحكومة لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد، وعلى رأسها الإرهاب والتردي الاقتصادي.

القدس العربي: كيري: أفضل فرصة لإنهاء الحرب… والمعارضة لـ«مفاوضات مباشرة» مع النظام.. حزب الله ينفي سحب مقاتليه… وروسيا ستبقي منظومة الدفاع الجوي «اس 400»

كتبت القدس العربي: قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الثلاثاء إن أمام العالم فرصة قد تكون الأفضل لإنهاء الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ خمس سنوات نظرا للانسحاب الروسي المزمع واستئناف محادثات السلام في جنيف.

وقال كيري للصحافيين إنه يخطط للسفر الأسبوع المقبل إلى روسيا للاجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين لبحث الأزمة السورية.

وأبدت المعارضة السورية استعدادها الثلاثاء للجلوس مع الوفد الحكومي على طاولة مشتركة، إذا حققت مفاوضات جنيف تقدما، وفق ما أكد متحدث باسمها لوكالة فرانس برس تزامنا مع بدء اجتماعها الرسمي الأول مع المبعوث الخاص إلى سوريا.

وقال سالم المسلط، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة «نحن مستعدون في المرحلة المقبلة للدخول في مفاوضات مباشرة مع النظام على غرار ما جرى في جنيف 2».

وأضاف «بعد مرحلة المفاوضات غير المباشرة ستأتي مرحلة ثانية من المفاوضات المباشرة بوساطة المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا».

وعقدت جولة من المفاوضات في شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير 2014 في سويسرا بين وفدي المعارضة والنظام بضغط من الولايات المتحدة الداعمة للمعارضة ومن روسيا الداعمة للنظام، جلس فيها الطرفان داخل قاعة واحدة، ووجه كل منهما كلامه إلى المبعوث الدولي آنذاك الأخضر الإبراهيمي. لكن الجولة انتهت بدون نتيجة ملموسة.

وانطلقت الاثنين جولة جديدة من المفاوضات حول سوريا في جنيف، ويلتقي دي ميستورا منذ الساعة لخامسة الوفد المفاوض الممثل للمعارضة وعلى رأسه كبير المفاوضين محمد علوش، القيادي في فصيل جيش الإسلام والذي تصنفه دمشق بـ»الإرهابي».

واستهل دي ميستورا الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا الذين سقطوا خلال النزاع الذي دخل أمس عامه السادس.

والتقى دي ميستورا الاثنين وفد الحكومة السورية على ان يلتقيه مجددا عند التاسعة والنصف من صباح الاربعاء.

وأكد موقع لبناني (شيعي) يرأس تحريره الصحافي، علي الأمين، أن «حزب الله» سحب المئات من مقاتليه من سوريا، تنفيذا لاتفاق أمريكي ـ روسي يدعم الحل السياسي في البلاد، فيما نفى مسؤول العلاقات الاعلامية في «حزب الله» محمد عفيف لـ«القدس العربي» هذه المعلومات، موضحاً أن مقاتلي الحزب يخوضون في هذه الأثناء معارك طاحنة في تدمر ضد تنظيم «الدولة» بمشاركة الطيران الروسي تهدف إلى فتح الطريق عبر الصحراء إلى دير الزور.

وقال مصدر آخر لصيق بالحزب لـ «القدس العربي»، أن لا قرار لدى الحزب بتخفيض حضوره الميداني على أي من الجبهات المتواجد فيها، معتبراً أن ما يجب رصده هو المسألة المتعلقة بأمن إسرائيل، والتي قد تفضي في المستقبل إلى تقييد تواجد الحزب في المنطقة الجنوبية من سوريا، انطلاقاً من تفاهمات إسرائيلية ـ روسية.

الحياة: «داعش» يتمدد إلى حقول النفط جنوب ليبيا

كتبت الحياة: أثارت أنباء عن هجوم شنه تنظيم «داعش» على حقل السرير النفطي جنوب شرقي ليبيا، قلقاً بالغاً لدى المسؤولين، نظراً إلى مغزى تمدد التنظيم المعروف بتواجده في منطقة سرت (وسط) على الساحل الشمالي إلى مناطق جديدة في أقصى الجنوب واستهدافه منشآت نفطية هناك، بعدما اقتصرت هجماته على منطقة «الهلال النفطي» القريبة من سرت حيث توقفت مرافئ تصدير النفط منذ أكثر من سنة بسبب أعمال العنف ما وضع البلاد على حافة الإفلاس.

وأبلغ «الحياة» أمس، علي الحاسي الناطق باسم حرس المنشآت النفطية، أن الحرس اشتبكوا مع عناصر «داعش» بعد مهاجمتهم حقلي الشعلة والسرير أول من أمس، مؤكداً أن أي خسائر لم تلحق بالمنشآت الحيوية ولا بمنظومة النهر الاصطناعي القريبة التي تغذي أنحاء ليبيا بالمياه.

وأشار الحاسي إلى تهديدات عدة تتعرض لها المنطقة، ليس من «داعش» فحسب بل أيضاً من مسلحي حركة العدل والمساواة السودانية المعارضة، التي تقاتل إلى جانب فصيل الجيش الوطني بقيادة الفريق خليفة حفتر.

وأكدت مصادر القادة الميدانيين في مدينة الكفرة القريبة من حقل السرير، سقوط 4 قتلى في الاشتباكات هم من القوة المدافعة عن الحقل. وأشارت إلى أن إرهابيي «داعش» استخدموا في هجومهم نحو 20 آلية عسكرية. وأن الإرهابيين أحرقوا غرفة التحكم وخزانات وقود ومستودعات في حقل الشعلة.

وأفاد الإعلامي عبد الحميد الزوي المتواجد في الكفرة، بأن الإرهابيين انسحبوا بعدما تدخلت ضدهم «كتيبة عمر المختار» التابعة لحكومة طرابلس والمكلفة بحماية موقع النهر الاصطناعي المجاور.

يأتي ذلك في وقت تعرض التنظيم لضربة بمقتل سالم المرغني، شقيق أيمن المرغني أحد أبرز قادة «داعش» في درنة، برصاص مسلحي «مجلس شورى الثوار» في المدينة، والذين تمكنوا أيضاً من اعتقال ثلاثة من عناصر التنظيم ومصادرة متفجرات في حوزتهم في منطقة جبلية في ضواحي المدينة.

على صعيد آخر، أصدر مجلس الأمن بإجماع أعضائه، قراراً دعم فيه الاتفاق السياسي في ليبيا وتشكيل حكومة الوفاق الوطني «باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة لليبيا التي ينبغي أن يكون مقرها طرابلس».

وفي جلسته في نيويورك ليل الإثنين – الثلثاء، تبنى المجلس القرار الرقم 2273 والذي أعدته بريطانيا، وأكد فيه «دعمه التنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات لتشكيل حكومة وفاق وطني مؤلفة من المجلس الرئاسي ومجلس الوزراء تدعمها مؤسسات الدولة الأخرى بما في ذلك مجلس النواب ومجلس الدولة، مرحباً بإقرار مجلس النواب مبدئياً الاتفاق السياسي الليبي».

ودعا القرار كل الأطراف الليبية إلى المشاركة في تطبيق الاتفاق «بشكل بناء وبحسن نية».

كما دعا حكومة الوفاق الوطني إلى «إكمال الترتيبات الأمنية الموقتة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، باعتبار ذلك خطوة حاسمة من أجل التصدي للتحديات السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية والمؤسسية في البلاد، ومكافحة خطر الإرهاب المتزايد».

ودعا القرار كل الدول الى تقديم الدعم الكامل لجهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر، «والعمل مع السلطات الليبية لبناء قدرات حكومة الوفاق الوطني بما يستجيب لما تطلبه من مساعدة».

كما مدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا (أنسميل) ثلاثة أشهر «لتمكينها من مواصلة تقديم المساعدة إلى المجلس الرئاسي بهدف تشكيل حكومة الوفاق الوطني».

البيان: في قضية الإساءة للسعودية.. الكويت: تجريد دشتي من الحصانة البرلمانية

كتبت البيان: قرر مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) رفع الحصانة البرلمانية عن النائب عبدالحميد دشتي؛ استجابة لطلب من النيابة العامة على خلفية قضية أمن دولة تتعلق بتهمة الإساءة إلى المملكة السعودية، والإساءة للقضاء الكويتي.

وخلص مجلس النواب في جلسته إلى الموافقة على طلب النيابة العامة برفع الحصانة عن النائب المعني في قضيتين: الأولى، أمن الدولة، المتعلقة بتهمة إساءته للمملكة العربية السعودية، والثانية، جنح مباحث بشأن الإساءة إلى القضاء الكويتي. وساند 41 نائباً القرار مقابل اعتراض خمسة نواب فقط من أصل 46 نائباً حضروا الجلسة.

وفي حين استعجل بعض النواب الحكومة في إجراءات المحاكمة، أوضحت مصادر لـ «البيان» أنّ أي طلب لملاحقة دشتي في الخارج، والطلب من السلطات الضبطية البريطانية تسليمه سيكون رهن إجراءات التقاضي (المحكمة الابتدائية والاستئناف والتمييز) وصدور الحكم بالإدانة.

وقالت مصادر نيابية لـ «البيان»: إنّ مقرّبين من دشتي ووكلاءه القانونيين نصحوه بالعودة إلى الكويت حتى لا تتعقّد قضيّته، خاصة أنّ تسليم المطلوبين بين دولة الكويت والمملكة المتحدة مضمون النفاذ بموجب اتفاقية الشرطة الدولية (إنتربول) بحكم حمله جنسية البلد الذي يطالب به، إلى جانب أنّ أي استئناف للحكم يتطلّب حضوره الشخصي.

وكانت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية أوصت في تقريرها الـ37 خلال اجتماعها الذي عقد في 13 مارس بالموافقة بإجماع آراء الحاضرين من أعضائها على طلب النيابة العامة برفع الحصانة عن النائب دشتي، مشيرة إلى انتفاء صفة الكيدية في هذه القضية.

وأوضحت اللجنة أن النائب العام تلقى كتاباً من نائب وزير الخارجية يفيد بتلقي الوزارة مذكرة رسمية من السفارة السعودية لدى الكويت تفيد بأن النائب دشتي، في مداخلة تلفزيونية في شهر فبراير الماضي، تهجم وأساء إلى المملكة العربية السعودية وحرّض ضدها.

وبحسب كتاب وزارة الخارجية أن المشكو في حقه سبق أن أجرى عدداً من المقابلات التلفزيونية خلال ذات الشهر أساء خلالها للسعودية.

ودعا النواب خلال المناقشة القضاء إلى الإسراع في محاكمة دشتي، وبدوره نفى وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، علي العمير، أن تكون الحكومة قد قصرت تجاه قضية رفع الحصانة عن دشتي، وقال: إن إحالة طلب النائب العام إلى مجلس الأمة يعد استعجالاً لاتخاذ الإجراءات الدستورية تجاهه.

وفي سياق آخر، وافق المجلس في ذات الجلسة على عدد من التوصيات بشأن معالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية. وأكدت التوصيات على تجنيس المستحقين منهم، خاصة أبناء الشهداء وأبناء أقارب الكويتيين وأبناء العسكريين وحملة إحصاء 1965.

إلى ذلك طلبت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة التخطيط والتنمية هند الصبيح إرجاء مناقشة استجوابها إلى جلسة اليوم الأربعاء، حيث إن الحكومة مرتبطة أمس الثلاثاء بزيارة الرئيس اليمني، ولم تستخدم الوزيرة حقها الدستوري في تأجيل الاستجواب أسبوعين.

أجّل المجلس النظر في تشكيل لجنة للتقصي بشأن ما أثير عن تجاوزات ومخالفات في التعيينات التي تمت في الإدارة العامة للجمارك، كما أجل المجلس بناء على طلب حكومي تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في شأن المخالفات والتجاوزات في المشروعات والعقود والأوامر التغييرية والمشاريع التي عليها شبهات مالية.

الخليج: شهيد في قلنديا متأثراً بجروحه والكيان يلوح باجتياح واسع للضفة.. الاحتلال يستولي على 2300 دونم في أريحا

كتبت الخليج: استشهد الشاب ناهد فوزي مطير (24 عاماً) متأثراً بجروحه التي أصيب بها قبل أسبوعين، خلال مواجهات في مخيم قلنديا جنوب رام الله، واستشهد الشاب مطير متأثراً بجروحه بالرصاص الحي في الرقبة، خلال المواجهات العنيفة، التي شهدها مخيم قلنديا يوم 1 مارس/آذار الجاري، خلال مواجهات في المخيم، عقب مطاردة سيارة عسكرية «إسرائيلية»، أدعت سلطات الاحتلال أنها ضلت طريقها، حيث أحرق الشبان المركبة وفر منها الجنديان. واندلعت مواجهات عنيفة عقب اقتحام قرابة ألف جندي المخيم، وشهدت مواجهات عنيفة جداً، أدت إلى استشهاد الشاب إياد سجدية، وأصيب 10، بينهم ناهد الذي أعلن عن استشهاده أمس، وأبلغت مستشفى «هداسا» عائلة الشهيد نبأ استشهاد ابنهم، وستتم مواراة جثمان الشهيد الثرى ظهر اليوم الأربعاء، في حين استولت «إسرائيل» على 2300 دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وأعلنتها «أراضي دولة»، في وقت هدد ضابط كبير في جيش الاحتلال باقتحامات واسعة للضفة الغربية في حال اتسعت عمليات إطلاق النار من قبل الفلسطينيين.

وقال ما يسمى «مكتب تنسيق نشاطات الحكومة الإسرائيلية» في المناطق الفلسطينية التابع لوزارة الحرب في بيان، إنه تم الإقدام على هذه الخطوة «بالتوافق مع قرار على المستوى السياسي»، وأمام أصحاب الأرض 45 يوماً للاعتراض على القرار، ولم يوضح المسؤولون «الإسرائيليون» سبب الاستيلاء على الأراضي.

من جانبها، قالت حركة «السلام الآن الإسرائيلية» المناهضة للاستيطان في بيان، إن هذه أكبر عملية استيلاء على الأراضي الفلسطينية منذ عام 2014.

وبحسب «السلام الآن»، فإنه تم اتخاذ القرار في العاشر من مارس/آذار، عندما أنهى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة استغرقت يومين إلى الكيان والأراضي الفلسطينية، بينما رفضت الإدارة المدنية تأكيد أو نفي ذلك.

وتقع قطعة الأرض جنوب مدينة أريحا قرب البحر الميت، وبحسب «السلام الآن»، فإنها ستسهم في ربط وربما توسيع المستوطنات الموجودة في منطقة غور الأردن، وأكدت المنظمة أن «هذا الإعلان عبارة عن مصادرة أمر واقع للأراضي الفلسطينية لغرض الاستيطان».

وتابع البيان «بدلاً من تهدئة الوضع، فإن الحكومة «الإسرائيلية» تصب الزيت على النار».

في الأثناء، هدد ضابط كبير في جيش الاحتلال باقتحامات واسعة للضفة الغربية في حال اتسعت عمليات إطلاق النار من قبل الفلسطينيين، على ما أوردته صحيفة معاريف العبرية.

ونقلت الصحيفة عن الضابط الذي لم تكشف عن هويته، بأنه في حال توسعت عمليات إطلاق النار من قبل الفلسطينيين، فإن جيش الاحتلال سيقوم بعمليات اجتياح واسعة لمناطق السلطة الفلسطينية، وقال إن الجيش سيقوم بفرض حصار على المدن الفلسطينية، وسيقوم بعمليات مداهمة واجتياح لمناطق واسعة في الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى