من الصحافة الاميركية
بعد الكثير من الشكل أكدت وزارة الدفاع الأميركية وفاة القيادي العسكري في تنظيم داعش، أبو عمر الشيشاني متأثرا بجروح أصيب بها في غارة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا، ولفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى انه من شأن إعلان البنتاغون أن يوضح مصير الشيشاني بعد أسبوع من إعلان مسؤول أميركي استهدافه في الرابع من مارس في غارة جوية لطائرات التحالف الدولي على موكب للمتطرفين، مرجحا مقتله .
واشنطن بوست
– بوتين يعلن ان روسيا ستسحب معظم قواتها من سوريا
– البرلمان الديمقراطي الجديد في بورما يختار أول رئيس مدني منذ نصف قرن
– محادثات السلام السورية مفتوحة في جنيف مع عدم وجود “خطة بديلة” على الطاولة
– بعد خمس سنوات، عدد القتلى الحقيقي للحرب السورية قد يكون من المستحيل قياسه.
– طائرات حربية تركية تقصف قواعد المتشددين الاكراد بعد هجوم أنقرة
نيويورك تايمز
– البنتاغون يؤكد مقتل الداعشي أبو عمر الشيشاني
– بوتين يأمر ببدء الانسحاب من سوريا مؤكدا ان الأهداف تتحقق
– القوات الجوية الروسية تحيط بالخطوات الأولى للانسحاب من سوريا
– تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد أعاد تنظيم صفوفه ووسع نطاق عمله في ثلاث دول
– هل الولايات المتحدة الآن في حالة حرب مع الشباب الصومالي؟
قالت افتتاحية صحيفة الواشنطن بوست إن الديمقراطية حول العالم في تراجع، واعتبرت أن الولايات المتحدة تتحمل جزئيا مسؤولية ذلك.
وذكرت الصحيفة أن القيم الليبرالية مثل الشفافية وإعلاء سلطة القانون واحترام كرامة الإنسان تشهد تراجعا على المستوى العالمي، وأشارت إلى إحدى الدراسات التي أظهرت أنه خلال الفترة بين 1990 و2005 ارتفع عدد الدول المصنفة “ديمقراطية انتخابية” من طرف منظمة “فريدوم هاوس” من 76 إلى 119، كما ارتفعت الدول المصنفة “حرة” من 65 إلى 89، لكن التراجع بدأ بعد ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن العام الماضي كان السنة العاشرة على التوالي الذي تشهد فيه الحرية تراجعا على المستوى العالمي، وقالت إن أغلب الدكتاتوريات اختارت المضي قدما لتدعيم أسس أنظمتها بدلا من أن تتحرك نحو الإصلاح.
وقالت إن طغاة اليوم أكثر تطورا، فهم ينظمون انتخابات غير تنافسية ويمررون قوانين تجرم حرية التعبير وتضيق على المجتمع المدني، ويرمون كل من يتلقى مساعدات خارجية بالخيانة والتعامل مع جهات أجنبية مثلما حصل في روسيا.
وذكرت أن طغاة اليوم يوظفون “القوة الناعمة” لنشر رؤيتهم عن الأحداث وفرض توجهاتهم، وأشارت إلى أنهم يحاولون السيطرة على الإنترنت ويجرمون المعارضين الرقميين كما هو الحال مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقالت إن الاضطرابات الاقتصادية في السنوات الأخيرة هزت الأنظمة الاستبدادية ودفعتها إلى اتخاذ إجراءات قمعية لتفادي الاضطرابات الشعبية. وأوضحت أن النموذج الصيني وفر ملاذا للدكتاتوريين بإمكانية الاستمرار في سياسة القمع من دون التضحية بالنمو الاقتصادي.